«خردة» وفولاذ سيارات وغسالات ملابس تزين شعلة الأولمبياد

الشعلة يبلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً وتزن 1.5 كيلوغرام (أ.ف.ب)
الشعلة يبلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً وتزن 1.5 كيلوغرام (أ.ف.ب)
TT

«خردة» وفولاذ سيارات وغسالات ملابس تزين شعلة الأولمبياد

الشعلة يبلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً وتزن 1.5 كيلوغرام (أ.ف.ب)
الشعلة يبلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً وتزن 1.5 كيلوغرام (أ.ف.ب)

لا يتطلب الأمر سوى أربع سيارات خردة أو فولاذ نحو 50 غسالة ملابس لصنع 2000 شعلة لأولمبياد باريس 2024، لكن العملية تحتاج إلى خبرة خاصة.

وتم صهر ستة أطنان من الفولاذ بواسطة شركة «أرسيلور ميتال» الشريك الرسمي لألعاب باريس 2024 قبل تشكيلها على شكل ألواح جرى شحنها إلى مصنع في نورماندي تابع لشركة الفضيات وأدوات المائدة الفرنسية «جي ديجرين».

وهناك، تم قطعها بالليزر ولحامها وتجميعها من قِبل عشرات العمال الذين سلّموا المشاعل بنهاية يناير (كانون الثاني) الماضي في ختام عملية استمرت تسعة أشهر.

وقالت دلفين مولان، مديرة إدارة المراسم في ألعاب باريس 2024 لـ«رويترز» وسط أصوات قطع المعدن وثنيه وصقله ورشه: «نتعامل مع كل تفاصيل الألعاب مثلما نفعل مع حياة أولادنا».

والنتيجة هي شعلة رفيعة المظهر ذات لمسة متموجة تمثل البحر المتوسط ​​والمحيطات التي ستحمل الشعلة الأولمبية من اليونان والأراضي الفرنسية فيما وراء البحار.

وأضافت مولان: «أردنا أن تكون فريدة من نوعها. يمكنك أن ترى أنها مختلفة عن شكل الشعلة الأولمبية التقليدية».

والشعلة، التي يبلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً وتزن 1.5 كيلوغرام، مقاومة للماء والرياح.

وقال فرانك فاسيليفسكي، مدير المشروع في شركة «أرسيلور ميتال»: «خضعت أيضاً لاختبار تصادم وقاومت السقوط من ارتفاع ثلاثة أمتار».

وقال إريك نيدغيلا، رئيس شركة «أرسيلور ميتال» في فرنسا: «يتطلب الأمر الكثير من الاهتمام بالتفاصيل لصنع الفولاذ المثالي، وإنه لمن دواعي فخرنا أيضاً أن يتم تصنيع هذا المنتج الفرنسي مع شركائنا (جي ديجرين)؛ فخبرتهم في هذا المجال فريدة من نوعها».

وستقام الألعاب في الفترة من 26 يوليو (تموز) إلى 11 أغسطس (آب) بينما تقام الألعاب البارالمبية بين 28 أغسطس والثامن من سبتمبر (أيلول).


مقالات ذات صلة

الرئيس المصري يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الأفريقية

رياضة عربية الزمالك توج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه (نادي الزمالك)

الرئيس المصري يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الأفريقية

حرص الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تهنئة الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك بعد فوزه بلقب كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية الأفريقية).

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية النزال الرئيسي بين المصنف الثالث الأسترالي روبرت ويتكر والإماراتي حمزة شيماييف (الشرق الأوسط)

«المملكة أرينا» تحتضن نزال فنون القتال المختلطة يونيو المقبل

تحتضن الرياض يوم 22 من يونيو المقبل أول حدث لـ«يو إف سي» أبرز منظمة لفنون القتال المختلطة في العالم بين الأسترالي روبرت وحمزة شيماييف.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية زفيريف لحظة تتويجه باللقب (إ.ب.أ)

«دورة روما»: زفيريف يحرز اللقب للمرة الثانية

توج الألماني ألكسندر زفيريف المصنف خامساً عالمياً بلقب دورة روما لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب للمرة الثانية في مسيرته الاحترافية بفوزه على التشيلي نيكولاس.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ألونسو ولاعبو ليفركوزن خلال التتويج باللقب (أ.ب)

باير ليفركوزن... أول نادٍ ألماني لا يقهر

وجد باير ليفركوزن نفسه يوم السبت الماضي في غمرة لحظة أخرى لا تُنسى بعد الفوز على أوغسبورغ بنتيجة 2 - 1، ليصبح أول نادٍ يكمل موسماً دون هزيمة في الدوري الألماني.

ذا أتلتيك الرياضي (برلين)
رياضة عالمية أوسيك لحظة فوزه بالنزال التاريخي (أ.ب)

هل تكون هناك مباراة إعادة بين أوسيك البطل وفيوري المهزوم؟

ربما لا يستمر الملاكم الأوكراني أولكسندر أوسيك بطلاً للعالم لوزن الثقيل بلا منازع سوى لأسابيع قليلة فقط، إذا ما أقدم الاتحاد الدولي للملاكمة على استرداد الحزام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

غوارديولا: تتويجي 6 مرات بالدوري الإنجليزي «جنوني»

غوارديولا مع الكأس السادسة في تاريخ السيتي (رويترز)
غوارديولا مع الكأس السادسة في تاريخ السيتي (رويترز)
TT

غوارديولا: تتويجي 6 مرات بالدوري الإنجليزي «جنوني»

غوارديولا مع الكأس السادسة في تاريخ السيتي (رويترز)
غوارديولا مع الكأس السادسة في تاريخ السيتي (رويترز)

