مدرب ليفربول: «إياب أتلانتا» لا تشبه انتفاضتنا أمام برشلونة

يورغن كلوب مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
يورغن كلوب مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
TT

مدرب ليفربول: «إياب أتلانتا» لا تشبه انتفاضتنا أمام برشلونة

يورغن كلوب مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
يورغن كلوب مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

بات يورغن كلوب مدرب ليفربول خبيراً في الانتفاضات البطولية في المسابقات الأوروبية لكن حتى عودة فريقه القوية أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2019 لن تعده لمواجهة أتلانتا بالدوري الأوروبي (الخميس).

وتعرّض فريق كلوب لخسارة مدوية، صفر - 3، على أرضه في ذهاب دور الـ8 للدوري الأوروبي، ويسافر إلى إيطاليا مع مهمة شاقة عليه إنجازها.

وتأخر ليفربول أيضاً صفر - 3 أمام برشلونة في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا قبل 5 سنوات، لكن الانتفاضة 4 - صفر في مباراة الإياب كانت بدعم جماهيري على ملعب «آنفيلد»، بينما ستكون الأجواء مختلفة اليوم.

وقال المدرب الألماني للصحافيين، الأربعاء، «النتيجة مماثلة بالتأكيد. لكن الأداء ليس متشابهاً».

وتابع «لقد خسرنا صفر - 3 في برشلونة، ولم يعرف الناس كيف، والآن خسرنا صفر - 3 على أرضنا ونحن الآن (نلعب) خارجها. إنه فارق كبير. نحن هنا وسنحاول الفوز بالمباراة. هذا كل شيء وهذا ما نريده وينبغي أن نفعله».

وأضاف: «(الأسبوع الماضي) عشنا لحظات جيدة حقاً، لكنه استحق الفوز حقاً. دعونا نبدأ بأداء أفضل بكثير (في مباراة العودة) ونحاول الفوز بها، وسنرى الوقت المتبقي في النهاية».

وسبق لليفربول أن فاز 5 - صفر خارج ملعبه على أتلانتا في دور المجموعات بدوري الأبطال 2020 قبل أن يفوز الفريق الإيطالي 2 - صفر في إنجلترا بعدها بأسابيع.

وقال كلوب: «لقد لعبنا قبل 4 سنوات ضد أتلانتا. غداً (اليوم الخميس) ستكون المباراة أكثر صعوبة، حيث لا يتعين عليه التسجيل على الإطلاق. لست متأكداً مما سيفعله. الأمر ليس سهلاً عندما تكون متقدماً 3 - صفر».

وتابع: «لقد فزنا 5 - صفر هنا، وخسرنا 2 - صفر على أرضنا. سنرى مَن سيتعامل بشكل أفضل مع الموقف. إذا تأهل أتلانتا فإنه يستحق ذلك، وإذا لم يتأهل فقد حدث شيء خاص».

ورغم تحفيز كلوب لاعبيه بخطاب حماسي قبل الفوز على برشلونة، قال المدرب الألماني إنه لم يفكر بعد فيما قد يقوله قبل مواجهة اليوم (الخميس).

وأضاف: «سأفكر في الخطاب غداً (اليوم الخميس). أتذكر أنني قلت إذا فشلنا فلنفشل بأجمل طريقة، وسأقول ذلك مرة أخرى».

وأردف: «اعتقد كثير من المشجعين أن الأمر قد حُسم بعد مباراة الذهاب (أمام برشلونة)، لكن الآن يعتقد عدد أقل من الناس بأن الأمر قد حُسم. نحن هنا ودعونا نرى».


مقالات ذات صلة

الأردني أحمد الهندي: الكرة الحديدية هي من اختارتني… وذهبية باريس غالية

رياضة عربية البطل البارالمبي الأردني أحمد الهندي (الشرق الأوسط)

الأردني أحمد الهندي: الكرة الحديدية هي من اختارتني… وذهبية باريس غالية

يطمح البطل البارالمبي الأردني أحمد الهندي لخطف ذهبية باريس لتضاف لقائمة طويلة من إنجازاته الفردية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - سباحة»: الأميركية ليديكي الأسرع في تصفيات سباق 400م حرة

سجلت نجمة السباحة الأميركية كاتي ليديكي أسرع زمن في التصفيات الخاصة بسباق 400 متر حرة للسيدات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الملاكمة الأسترالية تينا رحيمي (أ.ف.ب)

