مدرب لايبزيغ ينتقد الهتافات ضد شرق ألمانيا

ماركو روزه مدرب لايبزيغ (غيتي)
ماركو روزه مدرب لايبزيغ (غيتي)
TT

مدرب لايبزيغ ينتقد الهتافات ضد شرق ألمانيا

ماركو روزه مدرب لايبزيغ (غيتي)
ماركو روزه مدرب لايبزيغ (غيتي)

انتقد ماركو روزه المدير الفني لفريق لايبزيغ الألماني لكرة القدم، جماهير فريق كولن لقيامهم بغناء أغان ضد شرق ألمانيا خلال المباراة التي فاز بها لايبزيغ أمس الجمعة 5 /1.

وانتشرت هتافات «نحن نكره شرق ألمانيا» في كولن، حيث قفز لايبزيغ للمركز الرابع بشكل مؤقت، وظل فريق كولن في المركز الذي يخوض صاحبه ملحق الصعود والهبوط.

وما زالت الولايات التي كانت تشكل ألمانيا الشرقية الشيوعية سابقا قبل سقوط جدار برلين 1989 وإعادة توحيد ألمانيا، أفقر من الولايات الواقعة في غرب ألمانيا، رغم أن لايبزيغ أصبحت مدينة مزدهرة حاليا.

وقال روزه، الذي ولد في لايبزيغ خلال الحقبة الشيوعية، للصحافيين: «الناس الذين لا يعرفون كيف تبدو المدينة ينبغي عليهم أن يأتوا ويشاهدوا».

وأضاف: «يوجد هناك الكثير من الناس الرائعين. مثلما هو الحال هنا في كولن. هناك بعض الحمقى، كما هو الحال هنا. لذلك في النهاية، كل شيء متشابه للغاية تماما. لهذا السبب قمنا بهدم الجدار في وقت ما. بما في ذلك عقول الناس».

وانتقد كريستيان كيلير، المدير التنفيذي لكولن، جماهير فريقه بشدة. وقال: «كان لدينا اليوم يوم خاص لمناهضة التمييز. هناك تساؤلات عما يدور في رؤوس بعض الناس... مثل هذه الهتافات غير مقبولة. إنها أقلية فقط. لكن من العار أن توجد هذه الأقلية».


مقالات ذات صلة

رئيس «البريميرليغ»: الروزنامة الدولية المزدحمة هي السبب… وصلنا لمرحلة حرجة

رياضة عالمية جدول البريميرليغ يزداد ازدحاماً (أ.ف.ب)

رئيس «البريميرليغ»: الروزنامة الدولية المزدحمة هي السبب… وصلنا لمرحلة حرجة

يعتقد ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز، أن جدول المباريات المزدحم ربما وصل إلى مرحلة حرجة بسبب زيادة المباريات القارية والدولية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميسون ماونت يعود من الإصابة (غيتي)

عودة ماونت تمنح يونايتد دفعة قوية قبل مواجهة بيرنلي

سيتمكن إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد من الاستعانة بخدمات ميسون ماونت أمام بيرنلي بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة سعودية الخسارة أفقدت الأخضر فرصة بلوغ أولمبياد باريس 2024 (الشرق الأوسط)

ثنائية أوزبكية تبخر أحلام الأولمبي السعودي نحو باريس 2024

ودع المنتخب السعودي الأولمبي بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة، عقب خسارته أمام نظيره منتخب أوزبكستان بثنائية نظيفة في دور ربع نهائي البطولة القارية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة )
رياضة عالمية ريتشارليسون جاهز لمواجهة آرسنال (أ.ف.ب)

ريتشارليسون يعود لتوتنهام قبل ديربي لندن المرتقب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير، الجمعة، إن فترة الراحة لمدة أسبوعين منحت المهاجم ريتشارليسون الفرصة للتعافي والجاهزية قبل قمة شمال لندن أمام آرسنال.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال (أ.ف.ب)

أرتيتا للاعبي أرسنال: ابتعدوا عن العاطفة أمام توتنهام… نريد الفوز

حثّ ميكيل أرتيتا المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم لاعبيه على ضرورة وضع التنافس الشديد مع توتنهام جانباً عندما يلتقيان الأحد في ديربي شمال لندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أولمبياد باريس: باخ يعتزم دعوة رياضيين فلسطينيين

من المقرّر أن تدعو اللجنة الأولمبية الدولية رياضيين فلسطينيين حتى في حال إخفاقهم في تصفيات التأهل (رويترز)
من المقرّر أن تدعو اللجنة الأولمبية الدولية رياضيين فلسطينيين حتى في حال إخفاقهم في تصفيات التأهل (رويترز)
TT

أولمبياد باريس: باخ يعتزم دعوة رياضيين فلسطينيين

من المقرّر أن تدعو اللجنة الأولمبية الدولية رياضيين فلسطينيين حتى في حال إخفاقهم في تصفيات التأهل (رويترز)
من المقرّر أن تدعو اللجنة الأولمبية الدولية رياضيين فلسطينيين حتى في حال إخفاقهم في تصفيات التأهل (رويترز)

يُتوقّع مشاركة بين ستة وثمانية رياضيين فلسطينيين في أولمبياد باريس الصيف المقبل، ومن المقرّر أن تدعو اللجنة الأولمبية الدولية بعضهم حتى في حال إخفاقهم في تصفيات التأهل، بحسب ما قال رئيسها توماس باخ لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال الألماني في مقابلة حصرية الجمعة من لوزان السويسرية مقرّ الأولمبية الدولية: «تعهّدنا بوضوح أنه إذا لم يتأهل أي رياضي في أرض المنافسة، ستستفيد اللجنة الأولمبية الفلسطينية من بطاقات دعوة، على غرار أي لجنة أولمبية وطنية لم يتأهل رياضيوها (عبر التصفيات)».

