آشلي كول ينضم لـ«قاعة مشاهير البريميرليغ»

التصويت مفتوح للجماهير لاختيار اثنين من 15 لاعباً مرشحاً

آشلي كول الظهير الأيسر السابق لآرسنال وتشيلسي (البريميرليغ)
آشلي كول الظهير الأيسر السابق لآرسنال وتشيلسي (البريميرليغ)
TT

آشلي كول ينضم لـ«قاعة مشاهير البريميرليغ»

آشلي كول الظهير الأيسر السابق لآرسنال وتشيلسي (البريميرليغ)
آشلي كول الظهير الأيسر السابق لآرسنال وتشيلسي (البريميرليغ)

انضم آشلي كول، الظهير الأيسر السابق لآرسنال وتشيلسي، إلى قاعة مشاهير الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لعام 2024، الاثنين.

وفتحت رابطة الدوري الإنجليزي تصويتاً للجماهير من أجل اختيار لاعبين اثنين من بين 15 لاعباً، وستعلن في وقت لاحق عن اسم اللاعبين الفائزين.

وخاض كول، الظهير الأيسر السابق لمنتخب إنجلترا، مسيرة رائعة في الدوري الإنجليزي، وخاض 385 مباراة، وسجل 15 هدفاً، وخرج بشباك نظيفة 147 مرة، وتُوج باللقب 3 مرات.

وظهر كول بقميص آرسنال في ثمانية مواسم متتالية بدءاً من 1998 - 1999، ثم قضى الفترة ذاتها مع غريمه اللندني تشيلسي، وحتى 2013 - 2014.

وتضم قائمة المرشحين لدخول قاعة المشاهير هذا العام سول كامبل ومايكل كاريك وآندرو كول وجيرمين ديفو وسيسك فابريغاس وليس فرديناند وروبي فاولر وإيدن هازارد وغاري نيفيل ومايكل أوين وديفيد سيلفا وجون تيري ويايا توري والحارس إدوين فان دير سار ونيمانيا فيديتش.

وفي 2023، انضم أسطورة التدريب أليكس فيرغسون وغريمه أرسين فينغر لقاعة المشاهير إلى جانب ريو فردينانز والحارس بيتر تشيك وتوني آدمز.

أما في 2022، فقد انضم 8 لاعبين هم باتريك فييرا ووين روني وإيان رايت والحارس بيتر شمايكل وبول سكولز وديدييه دروغبا وفينسن كومباني وسيرجيو أغويرو.

وبدأ الإعلان عن المنضمين في 2021 وانضم آنذاك 8 لاعبين هم ديفيد بيكهام ودينيس بيركامب وفرانك لامبارد وستيفن جيرارد وآلان شيرر وتيري هنري وإيريك كانتونا وروي كين.


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: ثلاثية آرسنال مخيبة للآمال… وصل مرمانا بسهولة

رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: ثلاثية آرسنال مخيبة للآمال… وصل مرمانا بسهولة

انتقد أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، لاعبيه، بعد خسارة الفريق أمام آرسنال بنتيجة 2-3 اليوم الأحد في الجولة 35 بالدوري الإنجليزي الممتاز. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الجماهير كانت حاضرة في مواجهة مانشستر يونايتد وبيرنلي (أ.ف.ب)

اتهام مشجع سخر من «كارثة ميونيخ الجوية» خلال مباراة ليونايتد

تم اتهام رجل يبلغ من العمر 44 عاماً بالهتاف المسيء بعد أن تم تصويره خلال مباراة مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز مع بيرنلي، يوم السبت.

ذا أتلتيك الرياضي (مانشستر)
رياضة عالمية لاعبو آرسنال يحتفلون عقب الفوز الثمين على توتنهام بملعبه (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: آرسنال يهزم توتنهام في ديربي شمال لندن... ويواصل الصدارة

سجل آرسنال ثلاثة أهداف في الشوط الأول وتراجع في الثاني قبل أن يفوز 3 - 2 على مضيفه توتنهام في مباراة قمة الأحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرانشيسكو بانيايا توّج بكأس جائزة إسبانيا الكبرى (أ.ف.ب)

بانيايا بطلاً لسباق «جائزة إسبانيا للدراجات النارية»

فاز حامل لقب بطولة العالم للدراجات النارية فرانشيسكو بانيايا، الأحد، بسباق جائزة إسبانيا الكبرى للمرة الثالثة توالياً ليقلص الفارق الذي يفصله عن خورخي مارتن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ميسي واصل نثر سحره في ملعب جيليت (أ.ف.ب)

رقم قياسي جديد لميسي في الدوري الأميركي

أصبح ميسي أول لاعب في تاريخ الدوري الأميركي لكرة القدم يسجل بخمس مباريات متتالية ويسهم بالتسجيل أو الصناعة خلال أول 7 مباريات بالموسم.

ذا أتلتيك الرياضي (ميامي)

البريميرليغ: السيتي يواصل الضغط على آرسنال بثنائية في نوتنغهام

فرحة لاعبي مانشستر سيتي بهدف هالاند الثاني في مرمى نوتنغهام فورست في الدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي مانشستر سيتي بهدف هالاند الثاني في مرمى نوتنغهام فورست في الدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)
TT

البريميرليغ: السيتي يواصل الضغط على آرسنال بثنائية في نوتنغهام

فرحة لاعبي مانشستر سيتي بهدف هالاند الثاني في مرمى نوتنغهام فورست في الدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي مانشستر سيتي بهدف هالاند الثاني في مرمى نوتنغهام فورست في الدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)

قطع مانشستر سيتي خطوةً أخرى في محاولته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة توالياً، اليوم الأحد، بتغلبه 2-صفر على مضيفه نوتنغهام فورست المهدد بالهبوط، لينفرد إرلينغ هالاند مجدداً بصدارة هدافي المسابقة.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، واصل فريق المدرب بيب غوارديولا الضغط على آرسنال المتصدر، إذ يتأخر عنه بنقطة واحدة فقط، بعدما صمد آرسنال ليفوز 3-2 على توتنهام هوتسبير في وقت سابق اليوم.

ولعب سيتي مباراة أقل من آرسنال.

وجاءت أهداف اللقاء عندما وضع يوسكو غفارديول سيتي في المقدمة في الدقيقة 32 بضربة رأس قوية بعد ركلة ركنية نفذها كيفن دي بروين.

في المقابل، أهدر نوتنغهام فرصتين خطيرتين في الشوط الأول.

بعدها ترك البديل هالاند بصمته فور نزوله في أول مباراة يلعبها بعد غياب لمواجهتين بسبب إصابة عضلية.

