الملاكم غارسيا يهزم هاني بالنقاط في «نزال مثير»

الحكام منحوا غارسيا فوزاً بواقع 112 - 112 و114 - 110 و115 - 109 (أ.ب)
الحكام منحوا غارسيا فوزاً بواقع 112 - 112 و114 - 110 و115 - 109 (أ.ب)
TT

الملاكم غارسيا يهزم هاني بالنقاط في «نزال مثير»

الحكام منحوا غارسيا فوزاً بواقع 112 - 112 و114 - 110 و115 - 109 (أ.ب)
الحكام منحوا غارسيا فوزاً بواقع 112 - 112 و114 - 110 و115 - 109 (أ.ب)

أسقط ريان غارسيا منافسه ديفن هاني أرضاً 3 مرات قبل فوزه عليه بالنقاط، وبإجماع الحكام في مباراة لوزن فوق الخفيف استمرت 12 جولة في مركز باركليز في بروكلين بنيويورك، مساء السبت.

وتكبد هاني بطل مجلس الملاكمة العالمي لوزن فوق الخفيف أول خسارة في مسيرته بعدما سقط في الجولات السابعة والعاشرة والحادية عشرة.

ومنح الحكام غارسيا فوزاً بواقع 112 - 112 و114 - 110 و115 - 109، رغم أن الملاكم الأميركي (25 عاماً) لم يكن مؤهلاً لانتزاع لقب هاني بعد خسارته بعض الوزن.

وأثناء التحضير للنزال تناول غارسيا زجاجة من البيرة (الجعة) على الميزان، وكتب بعض المنشورات على حسابيه الشخصيين عبر منصة «إكس»، وتطبيق «إنستغرام».

وقال غارسيا بعد فوزه: «هيا يا شباب، هل اعتقدتم حقاً أنني مجنون؟! لقد فقدتم عقلكم تماماً!».

وأضاف: «لكمتي الخطافية اليسرى هي لكمتي الخطافية اليسرى. إنها مباركة».

وأعرب هاني عن خيبة أمله بسبب أدائه، وقال: «لكنني أظهرت قدرتي على القتال بعد السقوط».

وتابع: «أود خوض مباراة إعادة».


مقالات ذات صلة

هل سيعير برشلونة نجمه الصاعد فيتور روكي؟

رياضة عالمية فيتور روكي لم يثبت نفسه بعد في برشلونة (غيتي)

هل سيعير برشلونة نجمه الصاعد فيتور روكي؟

وصل فيتور روكي إلى برشلونة في أوائل شهر يناير (كانون الثاني) وسط ضجة كبيرة، عادة ما تكون مخصصة لنجم معروف.

ذا أتلتيك الرياضي (برشلونة)
رياضة عالمية أنخيل دي ماريا يتألق مع بنفيكا هذا الموسم (أ.ف.ب)

‫ هل سينضم أنخيل دي ماريا إلى إنتر ميامي؟

أنخيل دي ماريا سيكون لاعباً حراً هذا الصيف... وبحسب ما ورد، استبعد الجناح العودة إلى نادي الطفولة روزاريو سنترال بسبب مخاوف بشأن سلامة عائلته.

ذا أتلتيك الرياضي (ميامي)
رياضة عالمية توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (أ.ف.ب)

باخ: الجوائز المالية موجودة منذ عقود

دعا توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الاتحادات الرياضية إلى تقليل الفجوة بين الرياضيين.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة عالمية إيدرسون جاهز لحراسة مرمى مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

الحارس إيدرسون جاهز للمشاركة مع مانشستر سيتي

يعتزم إيدرسون مورايس الحارس الأساسي لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي العودة لصفوف الفريق في مباراته المقبلة أمام وولفرهامبتون المقررة إقامتها السبت. 

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

تشافي: جيرونا صنعوا تاريخهم… مباراتنا معهم ليست حاسمة

أكد تشافي هيرنانديز، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، أن مباراة ديربي كتالونيا أمام جيرونا لن تحدد موسم فريقه. 

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

هل سيعير برشلونة نجمه الصاعد فيتور روكي؟

فيتور روكي لم يثبت نفسه بعد في برشلونة (غيتي)
فيتور روكي لم يثبت نفسه بعد في برشلونة (غيتي)
TT

هل سيعير برشلونة نجمه الصاعد فيتور روكي؟

فيتور روكي لم يثبت نفسه بعد في برشلونة (غيتي)
فيتور روكي لم يثبت نفسه بعد في برشلونة (غيتي)

وصل فيتور روكي إلى برشلونة في أوائل شهر يناير (كانون الثاني) وسط ضجة كبيرة، عادة ما تكون مخصصة لنجم معروف.

في اليوم السابق لوصول الشاب البرازيلي إلى إسبانيا، نشر برشلونة مقطع فيديو يظهر نمراً يتجول عبر الملعب، وتبعته منشورات أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي لروكي، وهو يتجول في متحف برشلونة، ويزور معالم المدينة، ويطبع قميصه الخاص في متجر برشلونة.

يمكن استخدام لقب روكي - تيغرينيو («النمر الصغير» بالبرتغالية) - كرمز خصم على تذاكر المباريات خلال الشهر المقبل.

كان توقيعه مقامرة كبيرة لبرشلونة، الذي يعاني من ضائقة مالية. وكان اتفاقهم مع ناديه البرازيلي أتلتيكو بارانينسي - الذي تم الاتفاق عليه في يوليو (تموز) الماضي - مقابل مبلغ مبدئي قدره 30 مليون يورو، بالإضافة إلى 31 مليون يورو أخرى كإضافات.

في ذلك الوقت، كان تشافي يطلب إعطاء الأولوية للتعاقد مع بديل لسيرجيو بوسكيتس. وبدلاً من ذلك، تم إنفاق الأموال على مهاجم برازيلي لم يثبت كفاءته، وكان يبلغ من العمر 18 عاماً. وعلى الرغم من أن ديكو لم يتولَّ رسمياً منصبه كمدير رياضي جديد لبرشلونة، فإن الصفقة كانت من صنعه؛ حيث كان الشخص الذي سافر إلى منزل روكي في كوريتيبا للتعاقد معه.

وكان من المخطط أن ينضم روكي إلى زملائه الجدد في يناير من هذا العام. وعندما بدا أن برشلونة سيواجه صعوبة في تسجيله، تم تأجيل الخطة حتى الصيف. ثم غيرت إصابة الرباط الصليبي الأمامي التي تعرض لها غافي في نوفمبر (تشرين الثاني) الأمور. ورغم توفر الميزانية الكافية لزيادة الرواتب، فإن عدم وجود بديل مباشر تسبب في وصول روكي في يناير مرة أخرى.

لم يعرف الجمهور سوى القليل جداً عن روكي. وكان قد لعب 26 دقيقة مع منتخب البرازيل في مارس (آذار) 2023، وأكمل موسماً واحداً فقط على مستوى الكبار، لكن المشجعين رحّبوا بالأخبار بأذرع مفتوحة. كان كثيرون مستعدين أكثر للحصول على دفعة إيجابية، حيث كان الفريق في حالة ركود، من شأنها أن تبلغ ذروتها بقرار تشافي الدراماتيكي بالتنحي في نهاية الموسم، وهو ما تراجع عنه الأسبوع الماضي.

هناك سياق أوسع أيضاً. كان العام الماضي واحداً من أحلك الفترات في تاريخ برشلونة، حيث أدى ظهور قضية نيغريرا إلى زيادة آلام المشكلات المالية طويلة الأمد وغيرها من الفضائح الأخيرة. حتى رحيل ليونيل ميسي عام 2021 لا يزال مؤلماً.

لم يكن روكي أبداً هو العلاج الفريد لكل شيء. وكان ينبغي له أن يصل بعيداً عن الأضواء، مصحوباً برسالة مفادها أن الصبر مطلوب. لكن برشلونة بقيادة خوان لابورتا هو بائع للأوهام، وقد تم تقديمه على أنه المنقذ المحتمل للفريق.

وكان الواقع مختلفاً. تحدثت مصادر غرفة تبديل الملابس – الذين لم يرغبوا في الكشف عن أسمائهم من أجل حماية مناصبهم – مع شبكة «ذا أتليتك» في شهر يناير عن انطباعاتهم الأولية عن روكي في التدريب. وقالوا إنه أصبح من الواضح بسرعة أنه يتعين عليه إجراء تحسينات من حيث المهارات الفنية.

حتى في خطواته الأولى في برشلونة، في الجلسات التي عقدت أمام وسائل الإعلام في مركز التدريب، كان بعض الحاضرين يعلقون بالفعل على مدى صعوبة مواكبة اللاعب لتدريبات الروندو الشهيرة للفريق.