وعندما سُئل عن عدد هذه الدعوات، قال باخ «بين ستٍ وثمانٍ»، بحسب نتائج التصفيات «التي لا تزال مستمرّة في عدد من المسابقات».

وأضاف باخ أن لجنته «منذ اليوم الأوّل للنزاع» في غزّة «دعمت الرياضيين بأشكال مختلفة للسماح لهم بالمشاركة في التصفيات، ومواصلة تدريباتهم».

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بعد هجوم غير مسبوق لـ«حماس» ضدّ إسرائيل خُطف خلاله أكثر من 250 شخصاً ما زال 129 منهم محتجزين في قطاع غزّة، بينهم 34 توفّوا على الأرجح، وفق مسؤولين إسرائيليّين.

ردّاً على ذلك، تعهّدت إسرائيل تدمير «حماس» التي تتولّى السلطة في غزّة منذ 2007، وتُصنّفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتّحاد الأوروبي «منظّمة إرهابيّة».

وأسفرت حربها الواسعة في قطاع غزّة عن مقتل 34356 شخصاً، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة وزارة الصحّة التابعة لـ«حماس».

استبعاد المقارنة مع روسيا

واستبعد باخ أن تكون اللجنة الدولية قد تعاملت مع روسيا بطريقة مختلفة بشأن غزوها لأوكرانيا، وذلك مقارنة بتعاملها مع إسرائيل، وحربها في غزة.

وأوقفت روسيا عن الكثير من الرياضات الدولية بعد الغزو، ومُنع رياضيوها من المشاركة تحت علم بلادهم في أولمبياد باريس.

على الصعيد الفردي، يمكن للرياضيين الروس المشاركة تحت راية محايدة في الألعاب، شرط عدم دعمهم علناً للهجوم الذي شنته روسيا على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، أو أن يكونوا أعضاء في نادٍ مرتبط بقوات الأمن.

ويمكن استبعاد حتى الرياضيين الذين يستخدمون علامة «Z» التي ترمز لحرب الرئيس فلاديمير بوتين على أوكرانيا «سيُفتح إجراء تأديبي فوراً وتتخذ الإجراءات، أو العقوبات. قد يصل هذا الأمر إلى طرد فوري من الألعاب».

وجاءت العقوبات ضد روسيا نتيجة انتهاك موسكو الهدنة الأولمبية بعيد أولمبياد بكين الشتوي، ولضمّها منظمات رياضية أوكرانية.

قال باخ الذي استقبل الأسبوع الماضي رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب: «الوضع بين إسرائيل وفلسطين مختلف تماماً».

شرح أنه «لا يوجد انتهاك للميثاق الأولمبي، لا من اللجنة الأولمبية الإسرائيلية، أو اللجنة الأولمبية الفلسطينية».

أضاف أنه كان منصفاً في تصريحاته العلنية بشأن أوكرانيا، وهجوم «حماس» على إسرائيل، و«العواقب المروّعة» للحرب في غزّة.

أردف «منذ اليوم الأوّل، عبّرنا عن مدى هولنا، أوّلاً في السابع من أكتوبر، ثم من الحرب وعواقبها المروّعة».


دورة مدريد: انطلاقة قوية لألكاراس... وسابالينكا تعاني

ألكاراس محتفلاً بعد فوزه على الكازاخستاني ألكسندر شفتشنكو (أ.ف.ب)
ألكاراس محتفلاً بعد فوزه على الكازاخستاني ألكسندر شفتشنكو (أ.ف.ب)
TT

دورة مدريد: انطلاقة قوية لألكاراس... وسابالينكا تعاني

ألكاراس محتفلاً بعد فوزه على الكازاخستاني ألكسندر شفتشنكو (أ.ف.ب)
ألكاراس محتفلاً بعد فوزه على الكازاخستاني ألكسندر شفتشنكو (أ.ف.ب)

حقق الإسباني كارلوس ألكاراس، حامل اللقب والمصنف ثالثاً عالمياً، عودة قوية إلى الملاعب بفوزه السهل على الكازاخستاني ألكسندر شفتشنكو 6-2 و6-1 الجمعة في الدور الثاني لدورة مدريد الألف نقطة للماسترز في كرة المضرب.

وغاب ابن العشرين عاماً عن دورة مونتي كارلو لماسترز الألف نقطة ثم برشلونة (500 نقطة) التي أحرز لقبها في العامين الماضيين، بسبب إصابة في ساعده الأيمن كانت تهدد حتى مشاركته في دورة مدريد التي توج بطلاً لها في 2022 و2023.

لكن الإسباني لم يظهر أي تأثر بالإصابة في مستهل حملة الدفاع عن اللقب، حاسماً مواجهته الأولى مع شفتشنكو (23 عاماً و59 عالمياً) في ساعة و8 دقائق فقط بعدما كسر إرسال منافسه سبع مرات.

وبعد انتهاء المباراة، توجه ألكاراس نحو الكاميرا قائلاً: «مدريد، لقد عدت».

ويأمل الإسباني، الفائز بلقبي بطولتي «فلاشينغ ميدوز» 2022 و«ويمبلدون» 2023 والساعي إلى أن يكون أول من يحرز لقب مدريد ثلاث مرات متتالية، المواصلة على هذا المنوال كي يتحضر بأفضل طريقة لبطولة رولان غاروس الفرنسية التي تنطلق في 26 مايو (أيار).

ويلتقي ألكاراس في الدور الثالث البرازيلي تياغو وايلد الذي تغلب بدوره على الإيطالي لورنتسو موزيتي 6-4 و6-4.

سبالينكا عانت في مباراتها أمام البولندية ماغدا لينيت (سبالينكا)

وفي دورة السيدات الألف نقطة، احتاجت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة ثانية عالمياً، إلى ثلاث مجموعات في مستهل حملة دفاعها عن اللقب كي تتخطى البولندية ماغدا لينيت 6-4 و3-6 و6-3 في الدور الثاني.