عندما حصل النرويجي على تمريرة من دي بروين في الدقيقة 71 وأطلقها في الزاوية البعيدة محرزاً هدفه الـ21 في الدوري هذا الموسم.

وكان هالاند يتقاسم قبلها صدارة قائمة الهدافين مع كول بالمر لاعب تشيلسي.


بوستيكوغلو: ثلاثية آرسنال مخيبة للآمال… وصل مرمانا بسهولة

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: ثلاثية آرسنال مخيبة للآمال… وصل مرمانا بسهولة

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

انتقد أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، لاعبيه، بعد خسارة الفريق أمام آرسنال بنتيجة 2-3، اليوم الأحد، في الجولة 35 بالدوري الإنجليزي الممتاز.

صرح بوستيكوغلو عبر قناة «سكاي سبورتس» عقب اللقاء: «لقد سمحنا للمنافس بالوصول إلى مرمانا بسهولة في الشوط الأول بشكل غير مقبول في مباراة بهذا المستوى، ودفعنا الثمن».

وأضاف: «لم ننجح بشكل كافٍ في الرد بالشوط الثاني ومنح جماهيرنا الأمل، إنها خسارة مخيبة للآمال».

وأشار المدرب الأسترالي: «ما زلنا نفتقد المرونة في التعامل مع الهجمات المرتدة والكرات الثابتة، لذا وصلوا إلى مرمانا بسهولة، فهم فريق جيد، وسوف يعاقبونك إذا لم تكن قوياً في الدفاع عن مرماك».

وشدد مدرب توتنهام: «هناك العديد من الأمور المقلقة، وعلينا تحسين الكثير من الجوانب في أداء الفريق، فاليوم لم يكن رائعاً، وكنا بحاجة لعقاب لنقدم أداءً أفضل في الشوط الثاني».

واختتم أنجي بوستيكوغلو تصريحاته: «في بعض الأحيان، تكون بحاجة للشعور بالألم لتدرك أنه يجب أداء المهام المطلوبة بشكل مختلف في المرة المقبلة».


آرسنال ينجو من انتفاضة توتنهام ويتمسك بالصدارة... وسيتي يواصل مطاردته

كاي هافرتز (في المنتصف) يسجل برأسه هدف آرسنال الثالث في مرمى توتنهام (رويترز)
كاي هافرتز (في المنتصف) يسجل برأسه هدف آرسنال الثالث في مرمى توتنهام (رويترز)
TT

آرسنال ينجو من انتفاضة توتنهام ويتمسك بالصدارة... وسيتي يواصل مطاردته

كاي هافرتز (في المنتصف) يسجل برأسه هدف آرسنال الثالث في مرمى توتنهام (رويترز)
كاي هافرتز (في المنتصف) يسجل برأسه هدف آرسنال الثالث في مرمى توتنهام (رويترز)

تمسك آرسنال بصدارته للدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه الصعب 3-2 على مضيفه وغريمه توتنهام في دربي شمال لندن، فيما واصل مانشستر سيتي مطاردته بانتصار ثمين على نوتنغهام فورست بهدفين نظيفين ضمن المرحلة الخامسة والثلاثين.

وتمسك آرسنال بآماله في الفوز باللقب الغائب عن خزائنه منذ 2004، بعدما رفع رصيده إلى 80 نقطة بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي، حامل اللقب، صاحب المركز الثاني، الذي خاض 34 مباراة، بينما يأتي ليفربول ثالثاً وله 75 نقطة من 35 مباراة وابتعد كثيراً عن السباق مع بقاء 3 جولات على النهاية.

في اللقاء الأول تقدم آرسنال بثلاثة أهداف في الشوط الأول عن طريق الدنماركي بيير-إميل هويبرغ بطريق الخطأ في مرماه، وبوكايو ساكا، والألماني كاي هافرتز، في الدقائق 15 و27 و38، ورد توتنهام بهدفين لم يكونا كافيين لتحقيق «ريمونتادا» سجلهما الأرجنتيني كريستيان روميرو في الدقيقة (64) والكوري الجنوبي هيونغ-مين سون (87 من ركلة جزاء).

وعانى آرسنال من نهاية صعبة ومتوترة، في ظل انتفاضة توتنهام بحثاً عن هدف التعادل في الدقائق الأخيرة، لكن الفريق خرج بانتصاره الثالث على التوالي محافظاً على صدارته للدوري.

وافتتح آرسنال التسجيل عندما نفذ ساكا ركلة ركنية حولها هويبرغ بطريق الخطأ في مرماه بعد مرور 15 دقيقة من البداية، واعتقد بعدها ميكي فان دي فين مدافع توتنهام أنه أدرك التعادل بعد ركلة ثابتة لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل عقب تدخل حكم الفيديو المساعد.

وطالب توتنهام بالحصول على ركلة جزاء لكن آرسنال رد بهجمة مرتدة سريعة بالدقيقة 27 لتصل الكرة إلى ساكا، فراوغ أحد المدافعين وسجّل على يمين الحارس الإيطالي غولييلمو فيكاريو.

ورفع ساكا رصيده التهديفي في الدوري إلى 15 هدفاً، أكثر من أي موسمٍ سابقٍ. كما أصبح أول إنجليزي يُسجّل بقميص آرسنال في مرمى توتنهام ضمن ذهاب الدوري وإيابه خلال موسمٍ واحدٍ منذ 1993 - 1994.

وقبل الاستراحة بقليل، عزز آرسنال تقدمه بالثالث عبر رأسية من هافرتز إثر ركلة ركنية نفذها ديكلان رايس ومسجلاً هدفه الثاني عشر هذا الموسم.

وبات آرسنال الفريق الأكثر استغلالاً للركلات الركنية في الدوري هذا الموسم، مُسجّلاً مباشرةً من 16 ركنية. كما أصبح أكثر فريق تسجيلاً من الركنيات منذ وست بروميتش ألبيون في موسم 2016 - 2017.

لكن الأمور انقلبت بعد نحو ساعة من اللقاء حين ارتكب حارس آرسنال الإسباني دافيد رايا خطأً فادحاً في التمرير، مُهدياً الكرة إلى المدافع المتقدّم روميرو الذي هيأها لنفسه على صدره وسددها بسهولةٍ على يمينه في الدقيقة 64، ثم ارتكب رايس خطأ وتسبب في ركلة جزاء بعدما فشل في تشتيت الكرة وأسقط بن ديفيز مدافع توتنهام، نجح سون في التسجيل منها الهدف الثاني لتوتنهام ولتشتعل الأجواء في الملعب في الدقائق الأخيرة التي دافع فيها آرسنال بشراسة ليخرج بثلاث نقاط ثمينة.

