ساوثغيت: رايس سيحمل شارة القيادة ضد بلجيكاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4932051-%D8%B3%D8%A7%D9%88%D8%AB%D8%BA%D9%8A%D8%AA-%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B3-%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%85%D9%84-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%B6%D8%AF-%D8%A8%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%83%D8%A7
قال غاريث ساوثغيت، مدرب منتخب إنجلترا اليوم (الاثنين)، إن إيفان توني سيخوض مباراته الدولية الثانية أمام بلجيكا ودياً، غداً (الثلاثاء)، بينما سيحتفل لاعب الوسط ديكلان رايس بمباراته الدولية رقم 50 بحمل شارة القيادة.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، تلقى توني أول استدعاء له مع إنجلترا منذ أن قضى عقوبة الإيقاف لمدة 8 أشهر، لخرقه قواعد المراهنة في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وسيلعب مهاجم برنتفورد لأول مرة منذ ظهوره الأول مع المنتخب قبل عام.
ومع غياب القائد هاري كين بسبب إصابة في الكاحل، ستتاح لتوني الفرصة لقيادة الهجوم ومحاولة إبهار الجميع قبل بطولة أوروبا، بعدما واجه أولي واتكينز صعوبة في إحداث تأثير خلال الخسارة 1 - صفر أمام البرازيل.
وقال ساوثغيت للصحافيين: «إيفان سيشارك في المباراة بالتأكيد. يجب أن أقول، مع كل ما حدث، إن الخطة الأساسية لمباراة هذا الأسبوع مختلفة قليلاً. ربما سنكتشف مزيداً من اللاعبين، ولكن هذا مفيد حقاً. ورؤية كل هؤلاء اللاعبين ضد منافس قوي ستساعدنا في اتخاذ قرارات أفضل للمضي قدماً».
وفي ظل غياب كثير من اللاعبين البارزين مثل ثنائي الدفاع كايل ووكر وهاري ماغواير عن المباراة بسبب الإصابة، قال ساوثغيت إن «رايس المنتقل إلى آرسنال مقابل 105 ملايين جنيه إسترليني (132.77 مليون دولار) سيحمل شارة القيادة».
وأضاف ساوثغيت: «إنها مباراته رقم 50. يتمتع بشخصية قيادية بالفعل في سن صغيرة، وأعتقد أنها فرصة رائعة لبعض اللاعبين الشبان لإظهار قدرتهم على القيادة وخوض هذه التجربة».
وتابع: «بعض لاعبينا الأساسيين سيغيبون، لذا فإننا سنعمل بطريقة مختلفة، وهي فرصة عظيمة للآخرين للنهوض والقيادة والتطور. كثير من اللاعبين الموجودين في التشكيلة هم المستقبل، وكلما حصلوا على الخبرات، كان ذلك مفيداً للجميع».
من جانبه، قال رايس (25 عاماً) إنه كان عاجزاً عن التعبير عندما علم أنه سيرتدي شارة قيادة منتخب إنجلترا في المباراة التي ستقام على ملعب ويمبلي.
وأضاف: «عندما أخبرني (ساوثغيت) الليلة الماضية، صافحته وعانقته وقلت له شكراً لك. أنا مدين له بالكثير. منذ انضمامي للمنتخب لأول مرة، جعلني أشعر كأني في بيتي. لقد شعرت دائماً براحة شديدة أثناء اللعب تحت قيادته وازدادت ثقتي بنفسي».
وتابع: «أن أكون القائد في مباراتي الدولية رقم 50 أمام أصدقائي وعائلتي هو شرف لا يضاهيه شرف».
قالت رابطة بطولات الدوري في أوروبا إنه لم يجرِ التشاور معها من قِبل مُنظمي دوري السوبر الأوروبي المقترح بشأن إعادة إطلاق مفهوم البطولة باسم دوري الموحد.
قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، الخميس، إن هداف الفريق هاري كين في طريقه للتعافي من الإصابة قبل استضافة رازن بال شبورت لايبزيغ في دوري الدرجة الأولى.