الملاكمة تينا رحيمي تأمل في تغيير قوانين الحجاب بفرنسا

عبّرت الملاكمة الأسترالية تينا رحيمي عن رأيها في القواعد الفرنسية المتعلقة بالعلمانية والرياضيات اللاتي يرتدين الحجاب.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية افتتاح أولمبياد باريس نال انتقادات روسية (أ.ف.ب)

أولمبياد باريس: روسيا تصف حفل الافتتاح بـ«الفشل الذريع»

انتقدت روسيا السبت حفل افتتاح أولمبياد باريس الذي أقيم الجمعة على نهر السين، واصفة إياه بـ«الفشل الذريع».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
رياضة عالمية البولندية إيغا شفيونتيك المصنّفة أولى عالمياً تتقدم في أولمبياد باريس (أ.ب)

«أولمبياد باريس - تنس»: البولندية شفيونتيك إلى الدور الثاني

بلغت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنّفة أولى عالمياً، الدور الثاني من مسابقة التنس في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس - سباحة»: الأميركية ليديكي الأسرع في تصفيات سباق 400م حرة

كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)
كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس - سباحة»: الأميركية ليديكي الأسرع في تصفيات سباق 400م حرة

كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)
كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)

سجلت نجمة السباحة الأميركية، كاتي ليديكي، أسرع زمن في التصفيات الخاصة بسباق 400 متر حرة للسيدات قبل إقامة السباق النهائي في وقت لاحق، السبت.

وتوجت ليديكي، التي حصدت 7 ميداليات ذهبية أولمبية، بالميدالية الذهبية في هذه المسابقة في ريو 2016، ولكنها حصدت الميدالية الفضية قبل ثلاثة أعوام في طوكيو عندما تفوقت عليها الأسترالية أريارن تيتموس، حاملة الزمن القياسي العالمي.

وقلبت ليديكي الطاولة في تصفيات باريس، وأنهت السباق متفوقة بفارق 27 جزءاً من الثانية على تيتموس في التصفيات نفسها، وجاءت النيوزيلندية إريكا فيرويذر كثالث أسرع سباحة، فيما جاءت الكندية سمر ماكنتوش في المركز الرابع.

وقالت ليديكي: «كنت أحاول تقديم عرض جيد والوصول للنهائي، وحصلت على المسار المخصص لي، وكلنا حصلنا على مساراتنا وهذا كل ما يهم».

وفي تصفيات الرجال، حيث يقام السباق النهائي في وقت لاحق، سجل الألماني لوكاس مارتنز أسرع زمن.

في الوقت نفسه، لم يجد السباح آدم بياتي، البطل الأولمبي البريطاني في سباق 100 متر صدر، أي صعوبة في التأهل للدور قبل النهائي.

وتحدث بياتي، الذي يسعى لحصد لقبه الأولمبي الثالث في هذه المسابقة، بشكل مفتوح عن معاناته المتعلقة بالصحة النفسية منذ الفوز في أولمبياد طوكيو.

ولكنه يظل مرشحاً ليصبح ثاني سباح في فئة الرجال بعد الأميركي، مايكل فيلبس، يفوز بالميدالية الذهبية في ثلاث دورات ألعاب متتالية، قبل انطلاق سباق الدور قبل النهائي، السبت.

وأنهى بياتي التصفيات في المركز الأول مسجلاً 59 ثانية و18 جزءاً من الثانية، محققاً ثاني أسرع زمن خلف الهولندي كاسبار كوربو.

وقال بياتي: «هناك شعور بأننا لم ننته حتى هذه اللحظة. أعتقد أن هذا مجرد تجربة، حيث أعلم أنه لا يتعين عليَّ تبديد طاقتي بعد، نحن هنا للعمل فقط، وهذا كل شيء».

وفي منافسات 100 متر فراشة للسيدات، احتلت حاملة الرقم القياسي العالمي، الأميركية جريتشين والش، المركز الرابع، وتأمل في أن تصبح أسرع في سباق الدور قبل النهائي الذي يقام في وقت لاحق.

وسجلت فرق: أستراليا، صاحب الميدالية الذهبية في آخر ثلاث دورات ألعاب، وأميركا، والصين، أسرع ثلاثة أزمنة في سباق 4 × 100 تتابع حر للسيدات، بينما كانت فرق الصين وأستراليا وبريطانيا الأسرع في منافسات تصفيات الرجال، قبل السباق النهائي الذي يقام في وقت لاحق.