هل سيغير تشافي رأيه ويبقى مدربًا لبرشلونة؟

هل يدرب تشافي برشلونة لمواسم أخرى؟ (أ.ف.ب)
هل يدرب تشافي برشلونة لمواسم أخرى؟ (أ.ف.ب)
TT

هل سيغير تشافي رأيه ويبقى مدربًا لبرشلونة؟

هل يدرب تشافي برشلونة لمواسم أخرى؟ (أ.ف.ب)
هل يدرب تشافي برشلونة لمواسم أخرى؟ (أ.ف.ب)

يريد رئيس برشلونة خوان لابورتا، أن يبقى تشافي مدرباً رئيسياً، ولن يتبع خيارات أخرى حتى يتخذ «قراره النهائي». وأعلن لاعب خط الوسط السابق تشافي (44 عاماً) عن نيته مغادرة النادي في نهاية الموسم في وقت سابق من هذا العام.

ومع ذلك، استمرّت التكهنات بأنه قد يغير رأيه، مع ازدياد قوة الاقتراحات في الأسابيع الأخيرة، وسط تحسّن في الشكل. لقد كان لابورتا ثابتاً في رغبته في بقاء قائد النادي السابق، وقد أبلغ تشافي بهذا الموقف بنفسه. وقال في مقابلة مع «موندو ديبورتيفو»: «نعم بالتأكيد. إنه يعرف بالفعل. أود أن يبقى. يقول دائماً إنه سيغادر في يونيو (حزيران)، لكننا سنرى. لا نريد أن نمارس هذا الضغط على أنفسنا لاتخاذ قرار بأنفسنا؛ لأن الطريقة التي تسير بها الأمور تناسبنا الآن».

لم يخسر فريق تشافي في آخر 10 مباريات في جميع المسابقات، بما في ذلك الفوز في مجموع المباراتين في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا على نابولي ليضمن مكاناً في الدور رُبع النهائي، حيث سيواجه الآن باريس سان جيرمان. كما أن الفوز 3 - 0 على أتلتيكو مدريد يوم الأحد، جعله يحتل المركز الثاني في الدوري الإسباني خلف غريمه ريال مدريد، الذي يتقدم بـ8 نقاط على القمة. تم ربط النادي بعدد من المدربين الجدد، حيث اعترف لابورتا بإجراء محادثات مع ممثلي مدرب بايرن ميونيخ السابق هانسي فليك، لكنه يقول إن أي اتصال بشأن خليفة محتمل يجب أن ينتظر حتى يتخذ تشافي ما يصفه بـ«قراره النهائي». وأضاف لابورتا عن نوع المدرب الذي يبحث عنه: «أي مدرب يأتي سيحتاج إلى التكيف مع هيكلنا. برشلونة فوق المديرين واللاعبين والرؤساء والمديرين التنفيذيين. الجميع. لقد أنشأنا نموذجاً ناجحاً وسيحتاج المدير الفني إلى التكيف».

واختتم حديثه قائلاً: «مَن قد يأتي، سيتعين عليه الانتظار حتى نهاية الموسم لأننا لن نلمس أي شيء حتى يتخذ تشافي قراره النهائي». سيعود برشلونة إلى اللعب ضد لاس بالماس في 30 مارس (آذار) بعد فترة التوقف الدولية. وسيُمنع تشافي من الوجود في تلك المباراة بعد حصوله على البطاقة الحمراء في مباراة أتلتيكو. وسيغيب أيضاً عن لقاء الدوري الإسباني مع قادش بعد أسبوعين.


