«ماراثون لندن»: الكيني موتيسو يفوز بأول ألقابه

العداء الكيني ألكسندر موتيسو حقق أول ألقابه في لندن (أ.ب)
العداء الكيني ألكسندر موتيسو حقق أول ألقابه في لندن (أ.ب)
TT

«ماراثون لندن»: الكيني موتيسو يفوز بأول ألقابه

العداء الكيني ألكسندر موتيسو حقق أول ألقابه في لندن (أ.ب)
العداء الكيني ألكسندر موتيسو حقق أول ألقابه في لندن (أ.ب)

هيمن الكينيون على ماراثون لندن، الأحد، فأحرز العداء ألكسندر موتيسو لقب الرجال للمرة الأولى في مسيرته بفوزه على البطل الأولمبي ثلاث مرات، الإثيوبي كينينيسا بيكيلي، في حين حققت مواطنته، البطلة الأولمبية بيريس جيبشيرشير، رقماً قياسياً في سباق مخصَّص للسيدات فقط.

واجتاز موتيسو (27 عاماً) مسافة الماراثون (42.195 كلم) بـ2:4:1 ساعة ليخلف مواطنه كيلفن كيبتوم الذي توفي في سن الـ24 عاماً إثر تعرضه لحادث مروري مع مدربه الرواندي جيرفي هاكيزيمانا في غرب كينيا، فبراير (شباط).

ووجه موتيسو تحية إلى كيبتوم بعد فوزه في مقابلة مع قناة «بي بي سي»، قائلاً: «فليرقد بسلام»، بينما صفَّق المشاركون لمدة 30 ثانية تخليداً لذكراه، قبل انطلاق المنافسات.

أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في ماراثون لندن للرجال (أ.ب)

وتمكن موتيسو من الإفلات من ملاحقيه في الكيلومترات الأخيرة، تاركاً المركز الثاني للمخضرم بيكيلي ابن الـ41 عاماً، المتوَّج بالذهب الأولمبي في سباقَي 5 آلاف و10 آلاف متر، الذي كان قريباً من الفوز في شوارع لندن للمرة الأولى، إلاّ أنه تأخر بفارق 14 ثانية (2:04:15 ساعة).

وحلّ البريطانيان إميل كاريس (2:06:46 ساعة) ومحمد محمد في المركزين الثالث والرابع توالياً.

ولدى السيدات، حققت بطلة ماراثون طوكيو الأولمبي جيبشيرشير رقماً قياسياً عالمياً في سباق حصري للسيدات، بلغ 2:16:16 ساعة.

وحطمت العداءة التي تبلغ 30 عاماً الرقم القياسي السابق المسجَّل باسم مواطنتها ماري كيتاني في عام 2017 (2:17:01 ساعة) في العاصمة البريطانية.

وقالت البطلة الأولمبية التي تأهلت للدفاع عن لقبها في باريس لـ«بي بي سي»: «تخيلت أن الرقم القياسي العالمي (الذي سجله كيتاني) سيتم تحطيمه، لكنني لم أتوقع أن أكون أنا صاحبة هذا الرقم».

العدَّاءان الكينيان ألكسندر موتيسو وبيريس جيبشيرشير الفائزين بماراثون لندن (أ.ب)

وكانت النجمة البريطانية المتقاعدة باولا رادكليف حققت زمناً 2:15:25 ساعة في ماراثون مختلط في لندن عام 2003.

وحققت جيبشيرشير تسارعاً قاتلاً في الأمتار الأخيرة بمواجهة الإثيوبية تيغست أسيفا التي أصبحت في عام 2023 أسرع عدَّاءة ماراثون في العالم في برلين بمشاركة الرجال.

وفي مشاركتها الأولى، وصلت اسيفا في المركز الثاني بفارق 7 ثوانٍ عن الفائزة (2:16:23 ساعة) وتقدمت على الكينية جويسلين جيبكوسغي (2:16:24 ساعة).

وشارك في ماراثون لندن هذا العام ثلاث من أسرع أربع عداءات في العالم، ولم تغب سوى الهولندية سيفان حسن حاملة اللقب عام 2023 البطلة الأولمبية لسباقي 5 آلاف متر و10 آلاف متر.

واحتلت الكينية بريجيد كوسغي، صاحبة الرقم القياسي العالمي السابق، المركز الخامس، بفارق ثلاث دقائق عن منصة التتويج.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

رياضة عالمية انتر ميلان سحق فيرونا بخماسية (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً 5 - صفر على مضيفه هيلاس فيرونا السبت ليعتلي صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (فيرونا)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماكس فرستابن متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

فرستابن يحشد أسلحته من أجل لقب «فورمولا 1»

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إنه فوجئ بتفوقه على منافسه على اللقب، لاندو نوريس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)
روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)
TT

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)
روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد، أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة، كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة، ولم يكن حفل تقديم كبيراً.

لكن أي نية نبيلة للحفاظ على الهدوء باءت بالفشل: كان هناك شعور ملموس بالترقب بشأن المدرب الجديد.

وبحسب شبكة «The Athletic»، سافر 9 صحافيين برتغاليين إلى مركز كارينغتون التدريبي الخاص بيونايتد لطرح أسئلة على أموريم. وطُلب من الصحافيين الحد من استفساراتهم بسؤال واحد لكل منهم، وتم تقسيم الجلسة إلى قسمين: كانت الأسئلة الأولى باللغة الإنجليزية قبل التحول إلى البرتغالية.