ودخلت سابالينكا الدورة التي أحرزت لقبها عامي 2021 و2023 على حساب الأسترالية المعتزلة آشلي بارتي والمصنفة أولى حالياً البولندية إيغا شفيونتيك توالياً، بعد مشاركة مخيبة في دورة ميامي الألف نقطة حيث انتهى مشوارها عند الدور الثالث بخسارتها أمام الأوكرانية أنهيلينا كالينينا.

ومنذ أن احتفظت بلقب بطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني)، عانت سابالينكا وحققت أربعة انتصارات فقط مقابل أربع هزائم، بينها ثلاث في مباريات انتهت بثلاث مجموعات.


الدوري الإسباني: الريال يتغلب على سوسيداد ويقترب من التتويج

TT

الدوري الإسباني: الريال يتغلب على سوسيداد ويقترب من التتويج

اقترب ريال مدريد من التتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على مضيفه ريال سوسيداد 1 / صفر، مساء الجمعة، ضمن منافسات الجولة 33 من المسابقة.

وسجل أردا جولر هدف المباراة الوحيد للريال في الدقيقة 29.

ويأتي الفوز ليمنح الفريق دفعة معنوية هائلة، قبل مواجهة بايرن ميونيخ الألماني يوم الثلاثاء المقبل، في ذهاب الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا، على ملعب الفريق الألماني.

ورفع ريال مدريد رصيده إلى 84 نقطة في المركز الأول، بفارق 14 نقطة عن ملاحقه برشلونة صاحب المركز الثاني، الذي يواجه يوم الاثنين المقبل ضيفه فالنسيا ضمن منافسات الجولة ذاتها.

على الجانب الآخر، تجمد رصيد سوسيداد عند 51 نقطة في المركز السادس.


رسميا ... ليستر يعود إلى «البريميرليغ» بهدية كوينز بارك

منشور احتفالي بثه نادي ليستر سيتي على حسابه في منصة إكس (ليستر سيتي)
منشور احتفالي بثه نادي ليستر سيتي على حسابه في منصة إكس (ليستر سيتي)
TT

رسميا ... ليستر يعود إلى «البريميرليغ» بهدية كوينز بارك

منشور احتفالي بثه نادي ليستر سيتي على حسابه في منصة إكس (ليستر سيتي)
منشور احتفالي بثه نادي ليستر سيتي على حسابه في منصة إكس (ليستر سيتي)

ضمن ليستر الذي فاجأ العالم بإحرازه اللقب عام 2016 بقيادة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، عودته الى الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مستفيداً من خسارة منافسه ليدز يونايتد أمام كوينز بارك رينجرز 0-4 الجمعة في دوري «تشامبيونشيب».

وبهذه الهزيمة، بقي ليستر سيتي في الصدارة برصيد 94 نقطة قبل مباراتين على نهاية موسمه، متقدماً بفارق 4 نقاط على ليدز الذي تبقى له مباراة واحدة، ما يجعله مهدداً بالتراجع الى المركز الثالث وخسارة الوصافة المؤهلة مباشرة الى الدوري الممتاز لصالح إيبسيويتش تاون الذي يملك 89 نقطة وثلاث مباريات متبقية.


رئيس «البريميرليغ»: الروزنامة الدولية المزدحمة هي السبب… وصلنا لمرحلة حرجة

جدول البريميرليغ يزداد ازدحاماً (أ.ف.ب)
جدول البريميرليغ يزداد ازدحاماً (أ.ف.ب)
TT

رئيس «البريميرليغ»: الروزنامة الدولية المزدحمة هي السبب… وصلنا لمرحلة حرجة

جدول البريميرليغ يزداد ازدحاماً (أ.ف.ب)
جدول البريميرليغ يزداد ازدحاماً (أ.ف.ب)

يعتقد ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أن جدول المباريات المزدحم ربما وصل إلى مرحلة حرجة بسبب زيادة المباريات القارية والدولية.

ووسّع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) كأس العالم وأطلق نسخة جديدة من كأس العالم للأندية مكونة من 32 فريقاً وستقام لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2025، بينما وسّع الاتحاد الأوروبي (يويفا) دوري أبطال أوروبا ليضيف المزيد من المباريات للجدول المزدحم بالفعل.

وقال ماسترز، الجمعة، في الجمعية العمومية لرابطة البطولات المحلية الأوروبية: «لقد وصلنا إلى مرحلة حرجة. ردود الفعل التي تلقيناها من اللاعبين أنه يوجد الكثير من المباريات التي يتم لعبها وهناك توسع مستمر. الدوري الإنجليزي الممتاز لم يتغير شكله. ما تغير خلال العقود القليلة الماضية هو شكل المسابقات الدولية والقارية لكرة القدم. نفخر باختلافنا في إنجلترا. لا تزال لدينا بطولتان للكأس. وما زلنا نعتقد أن الأمر بأيدينا بشأن تحديد حجم الدوري لدينا».

وأردف: «لكن إذا سكبت المزيد من السوائل في كوب ممتلئ بالفعل فسوف يفيض. هذا ما يحدث حالياً ليس فقط فيما يتعلق بشأن جدول البطولات لكن بقدرة اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم... من المنطقي إذا حمّلت على جدول المباريات واللاعبين في مرحلة ما فإن شيئاً ما سيحدث».

وألغى الاتحاد الإنجليزي بالشراكة مع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مؤخراً مباريات الإعادة في كأس الاتحاد بدءاً من الموسم المقبل، في محاولة لتقليل العبء على اللاعبين. ومع ذلك فقد تعرض لانتقادات من الأندية في الدرجات الأدنى بالدوري الإنجليزي.


