غوارديولا: لولا أورتيغا لأصبح آرسنال بطل الدوري

أورتيغا تألق وأنقذ فريقه من تلقي هدف (رويترز)
أورتيغا تألق وأنقذ فريقه من تلقي هدف (رويترز)
TT

غوارديولا: لولا أورتيغا لأصبح آرسنال بطل الدوري

أورتيغا تألق وأنقذ فريقه من تلقي هدف (رويترز)
أورتيغا تألق وأنقذ فريقه من تلقي هدف (رويترز)

أثنى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، على حارس مرمى الفريق البديل، ستيفان أورتيغا، بعدما قاد فريقه للفوز على توتنهام 2-0، وادَّعى أن «تصديه المذهل» من الممكن أن يكون هو الفيصل في سباق التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن غوارديولا أصر على أن احتمالات فوز فريقه بلقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي ستنتهي إذا فشل في الفوز على توتنهام.

وبعد شوط أول ضعيف المستوى من مانشستر سيتي، تمكن الفريق من التحسن، وأحرز هدف التقدم في الدقيقة 51 عندما مرر كيفين دي بروين كرة عرضية أكملها هالاند بقدمه في الشباك.

بعدها، تلقى مانشستر سيتي ضربة موجعة؛ حيث اضطر الحارس إيدرسون مورايس للخروج مصاباً في الدقيقة 69، بعدما اصطدم بكريستيان روميرو، ولكن بديله أورتيغا تألق وأنقذ فريقه من تلقي هدف، عندما انفرد به سون هيونغ مين في الدقيقة 86.

بعدها بـ6 دقائق تمكن هالاند من تسجيل الهدف الثاني لمانشستر سيتي والـ38 له هذا الموسم، من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد خطأ ارتُكب بحق جيريمى دوكو، ليفوز مانشستر سيتي باللقاء، ويتصدر جدول ترتيب الدوري بفارق نقطتين أمام آرسنال، وذلك قبل خوض الجولة الأخيرة من الدوري يوم الأحد المقبل.

وأكد غوارديولا: «كيف يكون الفريق فريقاً؟ بفضل تصدي أورتيغا. لولاه لأصبح آرسنال هو بطل الدوري».

وأضاف: «هذه هي الحقيقة، الفوارق متقاربة للغاية».

وأردف: «هل تعلم كم مرة عاقبنا سون في السنوات الماضية؟ هل يمكنني أن أقول لك عدد الأهداف التي سجلها ضدنا مع هاري كين؟».

وتابع: «يا إلهي! قلت: ليس مرة أخرى. ولكن ستيفان قام بتصدٍّ مذهل. كان مذهلاً، وهذه هي ميزته».

وأكد: «في الانفرادات هو أحد أفضل الحراس الذين رأيتهم في حياتي، لا يسقط، ويظل واقفاً. إنه جيد للغاية».

وأكمل: «لعب في كأس الاتحاد الإنجليزي، وفي كأس رابطة الأندية المحترفة، حتى هذا الموسم تعرض إيدرسون لانتكاسات 4 مرات، وكان يمكن الاعتماد عليه دائماً».

وأكد: «هو حارس مذهل، لذلك، كان قراراً رائعاً من النادي ومدرب الحراس في التعاقد معه وضمه للفريق».


مقالات ذات صلة

«دوري أبطال أفريقيا»: «كلاسيكو المغرب» الأبرز في افتتاح المجموعات

رياضة عالمية الأهلي يباشر حملة الدفاع عن اللقب والفوز للمرة الثالثة على التوالي (النادي الأهلي)

«دوري أبطال أفريقيا»: «كلاسيكو المغرب» الأبرز في افتتاح المجموعات

تشدّ القمة المغربية بين الرجاء الرياضي وضيفه الجيش الملكي، الثلاثاء، الأنظار في الجولة الافتتاحية لدور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الدار البيضاء)
رياضة سعودية البطولة شهدت مشاركة 70 رياضياً ورياضية من 17 جنسية بينهم سعوديان (نيوم)

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» اختتاماً مميزاً باستضافتها لأول مرة نهائيات «كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».