مدافع العين الإماراتي: القوّة البدنية سلاحنا للفوز بكأس دوري أبطال آسيا

جانب من مباراة الذهاب التي جمعت يوكوهاما والعين (نادي العين)
جانب من مباراة الذهاب التي جمعت يوكوهاما والعين (نادي العين)
TT

مدافع العين الإماراتي: القوّة البدنية سلاحنا للفوز بكأس دوري أبطال آسيا

جانب من مباراة الذهاب التي جمعت يوكوهاما والعين (نادي العين)
جانب من مباراة الذهاب التي جمعت يوكوهاما والعين (نادي العين)

يرى مدافع نادي العين الإماراتي، خالد الهاشمي، أن فريقه يجب أن يلجأ إلى القوّة البدنية لمقارعة يوكوهاما مارينوس الياباني، السبت، في إياب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، منبّهاً من مواجهة مدرسة مختلفة مقارنة مع أندية منطقة غرب آسيا.

وبعد خسارة العين مباراة الذهاب 1 - 2 الأسبوع الماضي، يستعد لاستقبال يوكوهاما السبت على استاد هزاع بن زايد في مدينة العين.

قال الهاشمي لموقع الاتحاد الآسيوي، الخميس: «هذه مدارس مختلفة ومما رأيته من الناحية التكتيكية فهي جيدة جداً. أمام النصر والهلال السعوديين، لم يكن قلبا الدفاع في حالة جيدة، لكن أمام الفريق الياباني كان لاعبوه على أعلى مستوى، خاصة في خط الدفاع».

تابع المدافع الدولي البالغ 27 عاماً: «علينا أن نكون حذرين في هذا الجانب، نحتاج إلى مراقبتهم جيداً بخطة رجل لرجل؛ لأننا نعرف أنهم ليسوا أقوياء كثيراً من الناحية البدنية عندما تشدّد الرقابة عليهم وتقاتل بقوة من أجل الكرة».

وناشد الهاشمي جماهير العين بدعم فريقها للتمكن من قلب النتيجة والتتويج للمرة الثانية بعد 2003، في النسخة الأخيرة من النظام الحالي للمسابقة التي ستصبح دوري أبطال آسيا للنخبة بدءاً من الموسم المقبل: «أنا متأكد تماماً من أن المشجعين سيشعلون الحماس في الملعب طوال الـ90 دقيقة، ما أريده منهم أن يكونوا متحمسين على مدار مجريات اللقاء، من الدقيقة الأولى وحتى الثانية الأخيرة».

وكان العين الذي بلغ النهائي أيضاً في 2005 و2016، أقصى نجوم النصر والهلال السعوديين في الأدوار الإقصائية.

وعما ينتظر فريقه السبت، أضاف الهاشمي: «في مباراة الإياب، أعتقد أن الفريق الآخر سوف يدافع بقوة؛ لذلك نحن بدورنا سوف نهاجم. نحن في حاجة إلى التركيز على الهجمات المرتدة والكرات الثانية من قبلهم، حيث إن مهاجميهم جيدون حقاً، وهم من البرازيل ونعرفهم جيداً».

وختم: «يجب علينا أن نكون حذرين من هذا الأمر، وكذلك من الكرات الثابتة، أعتقد أنهم سيعتمدون كثيراً على الكرات الثابتة والهجمات المرتدة».


مقالات ذات صلة

«دورة ويمبلدون»: بيغولا تتأهل بسهولة إلى الدور الثاني

رياضة عالمية بيغولا (رويترز)

«دورة ويمبلدون»: بيغولا تتأهل بسهولة إلى الدور الثاني

فازت الأميركية جيسيكا بيغولا، المصنّفة الخامسة بسهولة (6-2) و(6-صفر) على مواطنتها آشلين كريغر في الدور الأول ببطولة «ويمبلدون» للتنس، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية رودولفو مارتين أروابارينا (رويترز)

