لايلز يستهدف الفوز بـ4 ميداليات ذهبية في أولمبياد باريس

 نواه لايلز (أ.ب)
نواه لايلز (أ.ب)
TT

لايلز يستهدف الفوز بـ4 ميداليات ذهبية في أولمبياد باريس

 نواه لايلز (أ.ب)
نواه لايلز (أ.ب)

ربما يرتدي نواه لايلز عباءة يوسين بولت، لكن العداء الأميركي يدرك أكثر من الجميع أن أي شخص يريد أن يكون واجهة ألعاب القوى العالمية يحتاج إلى مزيج من الحضور والموهبة.

ومنذ اعتزال بولت قبل 7 سنوات تقريباً، ظلت ألعاب القوى تبحث عن خليفة للعداء الجامايكي دون نجاح يُذكر.

وتفاخر هذه الرياضة بشخصيات مثيرة للاهتمام، لكن لاعبي دفع الجلة ومتسابقي سباقات قفز الموانع لا يحظون بإعجاب عالمي.

لكن اللقب الأسطوري لأسرع رجل في العالم هو ما يجذب الانتباه، وسيكون الأمر أفضل إذا جرى تحقيقه بأناقة وإبداع.

جلب بولت شخصية جذابة وسرعة خارقة إلى المضمار الذي أنتج كنزاً من الميداليات الذهبية، بما في ذلك 8 ميداليات من 3 دورات أولمبية، وأرقام قياسية لا تزال قائمة، ليصبح من المشاهير العالميين.

هذا هو المستوى الذي يواجهه لايلز في أولمبياد باريس، حيث يجري وضعه بالفعل بوصفه رجلاً أول في ألعاب القوى. ومن وجهة نظر تسويقية، يفي لايلز بكل المعايير.

والعداء الأميركي السريع هو رجل استعراض بطبيعته يجذب الأضواء، ويعبر عن آرائه، ويعرف كيف يجذب الانتباه، ويشعر بالراحة في أكبر المحافل في باريس تماماً كما يفعل على منصات بداية السباقات.

ولكن بالمقارنة مع بولت، فإن إنجازاته على المضمار تبدو متواضعة.

وحقق لايلز 3 ذهبيات (100 متر، 200 متر، 4 في 100 متر) في بطولة العالم، العام الماضي، في بودابست، لكنه حصل على برونزية واحدة في دورة الألعاب الأولمبية الوحيدة التي شارك فيها حتى الآن، وهي بالكاد السيرة الذاتية التي تثير اهتمام الجماهير.

وفي التصنيف العالمي على مدار التاريخ لسباق 100 متر، يحتل لايلز المركز 15 بزمن قدره 9.83 ثانية، وهو رقم لا يقترب من الرقم القياسي العالمي لبولت البالغ 9.58 ثانية.

وسبق لـ6 أميركيين تحقيق أزمنة أسرع، ومن بينهم الغريمان الحاليان كريستيان كولمان (بطل العالم في سباق 100 متر لعام 2019)، وفريد كيرلي (بطل العالم في سباق 100 متر لعام 2022).

وإذا لم تكن قد حققت أرقاماً تخطف الأنظار، فحدد أهدافاً جريئة.

وبالنسبة إلى لايلز، يقوم بتوسيع سجله في العدو ليشمل سباق 400 متر، ما سيتيح للعداء البالغ عمره 26 عاماً فرصة الحصول على مكان في التتابع، والفوز بـ4 ميداليات ذهبية في باريس (100 متر، 200 متر، 4 في 100 متر، 4 في 400 متر)، وهو شيء لم يتمكن حتى بولت العظيم من تحقيقه.


مقالات ذات صلة

«الأولمبية السعودية» تدشن مبادرة «أطلق قدراتك» لاكتشاف المواهب

رياضة سعودية هذه المبادرة تهدف لاكتشاف وتنمية المواهب الرياضية لدى الأطفال والشباب (الأولمبية السعودية)

«الأولمبية السعودية» تدشن مبادرة «أطلق قدراتك» لاكتشاف المواهب

تدشن اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، نهاية نوفمبر الحالي، وللمرة الأولى في تاريخها، مبادرة «أطلق قدراتك الخارقة» للهواة، بالتعاون مع عدد من الاتحادات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تاتيانا توماشوفا (رويترز)

إلغاء فضية الروسية توماشوفا في السباق الأولمبي «الأقذر»

قالت وحدة النزاهة بألعاب القوى، الثلاثاء، إن نتيجة الروسية تاتيانا توماشوفا في سباق 1500 متر للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، تم إلغاؤها رسمياً.

«الشرق الأوسط» (موسمكو)
رياضة عالمية مارتن فان رييل (رويترز)

البلجيكي فان رييل يحرز اللقب الأول للعالم لفئة تي 100

تغلب البلجيكي مارتن فان رييل على التحدي الذي فرضه عليه الألماني ريكو بوغن ليفوز بلقب بطولة العالم الأولى للثلاثي لفئة تي 100 للرجال الأحد في دبي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتقديم سياسة "واضحة" لحماية الرياضة النسائية إذا انتخب رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.

رياضة سعودية سباق الدراجات كان رائعاً على شاطئ نيوم (نيوم)

1000 لاعب ولاعبة في سباق للفوز بذهبيات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية

انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية 2024»، الأحد، الموافق 3 نوفمبر 2024، بمشاركة أكثر من 1000 من الرياضيين العالميين والمدربين.

عبد الله المعيوف (نيوم)

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو
TT

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد في 26 أكتوبر (تشرين الأول) في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وفقا لما أعلنت السلطات الإسبانية السبت.

وأفادت الشرطة في بيان بأن هؤلاء المشجعين، وهم بالغان وقاصر، متهمون بـ«توجيه إساءات معادية للأجانب انتهكت الكرامة والنزاهة الأخلاقية للاعبَين» خلال الكلاسيكو الذي أقيم على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة مدريد.

وتم تصوير هؤلاء الأشخاص الثلاثة «من قبل جماهير أخرى» باستخدام الهواتف الجوالة، ولكن أيضا «من قبل القناة التلفزيونية التي تملك حقوق البث»، ما جعل من الممكن تحديد مكان وجودهم والتعرف عليهم، وفق ما أعلنت الشرطة.

وانتشرت صور هذه الإساءات العنصرية، المصحوبة بإيماءات تشبه حركات القرود، على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المواجهة التي فاز بها النادي الكاتالوني برباعية نظيفة وأثارت إدانات متعددة، خاصة داخل الطبقة السياسية.

وضمن سياق متصل، أكد ريال مدريد أنه «يدين بشدة أي نوع من السلوك العنصري أو المعادي للأجانب أو العنيف»، وأشار إلى أنه «فتح تحقيقا لتحديد مكان مرتكبي هذه الإساءات المؤسفة والحقيرة وتحديد هوياتهم، من أجل اتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية المناسبة».

من ناحيته، ندد الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسلوك المشجعين المعنيين وأكد «العمل من أجل عدم التسامح مطلقا بشأن هذه الآفة الاجتماعية، ووضع حد للعنف والإهانات في المواقع والأحداث الرياضية».