ستونز : السيتي محبط بعد نقطة أنفيلد

جون ستونز (أ.ب)
جون ستونز (أ.ب)
TT

ستونز : السيتي محبط بعد نقطة أنفيلد

جون ستونز (أ.ب)
جون ستونز (أ.ب)

أثبت جون ستونز أنه هداف غير متوقع لفريقه مانشستر سيتي في مواجهة مثيرة اليوم الأحد على ملعب ليفربول، لكنه يشعر بالقليل من الإحباط بعد التعادل 1-1 الذي حرم فريق المدرب بيب غوارديولا من احتلال صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.وحول ستونز تمريرة عرضية منخفضة من ركلة ركنية نفذها كيفن دي بروين في الدقيقة 23 للشباك ليمنح سيتي التقدم بعد هيمنته المبكرة على المباراة.لكن أليكسيس ماك أليستر أدرك التعادل لأصحاب الأرض من ركلة جزاء بعد فترة قصيرة من بداية الشوط الثاني، فيما دافع سيتي ببسالة في الشوط الثاني أمام ضغط قوي من ليفربول.

ووفقا لوكالة رويترز, قال ستونز، الذي سجل هدفه الأول هذا الموسم، "أتيحت لنا العديد من الفرص في بداية المباراة، وربما كان بإمكاننا التقدم بهدفين أو ثلاثة. لكننا نعلم ما كان ينتظرنا هنا والمنافس الذي نواجهه وأعتقد أننا نشعر ببعض الإحباط في غرفة الملابس، لقد جئنا إلى هنا من أجل الفوز".وفاز سيتي مرة واحدة فقط في الدوري على ملعب أنفيلد منذ تولى غوارديولا المسؤولية، لكن رغم فشلهم في تحسين هذا السجل في مواجهة مثيرة، إلا أنهم لا يزالون في وضع جيد للفوز باللقب.

وأضاف ستونز "لقد حصلنا على نقطة من المباراة وهذا ملعب صعب للغاية. من الصعب بعض الشيء بالنسبة لي الآن تحليل المباراة. ندرك مدى قوتهم وما يقدمونه، وقد خضنا الكثير من المباريات الجيدة حقا ضدهم".

وتابع "الشوط الثاني كان متوازنا نوعا ما اليوم ولكن سيتعين علينا أن نخرج بالإيجابيات من المباراة ومحاولة المضي قدما بشكل جيد".


مقالات ذات صلة


سلوت: ليفربول لم يستفد من الانتقالات الصيفية

الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)
TT

سلوت: ليفربول لم يستفد من الانتقالات الصيفية

الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)

قال الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، إن فريقه لم يستفد من الإنفاق الضخم في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وذلك بسبب كم الإصابات التي تعرض لها لاعبوه.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن السويدي ألكسندر إيزاك، صاحب الرقم القياسي في سوق الانتقالات، انضم للفريق وهو يفتقد لياقة المباريات، وسيغيب لمدة شهرين بعدما تعرّض لكسر في عظام القدم في مواجهة توتنهام، الأسبوع الماضي.

من جانبه تعرض المدافع الإيطالي الشاب جيوفاني ليوني لإصابة قوية في الرباط الصليبي تسببت في إنهاء موسمه لأول مرة مع الفريق، فيما شارك الظهير الهولندي جيريمي فريمبونغ في خمس مباريات فقط كأساسي من أصل 11 مباراة بسبب مشكلة مزمنة في أوتار الركبة.

وكلف الثلاثي ليفربول ما يقرب من 200 مليون جنيه إسترليني وهو ما يساوي نصف إنفاق النادي هذا الصيف، وشاركوا مجتمعين في 28 مباراة وهو ما تسبب في تعطيل خطة سلوت بإعادة بناء الفريق.

وقال سلوت: «أعتقد أن الكثيرين تحدثوا عما أنفقناه في سوق الانتقالات الصيف الماضي».

وأضاف: «لكن لسوء الحظ لم نستفد من كل تلك الأموال التي أنفقناها وذلك بسبب إصابة هؤلاء اللاعبين».

وتابع سلوت: «جيريمي فريمبونغ مثال على ذلك لكنه الآن بات جاهزاً، يمكنه مساعدتنا لأنه الأسبوع الماضي صنع هدفاً في مواجهة توتنهام وصنع هدفاً رائعاً في مواجهة وولفرهامبتون».


«أمم أفريقيا»: موزمبيق تنعش آمالها بفوز تاريخي على الغابون

موزمبيق هزمت الغابون في أغادير (أ.ف.ب)
موزمبيق هزمت الغابون في أغادير (أ.ف.ب)
TT

«أمم أفريقيا»: موزمبيق تنعش آمالها بفوز تاريخي على الغابون

موزمبيق هزمت الغابون في أغادير (أ.ف.ب)
موزمبيق هزمت الغابون في أغادير (أ.ف.ب)

كان منتخب موزمبيق على موعد مع التاريخ في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، بعدما حقَّق أول انتصار في تاريخه بالمسابقة القارية، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1957.