عندما ظهر روكي لأول مرة عندما شارك بديلاً في الشوط الثاني ضد لاس بالماس في مباراة بالدوري الإسباني يوم 4 يناير، أهدر عدة فرص واضحة على المرمى. حدث الشيء نفسه ضد فريق الدرجة الرابعة يو دي بارباسترو في كأس الملك بعد أيام قليلة.

جاء هدفه الأول في اليوم الأخير من شهر يناير بضربة رأسية ضد أوساسونا. في المباراة التالية، ضد ديبورتيفو ألافيس، سجّل مرة أخرى قبل أن يتم طرده للحصول على البطاقة الصفراء الثانية.

وكانت هذه هي النقطة الحاسمة. لكن كلا الهدفين جاءا من مقاعد البدلاء كلاعب مؤثر. عندما بدأ روكي المباريات، كان بإمكانك رؤية علامات النضال، وأنه يحتاج إلى وقت للتأقلم. كانت المشكلة أنه بعد الحشد الكبير، تم الحكم عليه بالفعل بمعايير مختلفة.

عندما شارك روكي للمرة الثانية فقط في التشكيلة الأساسية في الدوري الإسباني، في مباراة 13 أبريل (نيسان) خارج ملعبه أمام قادش، التي وقعت بين مباراتي ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لبرشلونة مع باريس سان جيرمان، كان ردّ فعل المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي باللغة الكاتالونية المحلية يقول منتقداً: «كان الأمر كما لو أنه قد تم استبعاده بالفعل».

المهاجم الشاب لم يكن رائعاً في تلك المباراة. لعب 61 دقيقة، ولم يكمل أي مراوغات ناجحة، وقام بـ4 تمريرات وسدد كرة واحدة، لم تكن على المرمى. ومنذ ذلك الحين، تم تقليص دوره. في المباراتين الماضيتين، كان بديلاً غير مستخدم ولم يتم رؤيته حتى أثناء عمليات الإحماء.

ويخطط برشلونة الآن لإعارة روكي الموسم المقبل، وفق مصادر من الجهاز الفني ومجلس الإدارة.

فيتور روكي تألق مع بارانينسي فانتقل لبرشلونة (غيتي)

يقول عدد من المدربين إن السيناريو المثالي بالنسبة له هو أن يحصل على دقائق منتظمة مع فريق إسباني آخر من الدرجة الأولى لمساعدته في التعرف على لغة وأسلوب كرة القدم.

وقال تشافي عندما سئل عن مستقبل روكي قبل مباراة الاثنين مع فالنسيا: «سنجلس لنرى ما هو الأفضل لكل لاعب. ليس من السهل أن تأتي من البرازيل، للتأقلم في عمر 18 عاماً، وإحداث الفارق في برشلونة. إنه يحتاج إلى الوقت، والدقائق، وربما المزيد من الثقة. إنه قادر على اللعب مع برشلونة لفترة طويلة. في نهاية الموسم سنقرر».

لكن عملية الأشهر القليلة الماضية تطرح سؤالاً آخر؛ هل كان برشلونة بحاجة إلى إنفاق كل هذه الأموال على مراهق خام؟

هذا الموسم، كان لخريجي لا ماسيا تأثير ملحوظ، حيث انضم لامين يامال وباو كوبارسي إلى الفريق الأول، كما حصل آخرون، بما في ذلك المهاجم مارك جويو، على دقائق. واستغرق الأمر أقل من دقيقة ليسجل هدفاً في أول ظهور له أمام أتلتيك بلباو في أكتوبر (تشرين الأول)، وسجّل مرة أخرى في الهزيمة أمام رويال أنتويرب في دوري أبطال أوروبا في ديسمبر (كانون الأول). لديه هدفان في 185 دقيقة، وهو نفس هدف روكي في 318 دقيقة.

على الأقل الآن هناك اعتراف علني أكبر بالواقع؛ أن روكي يحتاج إلى وقت للتأقلم، وأنه لا يزال صغيراً جداً ويحتاج إلى فترة صبر من قبل برشلونة، وهو ما لا تستطيع أن تقدمها له اليوم.

أجرى البعض مقارنة بين روكي وفينيسيوس جونيور، الذي وصل صغيراً جداً إلى ريال مدريد مقابل رسوم مماثلة، وبتوقعات مماثلة، في عام 2018. بدأ مع «ريال مدريد كاستيا»، الفريق الرديف للنادي، واستغرق الأمر بعض الوقت، ربما مواسم، ليصبح اللاعب الرائع الذي هو عليه اليوم.

وبوضع كل الأسئلة حول المواهب المحتملة جانباً، يبقى أن نرى ما إذا كان برشلونة يتمتع بالصبر المطلوب.


بطولة إيطاليا: قمة مفصلية بين يوفنتوس وروما مع اشتداد معركة دوري الأبطال

يبدو أن ماسيمليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس يعيش أيامه الأخيرة مع الفريق (أ.ب)
يبدو أن ماسيمليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس يعيش أيامه الأخيرة مع الفريق (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: قمة مفصلية بين يوفنتوس وروما مع اشتداد معركة دوري الأبطال

يبدو أن ماسيمليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس يعيش أيامه الأخيرة مع الفريق (أ.ب)
يبدو أن ماسيمليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس يعيش أيامه الأخيرة مع الفريق (أ.ب)

تتباين طموحات الفرق المختلفة ببطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، مع انطلاق الجولة 35، خصوصاً بعد حسم هوية الفائز باللقب وهو إنتر ميلان، الذي نجح في الحصول على البطولة للمرة 20 في تاريخه. ويحل إنتر ميلان ضيفاً على ساسولو، السبت، وذلك بعدما نجح في حسم اللقب لصالحه في الجولة قبل الماضية، حينما فاز على جاره وغريمه التقليدي ميلان 2 - 1، ليحقق اللقب رقم 20 في مسيرته.

ومع ضمانه الفوز باللقب، يخوض إنتر ميلان ما تبقى من مباريات في جدول المنافسة بأعصاب هادئة، وهو ما قد يمنح المدرب سيميوني إنزاغي فرصة إشراك بعض الأسماء التي لم توجد بشكل أساسي خلال الموسم. من جانبه، ستكون المباراة بمثابة عنق الزجاجة بالنسبة لساسولو الذي يحتل المركز 19 (قبل الأخير) في جدول ترتيب المسابقة برصيد 26 نقطة، حيث يبتعد بفارق 5 نقاط عن مراكز النجاة من الهبوط، وبفارق 3 نقاط خلف المركز 18 الذي يحتله أودينيزي.

وتتجه الأنظار إلى قمة الجولة، الأحد، بين روما وضيفه يوفنتوس، وهي مباراة يشترك فيها الفريقان في طموح الوصول إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويحتل يوفنتوس المركز الثالث برصيد 65 نقطة، بينما يحتل روما المركز الخامس برصيد 59 نقطة. وسيكون الفوز بمثابة دفعة قوية ليوفنتوس في سعيه لضمان أحد المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، كما أن الفريق يسعى لإثبات قوته وأحقيته كذلك ببلوغ نهائي بطولة كأس إيطاليا، حيث سيواجه أتالانتا يوم 15 مايو (أيار) الحالي.

على الجانب الآخر، سيمثل الفوز أهمية قصوى بالنسبة لروما، الذي يسعى أيضاً للمشاركة في دوري الأبطال. ويبدو أن ماسيمليانو أليغري، المدير الفني ليوفنتوس، يعيش أيامه الأخيرة على رأس الإدارة الفنية للفريق، حيث ربطت تقارير، تياغو موتا، المدير الفني لبولونيا، بخلافته في المنصب الموسم المقبل. كما أن يوفنتوس يسعى لضمان المشاركة الأوروبية الموسم المقبل، خصوصاً مع تعرضه لكثير من الخسائر المالية على خلفية إبعاده عن المشاركة في بطولات الاتحاد الأوروبي (يويفا) الموسم الحالي، بسبب بعض المخالفات المالية.

وبالنسبة لدانييلي دي روسي، المدير الفني لروما، فإن الأمور تتجه بشكل جيد على المستوى المحلي، لكن الفريق يرغب في الحصول على المركز الرابع أو الخامس، ما يضمن له المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، حيث ستشارك إيطاليا بـ5 أندية في نسخة الموسم المقبل.

ستيفانو بيولي المدير الفني لفريق ميلان اقترب من الرحيل عن الفريق (أ.ب)

وضمن منافسات الجولة ذاتها، يلعب ميلان مع ضيفه جنوا. ويحتل ميلان المركز الثاني برصيد 70 نقطة، بينما يحتل جنوا المركز الثاني عشر برصيد 42 نقطة. ومثل أليغري، فإن ستيفانو بيولي، المدير الفني لفريق ميلان، اقترب من مغادرة الفريق بنهاية الموسم الحالي، وسط أنباء عن اتفاق إدارة ميلان مع الإسباني جولين لوبتيغي، مدرب منتخب إسبانيا وريال مدريد وإشبيلية السابق، وذلك لتولي مهمة تدريب الفريق ابتداء من الموسم المقبل.