أشاد جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بإنجاز تتويج فريقه بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي.وبات مانشستر سيتي أول فريق يحقق هذا الإنجاز بعد الفوز على وست هام يونايتد بنتيجة 3/1 اليوم الأحد، لينتزع اللقب بفارق نقطتين عن أرسنال.وقال غوارديولا الذي فاز بلقب الدوري الإنجليزي ست مرات منذ توليه المسؤولية في 2016 لشبكة سكاي سبورتس "سأبدأ كلامي بالحديث عن أرسنال وليفربول أيضا، ولكن بشكل خاص أرسنال الذي دفعنا للارتقاء بمستوانا".وأضاف المدرب الإسباني "هذا الموسم كان رائعا، وأدركنا الرسالة، وأعلم أن أرسنال سيواصل لسنوات قادمة بسبب مديره الفني الشاب وموهبة لاعبيه والعناصر الشابة".وأشار "لقد أرسلوا لنا رسالة بأننا يجب أن نكون حذرين في السنوات المقبلة، ولكننا سنحتفل اليوم".وواصل غوارديولا "إذا قال لي أحد عندما أتيت هنا أنني في سبع سنوات سأفوز بلقب الدوري الإنجليزي ست مرات، سأقول له (أنت مجنون، لن يحدث ذلك)، ولكنه حدث".ويستمر عقد غوارديولا مع مانشستر سيتي حتى نهاية الموسم المقبل، ملمحا إلى إمكانية استمراره لفترة أطول، ومضيفا "في الحقيقة هي أنني أقرب إلى الرحيل من البقاء، إنها ثماني سنوات، وستكون تسع".وأتم تصريحاته "أشعر أنني أريد الاستمرار للموسم المقبل، لقد تشاورت مع إدارة النادي ولدينا الوقت للحديث في الموسم المقبل لأنه يجب أيضا وضع انطباع اللاعبين في الاعتبار، فإذا أتبعوني فالإدارة ستتبعني".


كاسيميرو: الانتقادات «غير المحترمة» جعلتني لا أساوي شيئاً !

كاسيميرو (إ.ب.أ)
كاسيميرو (إ.ب.أ)
TT

كاسيميرو: الانتقادات «غير المحترمة» جعلتني لا أساوي شيئاً !

كاسيميرو (إ.ب.أ)
كاسيميرو (إ.ب.أ)

رد كاسيميرو لاعب وسط مانشستر يونايتد على الانتقادات "غير المحترمة" التي واجهها بسبب أدائه هذا الموسم.

عانى اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا من موسم صعب، مع ظهور شكوك حول ما إذا كان لا يزال قادرًا على المنافسة على المستوى العالي مع النادي ومنتخب بلاده.

بعد العرض الصعب الذي قدمه كاسيميرو خلال الهزيمة 4-0 أمام كريستال بالاس في 6 مايو(آيار) الجاري، قال جيمي كاراغر إن اللاعب البرازيلي الدولي يجب أن يجد تحديًا جديدًا بعيدًا عن يونايتد.

ومع ذلك، رد كاسيميرو، الذي تم استبعاده من تشكيلة البرازيل المؤقتة التي استدعاها دوريفال جونيور للمشاركة في كوبا أميركا 2024، على هذا الكلام حول مستواه هذا الموسم، وقال لشبكة سكاي سبورتس: "أعتقد أن الانتقادات جزء من كرة القدم. أنا دائمًا هادئ جدًا، خاصة مع الانتقادات.

"عندما يكون نقدًا بنّاءً فهو مرحب به دائمًا. خاصة عندما تلعب على مستوى عالٍ لمدة 10 سنوات وتنخفض مستواك قليلاً، فإن الانتقادات ستأتيك. لكن في اللحظة التي تشعر فيها بعدم الاحترام، لا أعتقد أن ذلك صحيح. وعندها أفقد احترامي لهؤلاء الأشخاص.

"انظر إلى نهاية الموسم الماضي، كان الفريق يلعب بشكل جيد مع الكثير من التعليقات الإيجابية. ماذا حدث؟ كنت أعتبر أحد أفضل الصفقات في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، والآن لم أعد أساوي شيئًا بعد الآن؟

بعد هزيمة يونايتد على ملعب سيلهرست بارك حيث كان كاسيميرو سببًا في العديد من الأهداف، قال كاراغر لشبكة سكاي سبورتس: "أعتقد أن كاسيميرو يجب أن يعرف الليلة أنه لم يتبق له سوى ثلاث مباريات أخرى في المستوى الأعلى. المباراتان القادمتان في الدوري ونهائي الكأس، ثم يجب أن يفكر بعد ذلك في الذهاب إلى الدوري الأميركي أو السعودي.

"يجب أن يتوقف هذا الأمر لأننا نشاهد أحد عظماء العصر الحديث. أتذكر دائمًا مقولة "اترك كرة القدم قبل أن تتركك كرة القدم". لقد تركته كرة القدم. في هذا المستوى العالي، عليه أن ينهي مسيرته في هذا المستوى ويغادر.

"مستوى هذا اللاعب، لا ينبغي أن يضع نفسه في هذا المستوى. إنه لاعب جيد للغاية من أن يقدم أداءً كهذا الذي يضحك عليه كريستال بالاس. عليه أن يتوقف عن اللعب".

نظرًا لأزمة الإصابات الكبيرة التي يعاني منها يونايتد هذا الموسم، اضطر لاعب الوسط الدفاعي إلى المشاركة في مركز قلب الدفاع في عدة مناسبات.

وتطرق كاسيميرو إلى أدائه في قلب دفاع يونايتد قائلاً: "إنه أمر صعب، خاصةً عندما لا يكون هناك تحليل للكل.

