«إن بي إيه»: دنفر ناغتس يقصي ليكرز ونجمه ليبرون جيمس

دنفر ناغتس فاز على لوس أنجليس ليكرز 106-108 (رويترز)
دنفر ناغتس فاز على لوس أنجليس ليكرز 106-108 (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: دنفر ناغتس يقصي ليكرز ونجمه ليبرون جيمس

دنفر ناغتس فاز على لوس أنجليس ليكرز 106-108 (رويترز)
دنفر ناغتس فاز على لوس أنجليس ليكرز 106-108 (رويترز)

خرج لوس أنجليس ليكرز ونجمه ليبرون جيمس من الدور الأوّل من «بلاي أوف» دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بخسارته أمام دنفر ناغتس حامل اللقب 106 - 108 في المباراة الخامسة بينهما، ليحسم الفائز السلسلة 4 - 1 وبطاقته إلى نصف نهائي المنطقة الغربية.

وهي المرة الثانية التي يخرج فيها جيمس (39 عاماً)، الذي يخوض موسمه الحادي والعشرين في الدوري الأميركي للمحترفين، من الدور الأول للبلاي أوف.

وفشل ليكرز بالتالي في الثأر لخسارته أمام دنفر بالذات في نهائي المنطقة الغربية الموسم الماضي عندما سقط 0 - 4.

وعانى ليكرز هذا الموسم، واحتاج إلى خوض الملحق (بلاي إن) لبلوغ الأدوار الإقصائية.

وحسم نجم دنفر ناغتس الكندي جمال موراي النتيجة في صالح فريقه قبل نهاية المباراة بثلاث ثوانٍ، عندما سجّل سلة الفوز رافعاً عدد نقاطه إلى 32، علماً بأن جيمس، أفضل لاعب في الدوري أربع مرات، سجّل 30 نقطة ونجح في 9 متابعات و11 تمريرة حاسمة.

ويملك جيمس خيار تمديد عقده مع ليكرز الذي ينتهي في 29 يونيو (حزيران) المقبل لسنة إضافية، لكنّه رفض التأكيد إذا ما كان سيفعّل هذا الخيار بالرد على سؤاله عما إذا كانت المباراة الأخيرة له مع ليكرز «أفضل عدم الإجابة».

وفي حال اختار خيار التمديد، سيحصل ليبرون على مبلغ مقداره 51.4 مليون دولار لموسم 2024 - 2025، وإلا سيصبح لاعباً حراً ويستطيع التعاقد مع أي فريق آخر.

وأضاف جيمس «في البداية يجب رفع القبعة إلى الفريق حامل اللقب، إنه فريق رائع قام بما يتوجّب عليه لحسم السلسلة، ويجب الاعتراف بذلك».

ليبرون جيمس لم يستطع تجنيب فريقه السقوط أمام دنفر ناغتس (أ.ب)

يذكر أن جيمس سيكون ضمن منتخب «دريم تيم» الأميركي في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وسبق له أن أحرز الميدالية الذهبية عامي 2008 في بكين، و2012 في لندن.

أشاد مدرب ليكرز دارفين هام بدنفر بقوله «يا له من فريق. هو حامل اللقب لسبب، ويعرف كيف ينتزع الفوز».

في المقابل، أشاد مدرب دنفر مايكل مالون بنجم المباراة موراي بقوله «أثبت جمال أنه محارب من الدرجة الأولى، لقد حسم نتيجة مباراتين بمفرده (سجّل سلة الحسم في المباراة الثانية أيضاً)».

وتابع «لا أجد الكلمات لكي أنصفه، كلما ارتفعت أهمية اللحظة يرتقي إلى المستوى ويتألق».

ويلتقي دنفر في الدور التالي مع مينيسوتا تمبروولفز الفائز على فينيكس صنز 4 - 0.

دخل ليكرز المباراة، وهو يسعى لأن يصبح أول فريق يقلب تخلفه 0 - 3 في تاريخ مباريات البلاي أوف بعد أن قلص الفارق في المباراة الرابعة، وبالفعل قدم الفريق أداء رفيع المستوى تقدم فيه بفارق 9 نقاط في الربع الثالث. لكن هجوم دنفر ناغتس الذي يضمّ أيضاً النجم الصربي نيكولا يوكيتش كانت له الكلمة الفاصلة، حيث أضاف الأخير 25 نقطة، ونجح في 20 متابعة، و9 تمريرات حاسمة في حين سجّل مايكل بورتر جونيور 26 نقطة بينها خمس رميات ثلاثية.

في المقابل، لم يكن لاعبو ليكرز موفّقين في الرميات الحرة، حيث أخفقوا في ترجمة 9 منها بينها 4 في الربع الأخير.

وفي المنطقة الغربية أيضاً، بلغ أوكلاهوما سيتي ثاندر الدور الثاني للمرة الأولى منذ عام 2016، بحسمه المواجهة 4 - 0 ضد نيو أورليانز بيليكانز بفوزه عليه 97 - 89.