ورغم ضمان الفريق بشكل شبه رسمي التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فإن كثيراً من الترقب يسود جماهير الفريق بشأن ما سيحدث فيما بعد، وسط أنباء عن إمكانية رحيل جناح الفريق ونجمه البرتغالي رافائيل لياو، إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي الموسم المقبل، كما أبدى بعض الأندية الأوروبية اهتماماً بضمه، بالإضافة إلى غموض موقف إدارة النادي من التعاقدات التي ستدعم صفوف الفريق الموسم المقبل.

وفي باقي المباريات، يلعب السبت، مونزا مع لاتسيو، ويلعب الأحد، كالياري مع ليتشي، وهيلاس فيرونا مع فيورنتينا، وإمبولي مع فروسينوني، وفي مباريات الاثنين، يلتقي ساليرنيتانا مع أتالانتا، ويلعب أودينيزي مع نابولي.


‫ هل سينضم أنخيل دي ماريا إلى إنتر ميامي؟

أنخيل دي ماريا يتألق مع بنفيكا هذا الموسم (أ.ف.ب)
أنخيل دي ماريا يتألق مع بنفيكا هذا الموسم (أ.ف.ب)
TT

‫ هل سينضم أنخيل دي ماريا إلى إنتر ميامي؟

أنخيل دي ماريا يتألق مع بنفيكا هذا الموسم (أ.ف.ب)
أنخيل دي ماريا يتألق مع بنفيكا هذا الموسم (أ.ف.ب)

أنخيل دي ماريا سيكون لاعباً حراً هذا الصيف. وبحسب ما ورد، استبعد الجناح، البالغ من العمر 36 عاماً، الذي تتضمن خزانة ألقابه ميدالية الفائز بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، وألقاباً متعددة مع باريس سان جيرمان وبنفيكا، بالإضافة إلى لقب كأس العالم مع الأرجنتين - العودة إلى نادي الطفولة روزاريو سنترال بسبب مخاوف بشأن سلامة عائلته.

يوم الثلاثاء، أفاد الصحافي جاستون إيدول، من شبكة «تي واي سي أرجنتينا» أن دي ماريا لن يوقع مع روزاريو سنترال، وهو تقرير جاء بعد أسابيع من تعرض دي ماريا لتهديد بالقتل من قبل عصابة محلية. وتم ترك حزمة تحتوي على ملاحظة خارج المجتمع المسور، حيث يمتلك دي ماريا منزلاً في روزاريو، جاء فيها: «أخبر ابنك أنخيل ألا يعود إلى روزاريو لأننا سنقتل أحد أفراد العائلة».

قبل أيام، قال دي ماريا لقناة «آي إس بي إن أرجنتينا» إنه سيكون «حلماً» بالعودة إلى روزاريو سنترال، لكن إجرام روزاريو سيكون عاملاً حاسماً.

وقال دي ماريا: «والداي وأخواتي موجودون (في روزاريو). ما يحدث هناك يؤثر عليّ حقاً، لكن رغبتي في العودة ستبقى دائماً».

روزاريو هي معقل كرة القدم في الأرجنتين. فهي موطن فريق نيويلز أولد بويز ومنافسه روزاريو سنترال. ويقسم هذا التنافس المدينة التي تشتهر بأنها مسقط رأس ميسي ومارسيلو بيلسا. تعد روزاريو أيضاً واحدة من أكثر مدن أميركا الجنوبية عنفاً. حيث ساهمت عصابات تهريب المخدرات والعنف المرتبط بها في ارتفاع معدل جرائم القتل التي ألقت بظلالها على مكانة روزاريو في تقاليد كرة القدم الأرجنتينية.

ضربت هذه الحقيقة منزل ميسي في مارس (آذار) 2023، عندما أطلق رجلان مسلحان النار من أسلحة أوتوماتيكية في الساعة 3 صباحاً على متجر فارغ تملكه وتديره عائلة أنتونيلا روكوزو، زوجة ميسي. وترك مطلقو النار رسالة نصّها: «ميسي، نحن في انتظارك. جافكين هو أيضاً مهرب مخدرات، ولن يحميك»، في إشارة إلى بابلو جافكين، عمدة مدينة روزاريو، الذي أدان بدوره الهجوم.

يوم الخميس، ذكر كثير من المنافذ الأرجنتينية أن إنتر ميامي اتصل بوكلاء دي ماريا لقياس اهتمامه بالانضمام إلى ميسي في جنوب فلوريدا. ويبدو، من الناحية النظرية، أنها خطوة انطلاق طبيعية، ما يسمح له بالانضمام إلى فريق عمل «ميسي والأصدقاء»: ليونيل ميسي، وسيرجيو بوسكيتس، وجوردي ألبا، ولويس سواريز.

ميسي وسواريز يقودان ميامي للانتصارات المتتالية (أ.ف.ب)

لكن هل ستكون هذه الخطوة منطقية بالنسبة لإنتر ميامي، وإذا كان الأمر كذلك، فهل يمكن للنادي التوقيع مع دي ماريا؟

من الناحية النظرية، من الممكن. تغييرات القواعد الجديدة التي سيتم تنفيذها هذا الصيف، والتي أبلغ عنها لأول مرة بول تينوريو من شبكة «ذا أتليتك»، تعني أنه سيتم السماح لأندية الدوري الأميركي لكرة القدم بوجود 3 لاعبين كبار معينين و3 لاعبين تحت 22 عاماً.

ويمكن أن يصبح دي ماريا ثالث لاعب كبير في النادي، إلى جانب ميسي وبوسكيتس، ولا يزال بإمكان إنتر ميامي الاحتفاظ بلاعبيه الثلاثة تحت 22 عاماً. وقبل أن تتغير القاعدة، لن يكون هذا ممكناً.

من وجهة نظر الملف الشخصي للاعب، من الواضح أن أي نادٍ في الدوري الأميركي سيستفيد من مهارة وخبرة دي ماريا. يبلغ من العمر 36 عاماً، ولا يزال يلعب على مستوى عالٍ في أوروبا، حيث سجل 8 أهداف وقدّم 10 تمريرات حاسمة في 26 مباراة لصالح العملاق البرتغالي بنفيكا. لا يزال معدل ذكائه الكروي مثيراً للإعجاب، ولا يزال هدفه الرائع في نهائي كأس العالم 2022 ضد فرنسا حاضراً في أذهاننا.

ومع ذلك، فإن دي ماريا لن يجلب لإنتر ميامي أحد الأشياء التي يحتاجها بشدة؛ الشباب. ويعتمد الفريق بالفعل بشكل كبير على قدمي ميسي وسواريز المتقدمين في السن، وبوسكيتس وألبا، على الرغم من أن الأمور تسير بشكل جيد هذا الموسم.

ويتصدر ميسي قوائم الدوري الأميركي لكرة القدم برصيد 9 أهداف و7 تمريرات حاسمة، رغم أنه غاب عن المباريات بسبب مشكلة في أوتار الركبة. وأضاف سواريز 7 أهداف أخرى و4 تمريرات حاسمة في وقت اللعب المحدود. وأعاقت مشكلات الركبة المستمرة التي يعاني منها الأوروغوياني حركته، لكن قدراته على إنهاء الهجمات سليمة.

حصيلة بوسكيتس البالغة 839 لمسة بعد 9 مباريات في الموسم العادي هي الثالثة في الدوري الأميركي لكرة القدم، وتمريراته تحدد إيقاع هجوم ميامي.

في هذه المرحلة، يعد العثور على لاعبين يمكن الاعتماد عليهم لائقين ومتاحين أمراً أساسياً. خسر إنتر ميامي فاكوندو فارياس، مهاجم متعدد الاستخدامات، بسبب إصابة في الركبة في نهاية الموسم، وفي أواخر مارس، تعرض ريدوندو لإصابة في الرباط الجانبي الأيسر ستبعده عن الملاعب لمدة 8 أسابيع. أما غوميز، الذي قدّم الديناميكية التي كان خط الوسط في أمسّ الحاجة إليها، فسيغيب عن الملاعب لمدة 6 أسابيع بسبب التواء في الكاحل.

وأجبرت هذه الإصابات والافتقار العام لسرعة الفريق المدرب تاتا مارتينو على تغيير الأنظمة التكتيكية على مدار العام. بدأ ميامي العام بتشكيلة 5 - 3 - 2، حيث كان مارتينو يتطلع إلى منح ميامي أكبر قدر ممكن من الصلابة الدفاعية. وعاد إنتر ميامي إلى خطة مارتينو المفضلة 4 - 3 - 3 التي تغيرت إلى 4 - 4 - 2، مع قيادة ميسي وسواريز للهجوم.