عودة ماونت تمنح يونايتد دفعة قوية قبل مواجهة بيرنلي

ميسون ماونت يعود من الإصابة (غيتي)
ميسون ماونت يعود من الإصابة (غيتي)
TT

عودة ماونت تمنح يونايتد دفعة قوية قبل مواجهة بيرنلي

ميسون ماونت يعود من الإصابة (غيتي)
ميسون ماونت يعود من الإصابة (غيتي)

سيتمكّن إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، من الاستعانة بخدمات ميسون ماونت أمام بيرنلي بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، ويأمل أيضاً في عودة لوك شو وأنتوني مارسيال وليساندرو مارتينيز قبل نهاية الموسم.

وعاد ماونت، الذي بدأ 7 مباريات فقط في جميع المسابقات هذا الموسم، للتو، بعد غياب 3 أشهر للإصابة عندما تعرض لانتكاسة خلال فوز يونايتد في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب كوفنتري سيتي، يوم الأحد الماضي.

وقاد فوز فريق المدرب تن هاغ على شيفيلد يونايتد 4 – 2، يوم الأربعاء الماضي، للتقدم للمركز السادس ويتأخر بفارق 7 نقاط عن توتنهام هوتسبير الذي يملك مباراة مؤجلة، وسيتمكن المدرب الآن من الاستفادة من كل التعزيزات الممكنة.

وقال تن هاغ للصحافيين عن شو ومارسيال ومارتينيز، الجمعة: «أعتقد أننا سنرى هذا الثلاثي خلال الموسم الحالي. لقد عادوا جميعاً للملعب. يمكنهم المشاركة في التدريبات الأسبوع المقبل ثم المشاركة في الجولات الأخيرة. إنهم يتقدمون بشكل جيد».

وكان دفاع يونايتد بمثابة مشكلة للفريق طوال الموسم بسبب الإصابات مع استقبال الفريق 50 هدفاً في الدوري. واضطر تن هاغ للاستعانة بخدمات لاعب الوسط كاسيميرو في مركز قلب الدفاع إلى جانب هاري مغواير في آخر مباراتين.

وقال المدرب الهولندي: «الأمر صعب، أعرف ذلك من خلال الخبرة، استمرار الشراكات في الملعب مهمة للغاية في كرة القدم. يجب اتخاذ القرارات في أجزاء من الثانية حتى يعرف كل لاعب أين سيركض شريكه. لذلك من المهم أن يكون التواصل جيداً للحصول على الاستقرار في التشكيلة».

وأظهر تن هاغ دعمه لماركوس راشفورد عندما سُئل عن المعاملة القاسية التي تلقاها مهاجم الفريق عبر الإنترنت هذا الموسم.

ورد راشفورد على منشور عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، مساء الخميس، وصف استهدافه عبر الإنترنت بأنه «مثير للاشمئزاز وقاسٍ».

ورد راشفورد (26 عاماً) على هذا التعليق وكتب: «أقدّر دعمك! إنها إساءة مستمرة منذ شهور. طفح الكيل».

وقال تن هاغ إنه يتعاطف مع راشفورد بشدة.

وتابع المدرب الهولندي: «في الموسم الماضي، أعتقد أنه قدّم أفضل مواسمه خلال مسيرته وسجل 30 هدفاً ورأيتم ما يستطيع فعله. ثم هذا الموسم لم يظهر بشكل جيد والناس ينتقدونه بشدة وأعتقد أنه يتعين علينا مساندته. يجب على الجميع دعمه ودفعه للعودة لمستواه العام الماضي».


ريتشارليسون يعود لتوتنهام قبل ديربي لندن المرتقب

ريتشارليسون جاهز لمواجهة آرسنال (أ.ف.ب)
ريتشارليسون جاهز لمواجهة آرسنال (أ.ف.ب)
TT

ريتشارليسون يعود لتوتنهام قبل ديربي لندن المرتقب

ريتشارليسون جاهز لمواجهة آرسنال (أ.ف.ب)
ريتشارليسون جاهز لمواجهة آرسنال (أ.ف.ب)

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير، الجمعة، إن فترة الراحة لمدة أسبوعين منحت المهاجم ريتشارليسون الفرصة للتعافي والجاهزية قبل قمة شمال لندن أمام آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد.

وغاب ريتشارليسون عن آخر مباراتين بسبب إصابة في الركبة، وتُعد عودته مع بيدرو بورو، الذي خرج مصاباً في الخسارة صفر - 4 أمام نيوكاسل يونايتد، خبراً جيداً بعد غياب ديستني أودوجي لبقية الموسم.

وأبلغ بوستيكوغلو مؤتمراً صحافياً: «أمر مخيب للآمال لديستني ولنا. كان موسمه جيداً. مجرد إصابة مؤسفة في التدريب. لقد خضع لعملية جراحية ناجحة، وسيعود خلال فترة الإعداد للموسم الجديد. لقد تدرب كل من بيدرو وريتشارليسون طوال الأسبوع، وباتا جاهزين».

ولم يخض توتنهام أي مباراة منذ هزيمته على ملعب نيوكاسل، في حين شارك آرسنال في دوري أبطال أوروبا بالإضافة لمباراتين في الدوري خلال أسبوعين متتاليين، ما يمنح توتنهام الأفضلية من حيث الراحة.

وقال المدرب الأسترالي: «من غير المعتاد ألا نخوض مباريات على الإطلاق، خصوصاً عندما تكون هناك منافسات مستمرة. حاولنا استغلال هذه الفترة قدر الإمكان. لقد تدربنا بجدية. ولكي نكون منصفين فقد تقبل اللاعبون ذلك. لكننا بالتأكيد نتطلع إلى خوض مباراة، هذا أمر مؤكد».