في بداية الموسم، حصلت في بداية الموسم على جائزة أفضل لاعب في الشهر، والتي اختارها المشجعون هنا. بعد ذلك مباشرة، تعرضت لإصابة كبيرة. عدت، ثم عاودتني الإصابة. الآن ألعب كقلب دفاع، إنه أمر صعب.

"لا أعتقد أن المدرب، في أي مرحلة من الموسم، لم يكن لديه ما يقرب من 25 لاعبًا كبيرًا متاحًا. لذلك ليس فقط بالنسبة لي وللاعبين ولكن أيضًا للمدرب، كان الأمر صعبًا للغاية. بالنسبة للنادي، كان الأمر صعبًا للغاية".


بوكيتينو حول مستقبله مع تشيلسي: هاتفي سيكون مفتوحاً

بوكيتينو (رويترز)
بوكيتينو (رويترز)
TT

بوكيتينو حول مستقبله مع تشيلسي: هاتفي سيكون مفتوحاً

بوكيتينو (رويترز)
بوكيتينو (رويترز)

ظهرت ابتسامة عريضة على وجه ماوريسيو بوكيتينو حلت محل تعبيره القاسي والدفاعي والحزين قبل عدة أسابيع بعد فوز تشيلسي 2-1 على ضيفه بورنموث في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأحد ليقتنص فريقه مقعدا في البطولات الأوروبية الموسم المقبل وظهر المدرب الأرجنتيني مرتاحا في ستامفورد بريدج.

وحصد فريقه 24 من 33 نقطة ممكنة في آخر 11 مباراة، وقفز من المركز 12 في الدوري الإنجليزي في بداية أبريل نيسان الماضي للمركز السادس اليوم، وتحول من مجموعة لاعبين موهوبين يلعبون بفوضى إلى فريق يؤدي بسلاسة ويقدم أحيانا كرة قدم رائعة.

لكن لا تزال هناك شكوك حول ما إذا كان المدرب الأرجنتيني سيقود تشيلسي في المنافسات الأوروبية أو سيظل في جنوب غرب لندن الموسم المقبل.

وبعد انضمامه إلى لاعبيه لفترة قصيرة في الاحتفال بنهاية الموسم مع الجماهير على أرض الملعب، لم ينجر بوكيتينو للإجابة على أسئلة حول مستقبله.

وأبلغ الصحفيين "لا أعرف شيئا عن الشائعات".

وزادت تكهنات حول رحيل مدرب باريس سان جيرمان وتوتنهام هوتسبير السابق عن تشيلسي بعد عام واحد فقط من توليه المسؤولية.

ولم تكن البداية المتعثرة للموسم مع سلسلة من الإصابات بين صفوف فريق جديد وشاب تبلغ قيمته مليار جنيه استرليني (1.27 مليار دولار) هي ما توقعه ملاك تشيلسي الأميركيين وأغلبهم من الأميركيين بقيادة تود بولي.

وتوقع تشيلسي، الذي فاز بلقبين لدوري أبطال أوروبا وخمسة للدوري الإنجليزي في آخر 20 عاما، المزيد.

وقال بوكيتينو بشكل محير إنه خرج لتناول العشاء مع بولي يوم الجمعة الماضي.

وأضاف بوكيتينو "دعاني تود لتناول العشاء وكان عشاء لطيفا معا. سيسافر طاقمي التدريبي المعاون غدا لقضاء العطلات. سأظل في لندن بضعة أيام. سيكون هاتفي مفتوحا".

وفي وقت سابق من هذا العام، كان قليلون فقط يراهنون على بقاء الأرجنتيني. وكانت الجماهير تطلق صيحات الاستهجان ضد الفريق في المباريات على أرضه وطالبه الكثيرون بالرحيل.

ووصل تشيلسي إلى نهائي كأس الرابطة لكنه خسر أمام ليفربول، كما بلغ قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي قبل أن يخسر من مانشستر سيتي. وبطريقة ما بدت تلك الهزائم حتمية.

ولكن تدريجيا، بدأت حظوظ الفريق تتغير مع عودة لاعبين من الإصابة، وبدأ الفريق ينسجم مع بعضه البعض. والأهم من ذلك أن صفقة تشيلسي المتواضعة، كول بالمر، والذي انضم للفريق في اليوم الأخير من فترة الانتقالات قادما من مانشستر سيتي أصبح ماكينة لتسجيل أهداف.

وسجل بالمر (22 عاما) 25 هدفا في كافة المسابقات هذا الموسم، وفاز بجائزة أفضل لاعب في تشيلسي هذا العام.

وقال بوكيتينو "أنا سعيد للغاية وفخور باللاعبين". مضيفا أنه دفع باللاعبين الذين لم يحصلوا على فرص للمشاركة بسبب إصابتهم.

وأضاف "أنا سعيد حقا بسبب الطريقة التي نتبعها في هذه العملية، كانت لدينا ظروف صعبة. كانت لدينا الفكرة الصحيحة لمحاولة رفع مستوى أدائنا ومعاييرنا. كان الطاقم الفني يقاتل كل يوم لتوفير أفضل الأدوات".

كان هناك أيضا الكثير من التكهنات بشأن بيع بعض اللاعبين المهمين مثل لاعب الوسط كونور جالاجر حتى يتمكن النادي من الاستفادة المالية والاعتماد على مواهبه المحلية.

وقال بوكيتينو، الذي اعتمد على جالاجر كقائد بديل معظم فترات الموسم، إنه لا يزال ملتزما الصمت، وأكد أن أي صفقات انتقال تخص النادي.

وأضاف "سنكون متاحين إذا احتاجوا للمساعدة".


