لن يُسمح للروسي عبد الرشيد سادولاييف، المُتوّج بميداليتين ذهبيتين أولمبيتين، بالمنافسة في التصفيات الأوروبية في باكو، والمؤهِّلة إلى «أولمبياد باريس»، بعد أن وجد «الاتحاد العالمي لمصارعة الهواة»، اليوم الخميس، معلومات جديدة عن دعمه حرب بلاده على أوكرانيا.
وقال «الاتحاد العالمي للمصارعة» إن سادولاييف (27 عاماً)، والمُتوّج بالميدالية الذهبية في دورتيْ «ريو دي جانيرو 2016»، و«طوكيو 2020»، فشل في استيفاء معايير الأهلية التي حددتها اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين الفرديين المحايدين.
وتدهورت العلاقات بين روسيا واللجنة الأولمبية الدولية، في الفترة التي تسبق «أولمبياد باريس»، والتي تبدأ يوم 26 يوليو (تموز) المقبل، وسيتنافس خلالها رياضيو روسيا وروسيا البيضاء بصفة محايدين دون أعلام وأناشيد وطنية، وسيُستبعدون من المشاركة في مراسم استعراض البعثات، خلال حفل الافتتاح؛ بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال «الاتحاد العالمي لمصارعة الهواة»، في بيان: «أُعلن عدم أهلية سادولاييف بعد أن وجدت اللجنة معلومات جديدة حول دعمه حرب روسيا على أوكرانيا. اتخذت اللجنة القرار الخاص بالأهلية، اعتماداً على تقارير فحص شاملة يقدمها مُزوّد خدمات استخبارات مستقل وخاص».
وسيحل علي خان زابرايلوف محل سادولاييف، في الحدث الذي سيقام في باكو، وهي التصفيات القارية الثالث للألعاب الأولمبية، والتي ستقام في الفترة من الخامس إلى السابع من أبريل (نيسان) الحالي.
وقال ميخائيل ماميشفيلي، رئيس «الاتحاد الروسي للمصارعة»: «أؤكد أن اللجنة الأولمبية الدولية هي من اتخذت القرار بشأن عدم أهلية سادولاييف، وعلى العكس قام الاتحاد العالمي للمصارعة بكل ما يمكن لجعل سادولاييف يصارع».