ويحل فريق بوستيكوغلو ضيفاً على تشيلسي وليفربول بعد استضافة آرسنال يوم الأحد المقبل، ويرى المدرب الأسترالي أن هذه المباريات بمثابة اختبار جيد في ظل سعي الفريق لاقتناص أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

وقال: «في كل مرة تكون على أرض الملعب تكون هناك فرصة لاختبار نفسك. لدي فكرة جيدة عما وصلنا له والتقدم الذي أحرزناه وما نحتاج إلى تحقيقه. في هذا الوقت من العام، تريد أن تلعب من أجل شيء ما، وبالتأكيد فإن المباريات التي سنخوضها ستحوي شيئاً ما لذلك نتطلع لها».

ويأمل مشجعو توتنهام مشاهدة الفريق في قمة شمال لندن، وهو يقلص فرص آرسنال في الفوز باللقب. ويدرك المدرب جيداً مدى أهمية ذلك.

وقال بوستيكوغلو: «إنه أمر عادل بما يكفي. ندرك أهمية المباراة، ونتفهم أهمية اللعب على أرضنا في مثل هذه المباريات حتى لا نسمح لأكبر منافس لنا بالفوز في أهم قمة لنا».

ويحتل توتنهام المركز الخامس في الترتيب برصيد 60 نقطة متأخراً بفارق 6 نقاط عن أستون فيلا، لكن يملك مباراتين مؤجلتين. ويملك آرسنال 77 نقطة متقدماً بفارق نقطة واحدة على مانشستر سيتي الذي يملك مباراة مؤجلة.


فوز باير ليفركوزن بلقب الدوري الألماني فرحة انتظرتها المدينة طويلاً

لاعبو ليفركوزن وفرحة الفوز على دورتموند ومواصلة مشوار الدوري الألماني من دون خسارة (أ.ف.ب)
لاعبو ليفركوزن وفرحة الفوز على دورتموند ومواصلة مشوار الدوري الألماني من دون خسارة (أ.ف.ب)
TT

فوز باير ليفركوزن بلقب الدوري الألماني فرحة انتظرتها المدينة طويلاً

لاعبو ليفركوزن وفرحة الفوز على دورتموند ومواصلة مشوار الدوري الألماني من دون خسارة (أ.ف.ب)
لاعبو ليفركوزن وفرحة الفوز على دورتموند ومواصلة مشوار الدوري الألماني من دون خسارة (أ.ف.ب)

حصل باير ليفركوزن على ركلة ركنية من الجهة اليسرى في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع أمام بوروسيا دورتموند، وارتقى المدافع الكرواتي يوسيب ستانيشيتش فوق الجميع عند القائم القريب ولعب كرة رأسية قوية للغاية وموجهة بشكل دقيق ليسجل هدف التعادل القاتل لفريقه. واحتفلت جماهير باير ليفركوزن الموجودة في ملعب «سيغنال إيدونا بارك»، معقل بوروسيا دورتموند بهذا الهدف بحماس كبير. وبعد عدة دقائق من نهاية المباراة، كانت هذه الجماهير المتحمسة لا تزال تحتفل مع لاعبيها. كان باير ليفركوزن قد حسم بالفعل لقب الدوري الألماني الممتاز، لكن لا يوجد أدنى شك في أنه كان يهتم أيضا بمواصلة سجله الخالي من الهزائم.

وحتى تلك اللحظة، كان هناك شعور بعدم اليقين بشأن مباراة بوروسيا دورتموند ضد باير ليفركوزن. فما كانت تبدو قبل شهر أو نحو ذلك وكأنها المباراة التي من المحتمل أن تكون حاسمة بالنسبة لباير ليفركوزن بقيادة مديره الفني الشاب تشابي ألونسو، أصبحت بدلاً من ذلك - بفضل تعثر بايرن ميونيخ أمام هايدنهايم قبل أسبوعين رغم تقدمه في البداية بهدفين نظيفين - أول مباراة من خمس مباريات سيلعبها باير ليفركوزن تحصيل حاصل بعدما حسم لقب الدوري. وبالمثل، كان بوروسيا دورتموند في حالة تراجع بعد فوزه في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا على أتلتيكو مدريد. لقد ضمن بوروسيا دورتموند المركز الخامس في جدول الترتيب، ومع احتمال حصول ألمانيا على خمسة مراكز في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فلا يهم كثيراً ما إذا كان النادي سيلحق بنادي آر بي لايبزيغ، الذي يحتل المركز الرابع بفارق نقطتين.

في الحقيقة، لم تكن المباراة ممتعة، ويبدو أن لاعبي الفريقين كانوا يشعرون بأن مباريات الدوري لم تعد تمثل أولوية بالنسبة لهم. لكن بعد ذلك، وضع نيكلاس فولكروغ بوروسيا دورتموند في المقدمة قبل تسع دقائق من نهاية المباراة، ووجد باير ليفركوزن نفسه يقاتل من أجل إدراك التعادل لكي يواصل سلسلة مبارياته من دون خسارة. لم يسبق لأي فريق أن أكمل موسم كامل من الدوري الألماني الممتاز من دون خسارة، كما لم يخسر باير ليفركوزن في كأس ألمانيا وسيلعب المباراة النهائية أمام كايزرسلاوترن الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية، ولم يخسر أيضا في الدوري الأوروبي وتأهل للدور نصف النهائي للبطولة ليواجه روما. وتغير إيقاع المباراة تماما عندما دخل باتريك شيك وفيكتور بونيفاس، وبدأنا نرى لمحة من اللمحات التي تذكرنا بالنجاح الكبير الذي حققه باير ليفركوزن هذا الموسم. وللمرة العشرين هذا الموسم، سجل باير ليفركوزن هدفاً بعد الدقيقة 85 من المباراة.

