راشفورد خارج تشكيلة منتخب إنجلترا لـ«يورو 2024»

راشفورد سيكون خارج تشكيلة إنجلترا في «اليورو» (رويترز)
راشفورد سيكون خارج تشكيلة إنجلترا في «اليورو» (رويترز)
TT

راشفورد خارج تشكيلة منتخب إنجلترا لـ«يورو 2024»

راشفورد سيكون خارج تشكيلة إنجلترا في «اليورو» (رويترز)
راشفورد سيكون خارج تشكيلة إنجلترا في «اليورو» (رويترز)

كشفت التشكيلة الإنجليزية التي لم تعلن بعد عدم ضم ماركوس راشفورد إلى قائمة المنتخب لـ«يورو 2024».

المهاجم البالغ من العمر 26 عاماً قدم موسماً مخيباً للآمال مع مانشستر يونايتد، وسجل 8 أهداف فقط مع فريق المدرب إريك تن هاغ في جميع المسابقات.

وقد أدى تراجع مستواه إلى استفادة اليونايتد من خدمات أليخاندرو غارناتشو على اليسار بدلاً من راشفورد في الأسابيع الأخيرة.

كما عانى أيضاً من مشكلة الإصابات طوال الموسم.

لعب راشفورد 60 مباراة دولية مع منتخب بلاده بعد أن شارك لأول مرة في مايو (أيار) 2016، وسجل 17 هدفاً.

سيعلن المدرب غاريث ساوثغيت التشكيلة الأولية الموسعة للبطولة في ألمانيا في الساعة الثانية بعد ظهر الثلاثاء بتوقيت غرينتش قبل أن يقلص التشكيلة إلى 26 لاعباً قبل الموعد النهائي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 7 يونيو (حزيران) المقبل.

يستهل المنتخب الإنجليزي مشواره في البطولة أمام صربيا في جيلسنكيرشن يوم 16 يونيو.

كان راشفورد لاعباً أساسياً مع منتخب إنجلترا في كأس العالم في قطر عام 2022، حيث شارك في جميع المباريات الخمس في البطولة، وسجل 3 أهداف.

سيفكر يونايتد في بيع راشفورد هذا الصيف في حالة واحدة وهي وصول عرض كبير، وإخباره النادي برغبته في الرحيل، إلا أنهم لا يتطلعون بشكل استباقي لبيعه، حيث يفضلون الاحتفاظ باللاعب، والعمل معه لمساعدته على العودة إلى مستواه السابق.

وقّع راشفورد عقداً جديداً لمدة 5 سنوات في أولد ترافورد في يوليو (تموز) الماضي يستمر حتى يونيو 2028.

جاء ذلك بعد موسمه الأكثر نجاحاً في تسجيل الأهداف بوصفه لاعباً محترفاً، حيث سجل المهاجم 30 هدفاً في 56 مباراة في جميع المسابقات.

سيكون استبعاد راشفورد من التشكيلة الأولية لمنتخب إنجلترا في بطولة أوروبا بمثابة ضربة مريرة لمهاجم مانشستر يونايتد بعد موسم شاق.

عاد راشفورد من آخر بطولة دولية كبيرة له واحداً من أكثر اللاعبين تألقاً في أوروبا، حيث سجل 16 هدفاً في 17 مباراة مع يونايتد بعد عودته من كأس العالم 2022.

كان على اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً أن يقاتل من أجل الحصول على مكانه في تشكيلة المدرب غاريث ساوثغيت لتلك البطولة، بعد أن استُبعد في سبتمبر (أيلول) السابق، لكن أداءه في قطر وخلال الفترة المتبقية من الموسم مع النادي أعاد له مكانته بوصفه أحد اللاعبين الأساسيين في إنجلترا.

ومع ذلك، يجد راشفورد نفسه الآن مستبعداً مرة أخرى بعد موسم صعب في أولد ترافورد، حيث سجل 8 أهداف فقط في 42 مباراة، وغاب فترات بسبب الإصابة.

هذا التذبذب في المستوى وعُمق المنافسة في مراكز الجناح دفعا ساوثغيت إلى البحث عن لاعب آخر، وقد يترك راشفورد يتابع البطولة من المنزل، هذا الصيف.


مقالات ذات صلة

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية روبن أموريم المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: يونايتد سيتحسن في المستقبل

أبدى روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد، رضاه عن أداء فريقه رغم تعادله 1 / 1 مع مضيفه إبسويتش تاون.

