تياغو وماتيب يغادران ليفربول نهاية الموسم

تياغو وماتيب رسمياً خارج أسوار ليفربول (غيتي)
تياغو وماتيب رسمياً خارج أسوار ليفربول (غيتي)
TT

تياغو وماتيب يغادران ليفربول نهاية الموسم

تياغو وماتيب رسمياً خارج أسوار ليفربول (غيتي)
تياغو وماتيب رسمياً خارج أسوار ليفربول (غيتي)

قال ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الجمعة، إن المدافع جويل ماتيب ولاعب الوسط تياغو ألكانتارا سيغادران النادي في نهاية الموسم الحالي.

وكان ماتيب قد انضم إلى ليفربول قادماً من شالكه الألماني في صفقة انتقال حر في 2016 وشارك مع النادي في 201 مباراة.

وتوج ماتيب (32 عاماً) مع النادي بلقب دوري أبطال أوروبا في 2019 وبلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في العام التالي.

وتعرض ماتيب لإصابة في أربطة الركبة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي غاب بسببها عن الملاعب خلال ما تبقى من الموسم.

وقال يورغن كلوب، مدرب ليفربول، في بيان، الجمعة: «لا أعتقد أنني قابلت لاعبين كثيرين كانوا محبوبين أكثر من جويل ماتيب، سعدنا بوجوده معنا خلال هذه الفترة والآن كل ما يمكننا فعله هو أن نتمنى له التوفيق بينما يسير في اتجاه جديد. كانت ثمانية أعوام رائعة هنا في ليفربول... لقد فزنا بألقاب كبيرة ولدينا أفضل جمهور في العالم. أشعر بامتنان كبير على هذه الفترة الرائعة التي خضت خلالها هذه التجربة مع هؤلاء الأشخاص الاستثنائيين الذين يدعمون النادي والجمهور الذي يحب ليفربول».

وانضم تياغو (33 عاماً) إلى ليفربول قادماً من بايرن ميونيخ الألماني مقابل 25 مليون جنيه إسترليني (31.63 مليون دولار) في 2020 وشارك مع النادي في 98 مباراة وتوج مع ليفربول بكأس إنجلترا في 2022.

وفي الموسم الماضي، شارك اللاعب الإسباني فقط في 28 مباراة بسبب الإصابة كما غاب عن معظم فترات الموسم الحالي بسبب إصابات في الفخذ والعضلات.

وشارك لمدة 5 دقائق فقط في خسارة ليفربول أمام آرسنال 3 - 1 في الرابع من فبراير (شباط) الماضي.

وعنه قال المدرب كلوب: «أعرف أن الإصابات سببت له ولنا خيبة أمل لكن مستوى الأداء الذي قدمه عندما كان لائقاً كان رائعا. هذه السنوات الأربع الأخيرة كانت وقتاً للتعلم بالنسبة لي ولأسرتي. كانت هناك بعض الانتصارات وبعض الهزائم لكنها كانت بلا شك تجربة مؤثرة».


مقالات ذات صلة

 الرئيس التنفيذي لنادي الاتحاد: أمامنا الكثير من العمل وجماهيرنا رائعة

رياضة سعودية حضور جماهيري مميز لنادي الاتحاد (تصوير: محمد المانع)

 الرئيس التنفيذي لنادي الاتحاد: أمامنا الكثير من العمل وجماهيرنا رائعة

أعرب البرتغالي دومينغوس سواريز دي أوليفيرا، الرئيس التنفيذي لنادي الاتحاد، عن سعادته عقب فوز العميد على نظيره الاتفاق بنتيجة 3 - 2، في مسابقة الدوري السعودي.

علي العمري (جدة )
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: ريال مدريد بإمكانه الفوز بلقب هذا الموسم

يثق كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في قدرة فريقه على التتويج بلقب هذا الموسم وذلك بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالخسارة ذهاباً وإياباً أمام آرسنال

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة عالمية لاعبو برشلونة قبل خوض مباراة سلتا فيغو (أ.ب)

«لا ليغا»: «بروفة» أخيرة لبرشلونة وريال مدريد قبل موقعة نهائي الكأس

يخوض برشلونة المتصدر وملاحقه ريال مدريد حامل اللقب «البروفة» الأخيرة، قبل موقعتهما المرتقبة السبت، في نهائي مسابقة الكأس.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية توفي البابا فرنسيس عن عمر 88 عاماً (أ.ب)