في الواقع، يمكن وصف الموسم الحالي بأنه موسم الأحلام بالنسبة لباير ليفركوزن، الذي سبق له أن احتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الألماني الممتاز خمس مرات. وفي موسم 2001-2002، حقق باير ليفركوزن ما يمكن وصفه بـ«الثلاثية الفضية»، باحتلاله المركز الثاني في الدوري وخسارته المباراة النهائية لكأس ألمانيا والمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا. لكن الفريق نجح أخيرا في الصعود لمنصة التتويج بعد النحس الذي لازمه طويلا، وهو ما يجعل الفوز بلقب الدوري هذا الموسم أكثر متعة، خاصة أن هذه هي المرة الأولى التي يفوز بها النادي ببطولة منذ 120 عاماً. لقد نجح باير ليفركوزن في وضع حد لهيمنة بايرن ميونيخ على اللقب لسنوات طويلة.

تشابي ألونسو قاد ليفركوزن إلى موسم الأحلام (د.ب.أ)

وحطم ليفركوزن الرقم القياسي لأكثر أندية الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى تجنبا للهزيمة في لقاءات متتالية بكل البطولات خلال موسم واحد، الذي كان يحمله يوفنتوس الإيطالي.

وقال تشابي ألونسو المدير الفني للفريق: «سيكون أمرا رائعا لو تمكنا من مواصلة ذلك لفترة أطول قليلا. نحن سعداء لأننا نحصل على نتائج جيدة باستمرار». وقال السويسري غرانيت تشاكا، لاعب وسط ليفركوزن: «إنه رقم لا يمكن لأحد أن ينتزعه منا. هذه الثقة والجودة هما نتيجة العمل الذي نقوم به كل يوم وبذل أقصى الجهد. نحن نثق بأنفسنا».

ومن المفارقة أن الموسم الحالي شهد أيضا فوز أتلتيك بلباو بكأس ملك إسبانيا لأول مرة منذ 40 عاماً، وهو ما يعكس حقيقة أن كرة القدم لا تزال قادرة على القيام بأشياء استثنائية، ويمكنها أن تجلب إحساساً بالبهجة الجماعية إلى المدن التي تنتمي لها هذه الأندية، وتؤكد على هوية المجتمع. في الحقيقة، ليس من الضروري أن يكون لديك انتماء لأي من المدينتين لكي تشعر بالبهجة والسعادة وأنت تشاهد الجماهير السعيدة بصعود فريقها لمنصة التتويج أخيرا.

ومن المؤكد أن هذا يجعلنا نفكر في واقع كرة القدم الحديثة. هناك احتجاجات ضد ارتفاع أسعار تذاكر المباريات في غالبية أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، وهناك تصور متزايد بأن الأندية لا تهتم كثيراً بالمشجعين العاديين وأولئك الذين يشترون التذاكر الموسمية ويأتون إليها كل أسبوع لمشاهدة المباريات منذ سنوات، والذين يُعد النادي بالنسبة لهم جزءاً لا يتجزأ من هويتهم، وهو حق متوارث لهم عبر الأجيال، مقارنة بما يمكن وصفه بـ«الجماهير السياحية» التي تعدّ المباراة بالنسبة لهم مجرد تجربة لمرة واحدة خلال الموسم، بل وربما مرة واحدة خلال حياتهم بالكامل، وهذا النوع من المشجعين مستعدون لدفع ثمن باهظ للتذكرة لأنهم يفعلون ذلك لمرة واحدة فقط.

يُعد الدوري الإنجليزي الممتاز، على الرغم من النتائج الأخيرة في البطولات الأوروبية، هو الدوري الأكثر شعبية في العالم، ويتمثل جزء من نجاحه في الاهتمام الذي يستمده من الخارج، وبالنظر إلى كيفية اعتماد الأندية على عدد كبير من اللاعبين والمالكين والمدربين الأجانب، سيكون من العبث رفض المشجعين الأجانب. لكن في الوقت نفسه، يبدو الأمر وكأن كرة القدم تتجه نحو منطقة خطيرة. تتمثل إحدى نقاط القوة العظيمة لكرة القدم الأوروبية في أن الأندية ليس مجرد كيانات تجارية، وإنما لديها قيمة ومعنى متجذران في المجتمع المحلي؛ فهي ليست مجرد شركات. ومن الصعب للغاية تحقيق التوازن بين ذلك والسياق المعولم؛ وربما لا تكون الرغبة المستمرة في النمو والهوس بالنتائج النهائية هما أفضل طريقة للقيام بذلك. من السذاجة بالطبع الاعتقاد بأن معظم المالكين المعاصرين يهتمون بأي شيء آخر غير الأرباح المالية. لكن بالمثل، من المستحيل النظر إلى النجاح الذي حققه باير ليفركوزن والبهجة التي جلبها لمدينة عادية متوسطة الحجم على نهر الراين، ولا تشعر أن هذا هو ما ينبغي أن تكون عليه كرة القدم حقاً!

* خدمة «الغارديان»


هل يستمر إريك تن هاغ مع مانشستر يونايتد أم يرحل؟

انتقادات كثيرة طالت أداء مانشستر يونايتد هذا الموسم (رويترز)
انتقادات كثيرة طالت أداء مانشستر يونايتد هذا الموسم (رويترز)
TT

هل يستمر إريك تن هاغ مع مانشستر يونايتد أم يرحل؟

انتقادات كثيرة طالت أداء مانشستر يونايتد هذا الموسم (رويترز)
انتقادات كثيرة طالت أداء مانشستر يونايتد هذا الموسم (رويترز)

من المؤكد أن إريك تن هاغ سيستمر في منصبه مديراً فنياً لمانشستر يونايتد حتى نهاية الموسم الحالي، لكن هل ينبغي على النادي الإبقاء عليه على المدى الطويل أم لا؟ وعلى الرغم من أن السير جيم راتكليف هو من يتحكم في الأمور المتعلقة بكرة القدم في مانشستر يونايتد، فإن القرار النهائي بشأن مستقبل تن هاغ قد يتأثر بوجهة نظر المدير التقني المقبل جيسون ويلكوكس، والرئيس التنفيذي المقبل عمر برادة (بافتراض أنه لن يتم التوصل إلى اتفاق مع نيوكاسل بشأن التعويض الذي سيحصل عليه النادي للسماح لدان أشوورث ببدء دوره رئيساً لكرة القدم في مانشستر يونايتد قبل الصيف). إننا نقوم هنا بتقييم الأسباب التي تجعل مسؤولي مانشستر يونايتد يؤيدون أو يعارضون الإبقاء على تن هاغ بعد نهاية الموسم الحالي.

