قال رئيس الاتحاد الدولي للدراجات، الثلاثاء، إن قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بمنح جوائز مالية للفائزين في أولمبياد باريس 2024 يتعارض مع الروح الأولمبية والتضامن بين الاتحادات الدولية.
وأصبحت ألعاب القوى أول رياضة تقدم جوائز مالية للأبطال الأولمبيين، عندما أعلن سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي للقوى الأسبوع الماضي أن الفائزين بالميداليات الذهبية في باريس سيحصلون على 50 ألف دولار لكل منهم.
وقد فاجأ القرار الاتحادات الدولية الأخرى.
وقال ديفيد لابارتين رئيس الاتحاد الدولي للدراجات للصحافيين، على هامش حفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس: «نعتقد حقاً أن هذه ليست الروح الأولمبية».
وتابع: «الاقتراح (من جانب الاتحاد الدولي لألعاب القوى) لم تتم مناقشته. لقد تم (الإعلان عنه) في يوم اجتماع منظمتنا الأم نفسه. كان ينبغي أن يكون على جدول الأعمال».
وأضاف: «إن الروح الأولمبية تتمثل في تقاسم الأرباح وتنافس مزيد من الرياضيين في جميع أنحاء العالم. إذا ركزنا الأموال على الرياضيين الكبار، فسوف تختفي كثير من الفرص للرياضيين في جميع أنحاء العالم».
وقوبل إعلان الاتحاد الدولي للقوى برد فعل إيجابي من كبار الرياضيين في العالم، وسيتم تقسيم الجوائز المالية البالغ قدرها 2.4 مليون دولار على 48 حائزاً على ميدالية ذهبية في باريس.
وقال جان كريستوف رولان رئيس الاتحاد الدولي للتجديف: «نحن بحاجة للتأكد من أنه سيكون لدينا رياضيون غداً. أحترم تماماً قرار الاتحاد الدولي للقوى إذا كان يتعلق برياضيي القوى، لكن في الألعاب الأولمبية لا يتعلق الأمر برياضتك بل بجميع الألعاب».
وتابع: «سأقدر الأمر كثيراً إذا أجرينا المناقشة بيننا. هذا القرار لا يؤثر على الرياضيين فقط. بل له آثار أخرى».