«لاليغا»: سوسييداد يحسم بطاقة «يوروبا ليغ»... وبرشلونة وصيفاً

عاد سوسييداد من ملعب بيتيس ببطاقة مشاركته في «يوروبا ليغ» (إ.ب.أ)
عاد سوسييداد من ملعب بيتيس ببطاقة مشاركته في «يوروبا ليغ» (إ.ب.أ)
TT

«لاليغا»: سوسييداد يحسم بطاقة «يوروبا ليغ»... وبرشلونة وصيفاً

عاد سوسييداد من ملعب بيتيس ببطاقة مشاركته في «يوروبا ليغ» (إ.ب.أ)
عاد سوسييداد من ملعب بيتيس ببطاقة مشاركته في «يوروبا ليغ» (إ.ب.أ)

حسم ريال سوسييداد بطاقته إلى «يوروبا ليغ» بصحبة أتلتيك بلباو، الفائز بلقب الكأس، وذلك بعد انتصاره في مواجهته المصيرية مع ملاحقه ريال بيتيس 2 – 0، فيما ضمن برشلونة إنهاء الموسم وصيفاً لغريمه ريال مدريد البطل، بتغلبه على ضيفه رايو فايكانو 3 - 0 الأحد في المرحلة 37 قبل الأخيرة من الدوري الإسباني.

في الأندلس، عاد سوسييداد من ملعب بيتيس ببطاقة مشاركته في «يوروبا ليغ» بعدما وسع الفارق الذي يفصله عن مضيفه إلى أربع نقاط قبل مرحلة على ختام الموسم، وذلك بفضل هدفين سجلهما برايس منديس (5) وميكيل ميرينو (42).

عادة، يكون التأهل إلى «يوروبا ليغ» من نصيب صاحب المركز الخامس، لكن بلباو ضمن تأهله نتيجة فوزه بلقب الكأس ليرث السادس هذه البطاقة، وقد حسمها سوسييداد بفوزه السادس عشر للموسم.

ورغم الخسارة، ضمن ريال بيتيس الذي أهدر له مهاجمه الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي ركلة جزاء (66)، مركزه السابع المؤهل إلى «كونفرنس ليغ»، كونه يتقدم بأربع نقاط عن فياريال الثامن الذي عاد من بعيد وفرض التعادل على ضيفه ريال مدريد البطل 4 - 4 بفضل رباعية للهداف النروجي ألكسندر سورلوث الذي انتزع صدارة ترتيب الهدافين.

ورغم خوضه اللقاء بتشكيلة رديفة إلى حد كبير تحضيراً لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا في الأول من يونيو (حزيران) ضد بوروسيا دورتموند الألماني، مع جلوس البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو والإنجليزي جود بيلينغهام والفرنسي إدواردو كامافينغا وناتشو والألماني توني كروس على مقاعد البدلاء، بدا ريال مدريد في طريقه لتحقيق فوزه العاشر توالياً في الدوري، لكنه فشل في المحافظة على تقدمه واكتفى في النهاية بالمحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الحادية والثلاثين.

وقال مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد اللقاء الذي تقدم خلاله فريقه 4 – 1: «لقد فعلنا ما يجب فعله. لعبنا باندفاع كي نحضر أنفسنا لمباراتنا الأخيرة للموسم (نهائي دوري الأبطال)».

وتابع: «لست قلقاً (بشأن الأهداف التي تلقاها فريقه)، كانت مباراة مفتوحة تماماً مع القليل من التوازن (بين الدفاع والهجوم). لعبنا كرة هجومية وربما بالغنا أكثر مما نحن بحاجة. ما حصل لا يغير أي شيء. لا يجب أن يكون (نهائي دوري الأبطال) مماثلاً».

وبدا أن البطل حسم المباراة في شوطها الأول بعدما أنهاه متقدماً بأربعة أهداف للتركي الشاب أردا غولر بتمريرتين من المغربي براهيم عبد القادر دياس (14) ولوكاس فاسكيس (2+45) الذي كان أيضاً خلف هدف خوسيلو (30) قبل أن يسجل بدوره بتمريرة أخرى لدياس (40)، مقابل هدف لسورلوث بكرة رأسية (39).

لكن سورلوث أعاد فياريال إلى اللقاء في مستهل الشوط الثاني بتسجيله ثلاثة أهداف (48 و53 و56)، ليكمل الـ«سوبر هاتريك» ويتربع على صدارة ترتيب الهدافين بـ24 هدفاً.

ورغم فوز جيرونا على مضيفه فالنسيا بثلاثية للبرازيلي سافيو دي أوليفيرا (32) والأوكراني أرتيم دوفبيك الذي رفع رصيده إلى 21 هدفاً في الدوري هذا الموسم (58) وياريك غاسيوروفسكي (67)، حسم برشلونة الوصافة بفوزه على ضيفه رايو فايكانو 3 - 0، لأنه بقي متقدماً على فريق المدرب ميتشل بفارق أربع نقاط قبل مرحلة على الختام.

وأنهى برشلونة الذي خاض ربما مباراته الأخيرة على أرضه بقيادة مدربه تشافي وسط الحديث عن إمكانية رحيله بسبب توتر العلاقة مع رئيس النادي جوان لابورتا، الشوط الأول متقدماً بالهدف الثامن عشر للبولندي روبرت ليفاندوفسكي في الدوري هذا الموسم بعد تمريرة من لامين جمال (3).

ثم نجح البديل بيدري في حسم الأمور لصاحب الأرض في الشوط الثاني والثالث في الدقيقتين 72 و75.

ومساندة لتشافي، أنشد قسم من جمهور برشلونة «برشا نعم، لابورتا كلا» في موقف رفضه تشافي بعد اللقاء، قائلاً: «كي أكون صريحاً جداً، لم يعجبني الأمر... لكن المشجعين هم الذين يقررون (موقفهم). أشعر بتقدير المشجعين لكن لم يعجبني ما صدر بحق الرئيس».

