ودّع الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف الأوّل عالمياً، «دورة روما - ماسترز الألف نقطة» في كرة المضرب من الدور الثالث، عقب خسارةٍ صادمةٍ أمام التشيلي أليخاندرو تابيلو (الثاني والثلاثين) 2 - 6 و3 - 6، الأحد.
وانتهت رحلة الصربي ابن الـ36 عاماً الطامح إلى تتويجٍ سابعٍ في العاصمة الإيطالية في نحو ساعة، في موسمٍ مخيّبٍ جداً حتى الآن للفائز بـ24 لقباً في البطولات الكبرى.
وجاءت خسارة ديوكوفيتش بعد يومٍ من إصابته عن طريق الخطأ بعبوة ماء رماها أحد المتفرجين في المباراة التي فاز فيها على الفرنسي كورنتان موليه 6 - 3 و6 - 1.
ويبدو أن الأداء الضعيف الذي قدّمه أمام تابيلو في الدورة التي أحرز لقبها 6 مرات آخرها عام 2022، ربما حدث لأنه لا يزال يُعاني من آثار الضربة.
ويمرّ ديوكوفيتش بفترة صعبة هذا العام؛ إذ بعد خسارته في ربع نهائي «كأس يونايتد» أمام الأسترالي أليكس دي مينور، انتهى مشواره في «بطولة أستراليا المفتوحة» عند نصف النهائي على يد الإيطالي يانيك سينر، قبل أن يخرج من الدور الثالث في «دورة إنديان ويلز - ماسترز الألف نقطة» على يد الإيطالي لوكا ناردي.
وقرّر الصربي بعد خروجه المبكر من «إنديان ويلز» الانسحاب من «دورة ميامي - ماسترز الألف»، ثم عاد للمشاركة في دورة مونتي كارلو للماسترز، حيث انتهى مشواره عند نصف النهائي على يد النرويجي كاسبر رود، قبل أن يقرر عدم المشاركة في مدريد.
وفي المقابل، قدّم تابيلو أداءً قوياً، وحقق أول فوز في مسيرته على لاعبٍ مصنّفٍ بين العشرة الأوائل.
وتقدّم التشيلي 4 - 0 في المجموعة الأولى خلال أقل من 20 دقيقة، وكسر إرسال ديوكوفيتش مرتين قبل أن يحسم المجموعة في نصف ساعة.
وواصل تابيلو تفوّقه على منافسه حين كسر إرساله في بداية المجموعة الثانية قبل أن يفعلها مجدداً في طريقه إلى تحقيق أكبر فوزٍ في مسيرته وبطريقةٍ لافتة.