في الوقت الحاضر، اللاعب الدولي الفنلندي روبرت تايلور، القائد التاريخي لفريق إنتر ميامي (مع 15 تمريرة حاسمة)، هو الجناح الأيسر لفريق إنتر ميامي. على الورق، هذا هو المكان الذي سيتناسب فيه دي ماريا ضمن التشكيلة الأساسية لميامي، ولكن هذا ليس المكان الذي يلعب فيه عادةً هذه الأيام. أصبح دي ماريا الذي يستخدم قدمه اليسرى الآن أكثر من جناح مهاجم داخلي، وهو الأكثر فاعلية في الجناح الأيمن.

أنخيل دي ماريا لعب كثيراً على اليسار مع منتخب الأرجنتين (غيتي)

واحدة من أكبر الرهانات التكتيكية خلال نهائي كأس العالم 2022 كانت قرار مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني بتحريك دي ماريا إلى الجانب الأيسر.

وقال دي ماريا في وقت لاحق: «عندما ألقى التشكيلة الأساسية خلال حديث الفريق قبل المباراة، لم أفهم قرار (سكالوني). اعتقدت أنه أربك الأمر».

دي ماريا لا يخلو من الخبرة في الجانب الأيسر في كرة القدم للأندية. لقد لعب بانتظام هناك خلال المواسم الأربعة التي قضاها مع ريال مدريد، بما في ذلك خلال موسم 2013 - 2014 الذي تصدر فيه قائمة الدوري الإسباني برصيد 17 تمريرة حاسمة. في ذلك الوقت، كان بسهولة أحد أفضل اللاعبين اليساريين في العالم، ولكن كان ذلك قبل 10 سنوات.

كما أن اهتمام إنتر ميامي المبكر بدي ماريا لم يكن من قبيل الصدفة. كان دي ماريا لاعباً أساسياً مع الأرجنتين خلال السنتين اللتين قضاهما مارتينو مدرباً للمنتخب الوطني، من 2014 إلى 2016. مع وجود ميسي في مركز المهاجم الأيمن، لعب مارتينو مع دي ماريا على الجانب الأيسر. ببساطة، لا أحد يحرك ميسي من الجانب الأيمن، لا النادي أو المنتخب، ولا صديقه العزيز من روزاريو.

جدير بالذكر أن إنتر ميامي تعاقد مؤخراً مع ماتياس روخاس قادماً من كورينثيانز. روخاس، البالغ من العمر 28 عاماً، هو لاعب خط وسط مبدع يلعب بقدمه اليسرى ويفضل أيضاً اللعب في الجهة اليمنى، حتى يتمكن من الاختراق إلى الداخل على يساره. ظهر روخاس لأول مرة في نهاية الأسبوع الماضي كبديل، واستقر في مركز الجناح الأيسر لفريق إنتر ميامي. ويمكن للباراغواي أيضاً اللعب في مركز الوسط.

قد يكون مستقبل ناديه موضع شك، لكنّ التقارير في الأرجنتين والبرتغال تشير إلى أن بنفيكا سيفعّل خيار عقد دي ماريا في يونيو (حزيران) ويوقع مع أسطورة النادي لموسم آخر. ومع ذلك، كان لدى ميسي ودي ماريا دائماً علاقة غريبة على أرض الملعب وصداقة وثيقة خارجه. من المؤكد أن دي ماريا يتابع حياة نجم ميسي في ميامي، وهو يفكر في الفصل الأخير من مسيرته الكروية مع النادي.


ريال مدريد للاحتفال بلقب الدوري الإسباني وسط صراع برشلونة وجيرونا على الوصافة

يواجه الريال قادش بمعنويات مرتفعة بعد التعادل الماضي مع مضيفه بايرن ميونيخ في ذهاب قبل نهائي ببطولة دوري الأبطال (رويترز)
يواجه الريال قادش بمعنويات مرتفعة بعد التعادل الماضي مع مضيفه بايرن ميونيخ في ذهاب قبل نهائي ببطولة دوري الأبطال (رويترز)
TT

ريال مدريد للاحتفال بلقب الدوري الإسباني وسط صراع برشلونة وجيرونا على الوصافة

يواجه الريال قادش بمعنويات مرتفعة بعد التعادل الماضي مع مضيفه بايرن ميونيخ في ذهاب قبل نهائي ببطولة دوري الأبطال (رويترز)
يواجه الريال قادش بمعنويات مرتفعة بعد التعادل الماضي مع مضيفه بايرن ميونيخ في ذهاب قبل نهائي ببطولة دوري الأبطال (رويترز)

بإمكان فريق ريال مدريد حسم التتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم، حينما يستضيف فريق قادش السبت، في الجولة 34 من المسابقة. ومع تبقي 5 جولات قبل هذه الجولة، يحتاج ريال مدريد لـ4 نقاط للتتويج رسمياً بلقب الدوري، حيث يحتل الصدارة برصيد 84 نقطة، بفارق 11 نقطة أمام برشلونة. ولكن يمكن للريال أن يتوج باللقب بشكل رسمي في حال فوزه على قادش، وفشل برشلونة في تحقيق الفوز على جيرونا في المباراة التي ستجمعهما في اليوم ذاته.

ويقدم الريال حالياً موسماً رائعاً، حيث حقق 26 انتصاراً وتعادل في 6 مباريات وخسر في مباراة واحدة من بين 33 مباراة خاضها بالدوري حتى الآن. ويدخل الريال اللقاء بمعنويات مرتفعة للغاية، خصوصاً أن الفريق حقق الفوز في آخر 5 مباريات بالدوري، كما أنه تعادل مع مضيفه بايرن ميونيخ الألماني، يوم الثلاثاء الماضي في ذهاب الدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا.

وربما يمنح الإيطالي كارلو أنشيلوتي عدداً من اللاعبين الأساسيين راحة في مباراة قادش لالتقاط الأنفاس، ولكي يكونوا في كامل جاهزيتهم لمواجهة الإياب أمام بايرن ميونيخ، خصوصاً أن الريال يهدف للتأهل للمباراة النهائية. وتصب الأرقام في مصلحة ريال مدريد، حيث إنه حقق الفوز على قادش في آخر 3 مباريات جمعتهما، كما أن شباكه لم تستقبل أي أهداف في آخر مباراتين. وحقق قادش انتصاراً وحيداً على الريال في آخر 7 مباريات وكان ذلك في أكتوبر (تشرين الأول) 2010.

في المقابل، يتطلع فريق قادش لتحقيق نتيجة إيجابية تساعده في معركته لتفادي الهبوط، حيث يحتل المركز 18 (الثالث من القاع) برصيد 26 نقطة بفارق 5 نقاط خلف المنطقة الآمنة. وسيسعى قادش بكل قوته من أجل تحقيق الفوز أو التعادل على أقل تقدير من أجل الحفاظ على فرصه في البقاء بدوري الدرجة الأولى، كما أنه يرغب في تحقيق الفوز بعدما فشل بتحقيق الفوز في آخر 3 مباريات.

يستعد برشلونة للثأر من هزيمة الفريق أمام جيرونا في الدور الأول (إ.ب.أ)

في الوقت نفسه، ستشهد مباريات السبت، صراعاً من نوع خاص على المركز الثاني حينما يحل برشلونة ضيفاً ثقيلاً على جيرونا. ويحتل برشلونة المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 73، بفارق نقطتين أمام جيرونا. وبعد أن ضمن الفريقان بنسبة كبيرة المشاركة في دوري أبطال أوروبا، حيث يحتاج برشلونة لنقطة واحدة لضمان اللعب في دوري الأبطال بينما يحتاج جيرونا لـ3 نقاط، سيتفرغ الفريقان للمنافسة على المركز الثاني.

ويهدف برشلونة للفوز بهذه المباراة من أجل الابتعاد بالمركز الثاني، وأيضاً تأجيل احتفال الريال بالتتويج بلقب الدوري، خصوصاً أن أي نتيجة أخرى غير الفوز ستتوج الريال بطلاً للدوري وستجعل الفريق يفقد أيضاً المركز الثاني. وتبدو الأمور مستقرة نسبياً داخل برشلونة خصوصاً بعد تحقيق الفوز على فالنسيا 4 - 2 في الجولة الماضية، وما تردد مؤخراً عن أن تشافي سيتراجع عن قرار رحيله عن تدريب الفريق واستمراره مديراً فنياً في الموسم المقبل.

