إنتر أمام فرصة حسم اللقب الإيطالي في الديربي ضد ميلان

يوفنتوس يلتقي كالياري بافتتاح المرحلة الـ33 اليوم لتعزيز موقعه في المربع الذهبي

إنزاغي يتطلع للتتويج بلقب الدوري الأوّل له كمدرب مع الأنتر في مواجهة ميلان (ا ب ا)
إنزاغي يتطلع للتتويج بلقب الدوري الأوّل له كمدرب مع الأنتر في مواجهة ميلان (ا ب ا)
TT

إنتر أمام فرصة حسم اللقب الإيطالي في الديربي ضد ميلان

إنزاغي يتطلع للتتويج بلقب الدوري الأوّل له كمدرب مع الأنتر في مواجهة ميلان (ا ب ا)
إنزاغي يتطلع للتتويج بلقب الدوري الأوّل له كمدرب مع الأنتر في مواجهة ميلان (ا ب ا)

سيكون إنتر أمام فرصة لحسم لقب الدوري الإيطالي حين يواجه جاره وغريمه ميلان ثاني الترتيب الاثنين في ديربي الشمال ضمن المرحلة الثالثة والثلاثين للمسابقة التي تفتتح اليوم بلقاء يوفنتوس الثالث مع كالياري ولاتسيو مع جنوا.

على ملعب سان سيرو التاريخي، سيكون إنتر قادراً على حسم فوزه بـ«السكوديتو» للمرة العشرين في تاريخه معادلاً رقم ميلان غريمه التاريخي في حال الفوز بالديربي.

ولم يخسر الإنتر في الدوري منذ سبتمبر (أيلول) 2022 (1 - 2 أمام ساسولو) وهي الوحيدة ضمن البطولة هذا الموسم، لكنّه يأمل في تجنّب التعادل السادس أيضاً. وسيحاول إنتر أن يُحقق الفوز الثالث توالياً على ميلان، 5 - 1 في ذهاب الدوري و1 - 0 في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في أبريل (نيسان) 2023، واستغلال الضغط الذي يعيشه المدرب ستيفانو بيولي الذي بات مستقبله على المحك بسبب النتائج التي حققها الفريق في الأشهر الماضية، وقد تُسرّع الخسارة في الديربي إن حصلت من رحيله. واعترف بيولي: «سيفوز إنتر باللقب، لكننا سنفعل كل شيء لضمان عدم حدوث ذلك على حسابنا في الديربي».

بدوره، قال سيموني إنزاغي مدرب إنتر الذي سيتوّج بلقب الدوري الأوّل له مدرباً: «هل يجب أن أبقى مع الفريق الموسم المقبل؟ يُمكن أن أقول ما أشعر به... إنتر قدّم لي الكثير في السنوات الثلاث الماضية. لقد نضجنا وقمنا برحلة رائعة. لعبنا الكثير من المباريات وفزنا بكثير من الألقاب. في نهاية الموسم سنجلس (مع الإدارة) ونتحدث. لن تكون هناك مشكلات لاستكمال هذه الرحلة معاً».

وسيضيف إنزاغي لقب الدوري إلى الكأس مرتين، وكأس السوبر الإيطالية ثلاث مرات (2021 و2022 و2023)، علماً أنه وصل مع إنتر إلى نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي.

بدوره، يحاول ماكسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس الثالث تأمين مكانه في المربع الذهبي عندما يلاقي مضيفه كالياري الرابع عشر اليوم (الجمعة). وأمام يوفنتوس فرصة جيدة لإنقاذ موسمه والخروج بلقب من خلال التتويج بكأس إيطاليا، حيث إنه مدعو لمواجهة لاتسيو في إياب نصف النهائي يوم 23 أبريل الحالي بعد الفوز ذهاباً 2 - 0. ويسعى فريق «السيدة العجوز» صاحب الـ63 نقطة إلى تعزيز موقعه بين رباعي القمة بالدوري والعودة إلى دوري الأبطال، إذ يفصل بينه وبين بولونيا الرابع أربع نقاط فقط.

وفشل يوفنتوس في تحقيق الفوز في خمس مبارياتٍ متتالية خارج أرضه ضمن الدوري، وتعادل سلبيا مع تورينو في المرحلة الماضية، وهو أمرٌ لم يحصل منذ 2010.

