«البريمرليغ»: سوبر هاتريك بالمر يقود تشيلسي لسحق إيفرتون

بالمر يحتفل بتألقه الليلة مع تشيلسي (رويترز)
بالمر يحتفل بتألقه الليلة مع تشيلسي (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: سوبر هاتريك بالمر يقود تشيلسي لسحق إيفرتون

بالمر يحتفل بتألقه الليلة مع تشيلسي (رويترز)
بالمر يحتفل بتألقه الليلة مع تشيلسي (رويترز)

واصل المهاجم الدولي الواعد كول بالمر (21 عاماً) هوايته التهديفية في الآونة الأخيرة وقاد فريقه تشيلسي إلى إكرام وفادة ضيفه إيفرتون بنصف دزينة نظيفة من الأهداف كان نصيبه منها سوبر هاتريك، الاثنين، على ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وحسم تشيلسي نتيجة المباراة في شوطها الأول بفضل هاتريك لمهاجمه كول بالمر في الدقائق الـ29 الأولى.

وسجل بالمر، الضوء الساطع في الموسم المخيب للنادي اللندني، ثلاثيته في 16 دقيقة في الدقائق 13 و18 و29، وعزز الدولي السنغالي نيكولاس جاكسون بالرابع في الدقيقة 44 رافعاً رصيده إلى 10 أهداف في الدوري هذا الموسم.

وحقق بالمر السوبر هاتريك مطلع الشوط الثاني من ركلة جزاء (64) رافعاً رصيده إلى 20 هدفاً في الدوري هذا الموسم ولحق بمهاجم مانشستر سيتي الدولي النرويجي إرلينغ هالاند بصدارة لائحة الهدافين.

لاعبو تشيلسي قدموا مستوى رائعاً (رويترز)

وكان بالمر سجل هاتريك على ملعب ستامفورد بريدج في مرمى مانشستر يونايتد (4-3) في المرحلة الحادية والثلاثين.

كما بات بالمر أول لاعب في تاريخ تشيلسي يهز الشباك في سبع مباريات متتالية في الدوري.

ورفع بالمر رصيده إلى 22 هدفاً مع 13 تمريرة حاسمة في 37 مباراة في مختلف المسابقات مع تشيلسي المنتقل إلى صفوفه قادماً من مانشستر سيتي.

وختم البديل ألفي غيلكريست المهرجان بالهدف السادس (90).

ووجّه الفريق اللندني إنذاراً شديد اللهجة إلى مانشستر سيتي منافسه (السبت) المقبل على ملعب ويمبلي في العاصمة في نصف نهائي مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي.

وجاء فوز تشيلسي في توقيت مناسب كونه مقبل على ثلاث مواجهات ساخنة في الدوري ضد جاره ومضيفه أرسنال في 23 أبريل (نيسان) الحالي، ومضيفه أستون فيلا في 27 منه ثم ضيفه وجاره توتنهام في الثاني من مايو (أيار) المقبل.

وعاد تشيلسي إلى سكة الانتصارات عقب تعثره المخيب أمام مضيفه شيفيلد يونايتد 2-2 في المرحلة الماضية، فحقق فوزه الثالث عشر هذا الموسم وعزز موقعه في المركز التاسع برصيد 47 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف جاره الآخر وست هام يونايتد الثامن وضيفه في المرحلة السادسة والثلاثين في الخامس من الشهر المقبل.

في المقابل، عاد إيفرتون إلى سكة الهزائم بعد تغلبه على بيرنلي 1-0 في المرحلة الماضية فتجمد رصيده عند 27 نقطة في المركز السادس عشر علماً أن الرابطة حسمت 8 نقاط من رصيده بسبب خرقه القواعد المالية للدوري.

وجاءت الخسارة بعد ساعات على استئنافه عقوبة حسم نقطتين إضافيتين من رصيده.

ومنح بالمر التقدم لتشيلسي بعد مجهود فردي رائع تخلص من خلاله من المدافع جاراد برايثوايت وتبادل الكرة مع جاكسون الذي هيأها له عند مشارف المنطقة فسددها بيسراه على يمين الحارس جوردان بيكفورد (13).