وفي اللقاء الثاني نجح سيتي في العودة من ملعب فورست بثلاث نقاط ثمينة عززت من آماله في الحفاظ على اللقب، وتعويض الإخفاق في دوري أبطال أوروبا، حيث جُرد من لقبه على يد ريال مدريد الإسباني في ربع النهائي.

هالاند دخل بديلاً ليحسم انتصار سيتي على فورست (أ.ف.ب)

وأحرز المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول والبديل النرويجي إرلينغ هالاند هدفي سيتي في الدقيقتين 32 و71 أمام منافس شرس مثل خطورة بالغة على مرماهم. ورغم أنه من المنطقي نظرياً خروج سيتي بالانتصار أمام الفريق الذي يحتل المركز 17، بفارق نقطة وحيدة عن منطقة الهبوط، فقد قدم أصحاب الأرض عرضاً قوياً، وأهدروا عدة فرص سهلة للتسجيل.

وتأثرت قوة سيتي الهجومية بغياب المتألق فيل فودن المريض عن التشكيلة، وجلوس الهداف هالاند على مقاعد البدلاء قبل مشاركته في منتصف الشوط الثاني.

ومع بداية غير متوقعة وسيطرة من فورست على المجريات، خطف سيتي هدف التقدم من أول تسديدة على مرمى المنافس، حيث نفذ القائد البلجيكي كيفين دي بروين ركلة ركنية متقنة نحو رأس غفارديول المتقدم الذي وضعها بقوة داخل الشباك. وواصل فورست محاولاته للتعديل مهدراً الفرصة تلو الأخرى، بينما لم يتحسن أداء سيتي الهجومي إلا بعد مشاركة هالاند الذي حسم الفوز بعد دخوله مباشرة بالهدف الثاني الذي رفع به رصيده إلى 21 هدفاً في صدارة الهدافين بفارق هدف واحد عن كول بالمر جناح تشيلسي.

وواصل برايتون سقوطه المدوّي وخسر للمباراة الثانية توالياً أمام مضيفه بورنموث بثلاثية نظيفة تناوب عليها الأرجنتيني ماركوس سينيسي في الدقيقة (13)، والتركي إينيس أونال (52)، والهولندي جاستن كلايفرت (87). وهي الخسارة الرابعة في آخر 6 مباريات لم يذق فيها برايتون طعم الفوز ليتجمد رصيده عند 44 نقطة في المركز الثاني عشر، فيما تقدّم بورنموث إلى المركز العاشر بـ48 نقطة.

على جانب آخر، ما زال مشهد المشادة بين المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، ومدربه الألماني يورغن كلوب، على خط التماس في «استاد لندن» خلال مواجهة وستهام، محور الجدل والتحليل على المنصات الإلكترونية وغرف التحليل بالقنوات الرياضية، في صورة يراها كثير من النقاد والنجوم نهاية حقبة في ليفربول.

فتح المشهد الباب للمراقبين للتكهن عن السبب المحدد وراء الخلاف الذي لفت الانتباه على خط التماس قبل نحو 10 دقائق من نهاية اللقاء عندما كان يستعد كلوب للدفع بصلاح بعد تلقي فريقه لهدف التعادل الثاني (2-2). كان كلوب ينتظر إجراء تبديل ثلاثي، من إدخال صلاح وداروين نونيز وجو غوميز، وعندما سجل وستهام هدفه الثاني، بدا المدير منزعجاً وكأنه يوجه اللوم لصلاح الذي كان على الخط ينتظر ما إذا كان كلوب سيسمح له بالنزول أم سيغير المدرب من قراره! واحتد الكلام من المصري ليتدخل زملاؤه على الخط ويتراجع المدرب من أجل عمل التغييرات.

المشادة بين كلوب وصلاح أخذت أبعاداً جديدة ومطالب بتغييرات كبيرة بليفربول (د.ب.أ)

ومع انتهاء اللقاء رفض كلوب التعليق على ما جرى، بينما أشار صلاح إلى أنه ستكون هناك نيران حال تحدث.

كان من المحزن لجماهير ليفربول مشاهدة خلاف مثل هذا بين اثنين من أعظم الشخصيات في تاريخ النادي... لقد كان صلاح اللاعب المتميز في عهد كلوب، والعبقري في الهجوم، والقوة الدافعة وراء العديد من الانتصارات الشهيرة. كلوب الذي أعلن من منتصف يناير (كانون الثاني) أنه سيرحل عن الفريق بنهاية الموسم بدا في المباريات الأخيرة مستنزفاً عاطفياً، فاقداً للحافز، وكأنه لا يستطيع الانتظار حتى ينتهي الموسم.

والسؤال الذي يطرح نفسه هل هذه الواقعة مع أحد أفضل رموز حقبته كانت ستحدث لو لم يعلن رحيله مبكراً؟... منذ الخسارة أمام مانشستر يونايتد في ربع نهائي كأس إنجلترا ثم الخروج من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) أمام أتالانتا، بدأت حالة من عدم اليقين في صفوف ليفربول، وعدم قدرة كلوب على إلهام لاعبيه الحماس والقتال كما كان في سنواته السابقة، وبات مرشحاً بالاكتفاء بكأس الرابطة في ختام مسيرته الرائعة مع النادي.

في المقابل ربما لم يتمكن صلاح، الذي افتقر إلى الحدة منذ عودته مصاباً من كأس الأمم الأفريقية، من العودة إلى كامل تألقه، لكن رغم ذلك سجل 24 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم - وهو ليس سجلاً سيئاً - ولكن هناك شعور بأن قدرات المصري الذي يبلغ من العمر 32 عاماً، وينتهي عقده بعد عام، لم تعد مثل السابق. ويشعر صلاح بأن هناك ضغوطات كبيرة عليه وبات هناك من يريد تحميله مشكلة تراجع الفريق حتى أخطاء خط الدفاع الواضحة، التي كلفت ليفربول الخسارة أمام إيفرتون الأسبوع الماضي في ديربي «ميرسيسايد» (صفر-2).

ربما سمح قرار كلوب بإعلانه الرحيل مبكراً في تفلت الوضع بغرفة الملابس وعدم قدرته على فرض سيطرته كما كان في بداية عهده، وربما أيضاً وضع صلاح على مقاعد البدلاء، وهو العنصر الذي ظل لسنوات أساسياً وحاسماً لانتصارات الفريق إشارة إلى أن النادي يفكر في بيع هدافه الأسطوري والاستفادة من المقابل المالي الذي سيحصل عليه لبناء فريق جديد مع مدرب جديد.