وطالب تشافي لاعبيه بضرورة الفوز بهذه المباراة من أجل الثأر من هزيمة الفريق 2 - 4 في الدور الأول، بالإضافة إلى أن هذا الفوز سيؤجل حسم تتويج الغريم التقليدي، ريال مدريد باللقب. في المقابل، يرغب جيرونا في تأكيد تفوقه على برشلونة هذا الموسم، وتحقيق فوزه الثالث على التوالي في الدوري من أجل احتلال المركز الثاني، خصوصاً أن الفريق يقدم موسماً استثنائياً.

وفي بقية المباريات التي تقام السبت، يلتقي ريال سوسيداد مع لاس بالماس، وريال مايوركا مع أتلتيكو مدريد. وتختتم منافسات هذه الجولة الأحد، حينما يلتقي أوساسونا مع ريال بيتيس، وسلتا فيغو مع فياريال، وفالنسيا مع ديبورتيو ألافيس، ورايو فايكانو مع ألميريا، أول الهابطين من الدوري، وإشبيلية مع غرناطة، الذي اقترب من الهبوط.


مَن سيفوز بالحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي هذا الموسم؟

هالاند الأوفر حظاً للفوز بالحذاء الذهبي (ب.أ)
هالاند الأوفر حظاً للفوز بالحذاء الذهبي (ب.أ)
TT

مَن سيفوز بالحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي هذا الموسم؟

هالاند الأوفر حظاً للفوز بالحذاء الذهبي (ب.أ)
هالاند الأوفر حظاً للفوز بالحذاء الذهبي (ب.أ)

فاز نجم مانشستر سيتي إرلينغ هالاند الموسم الماضي بالحذاء الذهبي الذي يمنح لأفضل هداف في الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ)، لكنه ليس المرشح الوحيد هذا الموسم 2023 – 2024، رغم المستويات الكبيرة التي يقدمها في الفترة الأخيرة، خصوصاً بعد عودته من إصابته. ومع اقتراب البطولة، التي تشهد صراعاً قوياً على اللقب هذا الموسم من نهايتها، تستعرض «الغارديان» هنا 6 مرشحين أقوياء لنيل الجائزة:

إرلينغ هالاند (مانشستر سيتي) 21 هدفاً

حصل هالاند على لقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، بتسجيله 36 هدفاً في موسمه الأول في إنجلترا. من غير المرجح أن يصل هالاند إلى رقمه القياسي المتمثل في تسجيل أكبر عدد من الأهداف في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه سجل 21 هدفاً هذا الموسم، وهو ما يجعله الأوفر حظاً للفوز بالحذاء الذهبي. ما زال يتبقى لمانشستر سيتي 4 مباريات - ضد ولفرهامبتون، وفولهام، وتوتنهام، ووستهام - لذلك لا يزال بإمكان هالاند تسجيل المزيد من الأهداف بعد التعافي من الإصابة العضلية التي عانى منها وعودته للمشاركة والتسجيل مع مانشستر سيتي - ضد نوتنغهام فورست في الدوري في عطلة نهاية الأسبوع.

ويعد هالاند صاحب أكبر عدد من التسديدات في الدوري هذا الموسم (104 تسديدات)، خلف داروين نونيز (105 تسديدات). وفي حين أن سجله البالغ 0.69 هدف في المباراة الواحدة (من دون ركلات الجزاء) لم يرتقِ إلى أهدافه المتوقعة من غير ركلات الجزاء التي تصل إلى 0.82 هدف لكل 90 دقيقة، فإنه سيكون واثقاً من تسجيل المزيد من الأهداف خلال الأسابيع الأخيرة من الموسم. وعلاوة على ذلك، فإن 28.1 في المائة من لمسات هالاند في الملعب تكون داخل منطقة جزاء المنافسين، وهي أعلى نسبة بين جميع اللاعبين في الدوري. يمكن لأي شخص أن يقول ما يريده عن مستوى هالاند، لكن الحقيقة الواضحة هي أن المهاجم النرويجي العملاق يظل مهاجماً فذاً بأرقامه الاستثنائية.

بالمر لفت أنظار الجميع بأدائه القوي مع تشيلسي (رويترز)

كول بالمر (تشيلسي) 20 هدفاً

يقدم كول بالمر موسماً استثنائياً. وعلى الرغم من أن موهبته لم تكن قط موضع أي شك عندما كان يلعب في مانشستر سيتي، فإنه لفت أنظار الجميع بأدائه القوي مع تشيلسي هذا الموسم. ومع اقتراب الموسم من نهايته، ينافس بالمر زميله السابق هالاند على جائزة الحذاء الذهبي، وهو إنجاز رائع للاعب الإنجليزي الشاب بالنظر إلى أن هذا هو الموسم الأول له بوصفه لاعباً يشارك في التشكيلة الأساسية بشكل منتظم بهذا المستوى.

وبطبيعة الحال، أسهمت ركلات الجزاء في زيادة عدد الأهداف التي سجلها بالمر. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن معدل تسجيل هالاند للأهداف من دون ركلات الجزاء يصل إلى 0.45 هدف لكل 90 دقيقة، وهو المعدل الذي يتفوق عليه فيه 20 لاعباً (ممن لعبوا 900 دقيقة على الأقل). ومع ذلك، تعد ركلات الجزاء جزءاً أساسياً من اللعبة، وعندما يتعلّق الأمر بالحذاء الذهبي، فإن جميع الأهداف لها نفس الوزن ولا تتم التفرقة بين هدف جاء من لعبة عادية وهدف جاء من ركلة جزاء. علاوة على ذلك، فإن سجله في ركلات الجزاء - سجل 9 أهداف من 9 ركلات جزاء – يعني أنه في طريقه لتسجيل رقم قياسي بتحويل جميع ركلات الجزاء إلى أهداف بنسبة 100 في المائة في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الأمر الذي ساعد تشيلسي كثيراً في هذا الموسم الذي لا يقدم فيه الفريق مستويات ثابتة.

لقد سدّد 9 لاعبين في الدوري تسديدات أكثر من بالمر هذا الموسم، لكن اثنين منهم فقط كانا أفضل منه في نسبة التسديدات على المرمى (بين القائمين والعارضة) (بنسبة 46.4 في المائة). وإذا حافظ بالمر على سجله بتسجيل هدف كل 109 دقائق، فستكون لديه فرصة جيدة للغاية لتقاسم الحذاء الذهبي مع لاعب آخر، على الأقل. لا يزال أمام تشيلسي 4 مباريات، وهو ما يمنح بالمر فرصة كبيرة لزيادة رصيده من الأهداف.

ألكسندر إيزاك (نيوكاسل) 19 هدفاً

إذا واصل إيزاك التحسن والتطور بنفس الطريقة منذ انضمامه إلى نيوكاسل، فسوف يصبح نجماً بارزاً في عالم كرة القدم. يقدم اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً مستويات رائعة بالفعل، خاصة خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث سجل 9 أهداف في آخر 8 مباريات له في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأصبح منافساً قوياً على الحذاء الذهبي. ويمتاز إيزاك بأنه حاسم للغاية أمام المرمى ويجيد إنهاء الهجمات وإحراز الأهداف من أنصاف الفرص، والدليل على ذلك أنه يتفوق على جميع اللاعبين الموجودين في هذه القائمة من حيث تحويل التسديدات إلى أهداف. سجل إيزاك 19 هدفاً من 66 تسديدة (بمعدل 28.8 في المائة من التسديدات)، ولا يتفوق عليه في الدوري في هذه الإحصائية سوى كريس وود (32.4 في المائة من 37 تسديدة)، وإيليا أديبايو (32.1 في المائة من 28 تسديدة) من اللاعبين الذين لديهم على الأقل 25 محاولة على المرمى، على الرغم من عدم اقتراب أي منهما لنفس عدد الأهداف التي سجلها إيزاك. أحرز إيزاك أهدافه الـ19 في 26 مباراة فقط، وهو ما يعني أنه يسجل 0.88 هدف لكل 90 دقيقة - أو هدف كل 103 دقائق. وعلاوة على ذلك، فإن نسبة أهدافه المتوقعة من غير ركلات الجزاء التي تبلغ 0.65 تجعله يأتي في المرتبة الثانية بعد هالاند (0.69) من بين جميع اللاعبين الموجودين في هذه القائمة.

يتسم مستوى نيوكاسل هذا الموسم بأنه غير ثابت، لكن الفريق قادر على تشكيل خطورة كبيرة على المنافسين عندما يلعب كرة هجومية سريعة، وقد رأينا ذلك بالفعل خلال الأسابيع الأخيرة، حيث سجل الفريق 4 أهداف أو أكثر في 3 من مبارياته الست الأخيرة. ويخلق الفريق دائماً عدداً كبيراً من الفرص – أتيحت لإيزاك 1.48 «فرصة كبيرة» كل 90 دقيقة، ليأتي في المرتبة الثانية بعد هالاند (1.91). وسوف يلعب نيوكاسل أمام فرق تستقبل عدداً كبيراً من التسديدات، مثل بيرنلي وبرايتون ومانشستر يونايتد. لقد وصل إيزاك إلى مستوى غير مسبوق في الوقت المناسب تماماً.