كان هناك كثير من الأسئلة حول كيفية مقارنة المدرب الجديد ليونايتد بسابقيه، لدرجة أن الجميع نسي أن يسأل عن حالة إصابة لوك شاو وليني يورو وآخرين. ولم يسأل أحد عن منافس يوم الأحد إيبسويتش تاون.

كان ذلك عرض أموريم، وظهر الرجل البالغ من العمر 39 عاماً (نستمر في ذكر عمره لسبب سنتحدث عنه لاحقًا) شخصية واثقة من نفسها وهادئة وجذابة.

فيما يلي نظرة على أهم تصريحات أموريم قبل مباراة الأحد، وأفضل محاولة لقراءة ما بين السطور.

«الإيمان سيكون موضوعاً رئيساً»، سُئل أموريم عما الذي يمنحه الإيمان بأنه الرجل الذي سيفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز المقبل لمانشستر يونايتد.

كان «الإيمان» أحد أكثر المصطلحات التي استخدمها أموريم في المؤتمر الصحافي يوم الجمعة. تحدث بقناعة وهدف واضح عن إيمانه بأن الأساليب التي جلبت له النجاح في البرتغال مع براغا وسبورتنغ لشبونة ستجلب أيضاً شيئاً مميزاً في إنجلترا.

قال ذلك عندما سُئل عما إذا كان سيختار فلسفة لعب يمكن أن تناسب اللاعبين داخل فريق يونايتد، أم لا.

ويوم الأحد، سيلعب فريقه بتشكيلة من 3 - 4 - 3 التي استخدمها أموريم خلال أغلب مسيرته التدريبية. لكن المدرب الجديد قال أيضاً: «التغيير جارٍ في يونايتد، لكن المشجعين سيشعرون بالارتياح لسماع أن أموريم يعتقد أن المهمة التي تنتظره ستكون صعبة وليست مستحيلة».

كان من المثير للاهتمام أنه أثار مسألة شبابه النسبي. يرى أموريم أن عمره نقطة قوة في غرفة الملابس؛ يعتقد أنه يمكنه التواصل بشكل أفضل مع اللاعبين، بدلاً من التحدث إليهم باستخفاف.

تجب أيضاً ملاحظة خاصة لذكر أموريم لفرنك لامبارد. في عام 2017، أجرى مورينيو مقابلة مع «فرنس فوتبول»، حيث أوضح أن الشباب الذين يبلغون من العمر 23 عاماً والذين قابلهم لأول مرة في تشيلسي في عام 2004، كانوا مختلفين تماماً عن الشباب البالغ من العمر 23 عاماً في العصر الحديث.

«كان علي أن أفهم الفرق بين العمل مع صبي مثل فرنك لامبارد الذي كان في الثالثة والعشرين من عمره رجلاً بالفعل - كان يفكر في كرة القدم والعمل والاحتراف - والشباب الجدد اليوم، الذين في الثالثة والعشرين من عمرهم ما زالوا أطفالاً»، هكذا قال مورينيو الذي كان مدرباً لمانشستر يونايتد في ذلك الوقت.

«اليوم، أسميهم (أولاداً) وليس (رجالاً). لأنني أعتقد أنهم أطفال، وأن كل ما يحيط بهم لا يساعدهم في حياتهم ولا في عملي».

عندما يقول أموريم إنه مختلف عن مورينيو، فهو لا يقول إنه رجل مستقل. إنه يحاول أن يخبرك بأنه جيد في التواصل مع الجيل القادم من لاعبي كرة القدم الناشئين اليوم.

إنه يعلم بأن الفريق يحتاج إلى التحسن.

عندما سُئل عن انطباعاته الأولى عن الفريق، وما إذا كان يحتاج إلى إصلاح، كشف أموريم عن تفاؤله وواقعيته.

كان ضعف احتفاظ يونايتد بالكرة وضعف دفاعه مشكلة مستمرة في عام 2024. (أوضح أرني سلوت ذلك جيداً). ​​أبطأ رود فان نيستلروي الدوامة السلبية للنادي، وأدخل مانويل أوغارتي في التشكيلة الأساسية وعالج الفجوات الكبيرة في خط الوسط. ومع ذلك، لا يزال هناك طريق طويل قبل أن يُعدّ يونايتد أحد المرشحين للتأهل لدوري أبطال أوروبا، ناهيك بوضع تحدٍ نهائي للقب بحلول الموعد المقترح من قبل عمر برادة في عام 2028.

في الأشهر المقبلة، قد يرى مشجعو يونايتد عدداً أقل من الكرات الطويلة الطموحة من برونو فرنانديز أو كاسيميرو. قد يكون هناك أيضاً انخفاض في محاولات المراوغة الطويلة من ماركوس راشفورد وآخرين يحاولون تمرير الكرة من بين مدافعين أو ثلاثة.

حاول أكثر من مدرب سابق لأموريم تحويل يونايتد إلى وحدة جماعية عالية الضغط - فقط ليدركوا أن الفريق يفتقر إلى القوة البدنية اللازمة للركض مع أفضل الفرق في الدوري.

سيتعين على المدرب البرتغالي إيجاد طريقة لتجاوز الهجمات المرتدة غير المتسقة التي تم تحديدها في الماضي.

من خلال التكهن بأنه سيتولى «المسؤولية» بدلاً من القول الفصل في التعاقد مع اللاعبين، يمكنك أن تشعر بأن أموريم لن يحصل على شيك مفتوح للاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني). فهو يريد أولاً العمل مع اللاعبين المتاحين له في الفريق الأول والأكاديمية وصقلهم، بينما يتكيف مع العمل داخل هيكل مجموعة «إينيوس» المالكة للنادي. يبدأ عصر أموريم في مانشستر يونايتد يوم الأحد.