وعزز بالمر تقدم أصحاب الأرض بعد 5 دقائق عندما استغل كرة مرتدة من بيكفورد بعد تسديدة لجاكسون من مسافة قريبة إثر تمريرة من الدولي الأوكراني ميخايلو مودريك فتابعها برأسه داخل المرمى الخالي (18).

وتابع بالمر تألقه عندما قطع كرة حاول بيكفورد تمريرها إلى لاعب وسطه الدولي البلجيكي أمادو أونانا فسددها ساقطة من نحو 25 متراً مستغلاً خروج حارس منتخب الأسود الثلاثة من عرينه (29).

وأضاف جاكسون الهدف الرابع عندما استغل كرة عرضية للإسباني مارك كوكوريلا داخل المنطقة هيأها لنفسه بيسراه واستدار وسددها بيمناه ارتطمت بالقائم الأيمن وعانقت شباك بيكفورد (44).

وأهدر بالمر فرصة الـ«سوبر هاتريك» عندما تلقى كرة من مودريك خلف الدفاع فسددها زاحفة أبعدها بيكفورد بقدمه إلى ركنية (55).

وحقق بالمر الـ«سوبر هاتريك» بعد 9 دقائق من ركلة جزاء اقتنصها نوني مادويكي (64).

وختم البديل ألفي غيلكريست المهرجان بالهدف السادس بتسديدة قوية بيسراه من مسافة قريبة إثر كرة مرتدة من بيكفورد بعد تسديدة قوية لكوكوريلا (90).


مقالات ذات صلة

جاكسون المتألق يبرر ثقة تشيلسي فيه

رياضة عالمية نيكولاس جاكسون يتألق مع تشيلسي في البريميرليغ (رويترز)

جاكسون المتألق يبرر ثقة تشيلسي فيه

البداية المذهلة لنيكولاس جاكسون في موسمه الثاني بالدوري الإنجليزي تشير إلى أن الحل كان موجوداً في ستامفورد بريدج.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون يواصل التألق مع تشيلسي هذا الموسم (رويترز)

جاكسون يعوض تشيلسي عن فشله في التعاقد مع أوسيمين

من الجيد أن تشيلسي لم ينجح في مساعيه للتعاقد مع فيكتور أوسيمين في فترة الانتقالات الصيفية هذا العام.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية ريس جيمس (رويترز)

قلق في تشيلسي بسبب إصابة جيمس

تعرَّض ريس جيمس، لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، لإصابة جديدة ومن الممكن أن يقضي مزيداً من الوقت بعيداً عن الملعب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خوان ماتا (أ.ب)

خوان ماتا شريكاً في ملكية نادي سان دييغو

أعلن سان دييغو المنافس في الدوري الأميركي لكرة القدم، أمس (الأربعاء)، أن خوان ماتا لاعب الوسط السابق في مانشستر يونايتد وتشيلسي، أصبح شريكاً في ملكية النادي.

«الشرق الأوسط»

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

أموريم (أ.ب)
أموريم (أ.ب)
TT

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

أموريم (أ.ب)
أموريم (أ.ب)

كانت الإشارة لافتة إلى حد ما في أول مقابلة لروبن أموريم مع شبكة «سكاي سبورتس» بعد المباراة، لكنها أثارت رداً بدا واضحاً، وفق شبكة The Athletic.

قال مقدم البرنامج «كيلي كاتس»: «أحد الأشياء التي ستدركها كمدير فني لمانشستر يونايتد. هو عدد الالتزامات التي لديك بعد المباراة، لذلك سنسمح لك بالذهاب».

استجاب أموريم للدعوة وهو يهز رأسه ويبتسم.

«أريد أن أقول إن هذه هي المرة الأخيرة. لقد تحدثت هذا الأسبوع أكثر من أربع سنوات في سبورتنغ. وعندما تتكلم كثيراً، ولا تفوز، يكون الأمر صعباً على الجميع. لذلك، كان أسبوعاً واحداً فقط. لقد تحدثت مع أندرو (وورد) - أريد فقط أن أعمل مع لاعبي فريقي، لا شيء أكثر من ذلك، لكنني أفهم أن هذه لعبة مختلفة هنا. لذا، دعنا نرَ».

