مدير بايرن: العلاقة بين توخيل واللاعبين لم تنقطع... لكنه سيرحل!

توماس توخيل خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)
توماس توخيل خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)
TT

مدير بايرن: العلاقة بين توخيل واللاعبين لم تنقطع... لكنه سيرحل!

توماس توخيل خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)
توماس توخيل خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)

سيبقى المدرّب توماس توخيل في منصبه حتى نهاية هذا الموسم، رغم تراكم النتائج السلبية، حسبما أكّد مدير بايرن ميونيخ، الألماني ماكس إيبيرل، الاثنين.

وقال إيبيرل لمراسلين صحافيين قبل السفر إلى لندن؛ حيث يتواجه بايرن مع آرسنال الإنجليزي، الثلاثاء، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم إنه لا يعرف ما الذي يجب أن يحدث كي لا يبقى على مقاعد البدلاء حتى نهاية الموسم، وتابع: «الحياة ليست شرطية».

وخسر الفريق البافاري أمام هايدنهايم المتواضع 2-3، السبت، بعد أسبوع من سقوطه على أرضه أمام بوروسيا دورتموند 0-2.

ويتخلّف الفريق الذي ودّع أيضاً مسابقة الكأس من دور الـ16 أمام ساربروكن من الدرجة الثالثة، بفارق 16 نقطة عن باير ليفركوزن الذي أصبح على بعد مسافة قصيرة من تجريده من لقب الدوري الذي أحرزه في المواسم الـ11 الماضية.

في 28 مرحلة من البوندسليغا، خسر بايرن 6 مرات، وهذا سيناريو لم يعرفه منذ موسم 2011- 2012.

وكان النادي قد أعلن في فبراير (شباط) أن عقد توخيل الذي يمتد أصلاً في صيف 2025، سيتم إنهاؤه هذا الصيف.

وأكّد إيبيرل أن الرابط بين توخيل ولاعبيه لم ينقطع: «كان يجب أن نقلق لو كان كل شيء قد انقطع ودُمّر. لم يساورني هذا الانطباع في الأسابيع الخمسة الماضية».

وفاز توخيل بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي الإنجليزي في عام 2021، بعد أن قاد باريس سان جيرمان الفرنسي إلى النهائي في العام السابق، عندما خسر أمام بايرن بالذات 0-1.


مقالات ذات صلة

كين: سأواجه الانتقادات «في أرض الملعب»

رياضة عالمية الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)

كين: سأواجه الانتقادات «في أرض الملعب»

ردّ الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، على الانتقادات الموجَّهة إليه، قائلاً إنه سيتحدَّث «في أرض الملعب».

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
ليون غوريتسكا (يمين) شارك أساسياً بعد غياب (أ.ب)

كومباني: غوريتسكا نموذج للاعبي بايرن

يرى فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، أن ليون غوريتسكا قدوة لكل اللاعبين الذين لا يوجدون ضمن الخيارات الأساسية للفريق.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية أولي هونيس الرئيس الشرفي لنادي بايرن ميونيخ (د.ب.أ)

هونيس: بايرن حسم لقب البوندسليغا!

ألمح أولي هونيس، الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونيخ، إلى أنه يرى أن لقب بطولة الدوري الألماني حسم بالفعل لصالح ناديه.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية يأمل بايرن ميونيخ في مواصلة صحوته عندما يستضيف جاره أوغسبورغ (أ.ف.ب)

«ديربي بافاري» لبايرن قبل 3 اختبارات نارية متتالية

يأمل بايرن ميونيخ في مواصلة صحوته عندما يستضيف جاره أوغسبورغ، الثالث عشر، الجمعة في افتتاح المرحلة الحادية عشرة من بطولة ألمانيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فينسنت كومباني (د.ب.أ)

كومباني: مشاركة نوير أمام أوغسبورغ «غير مؤكدة»

أثار فينسنت كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم الشكوك حول مشاركة مانويل نوير في مباراة الفريق المقبلة بالدوري الألماني

«الشرق الأوسط» (برلين)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».