موتا يقترب من تدريب يوفنتوس

تياغو موتا (إ.ب.أ)
تياغو موتا (إ.ب.أ)
TT

موتا يقترب من تدريب يوفنتوس

تياغو موتا (إ.ب.أ)
تياغو موتا (إ.ب.أ)

قالت شبكة «سكاي سبورتس إيطاليا»، اليوم (الأربعاء)، إن تياغو موتا اقترب من تدريب يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بدءاً من الموسم المقبل.

ووفقاً لوكالة «أنباء العالم العربي»، خطف موتا الأنظار بعد الموسم الرائع مع بولونيا حيث قاد الفريق للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، بالمسمى الحالي للبطولة للمرة الأولى في تاريخه، إذ كانت مشاركته السابقة تحت اسم «كأس أوروبا» في موسم 1964 - 1965.

ويحتل بولونيا المركز الثالث في الدوري الإيطالي متساوياً برصيد 68 نقطة، مع يوفنتوس رابع الترتيب، قبل جولة واحدة من النهاية.

وذكرت «سكاي إيطاليا»: «إن موتا سيبلغ إدارة بولونيا برحيله عن النادي بنهاية الموسم والانتقال إلى يوفنتوس».

وأشار التقرير إلى «أن يوفنتوس قدّم عرضاً لمدة 3 مواسم مقابل 5 ملايين يورو في الموسم للمدرب الإيطالي».

وكان يوفنتوس قد أقال المدرب ماسيميليانو أليغري، رغم فوزه بلقب كأس إيطاليا، إذ إن الموسم السيئ للفريق في الدوري أنهى كل شيء.


مقالات ذات صلة

إنتر ميلان يستغني عن سانشيز وكوادرادو وكلاسن

رياضة عالمية أليكسيس سانشيز (أ.ف.ب)

إنتر ميلان يستغني عن سانشيز وكوادرادو وكلاسن

أعلن إنتر ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، مساء الاثنين، الاستغناء عن لاعبين عدة، ومن بينهم أليكسيس سانشيز، وخوان كوادرادو، ودافي كلاسن.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية صامويل إيلينغ - جونيور من يوفنتوس إلى أستون فيلا (رويترز)

أستون فيلا يتعاقد مع الثنائي إيلينغ - جونيور وبارينيتشيا

تعاقد نادي أستون فيلا الإنجليزي لكرة القدم الاثنين مع الثنائي، الإنجليزي صامويل إيلينغ - جونيور، والأرجنتيني إنسو بارينيتشيا من يوفنتوس الإيطالي، في صفقة مشتركة

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية الهيئة قالت إن الاتحاد الإيطالي وضع «استراتيجية استبعاد معقدة» (هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية)

هيئة مكافحة الاحتكار تغرّم الاتحاد الإيطالي لهيمنته على «الشباب»

فرضت هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية غرامة مالية على الاتحاد المحلي لكرة القدم قدرها 4.2 مليون يورو (4.52 مليون دولار) بسبب ما قالت، الاثنين، إنه إساءة استخدام.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية لوكاكو (أ.ف.ب)

ناديان سعوديان يطاردان لوكاكو... ومدرب نابولي يريده

رفض وكيل أعمال اللاعب الدولي روميرو لوكاكو الرد على صحة ارتباط النجم البلجيكي بالدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية دوغلاس لويز (أ.ف.ب)

يوفنتوس يقوي وسطه بدوغلاس لويز لـ5 أعوام

أعلن يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الأحد ضم لاعب خط الوسط دوغلاس لويز من أستون فيلا الإنجليزي بعقد نهائي لمدة خمسة أعوام.

«الشرق الأوسط» (تورينو)

كبيرة منظّمي «طوكيو 2020»: ألعاب باريس ستذكّر العالم بـ«القِيَم» الأولمبية

صورة ألعاب طوكيو تلطخت بفضائح الفساد التي ظهرت لاحقاً (د.ب.أ)
صورة ألعاب طوكيو تلطخت بفضائح الفساد التي ظهرت لاحقاً (د.ب.أ)
TT

كبيرة منظّمي «طوكيو 2020»: ألعاب باريس ستذكّر العالم بـ«القِيَم» الأولمبية

صورة ألعاب طوكيو تلطخت بفضائح الفساد التي ظهرت لاحقاً (د.ب.أ)
صورة ألعاب طوكيو تلطخت بفضائح الفساد التي ظهرت لاحقاً (د.ب.أ)

رأت كبيرة منظّمي أولمبياد طوكيو الذي أقيم صيف 2021 بعد تأجيله لمدة عام بسبب تداعيات جائحة كورونا، أن ألعاب باريس الصيفية التي تنطلق في 26 الحالي، يمكن أن تُذَكِّر العالم بـ«القِيَم» الأولمبية، وذلك بعد ثلاثة أعوام على استضافة بلادها الحدث الذي شابته أيضاً تهم الفساد.

وقالت سيكو هاشيموتو التي شغلت منصب رئيسة اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، لوكالة الصحافة الفرنسية إن الشعب الياباني كان منقسماً بشدة بشأن استضافة الألعاب خلال الجائحة، بعد عام واحد من الموعد المقرّر أصلاً.

