«نتفليكس» تكسب حقوق بث الدوري الأميركي

ستعرض «نتفليكس» مباراتين يوم عيد الميلاد 2024 (أ.ف.ب)
ستعرض «نتفليكس» مباراتين يوم عيد الميلاد 2024 (أ.ف.ب)
TT

«نتفليكس» تكسب حقوق بث الدوري الأميركي

ستعرض «نتفليكس» مباراتين يوم عيد الميلاد 2024 (أ.ف.ب)
ستعرض «نتفليكس» مباراتين يوم عيد الميلاد 2024 (أ.ف.ب)

حصلت «نتفليكس» على حقوق بث أربع مباريات على الأقلّ من دوري كرة القدم الأميركي «إن إف إل»، في أول إنجاز من نوعه للمنصة التي تسعى إلى تعزيز حضورها في عالم الرياضة.

وستعرض منصة البث التدفقي مباراتين يوم عيد الميلاد 2024، ومباراة واحدة على الأقل في اليوم نفسه عامي 2025 و2026، على ما ذكرت في بيان نُشر الأربعاء.

وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى أنّ «نتفليكس» ستدفع 75 مليون دولار لبث مباراتي هذا العام.

وبدأت «نتفليكس» منذ سنوات عدة تنخرط في عالم الرياضة، من خلال خطوات اقتصرت حتى اليوم على إنتاج أفلام وثائقية رياضية أو إقامة أحداث خاصة بها على هامش البطولات الكبرى.

وأطلقت «نتفليكس» السلاسل الوثائقية «درايف تو سورفايف» عن «فورمولا 1»، و«بريك بوينت» عن كرة المضرب، و«تور دو فرنس أنشييند» عن الدراجات الهوائية.

وأنتجت المنصة أيضاً بطولةً للغولف بعنوان «نتفليكس كاب»، بالإضافة إلى مباراة «نتفليكس سلام» لكرة المضرب التي جمعت الإسبانيَّيْن رافاييل نادال وكارلوس ألكاراز.

لكنّ «نتفليكس» بقيت حتى اليوم بعيدة عن البطولات التقليدية، معتبرة أن تكلفة عرضها مرتفعة جداً.

ونقل البيان عن مديرة المحتوى في «نتفليكس» بيلا باغاريا قولها: «لا أحداث سنوية كانت رياضية أم لا، تُقارَن بكرة القدم الأميركية لناحية نسبة المتابعة».

وستجمع المباراتان اللتان ستعرضهما المنصة هذا العام فريقي «كانساس سيتي تشيفس» و«بيتسبورغ ستيلرز»، وفريقي «هيوستن تكساس» و«بالتيمور ريفنز».


مقالات ذات صلة

سويسرا أهدرت هدفها الأوروبي... لكن بسعادة!

رياضة عالمية سويسرا تغادر بطولة أوروبا 2024 (أ.ب)

سويسرا أهدرت هدفها الأوروبي... لكن بسعادة!

بالنسبة لفريق أصبح عنصراً دائماً في البطولات الكبرى لكرة القدم تغادر سويسرا البطولة وتشعر بالحزن لما حدث لكن مع أجواء مفعمة بالثقة بشأن ما يخبئه المستقبل.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف )
رياضة عالمية جوردان بيكفورد تصدى لركلة ترجيح واستحق الثناء (أ.ب)

الصحافة البريطانية: «سادة ركلات الترجيح»... أبطال من حديد

تناولت الصحف البريطانية والعالمية فوز المنتخب الإنجليزي من عدة زوايا.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية فرانشيسكو بانيايا (أ.ب)

بانيايا يتوج بسباق ألمانيا للدراجات النارية

فاز فرانشيسكو بانيايا حامل اللقب ومتسابق «دوكاتي» بسباق جائزة ألمانيا الكبرى على حلبة ساكسنرينغ اليوم متفوقاً على مارك ماركيز بعد تعرض منافسه على اللقب لحادث.

«الشرق الأوسط» (هونشتاين (ألمانيا))
رياضة عالمية سيرغيو بيريز (رويترز)

«جائزة بريطانيا الكبرى»: بيريز سيبدأ السباق من حارة الصيانة

سيبدأ سيرغيو بيريز سباق جائزة بريطانيا الكبرى، الأحد، من حارة الصيانة، كآخر سائق على الحلبة، بعد تغيير رد بول محرك سيارته وعناصر وحدة الطاقة.

