قال ستيفانو بيولي مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، السبت، إن الموسم المخيب للآمال للفريق وضعه تحت ضغط، لكنه يركز تماماً على نهاية إيجابية للموسم رغم التكهنات بشأن مستقبله واحتجاج الجماهير.
ويحتل ميلان المركز الثاني في الدوري، لكنه يتأخر بفارق 19 نقطة عن البطل إنتر ميلان، وقد عانت الجماهير من رؤية المنافس التقليدي يحسم اللقب في مباراة القمة الأخيرة في ملعب سان سيرو.
وتسبب ذلك في زيادة تقارير إعلامية حول إقالة بيولي بمجرد انتهاء الموسم.
وأبلغ بيولي مؤتمراً صحافياً قبل استضافة جنوة الأحد: «لا ينبغي أن تكون مهمتي معقدة، تتبقى 4 مباريات. نعم، في الخارج يتحدثون عن كل شيء باستثناء المباريات وليس نحن. لدينا شعور كبير بالمسؤولية. ثم سنرى ماذا سيحدث في المستقبل في نهاية الموسم».
وسأل الصحافيون بيولي عن التقارير التي تربطه بتدريب نابولي.
وقال بيولي: «لا أفكر إلا في المباريات الأربع المقبلة. في نهاية الموسم سأجتمع مع (إدارة) ميلان، وسنرى ما يجب فعله».
واستطرد: «لقد انتظرتم وقتاً طويلاً، انتظروا وقتاً أطول قليلاً للحديث عن المستقبل، العمل لم ينته بعد. الواقع يقول إنه يتبقى في عقدي مع ميلان عام آخر، ولن أتحدث مع أي نادٍ آخر أثناء فترة العقد».
والأجواء متوترة حول النادي، وأعلنت رابطة مشجعي ميلان أنها لن تساند الفريق أمام جنوة، وستظل صامتة من دون أي لافتات أو أعلام كنوع من الاحتجاج ضد ملاك النادي.
وقال بيولي: «تمثل جماهيرنا دائماً قيمة مضافة خصوصاً في اللحظات الصعبة وأنا لا أنساها. لقد اتخذوا هذا الموقف ونحن نحترمه، ثم علينا أن نفعل كل شيء للفوز بالمباراة».
ويتقدم ميلان بفارق 5 نقاط على يوفنتوس صاحب المركز الثالث، بينما يحتل جنوة المركز 12 برصيد 42 نقطة، ويبتعد عن خطر الهبوط.