صحيح أنه ضامن بطاقة المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، لكن أتلتيكو مدريد كان يمني النفس بأن تكون مباراته الأخيرة للموسم أمام جماهيره أفضل بكثير من الهزيمة المذلة أمام أوساسونا بهدف لألفارو موراتا (55) مقابل أربعة أهداف لراوول غارسيا (26 و64) وأيمار أوروس (52) ولوكاس تورو (88).

ولحق قادش بغرناطة وألميريا إلى الدرجة الثانية بتعادله السلبي مع ضيفه لاس بالماس في لقاء أكمله بعشرة لاعبين في ربع الساعة الأخير، بعدما بقي متخلفاً بفارق 4 نقاط عن ريال مايوركا السابع عشر الذي تعادل بدوره مع ضيفه ألميريا الأخير 2 - 2.

وضمن بلباو المركز الخامس بعدما ابتعد بفارق خمس نقاط عن سوسييداد، بفوزه على ضيفه إشبيلية بهدفين نظيفين سجلهما راوول غارسيا (17) وإيكر مونياين (19) الذي خاض مباراته الأخيرة على ملعب «سان ماميس» بعدما قرر الرحيل عن النادي الباسكي عقب 15 موسماً قضاها في صفوفه.

وعمق سلتا فيغو جراح مضيفه الهابط غرناطة التاسع عشر بالفوز عليه 2 – 1، رافعاً رصيده إلى 40 نقطة في المركز الرابع عشر.


هاميلتون: مرسيدس في وضع صعب

هاميلتون (أ.ف.ب)
هاميلتون (أ.ف.ب)
TT

هاميلتون: مرسيدس في وضع صعب

هاميلتون (أ.ف.ب)
هاميلتون (أ.ف.ب)

قال لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، إن فريقه مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات في «وضع صعب» بعدما أنهى «جائزة إيميليا رومانيا الكبرى» في المركز السادس بفارق 35 ثانية خلف ماكس فرستابن سائق «رد بول»، الذي فاز بالسباق.

واحتل زميله في الفريق جورج راسل المركز السابع، وتراجع مرسيدس في الترتيب العام للصانعين في المركز الرابع برصيد 79 نقطة، بفارق كبير خلف مكلارين، الذي يستخدم محركات مرسيدس، ثالث الترتيب برصيد 154 نقطة.

وقال هاميلتون، أنجح سائقي البطولة على مر العصور، الذي سينتقل إلى فيراري بنهاية الموسم الحالي: «نحن في وضع صعب. لم يكن بمقدورنا تحقيق المزيد اليوم. هذا وضعنا ويجب أن نبذل قصارى جهدنا وهذا أفضل ما كان بمقدورنا فعله اليوم».

كما أشار راسل إلى الوضع الصعب، لكنه قال إن الفريق الذي هيمن فيما مضى على المسابقة لا يزال «متحمساً للغاية».

وقال: «يجب علينا مواصلة الدفع. كانت السيارة قادرةً على تحقيق المركزين السادس والسابع، حيث أنهينا السباق».

ويرى توتو فولف رئيس الفريق أن مرسيدس قطع خطوة صغيرة للأمام.

وقال النمساوي: «لقد فعل أقرب منافسينا ذلك أيضاً مؤخراً، لكننا قلصنا الفجوة مع فرق المقدمة قليلاً. لا يزال أمامنا الكثير من العمل للقيام به، وبالطبع، نحن جميعاً محبطون لإنهاء السباق في المركزين السادس والسابع. لكن لا يزال هناك المزيد والأمر متعلق بتحقيق مكاسب تدريجية».


بوستيكوغلو: لن أبتسم حتى يحقق توتنهام «طموحاته الكبيرة»

بوستيكوغلو (أ.ف.ب)
بوستيكوغلو (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: لن أبتسم حتى يحقق توتنهام «طموحاته الكبيرة»

بوستيكوغلو (أ.ف.ب)
بوستيكوغلو (أ.ف.ب)

قال أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، إنه استمتع بموسمه الأول مع الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن لديه «طموحات كبيرة» مع الفريق الواقع في شمال لندن، بعد أن احتل المركز الخامس في اليوم الأخير من الموسم، اليوم (الأحد).

وفاز توتنهام على شيفيلد يونايتد 3 - صفر على ملعب برامال لين، ليعزز موقعه في المركز الخامس، ويتأهل للدوري الأوروبي، لكن الفوز اليوم ترك الجميع يتساءل عما كان بالإمكان أن يحدث لو واصل الفريق تصدر الترتيب كما حدث في مستهل الموسم الحالي.

وشكّك الأسترالي بوستيكوغلو أيضاً في عقلية النادي في وقت سابق من هذا الأسبوع، عندما فشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا، قائلاً إن أسسه «هشة»، لكنه أشاد بجهود فريقه لإنهاء الموسم عند أعلى مستوى.

وقال بوستيكوغلو للصحافيين: «خلافاً لسلوكي العام، أحببت كل دقيقة في هذه المهمة، إنه تحدٍ كبير في الدوري الإنجليزي الممتاز، خاصة مع تولي تدريب فريق كبير لم يقدم موسماً رائعاً العام الماضي».

وتراجع توتنهام إلى المركز الثامن الموسم الماضي، وغاب عن المنافسة على صعيد كرة القدم الأوروبية.

وقال: «أنت تدرك أن الأمور لن تسير بسلاسة. استمتعت بالموسم بأكمله. لديّ بعض الطموحات الكبيرة للنادي، وحتى نصل إلى هذه النقطة، لن أبتسم كثيراً، أي مدرب يريد بذل أقصى جهد، وقد حصلت على ذلك من جميع من شاركوا (من اللاعبين). استمتعت بالمهمة وأتطلع إلى المضي قدماً».