التعاون يتفق مع المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا

علمت «الشرق الأوسط» من مصادرها المطلعة أن نادي التعاون السعودي أنهى مؤخراً اتفاقه مع المدرب الأرجنتيني رودولفو مارتين أروابارينا ليقود الفريق كمدير فني جديد.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية إيمريك أوباميانغ (نادي مرسيليا)

الشباب ينتظر «ميزانية الاستقطاب» لتسريع اتفاقه مع أوباميانغ

إذا كان هناك شخص يعول عليه نادي مرسيليا الفرنسي في العهد الجديد تحت قيادة المدرب روبيرتو دي زيربي، فهو بيير إيمريك أوباميانغ المهاجم الغابوني.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية آرتشي غراي (رويترز)

الشاب غراي إلى توتنهام حتى 2030

قال توتنهام هوتسبير، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه تعاقد مع لاعب الوسط آرتشي غراي من ليدز يونايتد المنافس في دوري الدرجة الثانية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبرتو مارتينيز (أ.ف.ب)

مدرب البرتغال يحث بايرن على التعاقد مع بالينيا

حث روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي لكرة القدم، نادي بايرن ميونيخ الألماني على تجديد عرضه لضم لاعب خط الوسط جواو بالينيا.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)

كبيرة منظّمي «طوكيو 2020»: ألعاب باريس ستذكّر العالم بـ«القِيَم» الأولمبية

صورة ألعاب طوكيو تلطخت بفضائح الفساد التي ظهرت لاحقاً (د.ب.أ)
صورة ألعاب طوكيو تلطخت بفضائح الفساد التي ظهرت لاحقاً (د.ب.أ)
TT

كبيرة منظّمي «طوكيو 2020»: ألعاب باريس ستذكّر العالم بـ«القِيَم» الأولمبية

صورة ألعاب طوكيو تلطخت بفضائح الفساد التي ظهرت لاحقاً (د.ب.أ)
صورة ألعاب طوكيو تلطخت بفضائح الفساد التي ظهرت لاحقاً (د.ب.أ)

رأت كبيرة منظّمي أولمبياد طوكيو الذي أقيم صيف 2021 بعد تأجيله لمدة عام بسبب تداعيات جائحة كورونا، أن ألعاب باريس الصيفية التي تنطلق في 26 الحالي، يمكن أن تُذَكِّر العالم بـ«القِيَم» الأولمبية، وذلك بعد ثلاثة أعوام على استضافة بلادها الحدث الذي شابته أيضاً تهم الفساد.

وقالت سيكو هاشيموتو التي شغلت منصب رئيسة اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، لوكالة الصحافة الفرنسية إن الشعب الياباني كان منقسماً بشدة بشأن استضافة الألعاب خلال الجائحة، بعد عام واحد من الموعد المقرّر أصلاً.

وقالت إن الفضائح التي ظهرت لاحقاً «أفسدت» أيضاً صورة الألعاب الأولمبية في أذهان الشعب الياباني، آملة أن تتمكن باريس من إظهار الرياضة في أفضل حللها هذا الشهر، وأن تجعل الناس في العاصمة الفرنسية سعداء باستضافة مدينتهم لهذا الحدث.

هاشيموتو تأمل أن تجعل باريس الناس في العاصمة سعداء باستضافة مدينتهم هذا الحدث (إ.ب.أ)

وتابعت هاشيموتو التي شاركت في الألعاب الأولمبية الشتوية سبع مرات في مسابقات التزحلق السريع على الجليد (سبيد سكايتينغ): «آمل أن يفهم كل شخص قيمة وأهمية استضافة الألعاب الأولمبية في بلده».

وأقرّت أن الكثير من الناس في اليابان تساءلوا عن سبب المضي قدماً في تنظيم الحدث أثناء الجائحة.

وأقيم أولمبياد طوكيو وسط قواعد صحية صارمة لمكافحة تفشي الفيروس، مع منع المتفرجين من دخول معظم الأماكن وإلغاء احتفالات الشوارع من أجل تقليل مخاطر العدوى.