جاءت المباراة متكافئة وتبادل فيها الفريقان التقدّم 19 مرة. تقدّم بيليكانز بفارق 5 نقاط قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، قبل أن يردّ ثاندر بتسجيله 18 نقطة مقابل اثنتين فقط لمنافسه، ويحسم النتيجة في صالحه.

وأسهم كلٌ من الكندي شاي غيلجيوس - ألكسندر وجايلن وليامس بـ24 نقطة للفائز.

ويقود ثاندر مارك ديغنولت الذي اختير أفضل مدرب هذا الموسم وسيواجه فريقه في الدور التالي الفائز من مواجهة لوس أنجليس كليبرز ودالاس مافريكس (2 - 2).

ورفع بوسطن سلتيكس، بطل المنطقة الشرقية، نتيجته في مواجهة ميامي هيت إلى 3 - 1 بالفوز عليه 102 - 88، بفضل 38 نقطة لديريك وايت.

وسيطر بوسطن على مجريات اللعب تماماً، فتقدم في الربع الأول بفارق 10 نقاط قبل أن يوسع الفارق في نهاية الثاني إلى 53 - 36، ورفعه إلى 28 نقطة في إحدى مراحل الربع الثالث.

ورغم تقليص ميامي الفارق إلى 13 نقطة في الربع الأخير، فإن بوسطن خرج فائزاً بفارق مريح بلغ 14 نقطة.

وإلى نقاط وايت الـ38، سجّل النجمان جايسون تايتوم 20 نقطة، و11 متابعة، وجايلن براون 17 نقطة، فيما كان لاعب الارتكاز بام أديبايو أفضل مسجّل للخاسر مع 25 نقطة و17 متابعة.

وفي حال حسم بوسطن المباراة الخامسة في صالحه، فسيلتقي مع الفائز من مواجهة أورلاندو ماجيك، أو كليفلاند كافالييرز (2-2).


مقالات ذات صلة

هل يبقى إريك تن هاغ في مانشستر يونايتد لعدم وجود بدائل؟

رياضة عالمية هل يمكن أن يستعيد مانشستر يونايتد مكانته السابقة؟ (أ.ف.ب)

هل يبقى إريك تن هاغ في مانشستر يونايتد لعدم وجود بدائل؟

الفجوة الهائلة بين الفريق تحت قيادة فيرغسون والآخر المتعثر الحالي تُظهر إلى أي مدى تراجع مانشستر يونايتد.

رياضة عالمية يوفنتوس يعلن إقالة أليغري من منصبه (إ.ب.أ)

تصرفات أليغري تطيح به من تدريب يوفنتوس

أعلن يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الجمعة، إقالة مدربه ماسيميليانو أليغري لسوء التصرف خلال نهائي كأس إيطاليا وهو ما تسبب في طرده.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية كولمان ويونغ باقيان في إيفرتون (غيتي)

كولمان ويونغ يجددان مع إيفرتون... وغوميز يرحل

قدم إيفرتون عروضاً جديدة لمدة عام واحد لقائد النادي شيموس كولمان والمدافع أشلي يونغ، بينما يستعد أندريه غوميز وأندي لونيرغان لمغادرة غوديسون بارك.

ذا أتلتيك الرياضي (ليفربول)
رياضة عالمية ديفيد مويز يودّع جماهير وست هام والملعب الذي تألق فيه (رويترز)

مويز: سنلعب لمصلحة وست هام... لن نساعد أحداً

يمكن لوست هام يونايتد التأثير على سباق حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بين مانشستر سيتي وآرسنال في اليوم الأخير من الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

بوكيتينو: تشيلسي يسعى لنهاية جيدة للموسم

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي، الجمعة، إن الفريق نجح أخيراً في تحقيق ثبات المستوى مع اقتراب نهاية الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هل يبقى إريك تن هاغ في مانشستر يونايتد لعدم وجود بدائل؟

هل يمكن أن يستعيد مانشستر يونايتد مكانته السابقة؟ (أ.ف.ب)
هل يمكن أن يستعيد مانشستر يونايتد مكانته السابقة؟ (أ.ف.ب)
TT

هل يبقى إريك تن هاغ في مانشستر يونايتد لعدم وجود بدائل؟

هل يمكن أن يستعيد مانشستر يونايتد مكانته السابقة؟ (أ.ف.ب)
هل يمكن أن يستعيد مانشستر يونايتد مكانته السابقة؟ (أ.ف.ب)

يحتاج مانشستر يونايتد إلى مدير فني على مستوى النخبة وقادر على صنع المعجزات وإخراج النادي من حالة الفوضى التي تسيطر عليه منذ أكثر من 10 سنوات.

فبعد عقد كامل من إقالة المدير الفني الأسكوتلندي ديفيد مويز بعد 34 مباراة فقط من عقده الذي كان ممتداً لست سنوات، واحتل مانشستر يونايتد وقتها أدنى مركز له في الدوري الإنجليزي الممتاز وهو المركز السابع برصيد 64 نقطة، سيصل حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز 20 مرة إلى مستوى منخفض جديد تحت قيادة إيريك تن هاغ. فحتى لو فاز مانشستر يونايتد على برايتون في آخر جولة في الدوري، فسيعني هذا أن أقصى عدد من النقاط سيصل إليه النادي في هذا الموسم المروع هو 60 نقطة.