بيلينغهام يستحق لقب أفضل لاعب في الدوري الإسباني عن جدارة

بيلينغهام يحتفل بهدفه الحاسم في مباراة الكلاسيكو في مشهد تكرر كثيراً للنجم الإنجليزي هذا الموسم (أ.ف.ب)
بيلينغهام يحتفل بهدفه الحاسم في مباراة الكلاسيكو في مشهد تكرر كثيراً للنجم الإنجليزي هذا الموسم (أ.ف.ب)
TT

بيلينغهام يستحق لقب أفضل لاعب في الدوري الإسباني عن جدارة

بيلينغهام يحتفل بهدفه الحاسم في مباراة الكلاسيكو في مشهد تكرر كثيراً للنجم الإنجليزي هذا الموسم (أ.ف.ب)
بيلينغهام يحتفل بهدفه الحاسم في مباراة الكلاسيكو في مشهد تكرر كثيراً للنجم الإنجليزي هذا الموسم (أ.ف.ب)

أصبح جود فيكتور ويليام بيلينغهام النجم الأبرز في الدوري الإسباني الممتاز هذا الموسم، الذي بدأه بشكل استثنائي، وواصل التألق وقاد ريال مدريد لصدارة جدول الترتيب والاقتراب بقوة من التتويج بهدفه الحاسم أمام الغريم التقليدي برشلونة في الكلاسيكو الأسبوع الماضي.

ومنذ قدومه بداية الموسم والمشهد لم يختلف، ففي المباراة الأولى له بقميص الريال ظهر أمام 48 ألفاً و927 متفرجاً في ملعب «سان ماميس» الذي يحظى بقدسية كبيرة جعلت البعض يُطلق عليه لقب الكاتدرائية، وقف بيلينغهام وهو يفتح ذراعيه بعد أن سجل أول هدف له مع الملكي، وفي الكلاسيكو تكرر المشهد وهو يفتح ذراعيه أمام 77 ألفاً و981 مشجعاً في ملعب «سانتياغو برنابيو» بعد أن سجل هدفه الحادي والعشرين هذا الموسم، من بينها 17 هدفاً في الدوري الإسباني. وخلال الفترة من أغسطس (آب) إلى أبريل (نيسان)، والتي لعب خلالها ريال مدريد أمام أتلتيك بلباو وألميريا وسيلتا فيغو وقادش وإشبيلية وسبورتينغ براغا ونابولي، رأى أكثر من 800 ألف شخص هذا الاحتفال المميز، الذي قد لا يكون جديداً، لكنه أصبح الآن علامة مميزة لبيلينغهام، ورمزاً لما حققه النجم الإنجليزي مع النادي الملكي هذا الموسم.

وقد شوهد هذا الاحتفال المميز بعد جميع الأهداف التي سجلها بيلينغهام، باستثناء هدف واحد، كان ذلك في أول كلاسيكو له بالذهاب في الدقيقة 92، وبالطريقة التي يتميز بها ريال مدريد طوال تاريخه العريق، في ملحمة كروية كبرى. والآن، وبعد مرور ستة أشهر، عاد بيلينغهام ليكرر الأمر نفسه، حيث سجل هدفاً قاتلاً في الدقيقة 91 ليقود ريال مدريد إلى فوز آخر في الكلاسيكو بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين جعلت اللقب على أبواب فريقه، وأكدت للجماهير أنه يستحق لقب الأفضل بالدوري الإسباني هذا الموسم.

لقد نال بيلينغهام قبل أيام، جائزة «لوريوس» لاكتشاف العام بعد ظهوره الاستثنائي مع النادي المدريدي في سن الـ20 عاماً فقط، وتبدو أن هذه الجائزة ما هي إلا افتتاحية لجوائز كبرى تنتظره هذا الموسم، وربما يكون بينها الكرة الذهبية حال نال فريقه دوري الأبطال.

لقد غاب بيلينغهام عن التسجيل منذ فبراير (شباط) بسبب تعرضه لإصابة في الكاحل ثم للإيقاف، لكنه عاد بأفضل صورة، الأمر الذي يعكس القيمة الحقيقية لهذا اللاعب الاستثنائي.

بيلينغهام يحتفل بجائزة لوريوس لأفضل اكتشاف بالموسم (أ.ب)

يُعد بيلينغهام، الصفقة الرئيسية لريال مدريد خلال الصيف الماضي، وأثبت الوقت أنه النجم الأبرز في النادي الملكي هذا الموسم، وسيكون من الأسباب الرئيسية لاستعادة الفريق للقب الدوري الإسباني الممتاز، بل وربما أكثر من ذلك الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بعد الوصول إلى الدور نصف النهائي.

تألق بيلينغهام في موسمه الأول يذكّر جماهير الريال بفريق «الغلاكتيكوس» الخطير، حينها انتهى العام الأول للويس فيغو مع ريال مدريد بالفوز بلقب الدوري، والموسم الأول لزين الدين زيدان بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، والموسم الأول للظاهرة البرازيلية رونالدو بالفوز بلقب الدوري مرة أخرى، لكن الموسم الأول لديفيد بيكهام انتهى بالانهيار وسقوط كل شيء. في الحقيقة، كان من الصعب أن يكون الموسم الأول لبيلينغهام مع ريال مدريد أفضل من ذلك، حيث قدم مستويات استثنائية للدرجة التي جعلت البعض يشبهونه بنجوم استثنائيين، مثل راؤول وألفريدو دي ستيفانو، بل وحتى دييغو أرماندو مارادونا، بعد الهدف الذي سجله في نابولي، وهو الأمر الذي وصفه بيلينغهام بأنه «كثير بعض الشيء».

قد يكون هذا صحيحاً، لكن من الصعب حقاً تذكر الكثير من اللاعبين الذين قدموا مثل هذه المستويات الاستثنائية في أول موسم لهم مع ريال مدريد. لقد سيطر بيلينغهام على كل شيء، وكان له تأثير مذهل على أداء فريقه. وعنه كتبت صحيفة «آس» بعد الكلاسيكو: «بيلينغهام هو أفضل لاعب في الدوري»، ولا يمكن لأحد أن يجادل بشأن هذه الحقيقة، على الرغم من تراجع مستوى اللاعب بعض الشيء في الفترة الأخيرة. وعندما سُئل عما إذا كان هذا هو موسم بيلينغهام، رد زميله لوكاس فاسكيز قائلا: «بالتأكيد، فالمنافسة تنحصر بينه وبين فينيسيوس جونيور، وهما لاعبان رائعان. ربما تميل الكفة لصالح بيلينغهام لأنه لم يكن أحد يتوقع ظهوره بهذه القوة».

