أعلنت مجموعة «فينواي سبورتس»، المالكة لنادي ليفربول المنافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الثلاثاء، تعيين مايكل إدواردز، المدير الرياضي السابق للنادي، مديراً لعمليات كرة القدم.
ووفقاً لوكالة «رويترز» قالت المجموعة، في بيان، «إن إدواردز (44 عاماً) سيتولى العديد من المسؤوليات، بما في ذلك توحيد الجهود لاختيار قيادة جديدة لقطاع كرة القدم في ليفربول».
ووصل إدواردز إلى «آنفيلد» في 2011 وأشرف على قسم تحليل الأداء في ليفربول قبل أن يتولى في النهاية منصب المدير الرياضي في 2016، وغادر بعد انتهاء عقده في 2022.
ويعكف النادي حالياً على اختيار خليفة للمدرب يورغن كلوب، الذي أعلن في يناير (كانون الثاني) الماضي أنه سيترك منصبه بنهاية الموسم الحالي، كما أنه حالياً بدون مدير رياضي.
ويتساوى ليفربول برصيد 64 نقطة مع آرسنال متصدر الدوري، لكنه يتأخر بفارق الأهداف، ويتقدم بنقطة واحدة على مانشستر سيتي حامل اللقب.
من جهته، قال مايك جوردون، رئيس مجموعة «فينواي سبورتس»، في بيان: «سيعود إلينا في دور أكبر مما كان عليه في السابق وبصلاحيات أوسع. وسيتولى المسؤوليات التي كنت أقوم بها سابقاً في ما يتعلق بالإشراف والإدارة لعمليات كرة القدم في ليفربول. لقد كان الوفاء بهذا الدور أحد أعظم امتيازات حياتي وتسليمه والعودة إلى دور أكثر تقليدية في هيكل الملكية هو شيء كنت أتمنى القيام به لبعض الوقت، ولكن فقط إذا نجحنا في العثور على الفرد أو الهيكل المناسب».
من جانبه، يتطلع إدواردز إلى التحديات والفرص الجديدة، بما في ذلك حصول مجموعة «فينواي سبورتس» على نادٍ ثانٍ.
وقال إدواردز: «أحد أكبر العوامل في قراري هو التزام المجموعة بالاستحواذ على ناد إضافي والإشراف عليه، وتنمية هذا المجال في هيكلها التنظيمي. أعتقد أنه من الضروري للبقاء في المنافسة الاستثمار والتوسع في محفظة كرة القدم الحالية».