في الحقيقة، سيواجه أي مدير فني صعوبة بالغة وهو يحاول تصحيح مسار مانشستر يونايتد. يعتقد تن هاغ أنه قادر على القيام بذلك، لكنّ هناك شكوكاً كبيرة حول استمراره في منصبه بعد هذا الموسم الذي يوشك على الانهيار بالنسبة لمانشستر يونايتد. ويواصل المالك الشريك الجديد السير جيم راتكليف إعادة ترتيب أوراق النادي، وتم التخلص من عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين.

ومع ذلك، لا يزال هناك بصيص من الأمل لتن هاغ، فقد يقرر راتكليف أن تن هاغ أحد المسؤولين الرئيسيين الذين يجب أن يبقوا في النادي، خاصة أن هناك بعض العوامل الخارجة عن الإرادة التي أدت إلى تراجع مستوى ونتائج الفريق، مثل تعرض عدد كبير من اللاعبين الأساسيين للإصابات والمرض، والاضطرابات الناجمة عن الخلاف بين المدير الفني وجادون سانشو، فضلاً عن القضايا الأكثر خطورة المتعلقة بماسون غرينوود وأنتوني، بالإضافة إلى عدم وجود هيكل إداري جيد في النادي.

لكن قد يحدث هذا بعد أن ينظر راتكليف ومستشاروه في البدائل المحتملة لتن هاغ، ويروا أن خبرته الممتدة لمدة عامين في هذه المهمة التي قد تبدو عبثية، تمنحه ميزة كبيرة على أي بديل محتمل. سيتم اتخاذ القرار النهائي مع نهاية الموسم وبعد المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي ضد مانشستر سيتي في 25 مايو (أيار) الحالي.

وسيكون ذلك قبل يوم واحد من الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لحصول مانشستر يونايتد على الثلاثية التاريخية المتمثلة في الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، بوصفه أول نادٍ إنجليزي يحقق ذلك عندما فاز على بايرن ميونيخ في المباراة النهائية الشهيرة لدوري أبطال أوروبا بهدفين مقابل هدف وحيد.

إن الفجوة الهائلة بين ذلك الفريق الخالد تحت قيادة السير أليكس فيرغسون والفريق المتعثر الحالي تُظهر إلى أي مدى تراجع مانشستر يونايتد.

تن هاغ... سيبقى في مانشستر يونايتد أم سيرحل؟ (أ.ف.ب)

إن التحدي الذي يواجه تن هاغ – أو أي مدير فني آخر – يتمثل في إعادة الفريق إلى المعايير العالية التي كان يلتزم بها النادي عندما كان يلعب له لاعبون عظماء من أمثال روي كين، وبيتر شمايكل، وديفيد بيكهام، وغيرهم.

ويبحث راتكليف عن التعاقد مع مدير فني جديد قادر على تحقيق ما فشل فيه تن هاغ (حتى الآن)، وأولي غونار سولسكاير، وجوزيه مورينيو، ولويس فان غال، وديفيد مويز، منذ اعتزال فيرغسون في مايو (أيار) 2013، وهو إعادة مانشستر يونايتد إلى مكانته السابقة.

هناك ثلاثة مديرين فنيين يتمنى راتكليف أن يتعاقد مع أحدهم، لكن يبدو هذا مستحيلاً: كارلو أنشيلوتي، وبيب غوارديولا، ويورغن كلوب.

ويأتي على رأس قائمة المديرين الفنيين «الممكن التعاقد معهم»، توماس توخيل الذي سيرحل عن بايرن ميونيخ بنهاية الموسم الحالي، وغاريث ساوثغيت، الذي قد يكون متاحاً بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024، وهناك أيضا غراهام بوتر، الذي يبحث عن عمل بعد أن أقاله تود بوهلي من تدريب تشيلسي قبل 13 شهراً من الآن.

ومن بين هذه القائمة، يُعد توخيل هو المرشح الأبرز بفضل سيرته الذاتية القوية التي تشمل الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي عام 2021. وكان هذا الفوز مثيراً للإعجاب على نحو خاص لأنه جاء على حساب مانشستر سيتي بقيادة جوسيب غوارديولا الذي هيمن على كرة القدم الإنجليزية في المواسم التالية وفاز بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

لكن هناك نقطة ليست في صالح توخيل وهي انهيار بايرن ميونيخ في الدقائق الأخيرة أمام ريال مدريد في مباراة الإياب للدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا وسمعة المدير الفني الألماني بوصفه شخصاً يتسبب في توترات داخل المكان الذي يعمل به.

ويحظى ساوثغيت بإعجاب راتكليف وبريلسفورد لنجاحه في تحويل إنجلترا من منتخب كان يعاني من إحباطات وخيبات أمل متتالية إلى منتخب قوي يصل للدور نصف النهائي لكأس العالم وإلى المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية. وعلاوة على ذلك، ستكون شخصيته الهادئة ضرورية من أجل العمل في هذه البيئة الصعبة والمتوترة في مانشستر يونايتد.