الإصابات لم تساعد المدير الفني

من أكثر الأمور التي تثير الدهشة في عالم كرة القدم هو أن تجد البعض يقولون إن إصابات اللاعبين أو مرضهم لا يجب أن تكون عذراً للأداء الضعيف للفريق داخل الملعب! لكن، وكما كانت الحال مع مانشستر يونايتد هذا الموسم، عندما تصل قائمة اللاعبين الغائبين عن المباريات إلى أكثر من عشرة لاعبين، فإن الإصابات والأمراض لم تعد عذراً مقبولاً فحسب، وإنما أصبحت العامل الأساسي المؤثر على أداء ونتائج الفريق. وخلال الموسم الماضي، قاد تن هاغ مانشستر يونايتد للوصول إلى نهائي بطولتين للكأس وفاز بواحدة، واحتل المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفريق لا يعاني من الكثير من الغيابات، ويمكن القول إنه يجب الحكم على المدير الفني الهولندي بناء على ما قدمه في ذلك الموسم، وليس بناء على إنجازاته بعناصر وموارد محدودة هذا الموسم.

ناد في حالة تغيير مستمر

أظهر المدير الفني البالغ من العمر 54 عاماً قدرته على التعامل مع عدد لا يحصى من العوامل والقوى الخارجية. وقد ظهرت قوة شخصيته بشكل مثير للإعجاب خلال الموسم الماضي، وظهرت أيضاً خلال تعامله مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ومع طرح عائلة غليزر الأميركية النادي للبيع. وخلال الموسم الحالي، كان يتعين عليه أيضاً أن يتعامل مع التغيير الذي أجراه راتكليف في النادي - بعد وصول راتكليف صاحب حصة الأقلية في أسهم مانشستر يونايتد عشية عيد الميلاد - وقد فعل تن هاغ ذلك بكرامة وهدوء نموذجيين.

يعرف كيف يتأهل إلى نهائي الكأس

كان قبل نهائي كأس إنجلترا أمام كوفنتري مثيراً للقلق بلا شك لجميع عشاق مانشستر يونايتد، لكنه انتهى أيضاً بوصول النادي إلى المباراة النهائية للبطولة للمرة الثانية على التوالي - سيواجه مانشستر سيتي على ملعب ويمبلي في 25 مايو (أيار) - والنهائي الثالث، بما في ذلك كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الذي فاز به الموسم الماضي، وهو الأمر الذي يستحق عليه تن هاغ إشادة كبيرة. وكما أشار تن هاغ بعد الفوز على كوفنتري سيتي بركلات الترجيح، فإن مانشستر يونايتد وصل إلى نهائي الكؤوس المحلية على ملعب ويمبلي ثلاث مرات فقط خلال السنوات العشر السابقة لتوليه المسؤولية، في حين تمكن هو من قيادة النادي للوصول إلى المباراة النهائية للكؤوس المحلية ثلاث مرات في غضون عامين، بل ويمكنه أن يفوز بلقب ثان للعام الثاني على التوالي. ويمكننا أيضاً مقارنة تن هاغ بالمدير الفني لآرسنال ميكيل أرتيتا، الذي تعرض أيضاً للتشكيك كثيراً خلال أول عامين من عمله مع «المدفعجية»: حقق المدير الفني الهولندي معدل فوز بنسبة 57.94 في المائة، مقارنة بنسبة 58 في المائة لأرتيتا.

يمكنه الاستمرار حتى يصبح غاريث ساوثغيت متاحاً

من المعروف أن راتكليف ومستشاره الرئيسي، السير ديف برايلسفورد، معجبان بالمدير الفني للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، لكن أي محاولة للتعاقد معه يجب أن تتأجل حتى بعد انتهاء بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024، وهو ما يعني أن تن هاغ ربما ستكون لديه الفرصة لمدة شهر أو نحو ذلك من الموسم الجديد لإثارة إعجاب راتكليف، وإذا لم ينجح في ذلك فإن برايلسفورد سيتواصل سريعاً مع صديقه المقرب ساوثغيت لكي يأتي وينقذ الموقف في «أولد ترافورد». لكن من غير الواضح كيف ستؤثر هذه الخطوة على القاعدة الجماهيرية لمانشستر يونايتد.

لقد تعاقد تن هاغ مع تسعة لاعبين أثناء توليه القيادة الفنية لمانشستر يونايتد، وهم: ليساندرو مارتينيز، وأنتوني، وكاسيميرو، وتيريل مالاسيا، وماسون ماونت، وفوت فيغورست، وسفيان أمرابط، ومارسيل سابيتزر، وكريستيان إريكسن، ويمكن القول إن أنتوني، وسابيتزر، وفيغورست، وأمرابط، وإريكسن لم يكونوا فعّالين، في حين أن كاسيميرو، ومالاسيا، وماونت ومارتينيز كانوا عاجزين وضعفاء! وحتى لو لم يكن لهؤلاء اللاعبين الأربعة أي ذنب في تعرضهم لإصابات متعددة، تظل الحقيقة الواضحة تتمثل في أن اللاعب الذي يغيب عن الملاعب لفترات طويلة لا فائدة منه لمديره الفني، ومن المؤكد أيضاً أن تن هاغ لعب دوراً كبيراً في التعاقد مع هؤلاء اللاعبين، كما لعب دوراً كبيراً في التعاقد مع اللاعبين الخمسة الذين أشرنا إليهم سابقاً، والذين أدى ظهورهم بشكل متواضع إلى تدهور نتائج الفريق.