وتولى بوستيكوغلو المسؤولية خلفاً لأنطونيو كونتي بعد إقالة المدرب الإيطالي عقب شكاوى مماثلة بشأن عقلية الفريق العام الماضي، لكن المدرب الأسترالي المولود في اليونان سرعان ما أصبح الشخصية المفضلة لدى الجماهير مع بداية قوية للموسم المنقضي.

وخسر توتنهام مهاجمه وهدافه هاري كين بانتقاله لبايرن ميونيخ، لكنه خاض أول 10 مباريات دون هزيمة وفاز بوستيكوجلو بجائزة مدرب الشهر 3 مرات على التوالي.

وقال: «كان (موسماً) جيداً، مليئاً بالأحداث، وكان به القليل من كل شيء. من الواضح أنني لست سعيداً بالطريقة التي أنهينا بها الموسم. ولكن من باب الإنصاف للاعبين والعاملين، كنا في المراكز الخمسة الأولى طوال الموسم في عام شهد قدراً لا بأس به من الاضطراب. أنهينا العام الماضي في المركز الثامن، مع تدوير اللاعبين، وتقديم كرة القدم مختلفة، وطريقة تدريب مختلفة. ليس من السهل الحفاظ على المستوى عندما تحاول القيام بذلك».


«المملكة أرينا» تحتضن نزال فنون القتال المختلطة يونيو المقبل

النزال الرئيسي بين المصنف الثالث الأسترالي روبرت ويتكر والإماراتي حمزة شيماييف (الشرق الأوسط)
النزال الرئيسي بين المصنف الثالث الأسترالي روبرت ويتكر والإماراتي حمزة شيماييف (الشرق الأوسط)
TT

«المملكة أرينا» تحتضن نزال فنون القتال المختلطة يونيو المقبل

النزال الرئيسي بين المصنف الثالث الأسترالي روبرت ويتكر والإماراتي حمزة شيماييف (الشرق الأوسط)
النزال الرئيسي بين المصنف الثالث الأسترالي روبرت ويتكر والإماراتي حمزة شيماييف (الشرق الأوسط)

تحتضن الرياض يوم 22 من يونيو (حزيران) المقبل أول حدث لـ«يو إف سي» أبرز منظمة لفنون القتال المختلطة في العالم، حيث يأتي النزال الرئيسي بين المصنف الثالث الأسترالي روبرت ويتكر، والنجم الذي لم يهزم المصنف العاشر الإماراتي حمزة شيماييف.

ويعود البطل السابق في وزن الوسط، روبرت ويتكر إلى الأوكتاجون بهدف استمرار سلسلة انتصاراته في المواجهة المنتظرة على أرض المملكة أرينا بالرياض ضد حمزة شيماييف. إذ قدم ويتكر كمقاتل محترف في رياضة الفنون القتالية المختلطة منذ عام 2009 أداءً مميزاً في الرياضة ووضع بصمته عليها بتتويجه بلقب بطل وزن الوسط كما حقق أحدث انتصار له ضد بولو كوستا من البرازيل.

ويهدف شيماييف إلى الاحتفاظ بسجله الخالي من الهزائم والاستمرار في التقدم في تصنيفات وزن الوسط كنجم صاعد، حاملاً معه 6 انتصارات بالضربة القاضية، و5 بالإرسال، و8 انتصارات في الجولة الأولى.

وتترقب أنظار المهتمين ما سيفعله شيماييف بعد انتصاره على البطل السابق «الكابوس النيجيري» كامارو أوسمان.

وكجزء من أول حدث لـ«يو إف سي» في السعودية، يمكن للجمهور المحب لهذه الرياضة الجماهيرية في المملكة أن يتطلعوا أيضاً إلى نزال قوي آخر في الأوكتاجون، حيث يتواجه الروسي سيرجي بافلوفيتش ومواطنه ألكسندر فولكوف في صراع بين عمالقة وزن الثقيل.


غوارديولا ملمحاً: أنا أقرب للرحيل عن السيتي من البقاء

غوارديولا أرعب مشجعيه بغموض مستقبله (رويترز)
غوارديولا أرعب مشجعيه بغموض مستقبله (رويترز)
TT

غوارديولا ملمحاً: أنا أقرب للرحيل عن السيتي من البقاء

غوارديولا أرعب مشجعيه بغموض مستقبله (رويترز)
غوارديولا أرعب مشجعيه بغموض مستقبله (رويترز)

أضفى بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، غموضاً حول مستقبله مع النادي بعد دقائق من تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة السادسة في آخر 7 مواسم، اليوم (الأحد).

وقال المدرب الإسباني إن فرص رحيله أكبر من بقائه رغم سجله المليء بالألقاب مع سيتي، حيث أصبح أول مدرب على الإطلاق يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز في 4 مواسم متتالية عقب الفوز 3 - 1 على وست هام في اليوم الأخير للمسابقة في استاد الاتحاد.

غوارديولا يقبل الكأس عقب التتويج به اليوم (رويترز)

ولا يتفوق تاريخياً على غوارديولا سوى أليكس فيرغسون، مدرب مانشستر يونايتد السابق، الذي حقق اللقب 13 مرة.

وقال غوارديولا لمحطة «سكاي سبورتس» عن خططه بعد احتفالات التتويج: «في الواقع أنا أقرب للرحيل من البقاء، تحدثت مع النادي وشعوري بأنني أود البقاء الآن، سأبقى في الموسم المقبل، وخلال الموسم سنتحدث، لكن البقاء 8 أو 9 أعوام... سنرى ذلك».