تأجيل مباريات الدوري الإيطالي بعد وفاة البابا فرنسيس

أعلنت رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم تأجيل جميع مباريات اليوم الاثنين بعد وفاة البابا فرنسيس.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (أ.ب)

بعد أيام سيئة... زفيريف يحصل على سيارة جديدة ولقب ميونيخ

وصل ألكسندر زفيريف إلى بطولة ميونيخ المفتوحة للتنس وسط «أسوأ فترة» يمر بها منذ إصابة في الكاحل هددت مسيرته عام 2022

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)

عزّز نوتنغهام فوريست حظوظه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 45 عاماً، بعد فوزه الثمين على مضيّفه توتنهام الجريح 2 – 1، الاثنين، في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وسجل إيليوت أندرسون (5) والنيوزيلندي كريس وود (16) هدفي نوتنغهام، والبرازيلي ريشارليسون (87) هدف توتنهام.

ورفع فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو رصيده إلى 60 نقطة مستعيداً المركز الثالث بفارق نقطة واحدة من نيوكاسل يونايتد الذي خسر أمام أستون فيلا 1 - 4 الأحد، وبفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الخامس وثلاث نقاط عن تشيلسي وأستون فيلا.

في المقابل، تعمقت جراح توتنهام بخسارته الثانية توالياً في الدوري، والثامنة عشرة منذ انطلاق البطولة، فتجمد رصيده عند 37 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق نقطة واحدة عن جاره وست هام يونايتد آخر الفرق الضامنة للبقاء.

ويحاول المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو حفظ ماء وجهه بعد النتائج المحلية الكارثية، بالتتويج بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، حيث تأهل إلى نصف النهائي على حساب أينتراخت فرانكفورت الألماني وسيواجه بودو غليمت النرويجي.

وتفوّق نوتنغهام الذي كان خسر آخر مباراتين، على مضيفه، فبكّر بالتهديد عبر مورغان غيبس - وايت بتسديدة تصدى لها الإيطالي غولييلمو فيكاريو (4).

لكن فيكاريو لم يتمكن رغم محاولته، من إبعاد تسديدة أندرسون القوية من خارج منطقة الجزاء (5).

ولم يكد توتنهام يستفيق من صدمة الهدف المبكر، حتى عاجله «وود» بالثاني، لكن حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» ألغاه بسبب وجود تسلل (10).

وبعد ست دقائق، عاد وود وسجل هدفاً صحيحاً برأسية متابعاً عرضية السويدي أنتوني إيلانغا (16).

وارتقى المهاجم الدولي النيوزيلندي إلى المركز الرابع في ترتيب الهدافين بعدما وقّع على هدفه الـ19، ففك الشراكة مع المهاجم الكاميروني لبرنتفورد براين مبويمو (18) واقترب من مهاجمي مانشستر سيتي الدولي النرويجي إرلينغ هالاند ونيوكاسل الدولي السويدي ألكسندر إيزاك (21).

وجاء رد توتنهام الأول بكرة من الفرنسي ماتيس تيل داخل منطقة الجزاء لم يُحسن تسديدها نحو المرمى (40)، ثم حرم ريشارليسون زميله السنغالي باب سار حين ارتقى أمامه في محاولة التسجيل حين كان الأخير بانتظار الكرة (42).

وجرّب غيبس - وايت حظه مجدداً بتصويبة كانت قريبة من القائم الأيسر (54)، قبل أن يُبعد المدافع هاري توفولو رأسية السويدي ديان كولوسيفسكي أخطر فرص توتنهام من على خط المرمى (63).

وأهدر ريشارليسون فرصة ثانية لأصحاب الأرض حين وصلته كرة أمام الحارس فسددها في جسده (67).

وتراجع الضيوف كثيراً حتى مالت نسبة الاستحواذ إلى 72 في المائة لتوتنهام في الشوط الثاني، إذ استمر ضغط أصحاب الأرض فجرّب ريشارليسون مجدداً برأسية أبعدها الحارس البلجيكي ماتس سيلز (80)، حتى فك الشيفرة أخيراً برأسية بعيدة إلى يمين المرمى (87).