ومع ذلك، فإن أسلوب اللعب الحذر ليس من عادات مانشستر يونايتد، وربما يخشى راتكليف أن يضع ساوثغيت في موقف ضعيف منذ البداية، نظراً لأن أول أداء سيئ لمانشستر يونايتد تحت قيادة ساوثغيت سيؤدي إلى انقلاب الجمهور عليه.

وفي المقابل، يعتمد بوتر على التمرير القصير والتحرك المستمر للاعبين داخل الملعب، وهو ما يضعه على النقيض تماماً من ساوثغيت، فضلاً عن أن تجربته مع برايتون التي نجح خلالها في قيادة الفريق ليكون من بين الأفضل في الدوري الإنجليزي الممتاز، تعد بمثابة نقطة قوة كبيرة له، خصوصاً أنه عمل لمدة ثلاث سنوات تقريباً جنباً إلى جنب مع دان أشورث، المدير الرياضي القادم لمانشستر يونايتد.

لكن هناك نقطة أخرى لا تقف في مصلحة بوتر، وهي الهزائم الـ11 التي أدت إلى إقالته بعد 31 مباراة فقط مع تشيلسي – وهي ليست الدليل الأكبر على القدرة على قيادة نادٍ بحجم ومكانة مانشستر يونايتد.

لذلك، فعلى الرغم من أن بوتر وتوخيل وساوثغيت هم المرشحون الأبرز لتولي قيادة مانشستر يونايتد، فقد يقرر راتكليف ومديروه التنفيذيون، على الرغم من كل أوجه القصور هذا الموسم، التمسك بتن هاغ بدلاً من التعاقد مع مدير فني جديد!

*خدمة «الغارديان»


تصرفات أليغري تطيح به من تدريب يوفنتوس

يوفنتوس يعلن إقالة أليغري من منصبه (إ.ب.أ)
يوفنتوس يعلن إقالة أليغري من منصبه (إ.ب.أ)
TT

تصرفات أليغري تطيح به من تدريب يوفنتوس

يوفنتوس يعلن إقالة أليغري من منصبه (إ.ب.أ)
يوفنتوس يعلن إقالة أليغري من منصبه (إ.ب.أ)

أعلن يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الجمعة، إقالة مدربه ماسيميليانو أليغري لسوء التصرف خلال نهائي كأس إيطاليا، وهو ما تسبب في طرده.

وفاز يوفنتوس 1-صفر على أتلانتا ليعزز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بكأس إيطاليا (15 لقباً) يوم الأربعاء الماضي، وهو أول لقب يحققه منذ 3 سنوات.

وطرد أليغري قرب نهاية المباراة بسبب احتجاجه الشديد على القرارات التحكيمية.

وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن المدرب (56 عاماً) اشتبك بعد المباراة مع طاقم التحكيم ومسؤولين بالنادي.

وقال النادي في بيان: «يعلن يوفنتوس إعفاء ماسيميليانو أليغري من منصبه. جاء (القرار) بسبب تصرفاته أثناء وبعد نهائي كأس إيطاليا، التي لا تنسجم مع قيم يوفنتوس التي يتعين على كل فرد في النادي الالتزام بها».

وتولى أليغري تدريب الفريق لأول مرة في 2014 وقاده لـ5 مواسم، قبل أن يعود في 2021 بعد ابتعاده عن التدريب لمدة عامين.


كولمان ويونغ يجددان مع إيفرتون... وغوميز يرحل

كولمان ويونغ باقيان في إيفرتون (غيتي)
كولمان ويونغ باقيان في إيفرتون (غيتي)
TT

كولمان ويونغ يجددان مع إيفرتون... وغوميز يرحل

كولمان ويونغ باقيان في إيفرتون (غيتي)
كولمان ويونغ باقيان في إيفرتون (غيتي)

قدم إيفرتون عروضاً جديدة لمدة عام واحد لقائد النادي شيموس كولمان والمدافع أشلي يونغ، بينما يستعد أندريه غوميز وأندي لونيرغان لمغادرة غوديسون بارك عند انتهاء عقديهما في يونيو (حزيران).

كما قام النادي بتفعيل خيار تمديد عقد لاعب الوسط إدريسا جويي حتى يونيو 2025، مع عودة اللاعبين المعارين؛ أرناوت دانغوما وجاك هاريسون، إلى الناديين الأم فياريال وليدز يونايتد على التوالي في نهاية الموسم. سيواصل إيفرتون الحوار مع ليدز حول مستقبل هاريسون بمجرد انتهاء مشوار النادي في الأدوار الإقصائية في البطولة.

كما سيتحدد مستقبل ديلي آلي، الذي ينتهي عقده مع إيفرتون أيضاً في يونيو 2024، بعد أن يكمل برنامجاً تأهيلياً مكثفاً من إصابة طويلة الأمد في الفخذ، ويخضع له بعيداً عن الميرسيسايد.