وحطّم سيتي عدة أرقام قياسية خلال الموسم، حيث خاض 35 مباراة دون هزيمة بجميع المسابقات في أطول سلسلة لأي فريق إنجليزي.

وتابع مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق: «هذا ثمرة كثير من العمل، لا أقول إنني مدرب سيئ، لكنني حظيت بدعم هائل من النادي، كل فرد في كل قسم نفذ عمله على أكمل وجه، وهذه هي الحقيقة».

ويمكن لسيتي إنهاء الموسم بلقب آخر حين يواجه جاره مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في وقت لاحق هذا الشهر.


مانشستر سيتي يسجل «لقبه الرابع» في كتب التاريخ

احتفالات لاعبي السيتي باللقب الرابع على التوالي (أ.ف.ب)
احتفالات لاعبي السيتي باللقب الرابع على التوالي (أ.ف.ب)
TT

مانشستر سيتي يسجل «لقبه الرابع» في كتب التاريخ

احتفالات لاعبي السيتي باللقب الرابع على التوالي (أ.ف.ب)
احتفالات لاعبي السيتي باللقب الرابع على التوالي (أ.ف.ب)

توّج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم للمرة الرابعة توالياً في إنجاز لم يحققه أي فريق في السابق، وذلك بعد إنهائه الموسم بفارق نقطتين عن آرسنال الذي ضاع حلمه بالعودة إلى منصة التتويج للمرة الأولى منذ 2004 وأيام المدرب الفرنسي أرسين فينغر.

وكان اليوم الأخير حزيناً في ليفربول بعدما ودّع مدربه الألماني يورغن كلوب الذي قرّر الرحيل بعد 9 مواسم ناجحة قاد فيها «الحمر» إلى لقب الدوري لأول مرة منذ 1990 وإلى إحراز دوري الأبطال في أبرز إنجازاته الكثيرة.

غوارديولا يقبّل فودين بعد التتويج (رويترز)

وقال فيل فودن، الذي سجّل ثنائية في فوز سيتي الختامي، في حديث لشبكة «سكاي سبورتس»: «من الصعب جداً وصف ما فعلناه اليوم بالكلمات. لم يفعل أي فريق ذلك من قبل (4 ألقاب متتالية)، لقد سجلنا أنفسنا في كتب التاريخ. أنتم ترون ما يعنيه ذلك بالنسبة للجماهير، ونحن كلاعبين نعمل طوال العام من أجل هذه اللحظة».

وحول ما يعنيه الفوز بـ4 ألقاب متتالية: «أعتقد أن الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز 4 مرات، لم يفعله أي فريق من قبل، لذا فإن القيام بذلك يعني أننا هناك (مع أفضل الفرق على الإطلاق). لأكون صادقاً أنا منهك تماماً».

مشجعات آرسنال ولحظات من الحزن (إ.ب.أ)

وعما إذا شعر بالتوتر: «لست أنا فقط، بل جميع اللاعبين لعبوا في مباريات مهمة على مرّ السنين وقد مروا بهذا الوضع عدة مرات أيضاً، بالتالي، من المؤكد أن هذا ساعد في تخفيف التوتر. أعتقد أننا ظهرنا اليوم واثقين بأنفسنا ولعبنا كرة القدم وفي النهاية أتى ذلك بثماره».

وعن فوزه باللقب للمرة السادسة: «أنا لا أشعر بالملل من ذلك أبداً، أنت تريد هذا الشعور في كل مرة. عندما تفوز بشيء لا يوجد شعور أفضل. أريد الاستمرار في الفوز قدر الإمكان».

فيما توجه قائد ونجم آرسنال النرويجي مارتن أوديغارد بحديث إلى جمهور الفريق بعد الفوز على إيفرتون 2 - 1: «أعتقد أننا جميعاً نشعر بخيبة أمل بعض الشيء. لقد ناضلنا لفترة طويلة من أجل الحلم الكبير. كنا قريبين جداً. أنا فخور جداً بالشبان وفخور جداً بالفريق والمشجعين. أنا فخور جداً بالتقدم الذي نحرزه. لقد غيّرنا النادي، وأعتقد أنكم جميعاً تؤمنون بنا الآن».

بينما قال المدرب الأسكوتلندي، ديفيد مويز، الذي خاض مباراته الأخيرة مع وست هام، عن مدرب سيتي الإسباني بيب غوارديولا: «كانت هناك مقولة إن الأندية لا تستطيع الفوز باللقب مرتين توالياً. لقد دحض ذلك بقوة. 4 مرات متتالية، أمر لا يصدق. الجميع في كرة القدم يشعرون بالرهبة من طريقة تدريبه، لكن هناك ما هو أكثر من ذلك... إن قدرته على الإدارة لا مثيل لها».

من ناحيته، قال نجم وسط سيتي، البرتغالي برناردو سيلفا، عبر «سكاي سبورتس»: «الفارق ضئيل جداً. تفوقنا على ليفربول في موسمين بفارق نقطة واحدة، والآن آرسنال بفارق نقطتين. لقد كنا محظوظين بما يكفي للحصول على هذه الهوامش الصغيرة كي نكون في المقدمة. الإنجاز لا يصدق، نحن فخورون وسعداء».

أرتيتا (إ.ب.أ)

من جهته، وجّه مدرب آرسنال الإسباني ميكل أرتيتا رسالة للجماهير، قال فيها: «كل ذلك (العودة إلى المنافسة على اللقب) يحدث لأنكم بدأتم تؤمنون وبدأتم تتحلون بالصبر وبدأتم تفهمون ما حاولنا القيام به. كل الفضل يجب أن يذهب إلى اللاعبين والجهاز الفني. لا تكتفوا. نريد أكثر من ذلك، وسنحصل عليه».