وحقق منتخب موزمبيق انتصاراً مثيراً (3/ 2) على منتخب الغابون، الأحد، في الجولة الثانية بالمجموعة السادسة من مرحلة المجموعات للبطولة المقامة حالياً في المغرب.

وبادر فيصل بنغال بالتسجيل لمنتخب موزمبيق في الدقيقة 37، فيما أضاف زميله جيني كاتامو الهدف الثاني في الدقيقة 42 من ركلة جزاء.

وقلَّص النجم المخضرم، بيير إيميريك أوباميانغ، الفارق، بتسجيله الهدف الأول للغابون في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، لكن ديوغو كاليلا أضاف الهدف الثالث لموزمبيق في الدقيقة 52.

وأشعل أليكس موكيتو موسوندا اللقاء من جديد، بتسجيله الهدف الثاني للغابون في الدقيقة 76، ليحاول المنتخب الملقب بـ«الفهود» إدراك التعادل، خلال الوقت المتبقي من اللقاء، ولكن دون جدوى.

وحصد منتخب موزمبيق أول ثلاث نقاط في مسيرته بالمجموعة، لينعش آماله في

الصعود للأدوار الإقصائية للبطولة، علماً بأنه خسر مباراته الأولى في المجموعة (صفر/ 1) أمام كوت ديفوار.

في المقابل، بقي منتخب الغابون في ذيل الترتيب بلا نقاط، ليتأزم موقفه في التأهل لمرحلة خروج المغلوب، قبل لقائه مع منتخب كوت ديفوار في الجولة الأخيرة.

ويتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة من المجموعات الست بالدور الأول إلى الأدوار الإقصائية، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث.

ومن المقرَّر أن يلتقي منتخبا كوت ديفوار والكاميرون في وقت لاحق من مساء الأحد، بنفس الجولة.


ميلان ينهي العام بانتصار كبير على فيرونا... ويتصدر مؤقتاً

أنهى ميلان عام 2025 بانتصار كبير على حساب ضيفه فيرونا 3-0 (أ.ب)
أنهى ميلان عام 2025 بانتصار كبير على حساب ضيفه فيرونا 3-0 (أ.ب)
TT

ميلان ينهي العام بانتصار كبير على فيرونا... ويتصدر مؤقتاً

أنهى ميلان عام 2025 بانتصار كبير على حساب ضيفه فيرونا 3-0 (أ.ب)
أنهى ميلان عام 2025 بانتصار كبير على حساب ضيفه فيرونا 3-0 (أ.ب)

أنهى ميلان عام 2025 بانتصار كبير على حساب ضيفه فيرونا 3 - 0 ضمن المرحلة الـ17 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، قابضاً بذلك على صدارة الترتيب مؤقتاً بانتظار مباراة جاره وغريمه إنتر أمام مستضيفه أتالانتا في ختام مباريات الأحد.

ورفع فريق المدرب ماسيميليانو أليغري رصيده إلى 35 نقطة في المركز الأول بفارق نقطتين عن إنتر الثاني برصيد 33 نقطة، كما عاد إلى سكة الانتصارات بعد فترة من التذبذب تخللتها هزيمتان، وتعادل، وانتصار واحد فقط ضمن المسابقات كافة.

في المقابل، تلقّى فيرونا خسارة أولى بعد انتصارين توالياً في الدوري، فتجمّد بذلك رصيده عند 12 نقطة في المركز الـ18.

سجّل الأميركي كريستيان بوليسيك (45+1) والفرنسي كريستوفر نكونكو الذي افتتح باكورة أهدافه مع «روسونيري» (48 من ركلة جزاء و53).

في نهاية شوط أول للنسيان بين الفريقين، منح بوليسيك الأفضلية لأصحاب الأرض، بعدما تابع بيسراه من مسافة قريبة إلى داخل الشباك رأسية الفرنسي أدريان رابيو، إثر ركلة ركنية نفذها الكرواتي لوكا مودريتش من الجهة اليمنى (45+1).

الهدف هو العاشر للدولي الأميركي مع فريقه في 15 مباراة ضمن المسابقات كافة هذا الموسم.

وفي مطلع الشوط الثاني، ارتكب المدافع الدنماركي فيكتور نيلسون خطأ على نكونكو، فاحتسب الحكم مايكل فابري ركلة جزاء ترجمها المهاجم الفرنسي بنجاح، محرزاً بذلك هدفه الأول بقميص الفريق اللومباردي (48).

ولم يكد فيرونا يلتقط أنفاسه حتى سدّد مودريتش كرة بيسراه من على مشارف منطقة الجزاء، أنقذها الحارس لورنتسو مونتيبو بمساعدة القائم الأيسر، فتهيّأت أمام نكونكو الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى المشرّع أمامه (53).

وكرّس ميلان بهذا الانتصار عقدته لفيرونا، محققاً انتصاره الـ10 عليه في المواجهات الـ10 الأخيرة بينهما، والـ12 في آخر 14 مواجهة مقابل تعادلين ومن دون خسارة.

يُذكر أن آخر انتصار لفيرونا على ميلان يعود إلى المرحلة الـ17 من ذهاب دوري 2017 - 2018 بنتيجة 3 - 0 في 17 ديسمبر (كانون الأول) 2018 في فيرونا.