وقال مدير كرة القدم في إيفرتون، كيفن ثيلويل: «الجميع في النادي يشكر أندريه وأندي على خدمتهما ومساهمتهما في إيفرتون. لقد انغمس أندريه في قيم إيفرتون بعد انضمامه إلينا من برشلونة في عام 2018، وكان بحق لاعباً محبوباً لدى جماهيرنا. جلب أندي خبرة حيوية لمجموعة حراس المرمى الموهوبين لدينا. لقد كان كل منهما عضواً مهماً في صفوفنا، ونتمنى لهما التوفيق في المستقبل. نشكر أيضاً أرناوت وجاك على دورهما. سنواصل المناقشات مع ليدز بشأن مستقبل جاك في الأسابيع المقبلة».

وأضاف ثيلويل أن النادي سيستمر في «دعم» ديلي بعد العملية الجراحية التي أجراها في وقت سابق من هذا العام، مضيفاً أنه كان هناك «اتفاق» على أن إعادة تأهيله يجب ألا تتأثر بانتهاء عقده.


مويز: سنلعب لمصلحة وست هام... لن نساعد أحداً

ديفيد مويز يودّع جماهير وست هام والملعب الذي تألق فيه (رويترز)
ديفيد مويز يودّع جماهير وست هام والملعب الذي تألق فيه (رويترز)
TT

مويز: سنلعب لمصلحة وست هام... لن نساعد أحداً

ديفيد مويز يودّع جماهير وست هام والملعب الذي تألق فيه (رويترز)
ديفيد مويز يودّع جماهير وست هام والملعب الذي تألق فيه (رويترز)

يمكن لوست هام يونايتد التأثير على سباق حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بين مانشستر سيتي وآرسنال في اليوم الأخير من الموسم، لكن المدرب ديفيد مويز قال، الجمعة، إن تركيزه ينصب على إنهاء المسابقة بقوة في آخر مباراة له مع الفريق.

ويتوجه وست هام إلى مانشستر سيتي متصدر الدوري، الذي لا يستطيع تحمل خسارة النقاط أمام الفريق اللندني، الأحد، مع تأخر آرسنال بنقطتين ويلعب مع إيفرتون في التوقيت نفسه.

وقال مويز للصحافيين: «كرة القدم لعبة غريبة. لا تعرف أبداً ما هي اللحظات التي ستمنحك فرصة الفوز، وعلينا أن نحاول استغلال تلك الفرص عندما نستطيع. نحن لا نلعب لجعل مانشستر سيتي يخسر الدوري الإنجليزي الممتاز، ولا نلعب لجعل آرسنال يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز. نلعب لصالح وست هام، ونحاول الفوز بالمباراة من أجل وست هام. لا يمكننا إنهاء الموسم في مركز أقل من التاسع، وهو مركز جيد جداً لوست هام في الدوري من عدة جوانب».

ورداً على سؤال عما إذا كانوا سيحاولون الفوز على سيتي حتى يتمكن ديكلان رايس، الذي انتقل إلى آرسنال مقابل 105 ملايين جنيه إسترليني (133.11 مليون دولار)، العام الماضي، من الفوز بلقب الدوري، قال مويز: «الجميع هنا يحب ديكلان، الجميع سيتذكرونه. لكننا لا نفعل ذلك من أجل ديكلان، بل نفعله من أجل أنفسنا».

وعاد مويز لفترة ثانية إلى وست هام في 2019، حين كان يحلق فوق منطقة الهبوط. وسيغادر النادي بالتراضي عندما ينتهي عقده في نهاية الموسم.

وقاد المدرب المخضرم (61 عاماً) وست هام للفوز بأول لقب له منذ 43 عاماً حين فاز بدوري المؤتمر الأوروبي، الموسم الماضي، ويفخر بجلب الاستقرار للفريق اللندني.

وقال مويز: «كنت أتولى تدريب أندية من حين إلى آخر، لكن هذه المرة أنا سعيد بالتنحي. أنا سعيد بالعمل الذي قمت به هنا في وست هام، وسأغادر بمعنويات عالية. آمل أن يكون الأشخاص هنا قد استمتعوا بصحبتي خلال هذه الفترة، وسأظل على اتصال بهم. لقد استمتعت بوقتي هنا، وسأنظر لفترتي هنا دائماً باعتزاز. أنا فخور جداً بمساعدة وست هام على الفوز بلقب أوروبي. كان عدد المباريات التي لعبناها هائلاً، وهناك الكثير من الأشياء التي تثبت نجاحنا».


بوكيتينو: تشيلسي يسعى لنهاية جيدة للموسم

ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)
ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

بوكيتينو: تشيلسي يسعى لنهاية جيدة للموسم

ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)
ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي، الجمعة، إن الفريق نجح أخيراً في تحقيق ثبات المستوى مع اقتراب نهاية الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ويسعى لكتابة نهاية جيدة بتحقيق طموحه في المشاركة الأوروبية بالموسم المقبل.

ويخوض تشيلسي آخر مباراة له في الموسم، يوم الأحد، على ملعبه أمام بورنموث، وذلك بعد 4 انتصارات متتالية، ولم يتلق سوى هزيمة واحدة خلال آخر 14 مباراة بالدوري ليصعد إلى المركز السادس في جدول الترتيب.