ومُنِعَ المشجعون المحظوظون الذين سُمح لهم بالدخول إلى الملاعب، من الهتاف والمعانقة وطُلب منهم ارتداء الأقنعة الواقية في جميع الأوقات.

وبعودتها بالزمن إلى الوراء، قالت هاشيموتو إنه كان من الممكن للمنظمين السماح بأن تكون الأماكن ممتلئة بالمشجعين بنسبة 50 أو 60 في المائة، لكنها أردفت أن قرار المنع كان الخيار الواقعي الوحيد في ذلك الوقت.

وكشفت «تجادلنا مراراً وتكراراً بأننا قادرون على استضافته الأولمبياد بأمان. لكن لم يستمع أحد»، مضيفة: «لو استسلمنا للضغوط وألغينا الألعاب، لقال الناس على الأرجح، لماذا لم تعملوا بجدية أكبر وتفكروا في طرق لإقامة الألعاب الأولمبية؟».

ترقب كبير لانطلاقة أولمبياد باريس نهاية الشهر الحالي (رويترز)

باريس ستكون مختلفة عن آسيا

وقالت هاشيموتو إن دعوة بعض الأطفال إلى الملاعب من خلال برامج خاصة شكّلت بعض العزاء، مشددة على أن إجراء الأولمبياد كان «القرار الصحيح. أعتقد أن ألعاب طوكيو تركت بصماتها، حيث تمكنا من إظهار قدرتنا على الاستجابة لمختلف المتطلبات ومواصلة المضي قدماً في المشروع».

وتابعت أنه رغم كل شيء «تمكنا من استضافة ألعاب طوكيو. ربما كان هناك بعض التقصير، لكني أعتقد أننا تركنا مثالاً جيداً لما يمكن القيام به على الرغم من الظروف الصعبة جداً».

وتلطخت صورة ألعاب طوكيو أيضاً بفضائح الفساد التي ظهرت لاحقاً.

وأدت سلسلة من المحاكمات حتى الآن إلى إدانة 10 أشخاص بدفع رشى مرتبطة بالحدث.

ووصلت هاشيموتو إلى أعلى منصب في اللجنة المنظمة قبل أقل من ستة أشهر على انطلاق الألعاب، بعد إقالة الرئيس السابق يوشيرو موري لإدلائه بتصريحات متحيزة جنسياً.

ورأت أن المنظمين قاموا بعمل جيد في ظروف صعبة، قائلة إنهم تمكنوا من استضافة الألعاب «من دون أي شوائب تقريباً»، لكن مع الإقرار أنها تشعر بالندم على الفرص الضائعة بسبب الجائحة التي حرمت طوكيو من فرصتها للتألق بشكل كامل على المسرح العالمي.

هاشيموتو قالت إن استضافة باريس ستكون مختلفة عن آسيا (أ.ف.ب)

وقالت: «منذ مرحلة الإعداد، تلقت طوكيو تقييمات عالية جداً. كانت الآمال مرتفعة جداً، أكثر بكثير من المدن والبلدان الأخرى. كان هناك الكثير من الأشياء التي أردنا القيام بها، لكننا لم نتمكن من ذلك. هذا أمر مؤسف بالنسبة لي».

وأشارت إلى أن قدرة طوكيو على تنظيم الألعاب في ظروف صعبة يمكن أن تقدم دروساً مفيدة لمنظمي الألعاب الأولمبية في المستقبل، وأن لديها ثقة كاملة في قدرة المسؤولين في باريس على تنظيم حدث «مثالي».

وقالت في هذا الصدد: «أعتقد أن لجنة باريس نمت بشكل كبير لأنها تمكنت من رؤية تجربتنا غير المسبوقة في تنظيم الحدث وسط الجائحة، وتعلمت منها الدروس. أتطلع لإقامة الألعاب في فرنسا التي تتمتع بثقافة رياضية متطورة جداً. ستكون مختلفة عن آسيا».