وقال أليغري قبل مواجهة تورينو: «وصلنا إلى الجزء المهم في الموسم، حيث يرتفع مستوى الأدرينالين. المباراة مهمة بالنسبة لنا لأن التأهل لدوري أبطال أوروبا أمر أساسي ليوفنتوس، سواء على مستوى الصورة أو اقتصادياً». وأضاف: «لا يُمكننا أن نغيب عن البطولة الأوروبية الأكبر لموسمين متتاليين. لذا أمامنا 35 إلى 40 يوماً تكون فيه النقاط غاية في الأهمية، وعلينا أن نقاتل لتحقيق الانتصارات والوصول إلى هدفنا». ولا يبدو أن المباراة ستكون سهلةً بمواجهة كالياري الذي أوقع إنتر المتصدر بفخّ التعادل 2 - 2 في المرحلة الماضية وحرمه من كسر رقم يوفنتوس القياسي بعدد النقاط في موسمٍ واحد (103).

كالياري بدوره يقاتل لتفادي مناطق الهبوط، ويبتعد حالياً أربع نقاط عن فروزينوني المهدَّد. وارتفعت معنويات لاعبي كالياري مؤخراً ولم يخسر الفريق في آخر أربع مبارياتٍ على أرضه، ومن بينها فوزٌ لافتٌ على أتالانتا السادس، والفائز على ليفربول الإنجليزي في «يوروبا ليغ».

أما لاتسيو الذي تلقّى مجموعة ضرباتٍ متتالية، بخروجه من ثمن نهائي دوري الأبطال على يد بايرن ميونيخ الألماني في 5 مارس (آذار)، وخسر في ذهاب نصف نهائي الكأس أمام يوفنتوس، ثم في ديربي العاصمة ضد روما، فيصطدم مع جنوا في محاولة لإنقاذ الموسم على آخر جبهتين ينافس بهما.

ويحتل الفريق المركز السابع بفارق نقطتين فقط عن أتالانتا السادس، وستٍّ عن روما الخامس. وهو يحاول أن يُحقق فوزه الثاني توالياً حتّى يتقدّم مؤقتاً وتبقى حظوظه قوية في التأهّل إلى مسابقةٍ أوروبية. ذلك، إلى جانب منافسته يوفنتوس في الكأس.

ويفتقد لاتسيو لهدّافه تشيرو إيموبيلي الذي غاب أيضاً عن مواجهة ساليرنيتانا (4 - 1) الماضية بسبب الإصابة، كما تحوم الشكوك أيضاً حول المدافع أليسيو رومانيولي.

وفي بقية المباريات يلتقي أتالانتا مع مونزا في الدوري الأحد في اختبار قلب مواجهة فيورنتينا في نصف نهائي الكأس. أما فيورنتينا العاشر فيحلّ ضيفاً ثقيلاً على ساليرنيتانا الجريح في ذيل الترتيب.

ويلعب روما الخامس بقيادة مدربه دانييلي دي روسي الذي أعلن ناديه أمس أنه سيبقى في منصبه الموسم المقبل، بمواجهة بولونيا. يغيب عن الفريق لاعبه العاجي إيفان نديكا الذي طمأن دي روسي أنه «بصحة جيدة» بعد انهياره على أرض الملعب خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام مضيفه أودينيزي في المرحلة الماضية.

وتبدو آمال نابولي حامل اللقب بالمشاركة في التأهل لدوري الأبطال ضئيلة، وهو مدعو لمواجهة إمبولي في لقاء تعزيز الآمال بأي مسابقة أوروبية.


مقالات ذات صلة

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

رياضة عالمية كارسلي (رويترز)

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

قال لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن المدرب الجديد توماس توخيل يملك كل الأدوات التي يحتاجها للفوز بكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كريستيان إيلزر (إ.ب.أ)

إيلزر يصف تدريب هوفنهايم بـ«الفرصة العظيمة»

يرى كريستيان إيلزر أن تعيينه مديرا فنيا لفريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم بمثابة «فرصة عظيمة» بعدما قاد فريق شتورم غراتس للتتويج بلقبي الدوري والكأس في النمسا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فرحة فرنسية وحسرة إيطالية (إ.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تزيح إيطاليا عن الصدارة… وإنجلترا للواجهة

ثأرت فرنسا من مضيفتها إيطاليا وأزاحتها عن صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بالفوز عليها 3-1 الأحد.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية دي يونغ قال للصحافيين إنه لا يزال بعيداً عن أفضل مستوياته (رويترز)