قبل تعرضه للإصابة في فبراير (شباط) الماضي سجل بيلينغهام هدفين في مرمى جيرونا، وهو الانتصار الذي كان بمثابة بيان حاسم من قبل ريال مدريد بأنه في طريقه للفوز بلقب الدوري. لقد سجل بيلينغهام في أول ثلاث مباريات له بدوري الأبطال، وفي أول أربع مباريات له في الدوري، كما سجل أربع مرات في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع: في مباراتي الكلاسيكو، وفي أول مباراة له في الدوري الإسباني الممتاز، وأول مباراة له في دوري أبطال أوروبا، ضد خيتافي ويونيون برلين. لقد مر عقد من الزمان منذ أن سجل أي لاعب في مباراتي الدور الأول والدور الثاني أمام برشلونة (كريستيانو رونالدو بالطبع)، ولا يتفوق عليه أي لاعب في عدد الأهداف في الدوري الإسباني الممتاز سوى أرتيم دوفبيك، لاعب جيرونا، بفارق هدف واحد فقط. وفي جميع المسابقات سجل بيلينغهام 21 هدفاً، وقدم 10 تمريرات حاسمة. لقد لعب 3,190 دقيقة، وهو ما يعكس مدى اعتماد المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي عليه، ويعكس حقيقة أنه لا يمكن استبعاده من التشكيلة الأساسية للفريق.

لقد انضم بيلينغهام إلى ريال مدريد وهو في التاسعة عشرة من عمره، وقال عند انضمامه للنادي الملكي: «لم أكن أتوقع أن أكون قادراً على اللعب لفريق مثل هذا في هذه السن. لذا، فقد انتابني شعور رائع». وقال أنشيلوتي عن النجم الإنجليزي الشاب: «النقطة الأساسية هي أنه ناضج حقاً. إنه يبلغ من العمر 20 عاماً فقط، لكنه أكثر نضجاً من عمره. إنه محترف للغاية ويعمل بجدية كبيرة، ومتواضع جداً. إننا لم نتفاجأ بقدراته وإمكانياته، لكننا تفاجأنا حقاً من مستوى التزامه واحترافيته».

وفي بعض الأحيان، بدا الأمر وكأن من تفاجأ حقاً من مستوى بيلينغهام هم زملاؤه في الفريق. لقد قاموا بتقليد احتفاله عندما سجلوا، وكانوا يحتفلون معه بالطريقة نفسها عندما يسجل، وهو الأمر الذي يعكس قوة العلاقة بينه وبين زملائه في الفريق. وخلال الليلة الماضية، نشر بيلينغهام صوراً مع زملائه في غرفة خلع الملابس، ووصفها بأنها «منزلنا». وقال فينيسيوس إن بيلينغهام قد وُلد ليلعب لريال مدريد، في حين قال إبراهيم دياز: «إنه نجم».

وقال روديغر: «لكي أكون صادقاً، لقد فوجئت بعض الشيء بما يقدمه، لكنه شخصية رائعة حقاً في غرفة خلع الملابس، وهذا أمر رائع. إنه يعمل بطريقة رائعة حقاً، ويتصرف بنضج يفوق كثيراً سنه الصغيرة. إنه محترف للغاية في كل ما يفعله، إنه فتى جيد. لقد قام والداه العظيمان بعمل عظيم معه. أما بالنسبة لموهبته، فليس هناك ما يمكنني أن أقوله، وكل ما أتمناه هو أن يظل لائقاً وبصحة جيدة دائماً». وقال خوسيلو: «إنه فتى متواضع للغاية، ومحبوب من الجميع، وهو ما يجعله شخصاً مميزاً للغاية داخل غرفة خلع الملابس. إنه لاعب مميز ويمكنه تحقيق كل ما يريده». لقد بدأ بيلينغهام الموسم وأنهاه بشكل استثنائي وقاد فريقه للاقتراب من الفوز بلقب الدوري الإسباني الممتاز، بل وربما دوري أبطال أوروبا، في أول موسم له مع النادي الملكي، وهو ما يعد شيئاً استثنائياً!

* خدمة «الغارديان»


أرتيتا: آرسنال خاض شهراً مرهقاً نفسياً… لن نغتر بأنفسنا بالاحتفال الآن

أرتيتا مدرب آرسنال الإنجليزي (رويترز)
أرتيتا مدرب آرسنال الإنجليزي (رويترز)
TT

أرتيتا: آرسنال خاض شهراً مرهقاً نفسياً… لن نغتر بأنفسنا بالاحتفال الآن

أرتيتا مدرب آرسنال الإنجليزي (رويترز)
أرتيتا مدرب آرسنال الإنجليزي (رويترز)

دعا ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، فريقه (الأحد) إلى التحلي بالتواضع وعدم المبالغة في الاحتفال بفرصه في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد تغلبه 3 - 2 على غريمه المحلي توتنهام هوتسبير، في قمة صعبة في لندن.

وتقدم آرسنال بـ3 أهداف بنهاية الشوط الأول، لكن توتنهام قلص الفارق، وسجّل هدفين في الشوط الثاني ليشعل الأجواء، قبل أن يتماسك الفريق الزائر ويخرج بالنقاط الـ3، ويعزز صدارته للمسابقة.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال أرتيتا: «يجب ألا نغتر بأنفسنا. نريد التحسن أكثر. نريد أن نكون أفضل. هناك هامش للتحسن، وسنلعب مجدداً أمام بورنموث».

ويستضيف آرسنال، متصدر الدوري، منافسه بورنموث يوم السبت المقبل، قبل أن يختتم مشواره بمباراتين أمام مستضيفه مانشستر يونايتد، وعلى ملعبه أمام إيفرتون في سباق مثير على اللقب بات ثنائياً مع مانشستر سيتي بعد تراجع ليفربول.

وقال أرتيتا للصحافيين، بعد نهاية متوترة أمام توتنهام الذي كان من الممكن أن يخطف التعادل في النهاية، «الدوافع والمباريات التي تنتظرنا تجعل المنافسة مثيرة».

واستعاد آرسنال عافيته بعد خسارته صفر - 2 على ملعبه أمام أستون فيلا في الدوري، ثم الخسارة صفر- 1 أمام بايرن ميونيخ، ليخرج من دوري أبطال أوروبا في دور الـ8.

وتغلب على مستضيفه ولفرهامبتون واندرارز، وسحق تشيلسي على ملعب الإمارات وحصد الآن 3 نقاط من جاره توتنهام، وهو الأمر الذي اعترف أرتيتا بأنه كان دائماً صعباً.

ومع ذلك، قال: «إن فريقه جاهز للتحدي في مسعاه للفوز بأول ألقابه في الدوري الممتاز منذ 20 عاماً».