وقال بوكيتينو في مؤتمر صحافي: «من المهم حقاً بالنسبة لنا أن ننهي الموسم بالمستوى الذي نؤدي به الآن، وبالثقة والطريقة اللتين لعبنا بهما في الأشهر الأخيرة. من المهم حقاً للفريق واللاعبين والنادي تحقيق أحد الأهداف، وهو المشاركة أوروبياً في الموسم المقبل».

ويتفوق تشيلسي بـ3 نقاط وبفارق أهداف كبير أمام نيوكاسل يونايتد، وهو ما يحسم له المركز السادس بشكل كبير، لكن لديه فرصة إحراز المركز الخامس حال الفوز بمباراته وهزيمة توتنهام أمام شيفيلد يونايتد.

وحتى الآن، يؤهل المركز الخامس للمشاركة في الدوري الأوروبي، بينما يؤهل المركز السادس لدوري المؤتمر الأوروبي، ورغم أن هذا قد يتغير في حال فوز مانشستر سيتي بكأس الاتحاد الإنجليزي، يأمل بوكيتينو في إنهاء الموسم متفوقاً على فريقه السابق.

وقال بوكيتينو: «إذا أحرزنا المركز الخامس، فسيكون هذا رائعاً بالنسبة لنا. نحن بحاجة إلى أن نؤدي عملنا ثم نرى ما سيحدث. ستكون مباراة صعبة حقاً؛ لأن بورنموث يقدم أداءً جيداً. أندوني إيراولا (مدرب بورنموث) يقدم عملاً جيداً، لكن الشيء المهم هو إنهاء الموسم بشكل جيد، ولنرَ بعدها ما إذا كانت لدينا فرصة لهذا المكان (في المنافسات الأوروبية)».

وعانى تشيلسي من الإصابات هذا الموسم، لكنه نجح في إنقاذ موسمه في الوقت المناسب، وهو ما يمنح المدرب تفاؤلاً إزاء المستقبل.

وقال بوكيتينو: «نظراً للظروف، كانت الأمور أصعب مما توقعنا، لكنني سعيد بالطريقة التي ننهي بها الموسم. إنهاء الموسم بهذا الشكل يمنحنا الأمل لتقديم بداية جيدة في الموسم المقبل، وإمكانية المنافسة على أشياء كبيرة».

كذلك يشعر بوكيتينو بالسعادة إزاء دعم النادي له، إذ صرح تود بولي رئيس تشيلسي قبل أيام بأن خطة النادي تمضي قدماً تحت قيادة بوكيتينو.

وقال بوكيتينو: «من المهم الحصول على دعم المُلاك، ففي النهاية، هم المسؤولون. نعرف أنه يجري الحكم على المدربين عبر النتائج خلال وقت قصير للغاية، لكن من المهم الشعور بدعم المُلاك».


هوملز سيركز على التتويج بـ«الأبطال» بعد استبعاده من تشكيلة ألمانيا

ماتس هوملز نجم بوروسيا دورتموند المخضرم (أ.ف.ب)
ماتس هوملز نجم بوروسيا دورتموند المخضرم (أ.ف.ب)
TT

هوملز سيركز على التتويج بـ«الأبطال» بعد استبعاده من تشكيلة ألمانيا

ماتس هوملز نجم بوروسيا دورتموند المخضرم (أ.ف.ب)
ماتس هوملز نجم بوروسيا دورتموند المخضرم (أ.ف.ب)

قال إيدن ترزيتش مدرب بوروسيا دورتموند إن مدافعه ماتس هوملز أصيب بخيبة أمل بسبب قرار مدرب ألمانيا يوليان ناغلسمان باستبعاده من تشكيلته المبدئية لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

وقال ترزيتش إن الفائز بكأس العالم 2014 يضع نصب عينيه الآن الفوز بكأس دوري أبطال أوروبا في المباراة النهائية بالأول من يونيو (حزيران) المقبل ضد ريال مدريد بوصفه هدفه الأخير لهذا الموسم.

وقال ترزيتش في مؤتمر صحافي قبل المباراة الأخيرة للفريق في دوري الدرجة الأولى الألماني ضد دارمشتات، السبت: «شعرت بأن القرار أثر في ماتس، وبعد المناقشة (مع مدرب ألمانيا) شعر بخيبة أمل كبيرة. لقد أكد لي أننا سنسعى الآن لتحقيق الهدف الوحيد المتبقي».

وقال هوملز (35 عاماً) الذي قدَّم أداء ًرائعاً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعد الفوز على باريس سان جيرمان في قبل النهائي إن أمامه هدفين هذا الموسم، هما الفوز بدوري أبطال أوروبا، والمشاركة في بطولة أوروبا 2024.

لكنه لم يكن ضمن القائمة التي أعلنها ناغلسمان، الخميس، وضمت 27 لاعباً.

وقال ترزيتش: «لقد أخبرني الآن بأننا سنبذل كل ما بوسعنا للوصول إلى هدفنا الكبير، وهو دوري أبطال أوروبا. كان يستحق بالتأكيد أن يكون في بطولة أوروبا، لكن هذا ليس قرارنا».