عودة دي يونغ تعزز آمال هولندا في دوري الأمم الأوروبية

مثّلت عودة لاعب الوسط فرينكي دي يونغ إلى صفوف منتخب هولندا للمرة الأولى منذ 14 شهراً دفعة قوية للفريق.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية سقط سالاي (36 عاما) في المنطقة الفنية بعد سبع دقائق من انطلاق المباراة (د.ب.أ)

«دوري الأمم»: مساعد مدرب المجر بخير بعد سقوطه في مباراة هولندا

طمأن آدم سالاي مساعد مدرب منتخب المجر المشجعين عليه، وقال إنه بخير بعد سقوطه ونقله للمستشفى بعد دقائق من انطلاق مباراة فريقه أمام هولندا في دوري الأمم الأوروبية

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

جائزة لاس فيغاس الكبرى: هاميلتون الأسرع في سباق التجارب

هاميلتون (رويترز)
هاميلتون (رويترز)
TT

جائزة لاس فيغاس الكبرى: هاميلتون الأسرع في سباق التجارب

هاميلتون (رويترز)
هاميلتون (رويترز)

سجل لويس هاميلتون أسرع زمن في تجارب جائزة لاس فيغاس الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم (الجمعة)، بينما احتل لاندو نوريس سائق مكلاين المركز الثاني بين ثنائي مرسيدس بعدما أكمل جورج راسل الثلاثي البريطاني في صدارة الحصة الثانية من التجارب.

واحتل ماكس فرستابن سائق رد بول، الذي فاز بسباق العام الماضي ويمكنه حصد لقبه الرابع على التوالي في سباق ليلة السبت، المركز 17 في نهاية اليوم متأخراً بفارق ثانيتين عن الصدارة لكن من دون استخدام الإطارات اللينة.

وقال هاميلتون، بطل العالم 7 مرات الذي سينتقل إلى فيراري، وبدا وكأنه يبتعد عن مرسيدس بعد السباق الأخير في ساو باولو، إنها أسوأ سيارة له على الإطلاق لكنه عاد بقوة في صحراء نيفادا.

وتصدر السائق البريطاني التجارب الأولى بزمن قدره دقيقة واحدة و35.001 ثانية متقدماً بفارق 0.396 ثانية على راسل وأسرع بفارق 0.953 ثانية عن نوريس في أجواء باردة وزلقة في شوارع المدينة المبهجة.

وسجل هاميلتون أسرع لفة في الحصة الثانية بزمن قدره دقيقة واحدة و33.825 ثانية متقدماً بفارق 0.011 ثانية عن نوريس و0.190 عن راسل.

وسُجلت جميع الأوقات على الإطارات اللينة الأسرع مع معاناة جميع السائقين من عدم تماسك الإطارات على الحلبة السريعة.

واحتل كارلوس ساينز سائق فيراري المركز الرابع متقدماً على زميله شارل لوكلير وبيير جاسلي سائق ألبين صاحب المركز السادس.

وحل الأسترالي أوسكار بياستري زميل نوريس سائق فريق مكلارين، الذي يخوض معركة شرسة على لقب الصانعين مع فريق فيراري، ثامناً.

واحتل المكسيك سيرجيو بيريز زميل فرستابن الذي يعاني من ضغوط شديدة المركز 19 في التجارب الأولى والثانية.

وتوقفت التجارب الثانية عندما توقفت سيارة أليكس ألبون سائق ويليامز. وتأخر السائق التايلاندي في الخروج من المرآب عندما كان فريقه يتعامل مع مشكلة في نظام الوقود تسببت فيما بعد في رفع العلم الأحمر.

وتعرض فالتيري بوتاس لعقوبة التراجع 5 مراكز عند الانطلاق بسبب تجاوزه الحد الأقصى المسموح لمكونات وحدة الطاقة بعد بدء التجارب باستخدام خزان طاقة جديد.

وكانت التجارب الافتتاحية للسباق على طول مسار لاس فيغاس أكثر نجاحاً بكثير من العام الماضي عندما استمرت الحصة لمدة 8 دقائق فقط قبل أن تتعرض سيارة فيراري التي كان يقودها كارلوس ساينز لأضرار بالغة بسبب غطاء الصرف الصحي غير المحكم.

وسيتوج فرستابن باللقب مرة أخرى إذا تغلب على نوريس، غداً (السبت)، أو فشل سائق مكلارين في تسجيل 3 نقاط أكثر منه.