مويز: سنلعب لمصلحة وست هام... لن نساعد أحداً

ديفيد مويز يودّع جماهير وست هام والملعب الذي تألق فيه (رويترز)
ديفيد مويز يودّع جماهير وست هام والملعب الذي تألق فيه (رويترز)
TT

مويز: سنلعب لمصلحة وست هام... لن نساعد أحداً

ديفيد مويز يودّع جماهير وست هام والملعب الذي تألق فيه (رويترز)
ديفيد مويز يودّع جماهير وست هام والملعب الذي تألق فيه (رويترز)

يمكن لوست هام يونايتد التأثير على سباق حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بين مانشستر سيتي وآرسنال في اليوم الأخير من الموسم، لكن المدرب ديفيد مويز قال، الجمعة، إن تركيزه ينصب على إنهاء المسابقة بقوة في آخر مباراة له مع الفريق.

ويتوجه وست هام إلى مانشستر سيتي متصدر الدوري، الذي لا يستطيع تحمل خسارة النقاط أمام الفريق اللندني، الأحد، مع تأخر آرسنال بنقطتين ويلعب مع إيفرتون في التوقيت نفسه.

وقال مويز للصحافيين: «كرة القدم لعبة غريبة. لا تعرف أبداً ما هي اللحظات التي ستمنحك فرصة الفوز، وعلينا أن نحاول استغلال تلك الفرص عندما نستطيع. نحن لا نلعب لجعل مانشستر سيتي يخسر الدوري الإنجليزي الممتاز، ولا نلعب لجعل آرسنال يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز. نلعب لصالح وست هام، ونحاول الفوز بالمباراة من أجل وست هام. لا يمكننا إنهاء الموسم في مركز أقل من التاسع، وهو مركز جيد جداً لوست هام في الدوري من عدة جوانب».

ورداً على سؤال عما إذا كانوا سيحاولون الفوز على سيتي حتى يتمكن ديكلان رايس، الذي انتقل إلى آرسنال مقابل 105 ملايين جنيه إسترليني (133.11 مليون دولار)، العام الماضي، من الفوز بلقب الدوري، قال مويز: «الجميع هنا يحب ديكلان، الجميع سيتذكرونه. لكننا لا نفعل ذلك من أجل ديكلان، بل نفعله من أجل أنفسنا».

وعاد مويز لفترة ثانية إلى وست هام في 2019، حين كان يحلق فوق منطقة الهبوط. وسيغادر النادي بالتراضي عندما ينتهي عقده في نهاية الموسم.

وقاد المدرب المخضرم (61 عاماً) وست هام للفوز بأول لقب له منذ 43 عاماً حين فاز بدوري المؤتمر الأوروبي، الموسم الماضي، ويفخر بجلب الاستقرار للفريق اللندني.

وقال مويز: «كنت أتولى تدريب أندية من حين إلى آخر، لكن هذه المرة أنا سعيد بالتنحي. أنا سعيد بالعمل الذي قمت به هنا في وست هام، وسأغادر بمعنويات عالية. آمل أن يكون الأشخاص هنا قد استمتعوا بصحبتي خلال هذه الفترة، وسأظل على اتصال بهم. لقد استمتعت بوقتي هنا، وسأنظر لفترتي هنا دائماً باعتزاز. أنا فخور جداً بمساعدة وست هام على الفوز بلقب أوروبي. كان عدد المباريات التي لعبناها هائلاً، وهناك الكثير من الأشياء التي تثبت نجاحنا».


مقالات ذات صلة

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».