واتكينز (يمين) يقدم مستويات رائعة مع أستون فيلا

أولي واتكينز (أستون فيلا) 19 هدفاً

هل سيتمكن أولي واتكينز من الحصول على الحذاء الذهبي وجائزة أفضل لاعب في الموسم؟ ربما يكون فيل فودين هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بجائزة أفضل لاعب في الموسم، خاصة إذا فاز مانشستر سيتي باللقب، لكن واتكينز ينافس بقوة على الجائزتين. لقد وصل المهاجم الإنجليزي الدولي إلى مستويات غير مسبوقة تحت قيادة المدير الفني الإسباني أوناي إيمري، وكان أحد أبرز اللاعبين في الدوري، بل والأكثر تطوراً وتحسناً. (أعلنت رابطة نقاد كرة القدم الإنجليزية الجمعة فوز فودين بجائزتها لأفضل لاعب وهي جائزة مختلفة).

أساهم واتكينز في 31 هدفاً هذا الموسم، وأصبح أول لاعب إنجليزي غير هاري كين يسهم في أكثر من 30 هدفاً في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ أن قاد جيمي فاردي ليستر سيتي للفوز باللقب في موسم 2015 - 2016 (عندما أحرز 24 هدفاً وصنع 6 أهداف أخرى). وأصبح واتكينز على وشك أن يصبح أول لاعب في أستون فيلا يسجل 20 هدفاً في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز – والأول في الدوري الممتاز بشكل عام (بنظاميه القديم والحديث) منذ بيتر ويث في عام 1981.

لا يوجد أي لاعب آخر في الدوري يتفوق على واتكينز فيما يتعلق بالمشاركة المباشرة في الأهداف، وهو ما يوضح مدى نجاحه في الاندماج والتعاون مع ليون بايلي وموسى ديابي في خط هجوم أستون فيلا المدمر. وعلاوة على ذلك، فإن أهداف واتكينز الـ19 ليس من بينها أي هدف من ركلة جزاء. وبالتالي، ربما يستحق الأمر أن يفكر دوغلاس لويز، المسؤول الأول عن تسديد ركلات الجزاء في أستون فيلا، أن يترك هذه المهمة لواتكينز خلال الأيام القليلة المقبلة!

ومن الواضح تماماً أن زملاء واتكينز يثقون به كثيراً، حيث إن 43.9 في المائة من عدد مرات ركضه داخل منطقة الجزاء تكون مصحوبة بتمريرات من زملائه، وهي رابع أعلى نسبة بين جميع المهاجمين (ممن لعبوا 900 دقيقة على الأقل وركضوا أكثر من 10 مرات باتجاه منطقة الجزاء في الوقت الذي يتلقون فيه التمريرات من زملائهم). وعلاوة على ذلك، فإن نسبة الأهداف المتوقعة من دون ركلات الجزاء والبالغة 16.04 هدف تجعل واتيكنز يأتي ثانياً خلف هالاند (20.2) ودومينيك سولانكي (16.2)، لكن واتكينز نجح في تجاوز نسبة الأهداف المتوقعة بـ2.96 هدف، وهو ما يعكس حقيقة أنه مهاجم بارع أمام المرمى.

إيزاك (وسط) أصبح منافساً قوياً على الحذاء الذهبي (أ.ف.ب)

دومينيك سولانكي (بورنموث) 18 هدفاً

حقق سولانكي بالفعل رقماً قياسياً جديداً لأكبر عدد من الأهداف يسجلها لاعب من بورنموث في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز، متجاوزاً إجمالي عدد الأهداف التي سجلها جوشوا كينغ البالغ 16 هدفاً. يقدم بورنموث مستويات جيدة للغاية خلال الموسم الحالي تحت قيادة أندوني إيرولا، بل وصعد إلى النصف الأول من جدول ترتيب الدوري بعد فوزه المثير للإعجاب على برايتون بثلاثة أهداف دون رد في نهاية الأسبوع. لقد حصل الفريق على 42 نقطة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ هزيمته أمام مانشستر سيتي بـ6 أهداف مقابل هدف وحيد في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وخلال هذه الفترة، كان بورنموث الأكثر حصداً للنقاط في الدوري بعد كل من مانشستر سيتي وآرسنال وليفربول وأستون فيلا.

ولسوء حظ سولانكي أنه لم يسجل أي هدف في مرمى برايتون، لكن الشيء المؤكد هو أنه سيتاح له عدد أكبر من الفرص خلال المباريات المقبلة. لقد سجل سولانكي 16 هدفاً من دون ركلات جزاء، ولا يتفوق عليه في هذه الإحصائية سوى واتكينز (19 هدفاً) وهالاند (17 هدفاً). لقد لعب دوراً حاسماً في النتائج الجيدة التي حققها بورنموث وكان ركيزة أساسية في صفوف الفريق طوال الموسم، حيث لعب 3120 دقيقة في الدوري هذا الموسم، ليكون خامس أكثر اللاعبين (بعيداً عن حراس المرمى) مشاركةً في المباريات. لا يمكن لأي لاعب أن يسجل الأهداف إذا لم يكن يلعب من الأساس، لكن سولانكي يلعب معظم مباريات فريقه.

وهناك حافز إضافي يجعل سولانكي يقدم مستويات قوية، وهو أنه يسعى للانضمام لقائمة المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024، على الرغم من أن غاريث ساوثغيت قد يضم مهاجمين آخرين بدلاً منه.

ويخوض بورنموث عدداً من المباريات الصعبة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، فيواجه آرسنال وبرينتفورد وتشيلسي، لكن الموسم الحالي كان استثنائياً حقاً بالنسبة لسولانكي، الذي يمتلك الإمكانات والقدرات التي تؤهله للعب في أندية القمة، ومن المؤكد أنه قد ينتقل إلى نادٍ أكبر خلال الفترة المقبلة.

رغم أن صلاح لا يقدم أفضل مستوياته لكنه لا يزال ينافس على جائزة الحذاء الذهبي (رويترز)

محمد صلاح (ليفربول) 17 هدفاً

هناك تصور بأن محمد صلاح لا يقدم أفضل مستوياته، لكنه لا يزال ينافس على جائزة الحذاء الذهبي. سجل اللاعب المصري 17 هدفاً وصنع «فرصاً كبيرة» أكثر من أي لاعب آخر في الدوري. ومن المؤكد أن وضع ليفربول كان سيتغير كثيراً لو كان زملاؤه في الفريق بنفس الكفاءة! سدّد ليفربول 715 تسديدة هذا الموسم، وهو أكبر عدد من التسديدات لأي فريق في الدوري هذا الموسم وبفارق يصل إلى 100 تسديدة تقريباً عن مانشستر سيتي (621 تسديدة)، الذي يحتل المركز الثاني في تلك القائمة.

لقد كان صلاح أكثر فاعلية أمام المرمى من زملائه في الفريق - حيث سجل نونيز، الذي يخلق حالة من الفوضى في دفاعات المنافسين، 11 هدفاً من 105 تسديدات، مقارنة بـ17 لصلاح من 100 تسديدة. يصل متوسط لمسات صلاح داخل منطقة جزاء الخصم في كل مباراة إلى 9.1 لمسة، وهو أكثر بكثير من أي لاعب آخر من منافسي اللاعب المصري في هذه القائمة (هالاند هو التالي بـ6.8 لمسة)، كما تصل نسبة أهدافه المتوقعة إلى 0.75 هدف لكل 90 دقيقة، ولا يتفوق عليه في هذا الأمر سوى هالاند (0.98) وإيزاك (0.8) وكالوم ويلسون (0.78)، لكن النقطة السلبية تتمثل في أن أهداف صلاح في كل مباراة (0.68) لا تتوافق تماماً مع أهدافه المتوقعة.

* خدمة «الغارديان»


آرسنال للتشبث بالصدارة... وسيتي للاستمرار في المطاردة

مانشستر سيتي يتطلع لتجنب الهزيمة للمرة الثانية هذا الموسم أمام ولفرهامبتون (د.ب.أ)
مانشستر سيتي يتطلع لتجنب الهزيمة للمرة الثانية هذا الموسم أمام ولفرهامبتون (د.ب.أ)
TT

آرسنال للتشبث بالصدارة... وسيتي للاستمرار في المطاردة

مانشستر سيتي يتطلع لتجنب الهزيمة للمرة الثانية هذا الموسم أمام ولفرهامبتون (د.ب.أ)
مانشستر سيتي يتطلع لتجنب الهزيمة للمرة الثانية هذا الموسم أمام ولفرهامبتون (د.ب.أ)

يخوض آرسنال ومانشستر سيتي اختبارين مهمين على ملعبيهما في صراعهما على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، حينما يخوضان منافسات المرحلة الـ36 للمسابقة. ويلتقي آرسنال مع ضيفه بورنموث، السبت، بينما يلعب مانشستر سيتي مع ضيفه ولفرهامبتون في اليوم نفسه. ويتربع آرسنال، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 20 عاماً، على قمة جدول ترتيب البطولة برصيد 80 نقطة، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، الذي ما زال يمتلك مباراة مؤجلة.