وأوضح أرتيتا: «خضنا كثيراً من المباريات. إنه شهر مرهق نفسياً، لكني حاولت تهدئتهم أمس في التدريبات لأنهم أرادوا المزيد. وهذه علامة جيدة».

وأضاف مبتسماً: «هذا الفريق لديه كثير من الشجاعة والتصميم لتحقيق ذلك. لدي ثقة في اللاعبين».


«دورة مدريد»: ألكاراس يصطدم بشتروف في ثمن النهائي

الإسباني كارلوس ألكاراس خلال مواجهته البرازيلي تياغو ضمن منافسات دورة مدريد للماسترز (أ.ف.ب)
الإسباني كارلوس ألكاراس خلال مواجهته البرازيلي تياغو ضمن منافسات دورة مدريد للماسترز (أ.ف.ب)
TT

«دورة مدريد»: ألكاراس يصطدم بشتروف في ثمن النهائي

الإسباني كارلوس ألكاراس خلال مواجهته البرازيلي تياغو ضمن منافسات دورة مدريد للماسترز (أ.ف.ب)
الإسباني كارلوس ألكاراس خلال مواجهته البرازيلي تياغو ضمن منافسات دورة مدريد للماسترز (أ.ف.ب)

ضرب الإسباني كارلوس ألكاراس المصنّف ثالثاً عالمياً وحامل اللقب، موعداً مع وصيفه الألماني يان-لينارد شتروف (24) في ثمن نهائي دورة مدريد الألف نقطة للماسترز في كرة المضرب، بفوزٍ سهلٍ على البرازيلي تياغو سيبوث ويلد بمجموعتين نظيفتين بنتيجة واحدة 6-3.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يلعب ألكاراس الذي حقق عودةً قويةً إلى الملاعب عقب تعافيه من الإصابة بفوزه السهل على الكازاخستاني ألكسندر شفتشنكو 6-2 و6-1، الجمعة، مع شتروف الفائز على الفرنسي أوغو أومبير (14) 7-5 و6-4، في إعادةٍ لنهائي النسخة الماضية.

ويأمل الإسباني الذي سيبلغ 21 عاماً في 5 مايو (أيار) المقبل والفائز بلقبي بطولتي فلاشينغ ميدوز 2022 وويمبلدون 2023، أن يواصل مسيرته ويصبح أول من يُحرز لقب مدريد ثلاث مرات متتالية، وذلك في مواجهة الألماني المتوّج بدورة ميونيخ في لقبه الاحترافي الأوّل عن 33 عاماً.

من جانبه، قال ألكاراس الذي تعرّض سابقاً لإصابةٍ في ساعده الأيمن: «ربما كنت متوتّراً حول ما سيؤول إليه اليوم. تياغو يضرب الكرة بقوةٍ كبيرة، لم أعرف كيف سيصمد ساعدي».

وأضاف: «اليوم كان اختباراً كبيراً، لم أنزعج، شعورٌ رائع... من هنا، سنُصبح أفضل».

وتابع الإسباني: «كنت مرتاحاً للغاية على أرض الملعب، بالتحرّك، وبضرب الكرة. كما أقول دائماً إنهاء المباراة ليس أمراً سهلاً».

في الجانب الآخر، بلغ الروسي أندري روبليف الثامن الدور عينه بعد فوزه على الإسباني أليخاندرو دافيدوفيتش 7-6 (12/10) و6-4؛ إذ احتاج روبليف السابع في الدورة إلى شوطٍ فاصلٍ في المجموعة الأولى لحسمها بصعوبة، قبل أن يُحقق الفوز في مجموعةٍ ثانيةٍ صعبةٍ أيضاً.

وهذا الفوز الثاني للروسي الذي كان وضع حدّاً لسلسلة من أربع هزائم متتالية.

وفي مواجهة أخرى، تغلّب البولندي هوبرت هوركاش التاسع عالمياً على الألماني دانيال ألتماير 6-4 و7-6 (7/2).


ساكا: آرسنال أظهر قدرته بالهدوء... وجاهزون لآخر ثلاث مباريات

ساكا فرحاً عقب تسجيله هدف آرسنال الثاني في مرمى توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي (رويترز)
ساكا فرحاً عقب تسجيله هدف آرسنال الثاني في مرمى توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي (رويترز)
TT

ساكا: آرسنال أظهر قدرته بالهدوء... وجاهزون لآخر ثلاث مباريات

ساكا فرحاً عقب تسجيله هدف آرسنال الثاني في مرمى توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي (رويترز)
ساكا فرحاً عقب تسجيله هدف آرسنال الثاني في مرمى توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي (رويترز)

وصف بوكايو ساكا لاعب آرسنال آخر 20 دقيقة من فوز فريقه 3-2 على مضيفه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد بكونها مدمرة للأعصاب بعدما تماسك الفريق الزائر ليحافظ على أفضليته في السباق على اللقب مع تبقي ثلاث مباريات على نهاية الموسم.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، بدا أن فريق المدرب ميكل أرتيتا في نزهة بعدما تقدم بثلاثية دون رد قبل الاستراحة، لكن انتهى به الأمر مهدداً بالتعادل أمام غريمه في العاصمة الإنجليزية بعد عودة أصحاب الأرض المتأخرة.

وتقدم آرسنال بفارق أربع نقاط في الصدارة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني الذي يلعب الآن أمام نوتنغهام فورست المتعثر، في المباراة الأولى من مباراتين أقل لعبهما عن المتصدر.

من جهته، قال ساكا الذي سجل هدف آرسنال الثاني من هجمة مرتدة، لشبكة «سكاي سبورتس»: «لم تكن آخر 20 دقيقة جيدة، لكن الأمر يستحق. نعلم أنها قمة كبيرة وأنهم لم يريدوا الخسارة 3-صفر على ملعبهم، لذلك بمجرد أن سجلوا الهدف الأول انتفض الجمهور وتغير الزخم لصالحهم. لكنني فخور بزملائي. لقد قاتلنا حتى النهاية وحصلنا على النقاط الثلاث».

ولم يستقبل آرسنال أي هدف خارج ملعبه في الدوري منذ 30 يناير (كانون الثاني) الماضي، لكن خطأ الحارس ديفيد رايا سمح لكريستيان روميرو بتقليص الفارق في الدقيقة 54 قبل أن يسجل سون هيونغ-مين من ركلة جزاء في نهاية مثيرة للمباراة.

وأضاف ساكا: «احتجنا إلى الهدوء، كانت الأمور مشتعلة، لكننا أظهرنا هدوءنا في النهاية. ذلك يعني كل شيء، إنه فوز هائل لنا، والآن لدينا ثلاث مباريات حتى النهاية».