واختار ناغلسمان من دورتموند المدافع نيكو شلوتربيك، والمهاجم نيكلاس فولكروغ فقط ضمن التشكيلة المبدئية للبطولة التي تبدأ في 14 يونيو في ألمانيا.

وقال ترزيتش: «حاولنا في الأشهر الماضية مساعدة اللاعبين على تحقيق أهدافهم الشخصية، وكذلك أهداف الفريق. لقد نجح الأمر مع نيكو ونيكلاس، لكن للأسف لم ينجح مع ماتس. سيتعامل مع هذا الموقف بشكل احترافي للغاية، وغداً وفي نهائي دوري أبطال أوروبا سيكون أحد أهم لاعبينا».


غوارديولا: أمام وست هام شعارنا الفوز أو الفوز

غوارديولا ومشاعر تكررت مراراً في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)
غوارديولا ومشاعر تكررت مراراً في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا: أمام وست هام شعارنا الفوز أو الفوز

غوارديولا ومشاعر تكررت مراراً في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)
غوارديولا ومشاعر تكررت مراراً في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)

حذَّر المدرب الإسباني لنادي مانشستر سيتي متصدّر الدوري الإنجليزي لكرة القدم بيب غوارديولا، من أن فريقه لا يمكن أن يأخذ أي شيء كأمر مسلّم به في سعيه للقب الرابع توالياً غير المسبوق، عندما يواجه وست هام الأحد في المرحلة 38 الأخيرة.

ويملك سيتي مصيره بيديه، حيث يتقدّم بفارق نقطتين عن مطارده المباشر ووصيفه في الموسم الماضي آرسنال الذي أكد مدربه الإسباني ميكل أرتيتا، أن «الحلم (بالتتويج) لا يزال قائماً».

ويحتاج سيتي إلى الفوز للاحتفاظ باللقب بغض النظر عن نتيجة مباراة المدفعجية أمام الضيف إيفرتون.

ومع ذلك، أشار غوارديولا إلى المرحلة الأخيرة المثيرة من الدوري قبل عامين، عندما اضطر سيتي إلى قلب تخلفه بثنائية نظيفة أمام ضيفه أستون فيلا إلى فوز متأخر 3 - 2 وحرم مطارده المباشر وقتها ليفربول من اللقب.

كما واجه بطل إنجلترا صعوبة في التغلّب على توتنهام 2 - 0 الثلاثاء في مباراة مؤجّلة على رغم رغبة كثير من مشجعي توتنهام في خسارة فريقهم لمنع غريمه في شمال لندن آرسنال من تحقيق لقبه الأول منذ 20 عاماً.

وقال غوارديولا في مؤتمر صحافي: «نود أن نتقدم 3 - 0 بعد 10 دقائق، لكن هذا لن يحدث».

وأضاف: «أنا مستعد لأن تكون مباراة صعبة جداً. أريد أن أضع في ذهن اللاعبين، انظروا إلى توتنهام، كيف قاتلوا من أجل كل كرة».

وتابع: «كان الأمر نفسه مع أستون فيلا قبل عامين، لقد كانوا في الوضع نفسه، ولم يكن لديهم أي شيء يلعبون من أجله، ونحن نعرف ما حدث».

وأردف: «يجب على جماهيرنا أن تأتي وتكون جاهزة منذ اللحظة الأولى، لتكون معنا ونفعل ذلك معاً».

ويحاول سيتي أن يصبح أول فريق في التاريخ يفوز بـ4 ألقاب متتالية في الدوري الإنجليزي، وهو على مشارف اللقب السادس في 7 مواسم.

ورفض غوارديولا التلميحات بأن فريقه لا يحصل على التقدير الذي يستحقه مقابل حجم تلك الإنجازات، قائلاً: «لا أعرف ما يفكّر فيه الناس، لكن إذا سألت جميع فرق الدوري في بداية الموسم، فإنهم سيرغبون في أن يكونوا في موقفنا».

وأضاف: «أمامنا مباراة واحدة والمصير بين أيدينا. الفوز بمباراتنا وسنصبح الأبطال».

وختم: «إنهم (اللاعبون) يعرفون أن أمامهم الفوز أو الفوز، وإلا فإن آرسنال سيكون البطل».


أرتيتا لمدربه مويز: ساعد آرسنال في تحقيق الحلم

ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)
ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)
TT

أرتيتا لمدربه مويز: ساعد آرسنال في تحقيق الحلم

ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)
ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)

عبّر ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، عن أمله في الحصول على يد المساعدة من مدربه السابق ديفيد مويز في السباق على حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حين يحل وست هام يونايتد ضيفاً على مانشستر سيتي المتصدر في اليوم الأخير من الموسم.

ويتأخر آرسنال، الذي يواجه إيفرتون على ملعبه، بنقطتين عن سيتي قبل الجولة الأخيرة من المباريات يوم الأحد.

ويجب على آرسنال الفوز للحصول على فرصة لحسم اللقب.

وتعاقد مويز مع أرتيتا في 2005 حين كان مدرباً لإيفرتون؛ إذ أحضر لاعب الوسط الإسباني إلى إنجلترا ليمضي بقية مسيرته الكروية هناك قبل أن يتحول لعالم التدريب.