وورد هو مدير العلاقات الإعلامية والشؤون العامة في يونايتد، لذا كان المعنى الضمني أن أموريم قد ضغط بالفعل من أجل تقليل التفاعل مع وسائل الإعلام. المشكلة هي أن عقود البث الخاصة بالدوري الإنجليزي الممتاز تعني أنه مُلزَم بمواصلة الحديث.

بعد التعادل 1-1 مع إبسويتش تاون على ملعب بورتمان رود، يوم الأحد الماضي، في بداية عهده مع يونايتد، تحدث أموريم إلى ثلاث جهات دولية مالكة لحقوق البث، هي: قناة «ماتش أوف ذا دي» التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية، وقناة «إم يو تي في» الداخلية، وأجرى مقابلة إذاعية مشتركة مع «بي بي سي» ومحطة «تاك سبورتس»، وهي محطة بريطانية أخرى. كما عقد مؤتمراً صحافياً بعد المباراة مع وسائل الإعلام المكتوبة. هذا أمر معتاد في مباريات اليونايتد، ولن يتوقف.

أما في البرتغال، حيث جاء لتوِّه من قيادة سبورتنغ لشبونة، فلا توجد إذاعات دولية في البرتغال، حيث لا يُطلب من المدربين سوى مقابلة تلفزيونية واحدة بعد المباراة -مع قناة سبورت تي في البرتغالية. إن التأقلم مع الدوري الإنجليزي الممتاز، خصوصاً مع اليونايتد، أمر مهم.

ومع ذلك، فقد انضم أموريم إلى يونايتد وعيناه مفتوحتان على المطالب. إنه يعرف ما هو متوقَّع منه عندما يتعلق الأمر بالتواصل، ويمكن الحكم على تعليقه لكايتس بأنه كان يرددها بلسانه. فهو يعلم أنه لن يكون قادراً على الصمت الإذاعي (أو التلفزيوني) في وظيفته الجديدة.

ومع ذلك، فإن حرصه على تبني الموضوع كان معبِّراً. فربما كانت رسالته إلى المشجعين أكثر من رغبته الحقيقية، ليوضح لهم أنه على الرغم من أنه متحدث جيد للغاية -كما أظهر من خلال الخوض في تفاصيل محددة عن أداء فريقه- فإنه لا يسعى إلى تلك الفرص.

لا يزال جوزيه مورينيو، المثال الرائع لزملائه المدربين البرتغاليين، مستفزّاً في المؤتمرات الصحافية، كما كان يفعل عندما كان يتولى تدريب يونايتد قبل بضع سنوات. أموريم لديه نهج مختلف. فهو يفضل أن يقوم فريقه بالحديث من خلال أدائه.

وهذا هو السبب في جزء منه في موافقته على نشر لقطات التدريب التي كشفت عن تشكيلته المختارة قبل رحلة إبسويتش، وكيف يرى كيف يرى التمركز المحتمل لبعض اللاعبين، مثل لوك شو في قلب الدفاع أو ماركوس راشفورد في المقدمة. كانت مخاطرة كبيرة، لكنَّ القيمة كانت في رؤية المشجعين مباشرةً ما يريده أموريم من فريقه. كانت هناك لقطات متكررة له وهو يطالبهم بالركض إلى الخلف، وهي النقطة التي أشار إليها في المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل مباراة إبسويتش.

في النهاية، لم تحمل تشكيلة الفريق في المباراة التدريبية تشابهاً كبيراً مع الفريق الذي لعب في بورتمان رود (قال زميله كيران ماكينا إنه لا يزال يكتشف تشكيلة يونايتد بعد ظهور أوراق الفريق) أو ما هي التشكيلة التي يفضّلها أموريم لبقية الموسم. لكن يونايتد لم يتمكن من تحقيق التعادل في أول مباراة له تحت قيادته، وهذا يعني أن كلمات أموريم بعد المباراة افتقرت إلى القوة التي كان يأملها. إنه يريد أن يكون فاعلاً وليس متحدثاً.