ويسعى آرسنال، الذي فاز في مبارياته الثلاث الأخيرة بالمسابقة، لمواصلة تفوقه على بورنموث، صاحب المركز العاشر برصيد 48 نقطة، وتحقيق انتصاره الخامس على التوالي في لقاءات الفريقين بمختلف المسابقات. وخلال آخر 8 لقاءات بين الفريقين بجميع البطولات، حقق آرسنال 7 انتصارات، بينما فرض التعادل نفسه على لقاء وحيد، وأحرز الفريق الملقب بالمدفعجية 21 هدفاً خلال تلك السلسلة، بينما استقبلت شباكه 6 أهداف، وهو ما يعكس التفوق الكاسح لفريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا على بورنموث. ويقدم آرسنال أداء استثنائياً في الموسم الحالي، ويمتلك أقوى خط هجوم في المسابقة، بعدما سجل لاعبوه 85 هدفاً في 35 مباراة، كما لديه أقوى دفاع، بعدما اهتزت شباكه بـ28 هدفاً، كأقل الفرق استقبالاً للأهداف.

ويخوض بورنموث اللقاء بمعنويات مرتفعة، عقب فوزه في مباراتيه الأخيرتين بالبطولة على مضيفه ولفرهامبتون وضيفه برايتون، وهو ما يدفعه لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية من ملعب الإمارات في العاصمة البريطانية لندن. ولم يتمكن بورنموث من تحقيق أي فوز على آرسنال منذ أكثر من 6 أعوام، حيث يعود آخر فوز له على الفريق اللندني إلى يناير (كانون الثاني) 2018، عندما تغلب عليه 2 - 1 في الدوري الممتاز.

من جانبه، يسعى مانشستر سيتي لمواصلة انتفاضته في البطولة وتحقيق فوزه السادس على التوالي، عندما يستضيف ولفرهامبتون، صاحب المركز الحادي عشر برصيد 46 نقطة. ومنذ تعادله مع ليفربول وآرسنال، لم يعرف مانشستر سيتي سوى لغة الانتصار في لقاءاته الخمسة الأخيرة بالمسابقة، التي كان آخرها فوزه 2 - صفر على مضيفه نوتنغهام فورست، يوم الأحد الماضي. ويرغب مانشستر سيتي في الثأر من خسارته المباغتة 1 - 2 أمام ولفرهامبتون في مباراة الفريقين الأخيرة بالمسابقة، التي أقيمت على ملعب مولينيو في سبتمبر (أيلول) الماضي.

في المقابل، يأمل ولفرهامبتون في تحقيق المفاجأة وتكرار فوزه على فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، الذي لم يتلقَّ أي هزيمة في البطولة هذا الموسم منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حينما خسر صفر - 1 أمام مضيفه أستون فيلا. ووضع ولفرهامبتون حداً لنتائجه المهتزة في الفترة الماضية، عقب تغلبه 2 - 1 على ضيفه لوتون تاون يوم السبت الماضي، ليحقق أول فوز له بعدما حصل على نقطتين فقط في مبارياته الست السابقة بالمسابقة.

من ناحيته، يخطط ليفربول، الذي ودع نظرياً المنافسة على اللقب هذا الموسم، للخروج من دوامة نتائجه السلبية، عندما يستضيف توتنهام هوتسبير الأحد. وحقق ليفربول فوزاً وحيداً في لقاءاته الخمسة الأخيرة بالبطولة مقابل التعادل في مباراتين والخسارة في مثلهما، ليتراجع للمركز الثالث برصيد 75 نقطة، بفارق 5 نقاط خلف الصدارة، مع تبقي 3 مواجهات فقط على نهاية المسابقة.

يعوِّل «المدفعجية» على سجلهم الرائع أمام ضيفهم بورنموث (إ.ب.أ)

وأثار النجم الدولي المصري محمد صلاح الجدل خلال تعادل ليفربول 2 - 2 مع مضيفه وستهام يونايتد في مباراة الفريق الأخيرة بالمسابقة يوم السبت الماضي، بعدما دخل في مشادة مع الألماني يورغن كلوب، المدير الفني للفريق الأحمر، حينما كان يستعد للدخول لأرض الملعب في الشوط الثاني، قادماً من مقاعد البدلاء. وبينما رفض كلوب، الذي أعلن رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم الحالي، الكشف عن سبب الخلاف مع صلاح قائلاً: «لقد تحدثنا بالفعل داخل غرفة خلع الملابس، وبالنسبة لي الموضوع انتهى»، صرح قائد المنتخب المصري لوسائل الإعلام الموجودة بملعب لندن الأولمبي عقب المباراة: «إذا تحدثت اليوم، فستشتعل الأمور». ويسعى ليفربول لرد الاعتبار من خسارته 1 - 2 أمام مضيفه توتنهام في مباراة الفريقين الأخيرة بالبطولة، كما يرغب في إعادة البسمة مرة أخرى لجماهيره، التي شعرت بالإحباط بسبب حالة التخبط التي يعاني منها الفريق حالياً.

في المقابل، تلقى توتنهام هزيمته الثالثة على التوالي، عقب خسارته صفر - 2 أمام مضيفه تشيلسي، الخميس، في مباراة مؤجلة من المرحلة 26 للمسابقة. وتأتي تلك الهزيمة، عقب خسارة الفريق اللندني 2 - 3 أمام ضيفه وجاره آرسنال، يوم الأحد الماضي، وكذلك الخسارة صفر - 4 أمام نيوكاسل يونايتد، منتصف الشهر الماضي. وقلصت تلك النتائج المخيبة آمال توتنهام في الوجود ضمن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل. ويحتل توتنهام المركز الخامس برصيد 60 نقطة بعد أن خاض 34 مباراة، ويتأخر بفارق 7 نقاط خلف أستون فيلا، الذي يحتل المركز الرابع حالياً، بعدما لعب 35 مباراة.

كلوب يرغب في إعادة البسمة لجماهيره (د.ب.أ)

ويلتقي بيرنلي، صاحب المركز قبل الأخير بـ24 نقطة، مع ضيفه نيوكاسل يونايتد، السبت، حيث لا بديل أمام فريق المدرب البلجيكي فينسنت كومباني سوى الفوز، للتمسك بآماله في الاستمرار بالبطولة. ويلعب شيفيلد يونايتد، متذيل الترتيب بـ16 نقطة، والذي تأكد هبوطه لدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب)، مع ضيفه نوتنغهام فورست السبت أيضاً، بينما يواجه برينتفورد ضيفه فولهام في اليوم ذاته. وفي مواجهة لندنية خالصة، يلتقي تشيلسي مع ضيفه وستهام الأحد، الذي يشهد لقاء آخر بين برايتون وضيفه أستون فيلا، وتختتم لقاءات المرحلة بمباراة كريستال بالاس مع ضيفه مانشستر يونايتد، يوم الاثنين المقبل.


باخ: الجوائز المالية موجودة منذ عقود

توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (أ.ف.ب)
توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (أ.ف.ب)
TT

باخ: الجوائز المالية موجودة منذ عقود

توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (أ.ف.ب)
توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (أ.ف.ب)

دعا توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الاتحادات الرياضية، إلى تقليل الفجوة بين الرياضيين قائلاً إنه بدلاً من توزيع جوائز مالية على الفائزين بميداليات ذهبية أولمبية في باريس، يتعين على الاتحاد الدولي لألعاب القوى تركيز تمويله على دعم الرياضيين الأكثر احتياجاً.

وكسرت ألعاب القوى تقليداً استمر 128 عاماً في أبريل (نيسان) الماضي، بإعلانها أنها ستصبح أول رياضة تقدم جوائز مالية قدرها 50 ألف دولار لأبطالها الأولمبيين، بدءاً من ألعاب باريس هذا العام.

ورحب كثير من الرياضيين بهذا القرار الذي أعلنه سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهو عضو أيضاً في اللجنة الأولمبية الدولية، رغم أنه لم يناقش خطته مع المنظمة الدولية.

لكن القرار قوبل بانتقادات حادة من الاتحادات الرياضية الدولية الأخرى التي اتهمت كو بتجاهل التشاور معها قبل خطوته التي وصفوها بأنها من جانب واحد.