ورغم تعثر آرسنال في الدقائق الأخيرة قال ساكا: «إن الفريق أقوى بكثير من الموسم الماضي عندما تعثر في مشواره نحو اللقب تحت ضغط من سيتي».

وأكد ساكا: «لا يوجد مجال كبير للخطأ، لكننا نمتلك الخبرة وتعلمنا الدرس، ونحن جاهزون لآخر ثلاث مباريات».

وتابع: «ربما كانت (هذه المباراة) ستنتهي بالتعادل الموسم الماضي، اليوم أظهرنا قدرتنا على حصد النقاط الثلاث عندما تكون المخاطر كبيرة».


اتهام مشجع سخر من «كارثة ميونيخ الجوية» خلال مباراة ليونايتد

الجماهير كانت حاضرة في مواجهة مانشستر يونايتد وبيرنلي (أ.ف.ب)
الجماهير كانت حاضرة في مواجهة مانشستر يونايتد وبيرنلي (أ.ف.ب)
TT

اتهام مشجع سخر من «كارثة ميونيخ الجوية» خلال مباراة ليونايتد

الجماهير كانت حاضرة في مواجهة مانشستر يونايتد وبيرنلي (أ.ف.ب)
الجماهير كانت حاضرة في مواجهة مانشستر يونايتد وبيرنلي (أ.ف.ب)

تم اتهام رجل يبلغ من العمر 44 عاماً بالهتاف المسيء، بعد أن تم تصويره خلال مباراة مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز مع بيرنلي، يوم السبت.

تم تصوير الرجل الموجود في قسم الضيف من الملعب، وهو يسخر من كارثة ميونيخ الجوية خلال التعادل 1 - 1 على ملعب أولد ترافورد، وتم تداول الفيديو على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، مساء السبت.

وقال متحدث باسم شرطة مانشستر الكبرى: «يمكننا أن نؤكد أننا اتهمنا ناثان رولينسون من باكوب لانكشاير بموجب المادة 5 من قانون النظام العام لعام 1986، وتم إطلاق سراحه بكفالة منذ ذلك الحين».

وأردف المتحدث: «جاءت هذه التهمة بعد أن قام فريق التحقيق العملياتي المتخصص في كرة القدم لدينا باعتقال رجل في القسم الضيف من جمهور أولد ترافورد، كان يهتف بالمأساة قرب نهاية مباراة مانشستر يونايتد ضد بيرنلي. كما فعلنا مؤخراً، لن يتم التسامح مع حوادث المأساة المستمرة التي يهتف بها أي شخص، وسيتم التعامل معها بقوة».

واختتم المتحدث تصريحاته: «نحن نتفهم الاهتمام الذي ستثيره هذه القضية، لكن من الضروري أن يحظى المشتبه به بمحاكمة عادلة، لذا يجب على أفراد الجمهور الامتناع عن الانخراط في محادثات عبر الإنترنت، على الأقل حتى تنتهي الإجراءات. ويجب إزالة مقاطع الفيديو التي تم تداولها سابقاً».

من جهته، أصدر نادي بيرنلي بياناً، مساء السبت، قائلاً إنهم «على علم باللقطات المسيئة»، وإنهم «سيواصلون العمل مع شرطة مانشستر الكبرى وشرطة لانكشاير ومانشستر يونايتد للمساعدة في التعرف على الأفراد المسؤولين ومحاكمتهم».

وأضاف البيان: «إن الإيماءات والهتافات المرتبطة بالمأساة أمر غير مقبول على الإطلاق، ويتبع نادي بيرنلي لكرة القدم نهج عدم التسامح مطلقاً».

في أغسطس (آب) 2023، أصدرت النيابة العامة البريطانية إرشادات جديدة حول عقوبات الهتافات المسيئة، التي نصّت على أنه يمكن محاكمة «الإساءة المرتبطة بالمأساة» باعتبارها جريمة تتعلق بالنظام العام.

وقالت النيابة أيضاً إن المشجعين المدانين بارتكاب الجريمة قد يواجهون «أمر حظر كرة القدم»، ما يعني أنه يمكن منعهم من حضور المباريات والبطولات، والسفر إلى مناطق معينة، ومنعهم من دخول الحانات أثناء المباريات.

بعد فوز مانشستر يونايتد بكأس الاتحاد الإنجليزي على ليفربول في أولد ترافورد، في مارس (آذار)، أعلنت شرطة مانشستر الكبرى أنها قامت باعتقال 8 أشخاص إجمالاً في المباراة، اثنان منهم من مشجعي يونايتد، فيما يتعلق بالهتافات المسيئة.

واتهم مؤيد آخر في وقت لاحق بالهتاف المسيء، بعد أن تم تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يبدو أنهم يرتكبون الجريمة.

وقال جيمي كولينز، كبير مفتشي شرطة مانشستر الكبرى: «نحن نكرر الرسالة التي مفادها أن أي نوع من الإيماءات أو التعليقات من أي مشجع للأندية الأخرى فيما يتعلق بالهتافات المأساوية لن يتم التسامح معها وغير مقبولة على الإطلاق».

واستطرد: «أودّ أيضاً أن يكون هذا تحذيراً قوياً لأي مشجع يحضر المباريات المستقبلية في مانشستر الكبرى، بما في ذلك المباراة المقبلة في الدوري الإنجليزي الممتاز بين هذين الناديين، أنه إذا انخرطت في هذا السلوك، فسوف يبذل ضباط شرطة مانشستر الكبرى كل ما في وسعهم لإيقافك».

يذكر أن كارثة ميونيخ الجوية هي كارثة وقعت في 6 فبراير (شباط) 1958 حينما تحطمت طائرة الخطوط الجوية الأوروبية ذات الرحلة 609، وذلك في ثالثة محاولاتها للخروج من المستعلق الناتج من الثلج والمياه السائلة، الذي كان يغطي مدرج الهبوط لمطار ميونيخ في ألمانيا الغربية.

وكان على متن الطائرة فريق مانشستر يونايتد لكرة القدم، إلى جانب عدد من أنصارهم، وعدد من الصحافيين، حيث لقي 23 شخصاً من 44 مجموع من كانوا على متن الطائرة حتفهم، منهم 8 من لاعبي فريق اليونايتد.