وطالب نجم دفاع مانشستر يونايتد السابق، ريو فرديناند، في رسالة إلى آرسنال عبر شبكة «تي آند تي» بالهدوء، إذ قال: «عندما يهدأ آرسنال ومشجعوه، سيفكرون أين حدث الخطأ، وسينظرون إلى مباراة أستون فيلا (خسرها آرسنال على أرضه 0 - 2 في المرحلة الثالثة والثلاثين). كان ذلك أسبوعاً سيئاً إذ ما أخذنا في عين الاعتبار مباراة بايرن ميونيخ الألماني (2 - 2 في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال ثم 0 - 1 إياباً ومن بينهما الخسارة أمام أستون فيلا). ستكون هناك لحظات ينظرون إليها جميعاً، لكن عليك أن تستجمع قواك وأن تتعلم منها».

كلوب يتحدث لجماهير ليفربول (أ.ب)

أما المدرب يورغن كلوب، فقال لجمهور فريقه ليفربول بعد مباراته الوداعية: «أنا متفاجئ. اعتقدت أني سأنهار، لكني لست كذلك. أنا سعيد جداً بكم جميعاً، بالأجواء، بالمباراة، كوني جزءاً من هذه العائلة، وبطريقة الاحتفال بهذا اليوم. شكراً جزيلاً! لا يبدو الأمر وكأنه النهاية. إنها مجرد بداية. اليوم، رأيت فريق كرة قدم مليئاً بالمواهب والشباب والإبداع والرغبة والتعطش. هذا جزء من التطوير، وهذا ما تحتاجه بوضوح. في هذه الأسابيع القليلة التي حظيت فيها بكثير من الاهتمام، أدركت كثيراً من الأشياء. يقول الناس إني حوّلتهم من مشككين إلى مؤمنين. هذا ليس صحيحاً. أنتم (اللاعبون) فعلتم ذلك. لا يجب أن تتوقفوا عن الإيمان. هذا النادي في وضع أفضل مما كان عليه من وقت طويل».

وأضاف: «لدينا هذا الملعب الرائع ومركز التدريب، وأنتم القوة العظمى في كرة القدم العالمية، نحن نقرر ما إذا كنا قلقين أم متحمسين. نحن نقرر ما إذا كنا نؤمن. نحن نقرر ما إذا كنا نثق أم لا. اليوم أنا واحد منكم، وما زلت مؤمناً. سأظل مؤمناً 100 بالمائة. من الواضح أنني رأيت كثيراً من الناس يبكون، وسأفعل ذلك الليلة أيضاً، لأني سأفتقد الناس، لكن التغيير جيد. كل شيء سيكون على ما يرام، لأن الأساسيات موجودة 100 بالمائة. رحّبوا بالمدرب الجديد مثلما رحّبتم بي. ابذلوا كل ما في وسعكم منذ اليوم الأول. واصلوا الإيمان... أنا واحد منكم الآن. أحبكم كثيراً. شكراً لكم. أنتم أفضل فريق في العالم. شكراً لكم!».


«البريمرليغ»: نيوكاسل يهزم برنتفورد… ويحافظ على آماله الأوروبية

لاعبو نيوكاسل يحتفلون بالفوز (رويترز)
لاعبو نيوكاسل يحتفلون بالفوز (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: نيوكاسل يهزم برنتفورد… ويحافظ على آماله الأوروبية

لاعبو نيوكاسل يحتفلون بالفوز (رويترز)
لاعبو نيوكاسل يحتفلون بالفوز (رويترز)

سجل برونو غيمارايش هدفاً واحداً وقدم تمريرتين حاسمتين ليقود نيوكاسل يونايتد للفوز 4-2 على مضيفه برنتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الأحد، لترتفع آماله في بلوغ بطولة أوروبية، الموسم المقبل، وهو ما سيحدث فقط إذا فاز مانشستر سيتي بلقب كأس الاتحاد مطلع الأسبوع المقبل.

وضمن نيوكاسل المركز السابع، المؤهل لدوري المؤتمر الأوروبي إذا لم يفز مانشستر يونايتد بكأس الاتحاد. وفي حالة انتصار يونايتد سيتأهل تشيلسي السادس لدوري المؤتمر.

وأنهى برنتفورد الموسم في المركز 16.

وقال إيدي هاو مدرب نيوكاسل إنه سعيد بما وصفه بأنه «موسم متطور»، رغم عدم تكرار ما فعله الموسم الماضي باحتلال أحد مقاعد المربع الذهبي بسبب إصابات لاعبين مؤثرين.

وأبلغ هاو الصحافيين: «إذا تمكنا من المشاركة بتشكيلة مكتملة وجاهزة فأعتقد أنه كان بإمكاننا تحقيق النجاح حقاً».

ومنح هارفي بارنز التقدم لنيوكاسل بضربة رأس بعد تمريرة عرضية من جيمارايش في الدقيقة 21 قبل أن يقدم ألكسندر إيزاك تمريرة حاسمة لزميله جيكوب ميرفي.

وجعل إيزاك النتيجة 3-صفر بعدها بثلاث دقائق مستغلاً تمريرة غيمارايش.

وقلص فيتالي يانيت الفارق مطلع الشوط الثاني، وأحيا يوان ويسا آمال جماهير برنتفورد وجعل النتيجة 3-2 قبل 20 دقيقة من النهاية، لكن جيمارايش سجل الهدف الرابع لفريقه بتسديدة مباشرة في الدقيقة 77.

وقال توماس فرانك مدرب برنتفورد في الملعب عقب المباراة: «كان عاماً صعباً لكننا لا نزال في أفضل دوري في العالم».