وقال باخ في اجتماع مع ممثلين عن وسائل إعلام عبر الإنترنت الجمعة: «هذا ليس نقاشاً حول الجوائز المالية، لأن الجوائز المالية موجودة منذ عقود. حصلت أنا وزملائي بفريق المبارزة في 1976 على جائزة مالية مقابل الميدالية الذهبية من خلال مؤسسة تدعمها اللجنة الأولمبية الوطنية (في ألمانيا). وقتها كانت هذه ممارسة شائعة إلى حد ما بين اللجان الأولمبية الوطنية».

وقال باخ إنه بينما يقدم الرعاة والحكومات والمؤسسات الخاصة أموالاً للرياضيين من أجل النجاح الأولمبي، فإن دور الاتحاد الرياضي الدولي ليس كذلك.

وأوضح باخ: «هذه المسألة من حيث المبدأ هي مسألة كيفية دعم الرياضيين بشكل أفضل»، مضيفاً أن منظمته أعادت استثمار 90 في المائة من إيراداتها، وكانت اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الدولية هي المستفيد الرئيسي».

وأضاف: «اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الدولية هي المستفيد الرئيسي من هذه الأموال، وهذه الحصة من النجاح التجاري للألعاب».


الحارس إيدرسون جاهز للمشاركة مع مانشستر سيتي

إيدرسون جاهز لحراسة مرمى مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
إيدرسون جاهز لحراسة مرمى مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
TT

الحارس إيدرسون جاهز للمشاركة مع مانشستر سيتي

إيدرسون جاهز لحراسة مرمى مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
إيدرسون جاهز لحراسة مرمى مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

يعتزم إيدرسون مورايس، الحارس الأساسي لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، العودة لصفوف الفريق في مباراته المقبلة أمام وولفرهامبتون المقررة إقامتها السبت.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن النادي كان يخشى غياب الحارس البرازيلي الدولي عما تبقى من مباريات هذا الموسم، بعد أن تعرض لإصابة في الكتف في مباراة نوتينغهام فورست التي أقيمت في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة.

ولكن يبدو أن المشكلة لم تكن خطيرة، وعاد الحارس البالغ من العمر 30 عاماً لصفوف الفريق عندما يستضيف مانشستر سيتي فريق وولفرهامبتون على ملعب الاتحاد في مباراة مهمة أخرى للحفاظ على آمال الفريق في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال جوسيب غوارديولا في مؤتمر صحافي: «إيدرسون بخير. كانت الإصابة تبدو صعبة، ولكنه يشعر أنه بخير. لقد تدرب ويشعر بأنه بحالة جيدة».

ويحتل مانشستر سيتي المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف آرسنال، المتصدر، قبل خوض مباريات عطلة نهاية الأسبوع، ولكن تتبقى لديه مباراة مؤجلة.

وتتبقى 4 مباريات لفريق مانشستر سيتي، الذي سيلعب أيضاً نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في وقت لاحق من هذا الشهر، بالدوري، بينما تتبقى 3 مباريات لآرسنال.

ويعد مانشستر سيتي المرشح الأبرز للفوز بالمباراة، بفضل الفوز بالعديد من الألقاب المتتالية، ولكن غوارديولا قلل من سجل فريقه السابق.

وقال: «أتمنى أن يكون كذلك، ولكني لا أعلم. يجب أن نثبت هذا غداً أمام وولفرهامبتون وفي المباريات المقبلة».

وأضاف: «نعلم أنه يجب علينا أن نحصد الـ12 نقطة المتبقية، وإلا فسيكون الأمر صعباً، لأن آرسنال فريق قوي جداً».

وأردف: «الأمر بين أيدينا. لا يوجد أي تعقيد. أود أن أقول إن ما حدث في الماضي سيحدث هذا الموسم، ولكن لا أحد يعلم».


تشافي: جيرونا صنعوا تاريخهم… مباراتنا معهم ليست حاسمة

تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
TT

تشافي: جيرونا صنعوا تاريخهم… مباراتنا معهم ليست حاسمة

تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

أكد تشافي هيرنانديز، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، أن مباراة ديربي كتالونيا، أمام جيرونا، لن تحدد موسم فريقه.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي سجّل 3 أهداف (هاتريك) ليقود برشلونة للفوز على فالنسيا، الذي لعب بـ10 لاعبين، يوم الاثنين الماضي، ليعود الفريق للمركز الثاني بالدوري الإسباني.

ولكن مع فارق نقطتين تفصلان بين الفريقين قبل خوض مباراة السبت على ملعب مونتيليفي، فإن الأخطاء يجب أن تكون قليلة في معركة الحصول على المركز الثاني في جدول الترتيب خلف ريال مدريد.

وقال تشافي، في مؤتمر صحافي: «أياً كان ما سيحدث، فإن هذه المباراة لن تكون حاسمة، ولكنها مهمة للغاية بالنسبة لنا».

وأضاف: «لديهم ثقة كبيرة، وحان الوقت لتهنئة جيرونا، لأنهم صنعوا التاريخ. الموسم الذي قدمه ميجيل مونيوز ولاعبوه كان استثنائياً».

وأضاف تشافي، الذي أعلن مؤخراً أنه سيستمر في قيادة الفريق خلال الموسم المقبل: «كنا ننافس بشكل جيد في الأشهر الثلاثة الماضية. تطورنا في كثير من النواحي».

وأردف: «لو نافسنا بالطريقة التي نافسنا بها مؤخراً، فبالتالي بهذه الطريقة يمكننا التنافس مع أي فريق».

وأكد: «الظروف الصعبة كانت تعني أننا لم نكن قادرين على التنافس بشكل جيد في اللحظات الحاسمة، ولكن أعتقد أننا نقدم كرة قدم جميلة، تطورنا في الدفاع وفي كل المناطق».

وكان فريق جيرونا فاز على برشلونة 4 - 2 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولكن المدير الفني ميجيل يصرّ على أن فريقه لم يكن المرشح للفوز.

وقال في مؤتمر صحافي: «بالنسبة لجماهيرنا، مباراة الغد ستكون تاريخية».

وأضاف: «برشلونة هو المرشح للفوز بالمباراة، ولكن يجب علينا أن نقوم بدورنا في اللعب ونقلل قدر الإمكان من إمكاناتهم الكبيرة جداً».

وأكد: «نريد أن نفوز في الغد للوصول لدوري أبطال أوروبا. يتعلق الأمر بجذب الجماهير وجعل جيرونا ينمو، وأن نحقق شهرة عالمية لنادينا ومشروعنا».


ناغلسمان سيعلن قائمة ألمانيا الرسمية لليورو 16 مايو

يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (أ.ف.ب)
يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (أ.ف.ب)
TT

ناغلسمان سيعلن قائمة ألمانيا الرسمية لليورو 16 مايو

يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (أ.ف.ب)
يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (أ.ف.ب)

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، اليوم الجمعة، أن يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الأول، سيعلن قائمة الفريق التي ستشارك في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) يوم 16 مايو (أيار) الحالي.

وسيتم الإعلان عن القائمة قبل يومين من بداية الجولة الأخيرة من الدوري الألماني (بوندسليغا).

ويتوقع أن يعلن ناغلسمان عن 23 اسما على الأقل، ولكن يمكن أن تضم القائمة أسماء إضافية، إذا وافق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) على اعتماد قائمة تضم 26 لاعبا.

ومن المقرر أن يبدأ المعسكر التدريبي الأول يوم 26 مايو في بلانكنهاين بولاية تورينغن.

ولكن لم يتضح بعد عدد اللاعبين الذين سيكونون جاهزين للمشاركة بحلول هذا الموعد، خاصة أن لاعبي بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند وريال مدريد قد لا يوجدون بسبب خوض المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا التي تقام في الأول من يونيو (حزيران) بلندن.

كما سينضم لاعبو باير ليفركوزن للمعسكر في وقت لاحق، لأن أبطال الدوري الألماني سيخوضون المباراة النهائية لكأس ألمانيا أمام كايزرسلاوترن يوم 25 مايو.

بعدها ينتقل المنتخب الألماني لمقر إقامته باليورو في هرتسوغن آوراخ يوم 31 مايو قبل خوض مباراتين وديتين أمام أوكرانيا (3 يونيو) واليونان (7 يونيو).

ويفتتح المنتخب الألماني مباريات يورو 2024 في ميونيخ بمواجهة المنتخب الأسكوتلندي يوم 14 يونيو. وفي دور المجموعات، يلتقي المنتخب الألماني مع نظيره المجري يوم 19 يونيو ثم يواجه المنتخب السويسري بعدها بأربعة أيام.