قالت لاعبات أميركيات، الاثنين، إن مدربة تشيلسي إيما هايز ستضفي روح الانتصار على منتخب كرة القدم للسيدات التي ستشرف على تدريبه في «أولمبياد باريس» هذا الصيف؛ على أمل محو مشاركتين أولمبيتين مخيبتين للآمال.
ويريد الأميركيون التخلص من أفكار كأس العالم الكارثية التي خاضوها العام الماضي والعودة إلى منصة التتويج الأولمبية عندما يسافرون إلى باريس بعد أن اضطروا إلى الاكتفاء بالميدالية البرونزية في ألعاب طوكيو وغادروا ريو صفر اليدين من دون أي ميدالية.
وأدى تعيين هايز، مهندسة هيمنة تشيلسي على كرة القدم النسائية الإنجليزية، إلى احتفالات هائلة بين المشجعين الأميركيين.
وقالت المدافعة كريستال دن، التي لعبت سابقاً تحت قيادة هايز في تشيلسي: «إنها فائزة ومتمرسة. إنها تعرف ما يلزم للفوز من الناحية الخططية».
وقالت المخضرمة إميلي سونيت للصحافيين، اليوم، في نيويورك في قمة إعلامية للفريق الأميركي إن هايز زارت اللاعبين الأميركيين في معسكر مبكر هذا العام، ولكن لم تتواصل معهم منذ ذلك الحين.
وقالت روز لافيل، لاعبة خط الوسط: «لا يزال يتعين علينا التعرف عليها. إنها تتمتع بعقلية الفوز وسيرة ذاتية رائعة».
وتابعت: «نحن متحمسون جداً لوجودها والتعلم منها، وأن تدفع هذا الفريق نحو مستويات جديدة».