«البريميرليغ»: آرسنال يهزم توتنهام في ديربي شمال لندن... ويواصل الصدارة

لاعبو آرسنال يحتفلون عقب الفوز الثمين على توتنهام بملعبه (أ.ف.ب)
لاعبو آرسنال يحتفلون عقب الفوز الثمين على توتنهام بملعبه (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: آرسنال يهزم توتنهام في ديربي شمال لندن... ويواصل الصدارة

لاعبو آرسنال يحتفلون عقب الفوز الثمين على توتنهام بملعبه (أ.ف.ب)
لاعبو آرسنال يحتفلون عقب الفوز الثمين على توتنهام بملعبه (أ.ف.ب)

سجل آرسنال ثلاثة أهداف في الشوط الأول وتراجع في الثاني قبل أن يفوز 3 - 2 على مضيفه توتنهام في مباراة قمة الأحد، ليواصل سعيه للتتويج بأول لقب له في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في 20 عاماً، في صراع بات ثنائياً إلى حد كبير مع مانشستر سيتي، بعدما تراجعت آمال ليفربول.

افتتح آرسنال التسجيل بهدف عكسي سجله بيير - إميل هويبرج بالخطأ في مرماه بعدما أخفق في تشتيت ركلة ركنية نفذها بوكايو ساكا ليضع الكرة في شباكه في الدقيقة 15.

وأضاف ساكا الهدف الثاني في الدقيقة 27 بعدما تلقى كرة طويلة رائعة من كاي هافرتز ليسددها قوية من يمين منطقة الجزاء في الشباك.

وسجل هافرتز الهدف الثالث بضربة رأس بعد ركلة ركنية عن طريق ديكلان رايس من الجهة اليسرى في الدقيقة 38.

وقلص كريستيان روميرو الفارق لتوتنهام بعدما قطع تمريرة خاطئة من حارس آرسنال ريفيد رايا ليسدد الكرة في الشباك في الدقيقة 64.

وسجل سون هيونغ مين الهدف الثاني لتوتنهام من ركلة جزاء في الدقيقة 87.

وعزز آرسنال صدارته للمسابقة برصيد 80 نقطة من 35 مباراة متقدماً بأربع نقاط عن سيتي، الذي سيلعب في وقت لاحق من يوم الأحد مع نوتنغهام فورست.

ويحتل ليفربول المركز الثالث برصيد 75 نقطة من 35 مباراة.

وألغى الحكم هدفاً سجله هافرتز لآرسنال في الدقيقة 13 بسبب التسلل، فيما سدد روميرو ضربة رأس لتوتنهام ارتطمت بالقائم الأيمن في الدقيقة 21، كما سجل زميله ميكي فان دي فين هدفاً في الدقيقة 24 ألغاه الحكم بسبب التسلل.

وتلقت آمال توتنهام في اللعب بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل ضربة قوية، إذ بات يبتعد بـ7 نقاط عن أستون فيلا الرابع، لكنه لعب مباراتين أقل من منافسه.


بانيايا بطلاً لسباق «جائزة إسبانيا للدراجات النارية»

فرانشيسكو بانيايا توّج بكأس جائزة إسبانيا الكبرى (أ.ف.ب)
فرانشيسكو بانيايا توّج بكأس جائزة إسبانيا الكبرى (أ.ف.ب)
TT

بانيايا بطلاً لسباق «جائزة إسبانيا للدراجات النارية»

فرانشيسكو بانيايا توّج بكأس جائزة إسبانيا الكبرى (أ.ف.ب)
فرانشيسكو بانيايا توّج بكأس جائزة إسبانيا الكبرى (أ.ف.ب)

فاز حامل لقب بطولة العالم للدراجات النارية، فرانشيسكو بانيايا، اليوم (الأحد) بسباق جائزة إسبانيا الكبرى للمرة الثالثة توالياً ليقلص الفارق الذي يفصله عن خورخي مارتن في الترتيب العام للبطولة، وذلك بعد أن تعرّض مارتن متسابق براماك ريسنغ لحادث ليخرج من السباق، بينما كان في الصدارة.

وأحرز مارك ماركيز، بطل العالم 6 مرات، المركز الثاني لفريق جريسيني ريسنغ على حلبة خيريس، وتلاه ماركو بيتزيتشي من فريق في آر46 ريسنغ، في المركز الثالث.

وحافظ مارتن على موقعه في صدارة الترتيب العام للمتسابقين في بطولة العالم.

ويمتلك الإسباني مارتن 92 نقطة بعد 4 جولات من البطولة، ويتفوق بفارق 17 نقطة أمام بانيايا صاحب المركز الثاني، الذي يتفوق على إنيا باستيانيني زميله في فريق دوكاتي بفارق 5 نقاط.

وحقق بانيايا، الذي انطلق من المركز السابع، تجاوزات جريئة عدة في اللفة الأولى، إذ تخطى بيتزيتشي ومارتن وماركيز.

وسرعان ما استعاد مارتن، الفائز بسباق السرعة، أمس (السبت)، الصدارة وحافظ عليها في أغلب النصف الأول من السباق، لكنه فقد السيطرة على دراجته دوكاتي خلال اللفة الـ11، وسقط على الحصى.

بانيايا صاحب المركز الأول والوصيف مارك ماركيز بعد بلوغ خط النهاية (إ.ب.أ)

وقال بانيايا: «الشيء الأكثر أهمية كان اللفة الأولى، بعدها حاولت فقط أن أضغط، وقد ارتكب خورخي (مارتن) خطأ بالضغط بقوة كبيرة على المكابح».

وتابع: «استمتعت كثيراً، في كل مرة أتنافس فيها مع مارك (ماركيز)، أعرف أنه يجب عليّ أن أتنافس بقوة، وكان هذا جيداً للغاية».

وحمل النصف الثاني من السباق تحدياً مختلفاً لبانيايا، إذ انتقل من وضع الصراع على الصدارة إلى محاولة الحفاظ عليها في ظل ضغط قوي من ماركيز في اللفات الأخيرة.

وحظي الإسباني ماركيز بدعم كبير من الجماهير الحاضرة في خيريس، وقد تجاوز بانيايا مرتين، لكن بانيايا المتوج بطلاً للعالم مرتين فرض تفوقه في النهاية ليحقق أول فوز له في الموسم.

وقال ماركيز، الذي دخل في صراع قوي للغاية مع بانيايا: «كانت منافسة صعبة للغاية. هذا جيد للمنافسة، كان رائعاً، وقد سجل أسرع لفة في السباق حسب ما أعتقد. حاولت ملاحقته، لكنه تفوق عليّ شيئاً ما».

وأضاف: «أنا سعيد للغاية بالصعود إلى المنصة للمرة الأولى».

وكان اليوم صعباً على المتسابقين المخضرمين، إذ تعرّض داني بيدروسا متسابق فريق رد بول كيه تي إم، لحادث مبكر، وبعدها اصطدم أليكس إسبارغارو متسابق أبريليا، ويوهان زاركو متسابق هوندا وخرجا عن المسار.

كذلك تعرّض فرانكو موربيديلي متسابق براماك، وجيك ميلر متسابق رد بول كيه تي إم لتصادم.