تشافي: لن أختبئ خلف إصابات برشلونة... وحظوظ المواجهة «50 - 50»

تشافي (أ.ف.ب)
تشافي (أ.ف.ب)
TT

تشافي: لن أختبئ خلف إصابات برشلونة... وحظوظ المواجهة «50 - 50»

تشافي (أ.ف.ب)
تشافي (أ.ف.ب)

رفض المدرّب تشافي التحجّج بإصابات لاعبي فريقه برشلونة الإسباني، عشية مواجهة نابولي الإيطالي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

ويبحث الفريق الكاتالوني عن تعويض تعادله خارج ملعبه ذهاباً 1 – 1، وبلوغ ربع نهائي المسابقة التي أحرز لقبها آخر مرّة في 2015.

ويفتقد تشافي ثلاثة لاعبين أساسيين في خط الوسط هم: الهولندي فرنكي دي يونغ، وبيدري وغافي، بالإضافة إلى المهاجم فيران توريس والظهير الأيسر أليخاندرو بالدي.

رغم ذلك، عدّ لاعب الوسط السابق أن هذا السبب ليس كافياً لتبرير أي نتيجة سلبية، وطالب بـ«ليلة سحرية» على ملعب «مونتجويك»، حيث يلعب «بلوغرانا» راهناً بانتظار انتهاء العمل في ملعبه الجديد.

قال المدرب السابق للنادي السد القطري الاثنين: «حان وقت بلوغ ربع النهائي، منذ أربع سنوات ولم نبلغ هذا الدور، أراها فرصة جيدة».

تابع: «صحيح أن عدة لاعبين يغيبون عنا، لكن هذا ليس عذراً. هذه فرصة».

وكان المدرّب أعلن في يناير (كانون الثاني) الماضي أنه سيترك برشلونة في نهاية الموسم، ما يعني أن دوري الأبطال، في ظل تعثره محلياً، قد يشكّل وداعاً مبهراً لتشافي بحال قاد فريقه إلى اللقب السادس.

رغم قيادته برشلونة إلى لقب «ليغا» الموسم الماضي، يكتفي تشافي راهناً بمركز ثالث بفارق كبير عن غريمه ريال مدريد المتصدر الذي هزمه أيضاً في كأس السوبر، كما ودّع مسابقة كأس الملك.

تابع المدرب البالغ 44 عاماً: «لست العنصر المهم هنا، النادي هو الأهم. لدي فترة انتهاء صلاحية».

أردف: «مع اتحاد برشلونة، وامتلاء الملعب، علينا عيش ليلة سحرية».

وقال تشافي إن حظوظ المواجهة «50 - 50»، رغم خوض برشلونة مباراة الرد على أرضه «يتعيّن على اللاعبين الشعور بدعم الجماهير».

وعانى برشلونة كثيراً من الناحية الدفاعية أكثرية الموسم، بيد أنه احتفظ بنظافة شباكه في ثلاث مباريات توالياً.

لفت الأنظار في الآونة الأخيرة باو كوبارسي (17 عاماً) المدافع الشاب الذي احتل موقعاً في تشكيلة برشلونة وقد يبدأ أساسياً أمام نابولي.

قال الحارس الألماني مارك - أندريه تير شتيغن: «نأمل في أن يستمرّ بهذه الطريقة. تخيّلوا التطوّر الذي قد يطرأ على مسيرته. علينا الاستفادة من أدائه الرائع».

ومن التغييرات التي أجراها تشافي في الأسابيع الأخيرة، استخدام المدافع الدنماركي أندرياس كريستنسن في الوسط الدفاعي.

وتابع تير شتيغن: «هناك توازن إضافي بين الخطوط. مع أندرياس في الوسط، أصبحنا أكثر توازناً بين الدفاع والهجوم، يمنحنا الكثير وأنا سعيد لأجله. هو هادئ وواثق».


مقالات ذات صلة

برشلونة يغلق منطقة المشجعين الخاصة بسبب سوء السلوك

رياضة عالمية نادي برشلونة يغلق منطقة خاصة في ملعبه مخصصة لجماهيره الأكثر حماسة بعد سلسلة من الغرامات بسبب سوء السلوك (رويترز)

برشلونة يغلق منطقة المشجعين الخاصة بسبب سوء السلوك

أغلق نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم منطقةً خاصةً في ملعبه، مخصصة لجماهيره الأكثر حماسة، بعد سلسلة من الغرامات؛ بسبب سوء السلوك.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (أ.ف.ب)

فليك: أداء برشلونة تأثر بغياب يامال

اعترف هانز فليك، مدرب برشلونة، الاثنين، بأنه قلق للغاية من تراجع أداء ونتائج فريقه.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية هانزي فليك (أ.ف.ب)

فليك للاعبي برشلونة: يجب أن نتخلص من الأخطاء

شدد المدرب الألماني هانزي فليك الإثنين عشية لقاء بريست الفرنسي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، على ضرورة أن يتخلص فريقه برشلونة من الأخطاء التي كلفته خسارة نقطتين.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)

ماذا يجري في برشلونة؟

دخل برشلونة فترة التوقف الدولي بطعم سيئ في أفواههم بعد الهزيمة أمام ريال سوسيداد، التي فشلوا فيها في تسديد أي تسديدة على المرمى لأول مرة منذ 10 سنوات.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية هانز فليك (أ.ف.ب)

فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل مع سيلتا فيغو

قال هانز فليك مدرب برشلونة إن لاعبيه المخطئين يجب ألا يلوموا سوى أنفسهم، بعد التعادل 2 - 2 مع مضيفه سيلتا فيغو، السبت، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (فيغو (إسبانيا))

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».