وقال أرتيتا للصحافيين، الجمعة: «لعب دوراً رئيسياً ومهماً للغاية في مسيرتي. يمكنه مساعدتنا في تحقيق حلمنا وحلمي الشخصي بالفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز. الشيء الوحيد الذي ناقشناه هو أن نمنح أنفسنا الفرصة للاستمتاع بيوم جميل. يمكننا تحقيق ذلك. إنها كرة القدم وعلينا أن نلعب مثلما نفعل كل أسبوع».

وأردف: «يتعين علينا الفوز مع الأمل في أن يساعدنا وست هام على تحقيق حلمنا. الجزء الأول يقع على عاتقنا وهو الشيء الوحيد الذي يمكننا التركيز عليه».

وتأخر آرسنال بفارق خمس نقاط، الموسم الماضي، عندما انهار أمله في المنافسة على اللقب في مايو (أيار)، لكن هذه المرة كان نداً لسيتي في أشرس سباق على اللقب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال أرتيتا إنه لا يستطيع التفكير فيما سيحدث إذا خسروا اللقب أمام سيتي مرة أخرى.

وأضاف: «لا أستطيع التفكير بهذه الطريقة. علينا الفوز بالمباراة ونأمل أن يحدث شيء جميل».

وحقق آرسنال لقبه الأخير في موسم 2003 - 2004 تحت قيادة المدرب أرسين فينغر دون خسارة واحدة طوال الموسم، لكن النادي المنتمي لشمال لندن لم يكن في هذا الموقف أبداً في السباق على اللقب منذ انتقاله إلى استاد الإمارات في 2006.


الهولندي سلوت: سأدرب ليفربول الموسم المقبل

أرني سلوت المدرب المرتقب لليفربول (د.ب.أ)
أرني سلوت المدرب المرتقب لليفربول (د.ب.أ)
TT

الهولندي سلوت: سأدرب ليفربول الموسم المقبل

أرني سلوت المدرب المرتقب لليفربول (د.ب.أ)
أرني سلوت المدرب المرتقب لليفربول (د.ب.أ)

أكد أرني سلوت، مدرب فينوورد، الجمعة، أنه سيتولى تدريب ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الموسم المقبل، بعد رحيل يورغن كلوب في نهاية الموسم الحالي.

ونقلت شبكة «إي إس بي إن» عن سلوت قوله في مؤتمر صحافي: «أستطيع أن أؤكد أنني سأصبح مدرباً لليفربول الموسم المقبل». ولم يؤكد ليفربول رسمياً حتى الآن اسم خليفة كلوب.


«جائزة إيميليا رومانيا»: لوكلير يتصدر التجربة الحرة الأولى

تشارلز لوكلير (أ.ف.ب)
تشارلز لوكلير (أ.ف.ب)
TT

«جائزة إيميليا رومانيا»: لوكلير يتصدر التجربة الحرة الأولى

تشارلز لوكلير (أ.ف.ب)
تشارلز لوكلير (أ.ف.ب)

سجل تشارلز لوكلير، سائق فريق فيراري، الجمعة، أسرع زمن في التجربة الحرة الأولى لسباق «جائزة إيميليا رومانيا الكبرى»، المقرر إقامته، الأحد، ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا1»، بينما عانى سائق ريد بول ماكس فيرستابن، بطل العالم، طوال التجربة.

وسجل لوكلير زمناً بلغ دقيقة و16.990 ثانية حول مضمار إنزو دينو فيراري. وجاء خلفه جورج راسل، سائق مرسيدس، بفارق 0.104 ثانية، ثم كارلوس ساينز. واحتل فيرستابن المركز الخامس خلف سيرجيو بيريز، سائق ريد بول الثاني، حيث عانى في منتصف المضمار، واضطُر للخروج منه مرات عدة.

وتوقفت التجربة الأولى دقائق عدة بعد أن توقفت سيارة أليكس ألبون، سائق ويليامز، بسبب مشكلة فنية.

وكان فريقا فيراري ومرسيدس، من بين الفرق التي وضعت تحديثات في سياراتها في السباق المقام بإيمولا، ولكن ريد بول وضع قطعاً جديدة، حيث يحاول الفريق استعادة توازنه بعد خسارة سباق «جائزة ميامي الكبرى» قبل أسبوعين.

وحقق ريد بول الفوز في 21 سباقاً الموسم الماضي، ولكن خسر الفريق بالفعل مرتين في أول 6 سباقات أقيمت هذا العام، بفضل جهود من ساينز في أستراليا، ولاندو نوريس، سائق مكلارين، في ميامي.

في أستراليا، لم يكمل فيرستابن السباق بسبب مشكلات في سيارته.

وتقام التجربة الحرة الثانية في وقت لاحق من يوم الجمعة، بينما تقام التجربة الحرة الثالثة والتجربة الرسمية، السبت، قبل انطلاق السباق، الأحد.

وكانت إيمولا قد استضافت آخر سباق قبل عامين، وجرى إلغاء الحدث في العام الماضي بعد أن ضربت الفيضانات منطقة إيميليا رومانيا، حيث يوجد المضمار.