وقالت إن الفضائح التي ظهرت لاحقاً «أفسدت» أيضاً صورة الألعاب الأولمبية في أذهان الشعب الياباني، آملة أن تتمكن باريس من إظهار الرياضة في أفضل حللها هذا الشهر، وأن تجعل الناس في العاصمة الفرنسية سعداء باستضافة مدينتهم لهذا الحدث.

هاشيموتو تأمل أن تجعل باريس الناس في العاصمة سعداء باستضافة مدينتهم هذا الحدث (إ.ب.أ)

وتابعت هاشيموتو التي شاركت في الألعاب الأولمبية الشتوية سبع مرات في مسابقات التزحلق السريع على الجليد (سبيد سكايتينغ): «آمل أن يفهم كل شخص قيمة وأهمية استضافة الألعاب الأولمبية في بلده».

وأقرّت أن الكثير من الناس في اليابان تساءلوا عن سبب المضي قدماً في تنظيم الحدث أثناء الجائحة.

وأقيم أولمبياد طوكيو وسط قواعد صحية صارمة لمكافحة تفشي الفيروس، مع منع المتفرجين من دخول معظم الأماكن وإلغاء احتفالات الشوارع من أجل تقليل مخاطر العدوى.

ومُنِعَ المشجعون المحظوظون الذين سُمح لهم بالدخول إلى الملاعب، من الهتاف والمعانقة وطُلب منهم ارتداء الأقنعة الواقية في جميع الأوقات.

وبعودتها بالزمن إلى الوراء، قالت هاشيموتو إنه كان من الممكن للمنظمين السماح بأن تكون الأماكن ممتلئة بالمشجعين بنسبة 50 أو 60 في المائة، لكنها أردفت أن قرار المنع كان الخيار الواقعي الوحيد في ذلك الوقت.

وكشفت «تجادلنا مراراً وتكراراً بأننا قادرون على استضافته الأولمبياد بأمان. لكن لم يستمع أحد»، مضيفة: «لو استسلمنا للضغوط وألغينا الألعاب، لقال الناس على الأرجح، لماذا لم تعملوا بجدية أكبر وتفكروا في طرق لإقامة الألعاب الأولمبية؟».

ترقب كبير لانطلاقة أولمبياد باريس نهاية الشهر الحالي (رويترز)

باريس ستكون مختلفة عن آسيا

وقالت هاشيموتو إن دعوة بعض الأطفال إلى الملاعب من خلال برامج خاصة شكّلت بعض العزاء، مشددة على أن إجراء الأولمبياد كان «القرار الصحيح. أعتقد أن ألعاب طوكيو تركت بصماتها، حيث تمكنا من إظهار قدرتنا على الاستجابة لمختلف المتطلبات ومواصلة المضي قدماً في المشروع».

وتابعت أنه رغم كل شيء «تمكنا من استضافة ألعاب طوكيو. ربما كان هناك بعض التقصير، لكني أعتقد أننا تركنا مثالاً جيداً لما يمكن القيام به على الرغم من الظروف الصعبة جداً».

وتلطخت صورة ألعاب طوكيو أيضاً بفضائح الفساد التي ظهرت لاحقاً.

وأدت سلسلة من المحاكمات حتى الآن إلى إدانة 10 أشخاص بدفع رشى مرتبطة بالحدث.

ووصلت هاشيموتو إلى أعلى منصب في اللجنة المنظمة قبل أقل من ستة أشهر على انطلاق الألعاب، بعد إقالة الرئيس السابق يوشيرو موري لإدلائه بتصريحات متحيزة جنسياً.

ورأت أن المنظمين قاموا بعمل جيد في ظروف صعبة، قائلة إنهم تمكنوا من استضافة الألعاب «من دون أي شوائب تقريباً»، لكن مع الإقرار أنها تشعر بالندم على الفرص الضائعة بسبب الجائحة التي حرمت طوكيو من فرصتها للتألق بشكل كامل على المسرح العالمي.

هاشيموتو قالت إن استضافة باريس ستكون مختلفة عن آسيا (أ.ف.ب)

وقالت: «منذ مرحلة الإعداد، تلقت طوكيو تقييمات عالية جداً. كانت الآمال مرتفعة جداً، أكثر بكثير من المدن والبلدان الأخرى. كان هناك الكثير من الأشياء التي أردنا القيام بها، لكننا لم نتمكن من ذلك. هذا أمر مؤسف بالنسبة لي».

وأشارت إلى أن قدرة طوكيو على تنظيم الألعاب في ظروف صعبة يمكن أن تقدم دروساً مفيدة لمنظمي الألعاب الأولمبية في المستقبل، وأن لديها ثقة كاملة في قدرة المسؤولين في باريس على تنظيم حدث «مثالي».

وقالت في هذا الصدد: «أعتقد أن لجنة باريس نمت بشكل كبير لأنها تمكنت من رؤية تجربتنا غير المسبوقة في تنظيم الحدث وسط الجائحة، وتعلمت منها الدروس. أتطلع لإقامة الألعاب في فرنسا التي تتمتع بثقافة رياضية متطورة جداً. ستكون مختلفة عن آسيا».