مقالات ذات صلة

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

رياضة عالمية إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي الأربعاء أن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز قد تُنهي آمال بطل المواسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية داميان ليلارد سجل 37 نقطة وقاد فريقه ميلووكي باكس للفوز على ميامي هيت 106-103 (أ.ب)

«إن بي إيه»: ليلارد يقود باكس للفوز على هيت في غياب أنتيتوكونمبو

سجل داميان ليلارد 37 نقطة وقاد فريقه ميلووكي باكس الذي افتقد لجهود نجمه العملاق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو للإصابة للفوز على ميامي هيت 106-103 الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي قال إن اللاعب سيكون متاحاً للمشاركة في المباريات الثلاث المقبلة (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يلغي طرد نورغارد أمام إيفرتون

ألغى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأربعاء بطاقة حمراء تلقاها كريستيان نورغارد لاعب برنتفورد خلال تعادل سلبي أمام إيفرتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خير الدين زطشي (الاتحاد الجزائري لكرة القدم)

إيداع رئيس اتحاد القدم الجزائري السابق بالسجن

أصدر القضاء الجزائري الأربعاء حكماً بإيداع خير الدين زطشي، الرئيس الأسبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم مالك نادي أثليتيك بارادو المنافس بدوري المحترفين.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: لم أقصد الاستخفاف بمشكلة إيذاء النفس

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه لم يقصد الاستخفاف «بمشكلة نفسية خطيرة تتعلق بإيذاء النفس» من خلال مزحة أطلقها بعد التعادل 3-3 مع ضيفه فينوورد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

ساكا: نريد توجيه رسالة خلال فوز آرسنال الكبير على لشبونة

بوكايو ساكا (رويترز)
بوكايو ساكا (رويترز)
TT

ساكا: نريد توجيه رسالة خلال فوز آرسنال الكبير على لشبونة

بوكايو ساكا (رويترز)
بوكايو ساكا (رويترز)

يعتقد بوكايو ساكا، لاعب فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أن فريقه أرسل تحذيراً لبقية الأندية الأوروبية بعد فوزه 5 - 1 على سبورتينغ لشبونة بدوري أبطال أوروبا.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن الفوز الذي حققه آرسنال بفضل أهداف: غابرييل مارتينيلي، وكاي هافيرتز، وغابرييل ماغاليس، وبوكايو ساكا، ولياندرو تروسارد، أعاد للفريق توازنه، وجعل الفريق يقفز للمركز السابع برصيد عشر نقاط بجدول المسابقة، التي تم تعديلها لتقام بنظام الدوري، بعد زيادة عدد الفرق المشاركة إلى 36 فريقاً.

كما تمكن الفريق من عبور فترة صعبة مع بداية الشوط الثاني، عندما سجل غونكالو إيناسيو هدفاً لسبورتينغ، قبل أن يسجل ساكا هدفاً من ركلة جزاء ليجعل النتيجة 4 - 1، ويعيد الهيمنة لآرسنال على اللقاء.

وقال ساكا للموقع الإلكتروني لناديه: «أعتقد أن هذا الهدف أعاد الزخم للفريق».

وأضاف: «أمام فريق مثل هذا ستكون دائماً هناك فترة تتعرض فيها للضغط. تلقينا هدفاً، ولكننا تعاملنا بشكل جيد مع بقية هذه الفترة المضغوطة».

وأردف: «أظهرنا أنفسنا على أعلى مستوى. جماهير آرسنال كانت في قمة الروعة، كان بإمكاني سماعهم طوال المباراة، استمتعت حقاً بهذه الأجواء».

وأكد: «كنا متعطشين للغاية للفوز. كنا نعلم ما نريد القيام به وتوجيه رسالة، لذلك نشعر أننا فعلنا هذا».

وكان آرسنال فشل في الفوز أو التسجيل في آخر مباراتين خارج أرضه بدوري الأبطال هذا الموسم، ولكنه استطاع إنهاء هذا الأمر من خلال تحقيق أكبر فوز للفريق في المسابقة منذ التغلب على إنتر بذات النتيجة في 2003.

وقال ساكا: «كنت فخوراً للغاية؛ لأننا لم نسمح لهذه المناسبة أن تؤثر علينا».

وأكد: «كنا نعلم أنها مباراة كبيرة. خسرنا آخر مباراة لنا في دوري الأبطال، ولم نفز في أوروبا في العديد من المباريات. لا أتذكر حتى آخر مرة سجلنا فيها هدفاً خارج أرضنا في البطولات الأوروبية».

وأردف: «دخلنا الملعب وكلنا ثقة بأن هذا لم يحدث من الأساس، وأنا فخور بهذا».