«الشرق الأوسط» (إبسويتش)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)
TT

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري، لكن الضبابية التي ترافق مستقبل 3 من أعمدة الفريق؛ وهم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر - أرنولد، تلقي بظلالها على موسم مذهل.

ويستعد ليفربول لمواجهة العملاق الإسباني ريال مدريد حامل اللقب في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء على ملعب «أنفيلد»، وهو يحتل صدارة المسابقة القارية، كما يحلق في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الأول بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي.

وفاز ليفربول بإشراف سلوت الذي حل بدلاً من الألماني يورغن كلوب مطلع الموسم الحالي، في 16 من أصل 18 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، ليخالف التوقعات بإمكانية أن يشهد فريقه فترة من انعدام الوزن بعد النجاحات التي حققها بإشراف كلوب.

ويعدّ صلاح (32 عاماً) بيضة القبان في البداية القوية لفريقه هذا الموسم بتسجيله 12 هدفاً، ونجاحه في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

ومع ذلك، أثار المصري مزيداً من التكهنات حول المكان الذي سيوجد فيه الموسم المقبل، بعد تسجيله هدفين للفوز على ساوثهامبتون 3 - 2 الأحد، قائلاً إنه «خارج (ليفربول) أكثر من داخله».

وتنتهي عقود صلاح وفان دايك وألكسندر - أرنولد، في نهاية الموسم الحالي، ويستطيعون البدء في التحدث إلى أندية خارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل.

وكشف فان دايك (33 عاماً)، الشهر الماضي، أنه بدأ محادثات حول تمديد عقده. في المقابل، قد يواجه ألكسندر - أرنولد ناديه المستقبلي، لا سيما أن ريال مدريد أعرب عن رغبته في الحصول على خدماته في الأشهر الأخيرة.

لكن بدل أن تسهم هذه الضبابية حول مستقبل الثلاثي المؤثر على زعزعة استقرار بداية سلوت الرائعة في أنفيلد، فإن الحصول على فرصة أخيرة لتحقيق المجد قد حفزت الحرس القديم لليفربول.

وقال صلاح: «أنا ألعب فقط، وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وآمل في دوري أبطال أوروبا أيضاً».

ولدى الدولي المصري ثأر قديم مع ريال مدريد العملاق الإسباني الفائز باللقب القاري 15 مرة (رقم قياسي)، في حين توج ليفربول 6 مرات.

وفشل ليفربول في تحقيق الفوز بمواجهاته الثماني الماضية مع ريال مدريد، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2018 و2022.

وفي النهائي الأول، أُجبر صلاح على الخروج بعد إصابة في ذراعه إثر كرة مشتركة مع مدافع ريال السابق سيرخيو راموس، كما حرمه تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من التسجيل في نهائي باريس بعدها بـ4 سنوات.

ويبدو أن ليفربول هذه المرة مستعد للثأر من فريق مدريد الذي يعاني من الإصابات، ويكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح منذ وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي. وزادت إصابة فينيسيوس جونيور في العضلة الخلفية لساقه من مشاكل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع غياب المدافعين داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو.

وريال مدريد في حاجة ماسة إلى النقاط بعد خسارته اثنتين من مبارياته الأربع حتى الآن. في المقابل، يحتل ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة من 12 ممكنة.

وقد لا تكون زيارة مدريد المواجهة الأبرز على ملعب أنفيلد هذا الأسبوع بالنسبة لأصحاب الأرض، حيث سيواجه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز المتعثر الأحد، إذ يملك ليفربول فرصة توجيه ضربة قاتلة في سباق اللقب.

ومع ذلك، ثمة ترقب على ضفاف نهر مرسيسايد تجاه المدرب الجديد وقدرته على القيام بما فشل كلوب بتحقيقه في 6 مباريات ضد ريال مدريد والتغلب على نجوم الفريق الملكي.

وقال مدرب فينورد السابق عن مواجهة ريال مدريد وسيتي في مدى 5 أيام: «لدينا بالفعل مباريات مذهلة مقبلة. إنهما فريقان سيطرا على كرة القدم في السنوات القليلة الماضية».

وعلى الرغم من المستقبل الغامض لبعض نجومه الأساسيين، يعيش ليفربول فترة رائعة يأمل في أن تستمر حتى نهاية الموسم وتسفر عن التتويج بالألقاب.