تن هاغ... مسيرته مع مانشستر يونايتد إلى أين؟ (أ.ف.ب)

ليست لديه طريقة لعب مميزة

هناك وجهة نظر مفادها أن مانشستر يونايتد تحت قيادة تن هاغ ليست لديه أي خطة، سوى محاولة الخروج بأقل الخسائر من التسديدات الهائلة التي تُسدد على مرماه، ومحاولة خطف هدف من الهجمات المرتدة من أجل التفوق على المنافس في نهاية المطاف. وخلال الموسم الماضي، ومع جاهزية عدد أكبر من اللاعبين الأساسيين لفترة أطول، كان اللعب بهذه الطريقة يحقق نجاحاً نسبياً. لكن خلال الموسم الحالي، وفي ظل غياب عدد كبير من اللاعبين بسبب الإصابات والأمراض، بدت الطريقة التي يلعب بها الفريق تحت قيادة تن هاغ بمثابة مغامرة محفوفة بالمخاطر وفوضوية. وقد ازداد الأمر سوءاً بسبب عدم وجود استقرار في خط الوسط، لأن هذا الأمر أسهم في استقبال الفريق لعدد كبير من الأهداف. والآن، قد يكون من الحكمة أن يقوم راتكليف وأعضاء مجلس إدارته بدراسة مباريات أياكس تحت قيادة تن هاغ، ومعرفة ما إذا كان اللعب بهذه الطريقة هي بالفعل الأسلوب المفضل للمدير الفني الهولندي أم لا!

تساؤلات حول طريقة تدريبه

لقد اعترف كاسيميرو بأن مانشستر يونايتد كان «مذعوراً» أمام كوفنتري سيتي، وهو ما يعد بمثابة إدانة لتن هاغ، لأن هذا يشير إلى عدم قدرة المدير الفني على إعداد لاعبيه لسيناريوهات المباراة المختلفة. ومن المؤكد أن لاعب كرة القدم الذي يتم تذكيره باستمرار بما يتعين عليه القيام به في مواقف معينة تكون لديه الفرصة المثلى لتنفيذ هذه التعليمات، لكن إذا كان تن هاغ يفعل ذلك وفشل لاعبوه في الالتزام بهذه التعليمات، فيتعين عليه إذن أن يستبعدهم من التشكيلة الأساسية حتى يتمكنوا من التعامل مع الأمر على النحو الأمثل.

توماس توخيل متاح

لا يمكن تجاهل المدير الفني الذي فاز بدوري أبطال أوروبا بعد تغلبه في المباراة النهائية على مانشستر سيتي بقيادة جوسيب غوارديولا. وهناك أمور أخرى تزيد من إمكانية التعاقد مع المدير الفني الألماني، وهي أنه قد سبق له تحقيق نتائج جيدة مع باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ، بالإضافة إلى أنه سيكون متاحاً اعتباراً من يونيو (حزيران) المقبل بعد موافقته على ترك منصبه الحالي مع النادي البافاري. من المعروف عن توخيل أنه شخص متقلب المزاج، وهو الأمر الذي قد يُثني ليفربول، الذي يبحث أيضاً عن مدير فني جديد، عن التعاقد معه، وبالتالي يبدو أن مانشستر يونايتد لديه فرصة ذهبية للتعاقد مع المدير الفني الألماني صاحب الخبرات الكبيرة والفائز بكثير من البطولات.

*خدمة «الغارديان»


أرتيتا للاعبي أرسنال: ابتعدوا عن العاطفة أمام توتنهام… نريد الفوز

ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال (أ.ف.ب)
ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال (أ.ف.ب)
TT

أرتيتا للاعبي أرسنال: ابتعدوا عن العاطفة أمام توتنهام… نريد الفوز

ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال (أ.ف.ب)
ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال (أ.ف.ب)

حثّ ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، لاعبيه على ضرورة وضع التنافس الشديد مع توتنهام جانباً، عندما يلتقيان، الأحد، في ديربي شمال لندن، حيث يهدف أرسنال لتحقيق الفوز من أجل الاستمرار في صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.إيه.ميديا» أن أرسنال سيقوم برحلة قصيرة لملعب توتنهام هوتسبير، الأحد، وهو يعلم أنه سيظل على قمة جدول الترتيب إذا أنهى المباراة فائزاً.

ويرغب أرتيتا بأن يبتعد لاعبوه عن الجانب العاطفي من المباراة، والتركيز على المهمة الموكلة إليهم لتحقيق الفوز.

وقال: «يجب أن نضع التنافس جانباً، ويجب أن نعيش المباراة بالشغف والحماس اللذين تتطلبهما، بدلاً من أي شيء خاص؛ لأن المباراة بها كل شيء تحتاج إليه للاستمتاع بها».

يُذكر أن أرسنال لعب أربع مباريات منذ آخر مباراة خاضها توتنهام، حيث خسر أمام بايرن ميونيخ في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، لكنه تغلّب على وولفرهامبتون وتشيلسي ليحافظ على القمة، حتى لو كان لدى مانشستر سيتي مباراة مؤجّلة.

لكن، لا يرغب أرتيتا في استخدام ضغط المباريات عذراً قبل خوض أحد أهم ديربيات شمال لندن في التاريخ.

وقال: «كان لدينا قليل من الوقت للتعافي والاستعداد بعد مباراة تشيلسي، وأثق في أننا سنكون بكامل جاهزيتنا للفوز مرة أخرى يوم الأحد».

وأضاف: «أحب حقيقة أننا خضنا أربع مباريات، خضنا بعض التجارب الرائعة، كان أسبوعاً صعباً جداً». وأردف: «حققنا بعض النتائج الجيدة في آخِر مباراتين، وهذا عزَّز الثقة لدى الجميع. نحن في وضع جيد».