«الشرق الأوسط» (سيلفرستون )
رياضة عالمية منتخب إنجلترا (د.ب.أ)

«كأس أوروبا»: كيف ستعالج إنجلترا حالة الملل في أدائها؟

استيقظت جماهير إنجلترا، اليوم (الأحد)، وهي غير متأكدة مما إذا كانت ستحتفل بالأداء الواثق في ركلات الترجيح الذي أوصلها إلى قبل نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف )

«كأس أوروبا»: كيف ستعالج إنجلترا حالة الملل في أدائها؟

منتخب إنجلترا (د.ب.أ)
منتخب إنجلترا (د.ب.أ)
TT

«كأس أوروبا»: كيف ستعالج إنجلترا حالة الملل في أدائها؟

منتخب إنجلترا (د.ب.أ)
منتخب إنجلترا (د.ب.أ)

استيقظت جماهير إنجلترا، اليوم (الأحد)، وهي غير متأكدة مما إذا كانت ستحتفل بالأداء الواثق في ركلات الترجيح الذي أوصلها إلى قبل نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، أم ستتحسر على عرض آخر مليء بالحذر والجمود من لاعبيها ومدربها.

على الجانب الآخر، محت هذه الركلات أخيراً الذاكرة الجماهيرية لكل آلام ركلات الترجيح التي سبقتها منذ الهزيمة الأولى، بين العديد، أمام ألمانيا الغربية في قبل نهائي كأس العالم 1990.

وبدا كل من كول بالمر، وجود بيلينغهام، وبوكايو ساكا، وإيفان توني، وترينت ألكسندر أرنولد، كأنهم سيسجلون، وقد فعلوا ذلك بخبرة.

ولا ينبغي أن يكون الأمر مفاجئاً لأن بالمر وتوني وساكا جميعهم ينفذون ركلات الترجيح بشكل منتظم ومثير للإعجاب بشكل كبير مع أنديتهم، في حين أن بيلينغهام وألكسندر أرنولد من بين أفضل مهاجمي الكرة في العالم.

ومع سيطرة حارس المرمى غوردان بيكفورد تماماً قبل ركلة مانويل أكانجي الضعيفة، كان ذلك نموذجاً لكيفية تنفيذ ركلات الترجيح.

ومع الأخذ في الاعتبار مباراة فاصلة في دوري الأمم الأوروبية، ضد سويسرا أيضاً، فازت إنجلترا الآن بـ3 من آخر 4 ركلات ترجيح تحت قيادة ساوثغيت، بعد أن خسرت 6 من أصل 7 قبل ذلك.

وقد بلغت إنجلترا أيضاً قبل النهائي في 3 من البطولات الـ4 الأخيرة - وهو إنجاز رائع بالنظر إلى أنهم تمكّنوا سابقاً من بلوغ قبل النهائي 4 مرات في تاريخهم بأكمله.

وأمام إنجلترا الآن مباراة يمكن الفوز فيها ضد هولندا، التي تعثرت وشقّت طريقها لقبل النهائي، مع إمكانية الظهور في النهائي للمرة الثالثة، والأولى خارج البلاد بشكل قريب للغاية.

ومع ذلك، وراء الغناء والرقص، تلوح في الأفق الحقيقة المزعجة المتمثلة في أن إنجلترا وصلت إلى هذا الحد من خلال اللعب بشكل سيئ للغاية، خصوصاً في الهجوم.

ولقد كان الدفاع جيداً للغاية، إذ ظل كل منافس بشكل عام بعيداً عن مرمى بيكفورد، لكن رغم التفاخر بمجموعة غير عادية من المواهب، فإن إنجلترا لم تكن أقل من أن تكون مملة.

وأمس، كان هدف التعادل الذي أحرزه ساكا في الدقيقة 80 أول تسديدة للفريق على المرمى، تماماً كما حدث مع هدف التعادل الاستثنائي الذي سجله بيلينغهام ضد سلوفاكيا في الدقيقة 95.

ويبلغ متوسط ​​التصنيف العالمي للمنتخبات التي تغلبت عليها إنجلترا (صربيا، والدنمارك، وسلوفينيا، وسلوفاكيا، وسويسرا) 35 نقطة، لكن باستثناء اللحظات العابرة ولحظات التألق الفردي لم تَبْدُ إنجلترا المصنفة الخامسة حالياً فريقاً مهيمناً.

لقد كانوا أفضل، أمس (السبت)، من حيث البحث عن الفرص، لكن في المناسبات القليلة التي تجاوزوا فيها الدفاع السويسري، كانت جودة التمريرات العرضية أو التمريرة الأخيرة مروعة.

وكان ساوثغيت قد قال، على نحو مثير للضحك، يوم الجمعة الماضي إن عقليته هي «المضي قدماً»، لكن إنجلترا فعلت أي شيء غير ذلك. وفي إحدى المرات في وقت متأخر من المباراة نفذوا ركلة ركنية قصيرة انتهت بعد 3 لمسات عند أقدام حارس مرمى فريقهم.

ولم تصدق الجماهير المحتشدة خلف مرمى بيكفورد أعينها، بعد أن صمتوا لفترة طويلة؛ بسبب الأداء الممل من اللاعبين الذين كان من المتوقع منهم تشجيعهم.