كان أموريم على علاقة جيدة مع وسائل الإعلام في البرتغال، ويمكن لجواو غوميز دياز من محطة «أنتينا 1» الإذاعية أن يقدم بعض السياق: «أعتقد أن كلمات روبن أموريم تُظهر، قبل كل شيء، أن همه هو الفوز بالمباريات في أسرع وقت ممكن. إنه يعلم أنه ربما لن يكون لديه نفس الوقت الذي كان لديه في سبورتنغ لبناء فريق وتطبيق أفكاره. في إنجلترا، وبالتحديد في أولد ترافورد، أنت تقاتل ضد عقارب الساعة، ولكن للفوز في هذه المعركة، يحتاج أموريم إلى تدريب لاعبيه من أجل أن يريهم كيف يمكنهم اللعب في نظام جديد.

«الأمر هو أنك إذا كنت تُجري مقابلات متتالية، فلا يمكنك أن تكون موجوداً مع الفريق بنسبة 100 في المائة. المباراة الأخيرة أمام إبسويتش أظهرت فريقاً لا يزال بحاجة إلى كثير من الحصص التدريبية. أكثر من التعادل، كانت المشكلة الكبرى هي مشاهدة اللاعبين تائهين بعض الشيء. أموريم لديه كل الأدوات التي تؤهله ليكون واحداً من أعظم اللاعبين في تاريخ يونايتد، لكنه سيحتاج إلى الوقت، وسيكون لديه مزيد من الوقت إذا لم يكن ملزماً بالحديث يوماً بعد يوم».

كان هذا جزئياً سبب عدم قيام اليونايتد بإقامة حفل مناسب لإزاحة الستار عن أموريم، الأمر الذي جلب له انتقادات الجمهور، لكنه وفَّر له ساعتين من يومه في أسبوعه الأول في مانشستر. وبدلاً من ذلك، أجرى مقابلة داخل الملعب، بالإضافة إلى مقابلة مطلوبة مع شبكة «سكاي سبورتس»، حيث كانت هي الناقل لمباراة إبسويتش. اختارت شبكة «سكاي» نجم اليونايتد السابق الذي تحول إلى ناقد تلفزيوني بارز، غاري نيفيل، لطرح أسئلتها. كما قام بجلسة تصوير لتوفير صور لإنشاء الرسومات على الشاشة.

ومع ذلك، هناك توتر متزايد بين موظفي كرة القدم والإدارات التجارية فيما يتعلق بالالتزامات الإعلامية. بكل بساطة، تدفع جهات البث الكثير من الأموال لعرض المباريات، وتريد الحصول على حق الوصول في المقابل. ومع زيادة الملايين التي يجري تسليمها، تزداد الطلبات للحصول على محتوى إضافي. ويقف ضد هذا الأمر المدربون واللاعبون الذين يفضلون الحفاظ على خصوصية بعض الأمور.

كان الظهور المرتجل والمحرج للمغني ومشجع إبسويتش، إد شيران، خلال مقابلة أموريم مع قناة «سكاي سبورتس»، يوم الأحد، ترحيباً غير عادي بالدوري الإنجليزي الممتاز، ولكنه يشير إلى الاتجاه الذي تسير فيه تغطية المباراة.

يدخل عقد البث الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز حيز التنفيذ في الموسم المقبل، ومن المقرر أن يتضمن المزيد من الفرص الإعلامية، بما في ذلك عدد محدد من المقابلات بين الشوطين، واللاعبين الذين جرى استبدالهم للتوّ، بالإضافة إلى إمكانية الدخول إلى غرفة تبديل الملابس.

قد يتمكن المدربون المساعدون من التدخل من حين لآخر لإجراء هذه المقابلات، كما هو مسموح لهم في مباريات كأس كاراباو، لذا قد يسلم أموريم المهام لمساعده كارلوس فرنانديز، كما فعل في أثناء وقفه في سبورتنغ.

لكنَّ أموريم سيعود إلى الظهور أمام الكاميرات قبل مباراة يونايتد في الدوري الأوروبي على أرضه أمام بودوجليمت، مساء الغد. سيُجري مقابلات مع قناة «تي إن تي سبورتس» البريطانية ونظيرتها النرويجية «فيابلاي». سيتعين عليه أيضاً الذهاب إلى مؤتمر صحافي.

التزامات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تعني أنه يجب أن يسمح بتصوير 15 دقيقة من التدريب أيضاً. على الأقل هناك يمكنه السماح لأفعاله بالتحدث.