في ضوء التطورات الأخيرة، أعادت وسائل الإعلام العالمية تناول موضوع «دوري السوبر الأوروبي» بعد تعديلات جديدة أدخلتها الشركة المسؤولة عن المشروع «إيه 22 سبورتس».
وصلت إلى الدوحة، فجر الثلاثاء، بعثة نادي ريال مدريد الإسباني، حامل لقب دوري أبطال أوروبا والأكثر تتويجاً بالألقاب الدولية، الذي سيخوض نهائي كأس القارات للأندية.
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الدوري الإنجليزي: مان سيتي يواصل الانهيار بخسارة جديدة
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
واصل مانشستر سيتي حامل اللقب الانهيار أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2 السبت، في المرحلة الـ17 من الدوري الإنجليزي، ليتلقى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات. واكتسح آرسنال مضيفه كريستال بالاس 1/5، ليرفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف تشيلسي الوصيف.
وقاد المهاجم السويدي ألكسندر أيزاك فريقه نيوكاسل، إلى فوز ساحق على مضيفه إيبسويتش تاون برباعية نظيفة، بتسجيله ثلاثية في الدقائق الأولى و45+2 و54 رفع بها رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم، في حين سجل جايكوب مورفي (32) الهدف الآخر.
وتابع نوتنغهام فوريست، مفاجأة الموسم، نتائجه اللافتة بعودته فائزاً من أرض برنتفورد اللندني بهدفين سجلهما النيجيري أولا أينا والسويدي أنتوني إيلانغا في الدقيقتين 38 و51 توالياً.
وتعادل وست هام مع برايتون 1 - 1. سجل للأول الغاني محمد كودوس (58) بعد أن تقدم الثاني عبر ماتس ويفر (51).
وعلى ملعب «فيلا بارك»، حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في نتيجة أيقظته وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في دوري الأبطال.
لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك»، وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر 8 مباريات له بالدوري، لتتعقد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.
وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد اليوم (الأحد)، وسيصبح على بعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام بلندن.
ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت، بـ6 تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، حيث شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا وريكو لويس وجون ستونز والسويسري مانويل أكانجي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وجارك غريليش أساسيين، بينما جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو وكايل ووكر.
كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا أولا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران، إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).
وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع، بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس، إلى مورغن رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سددها في الشباك (16).
وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35، حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).
وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدد في الشباك الجانبية (48)، ثم ألغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).
وأثمر ضغط فيلا في النهاية عن الهدف الثاني عبر رودجرز بالذات، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه ثم تبادلها مع الأسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).
وتتواصل المنافسات اليوم (الأحد)، حيث يواجه ليفربول أحد العراقيل الضخمة في حملته نحو استعادة لقب البطولة، الغائب عنه منذ موسم 2019 - 2020، حينما يحل ضيفاً على توتنهام هوتسبير.
ويتطلع ليفربول إلى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين بالبطولة، من أجل الاحتفاظ بصدارة ترتيب المسابقة العريقة، وذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام توتنهام، المتسلح بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور.
ويسعى ليفربول إلى تحقيق انتصاره الأول على توتنهام بالعاصمة البريطانية لندن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعدما تلقى خسارة موجعة 1 - 2 في آخر لقاء جمع بينهما هناك في سبتمبر (أيلول) 2023.
وربما يعتلي تشيلسي صدارة الترتيب لبضع ساعات، حينما يلتقي مع مضيفه إيفرتون أيضاً، قبل لقاء توتنهام وليفربول، حيث يتطلع الفريق الأزرق إلى مواصلة انتفاضته في المسابقة. واستغل تشيلسي تعثر ليفربول في مباراتيه الأخيرتين، وكذلك اغتنم معاناة باقي فرق المقدمة الأخرى من النتائج المهتزة مؤخراً على أفضل وجه، بعدما فاز في لقاءاته الخمسة الأخيرة، ليصبح على مشارف اعتلاء القمة.