قال توتنهام هوتسبير، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، إن إيراداته تجاوزت نصف مليار جنيه إسترليني للمرة الأولى، لكن النادي الواقع في شمال لندن تكبّد خسارة قدرها 86.8 مليون جنيه إسترليني (109.17 مليون دولار) عن موسم 2022-2023.
وزاد إجمالي إيرادات توتنهام بنسبة 24 في المائة إلى 549.6 مليون جنيه إسترليني. وكان الرقم في 2022 نحو 444 مليون جنيه إسترليني. كما ارتفعت إيرادات المباريات من 106.1 مليون جنيه إسترليني إلى 117.6 مليون جنيه إسترليني.
ومنحت صفقة البث الجديدة للدوري الإنجليزي الممتاز توتنهام زيادة هامشية في إيرادات التلفزيون والإعلام بلغت (148.1 مليون جنيه إسترليني)، بينما شهدت الإيرادات التجارية زيادة أكبر (227.7 مليون جنيه إسترليني).
وشهدت جوائز الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أيضاً قفزة هائلة (56.2 مليون جنيه إسترليني) بعد وصول توتنهام إلى دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا، وهو تناقض صارخ مقارنة بالخروج من دور المجموعات في دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم السابق (10.2 مليون جنيه إسترليني).
ومع ذلك، ارتفعت النفقات التشغيلية للنادي بنسبة 21 في المائة إلى 487.9 مليون جنيه إسترليني بسبب «زيادة تكاليف الفريق الأول، واستضافة الكثير من الأحداث غير المتعلقة بكرة القدم، وارتفاع التكاليف الخارجة عن سيطرتنا مثل المرافق والأسعار والمواد الاستهلاكية والزيادات في تكاليف المعيشة في لندن».
وبلغ صافي ديون النادي حتى 30 يونيو (حزيران) 2022 نحو 677.4 مليون جنيه إسترليني.
وكشف دانييل ليفي، رئيس نادي توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن أن النادي «في مفاوضات مع مستثمرين محتملين» في محاولة «للاستفادة من إمكاناتنا على المدى الطويل». وأعلن ليفي في بيانه الذي صاحب النتائج أن توتنهام كان يبحث عن ضخ رأسمال. وكتب: «لتحقيق أقصى استفادة من إمكاناتنا على المدى الطويل، والمواصلة في الاستثمار في الفرق والقيام بمشاريع رأس مال مستقبلية، يحتاج النادي إلى زيادة كبيرة في قاعدة حقوق الملكية الخاصة به». وأضاف: «يجري مجلس الإدارة ومستشاروه، (شركة روتشيلد وشركاه)، مناقشات مع مستثمرين محتملين. سيتطلب أي مقترح استثماري موصى به دعم مساهمي النادي».