توخيل عن بقائه الموسم المقبل مع بايرن: كل شيء ممكن!

توماس توخيل قد يبقى مدرباً لبايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
توماس توخيل قد يبقى مدرباً لبايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
TT

توخيل عن بقائه الموسم المقبل مع بايرن: كل شيء ممكن!

توماس توخيل قد يبقى مدرباً لبايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
توماس توخيل قد يبقى مدرباً لبايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

ألمح مدرب بايرن ميونيخ، ثاني الدوري الألماني لكرة القدم، توماس توخيل، الجمعة، إلى إمكانية بقائه على رأس الفريق البافاري بعد نهاية هذا الموسم، حيث يواصل النادي البحث عن خليفة محتملة له.

وكان المدرب الألماني رالف رانغنيك، الذي كان يضعه العملاق البافاري على رأس أولوياته قد أوضح الخميس أنه يرغب في البقاء في منصبه مدربا للنمسا.

وانضم رانغنيك إلى لائحة من المرشحين الآخرين ومن بينهم المدرب الإسباني لباير ليفركوزن شابي ألونسو، ومدربه السابق والحالي لمنتخب ألمانيا يوليان ناغلسمان، الذين رفضا اهتمام بايرن.

وسبق لبايرن وتوخيل أن أعلنا في فبراير (شباط) الماضي عن انفصالهما مع نهاية الموسم، رغم أنّ المدرب صرح آنذاك بأنه كان يرغب في البقاء بمنصبه.

وخسر بايرن لقب الدوري الألماني للمرة الأولى منذ 11 عاما لمصلحة ليفركوزن.

وقال توخيل الجمعة عشية زيارته إلى شتوتغارت في قمة المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري: «كل شيء ممكن»، قبيل مواجهة شتوتغارت السبت، لكنه أضاف أنّ «الاتفاق (للرحيل في الصيف) لا يزال قائما».

وعندما سُئل عما إذا كان تدريب بايرن لم يعد عامل جذب كما كان عليه في السابق بعد تجاهله من قبل بعض المدربين، خالف توخيل هذا الرأي.

وقال: «كان الأمر جذابا بالنسبة إلي بما يكفي، لكن لا أريد أن أتحدث كثيرا الآن لأنني المدرب الآن، ولدينا مهمات مهمة أمامنا».

وأشار توخيل إلى أن الضبابية التي تلف هوية المدرب الموسم المقبل تشكل عامل تأثير سلبي على اللاعبين، مضيفا: «لكنني لا أعتقد أنهم يريدون أن يعرفوا هويته في الأيام الخمسة المقبلة». وتابع: «تركيز اللاعبين على مباراة الغد ومن ثم لقاء الإياب الأربعاء هو الأولوية الأهم بالنسبة لي».


مقالات ذات صلة

«دوري أبطال أفريقيا»: «كلاسيكو المغرب» الأبرز في افتتاح المجموعات

رياضة عالمية الأهلي يباشر حملة الدفاع عن اللقب والفوز للمرة الثالثة على التوالي (النادي الأهلي)

«دوري أبطال أفريقيا»: «كلاسيكو المغرب» الأبرز في افتتاح المجموعات

تشدّ القمة المغربية بين الرجاء الرياضي وضيفه الجيش الملكي، الثلاثاء، الأنظار في الجولة الافتتاحية لدور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الدار البيضاء)
رياضة سعودية البطولة شهدت مشاركة 70 رياضياً ورياضية من 17 جنسية بينهم سعوديان (نيوم)

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» اختتاماً مميزاً باستضافتها لأول مرة نهائيات «كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».