بوستيكوغلو: بعد خروج كين كان عليّ أن أكون كالبطة

أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: بعد خروج كين كان عليّ أن أكون كالبطة

أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

يقول أنغي بوستيكوغلو إنه في أعقاب مغادرة هاري كين توتنهام هوتسبير، كان عليه أن يكون مثل البطة، «أن يبدو أنيقاً حقاً فوق الماء، وإذا كان هناك أي ذعر، فتأكد من أنه تحت الماء حيث لا يمكن لأحد رؤيته، خاصة اللاعبين».

تم بيع كين، الهداف التاريخي لتوتنهام، إلى بايرن ميونيخ في اليوم السابق لمباراة بوستيكوغلو الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز في أغسطس (آب)، وهدّد رحيله بإخراج موسم النادي عن مساره قبل أن يبدأ.

بعد مرور 8 أشهر، لا يزال توتنهام يملك التأهل لدوري أبطال أوروبا بين يديه - فقط - حيث يستعد لأول ديربي على أرضه في شمال لندن منذ خسارة كين، الهداف القياسي في هذه المباراة.

ولم يتحدث بوستيكوغلو من قبل بعمق عن تأثير رحيل كين عليه وعلى الفريق في تلك اللحظة، لكنه قال يوم الجمعة: «أعتقد أن ذلك كان بمثابة نقطة البداية بالنسبة لنا. لأنني كنت جالساً هنا حرفياً في اليوم السابق، مباراة برينتفورد وكان قد غادر للتو».

وتابع: «إذاً، فأنت تبدأ موسماً، وقد غادر لتوه الشخص الأكثر أهمية في نادي كرة القدم هذا، ربما على الإطلاق، عشية المباراة الأولى».

وأردف: «أتذكر أنني بذلت جهداً واعياً حقيقياً... إنها البطة العجوز تبدو رشيقة حقاً فوق الماء، وإذا حدث أي ذعر، فتأكد من أنها تحت الماء حيث لا يمكن لأحد رؤيتها، خاصة اللاعبين».

وأشاد بوستيكوغلو أيضاً بكيفية رد فعل اللاعبين على رحيل كين قبل الموسم الذي يتتبعون فيه تسجيل أهداف أكثر مما فعلوا في الموسم الماضي، على الرغم من خسارة الهداف القياسي للنادي.

وقال أنغي: «اللاعبون لم يرف لهم جفن قط، وهو ما كان من الممكن أن يفعلوه، خاصة عندما تنظر إلى ما فعله هاري هذا العام (في بايرن ميونيخ). لقد كان أمراً لا يصدق».

واستطرد: «فقط اذهب، يا إلهي، هذا لاعب مهم ترك نادي كرة القدم هذا. ومع ذلك، لم يتم ذكره بالقدر الذي كان سيحدث لو لم نسجل الأهداف».

في الوقت الحالي، يسعى توتنهام لتسجيل 77 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن سجل 70 هدفاً الموسم الماضي. وسيتم تعزيزها يوم الأحد بعودة ريتشارليسون الذي استعاد لياقته، والذي بدأ آخر مباراة منذ شهرين. وأكد بوستيكوغلو أيضاً أن بن ديفيز سيبدأ في مركز الظهير الأيسر ضد آرسنال بدلاً من المصاب ديستني أودوغي.


مقالات ذات صلة

«دوري أبطال أفريقيا»: «كلاسيكو المغرب» الأبرز في افتتاح المجموعات

رياضة عالمية الأهلي يباشر حملة الدفاع عن اللقب والفوز للمرة الثالثة على التوالي (النادي الأهلي)

«دوري أبطال أفريقيا»: «كلاسيكو المغرب» الأبرز في افتتاح المجموعات

تشدّ القمة المغربية بين الرجاء الرياضي وضيفه الجيش الملكي، الثلاثاء، الأنظار في الجولة الافتتاحية لدور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الدار البيضاء)
رياضة سعودية البطولة شهدت مشاركة 70 رياضياً ورياضية من 17 جنسية بينهم سعوديان (نيوم)

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» اختتاماً مميزاً باستضافتها لأول مرة نهائيات «كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».