«يورغن كلوب»: غوارديولا أفضل مدرب في العالم

كلوب مدرب ليفربول وغوارديولا خلال إحدى المواجهات السابقة (رويترز)
كلوب مدرب ليفربول وغوارديولا خلال إحدى المواجهات السابقة (رويترز)
TT

«يورغن كلوب»: غوارديولا أفضل مدرب في العالم

كلوب مدرب ليفربول وغوارديولا خلال إحدى المواجهات السابقة (رويترز)
كلوب مدرب ليفربول وغوارديولا خلال إحدى المواجهات السابقة (رويترز)

أثنى يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، على بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، قبل المواجهة التي ستجمعهما (الأحد)، وربما تكون الأخيرة بينهما، ووصفه بأنه أفضل مدرب رآه في حياته.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن الثنائي تقاسم معارك قوية خلال السنوات العشر الأخيرة، البداية كانت في الدوري الألماني (بوندسليغا) وبعدها في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويلتقيان في مباراة القمة على ملعب أنفيلد يوم الأحد.

ومع إعلان كلوب رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم، هناك احتمال أن يلتقي الفريقان في المراحل الأخيرة من كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث يتصدر ليفربول قمة جدول الترتيب بفارق نقطة أمام مانشستر سيتي، قبل خوض هذا اللقاء. ويتفوق كلوب، بشكل بسيط، في سجل المباريات المباشرة، حيث جمعتهما 29 مباراة، حقق خلالها كلوب الفوز في 12 مباراة، مقابل 11.

وقال كلوب: «غوارديولا هو أفضل مدرب في العالم. لديّ حياة جيدة للغاية، رغم أنني لست قريباً منه».

وأضاف: «لا أعلم كيف يمكنني الحكم على مدربين من السابق، ولكن في عصري إنه مدرب مذهل. أرى التميز عندما أواجهه، وبالتأكيد غوارديولا كذلك».

وأضاف: «لم أشعر بالإحباط أبداً، عرفت ما يقرب من 3 آلاف لاعب كرة كانوا أفضل مني، وما زلت أحب الرياضة، الآخرون الذين كانوا... لم أعرفهم».

وأردف: «قيل لي للتوّ إن لديّ سجلاً إيجابياً أمام غوارديولا... لأكون صريحاً لا أعرف كيف حدث هذا».

وأكد: «ما يجعلني مدرباً أفضل هو أنني أحاول البحث عن حلول. أعلم أنني جيد أيضاً فيما أفعله. لا أريد أن يكون الأمر أشبه بـ(يا إلهي أنا سعيد فقط لأنني هنا)، ولكنك تسألني عن الأفضل. هو الأفضل».

وبينما أثنى كلوب كثيراً على غوارديولا، اعترض على أي وصف سلبي على علاقة الثنائي، مؤكداً أن ما يربطهما هو التشابه، وليس الاختلاف.

وقال: «لا أشعر أنها عداوة، لكني أتفهم لماذا تقولون هذا».

وأضاف: «لا توجد عداوة. نحن متنافسان لأبعد حدّ، نحن نريد الفوز بمباريات كرة القدم، وكلانا محظوظ بوجود لاعبين جيدين للغاية في فرقنا».

وأكد: «إذا التقينا في المستقبل فستكون مباراة تتسم بالاحترام. لم تكن لدينا فرصة لمقابلة بعضنا بعضاً كثيراً، ولكن بكل تأكيد سيكون لدينا الكثير لنتحدث عنه».

وأردف: «مباراة الأحد لا تتعلق بأنها ستكون فرصتي للتغلب عليه مرة أخيرة. هذا أمر غير مؤكد، ربما نلتقي مرة أخرى في كأس الاتحاد الإنجليزي. إنها مباراة كبيرة... مباريات مانشستر سيتي دائماً ما تكون كبيرة، وعلى الأرجح ستظل كذلك».


مقالات ذات صلة

مدرب إنجلترا السابق إريكسون مات غارقاً في الديون

رياضة عالمية سفين غوران إريكسون (رويترز)

مدرب إنجلترا السابق إريكسون مات غارقاً في الديون

توفي السويدي سفين جوران إريكسون، أول مدرب أجنبي يقود منتخب إنجلترا لكرة القدم، غارقاً في ديون تجاوزت 3.8 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية صورة محمد صلاح بقميص الهلال السعودي التي نشرها المستشار تركي آل الشيخ في حسابه على «فيسبوك» (حساب تركي آل الشيخ)

صورة محمد صلاح بقميص «الهلال» تعزز التكهنات برحيله عن ليفربول

عززت الصورة التي أرفقها المستشار تركي آل الشيخ في حسابه على «فيسبوك» للنجم المصري صلاح بقميص الهلال، فرص انضمامه للنادي الأزرق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

منح هدف البديل ديوغو جوتا بضربة رأس في الشوط الثاني ليفربول التعادل 1-1 مع مضيفه نوتنغهام فورست الثلاثاء، ليواصل متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)
رياضة عالمية تسديدة قائد تشيلسي رييس جيمس في طريقها لشباك مرمى بورنموث (رويترز)

«البريمرليغ»: جيمس ينقذ تشيلسي بتعادل صعب أمام بورنموث

واصل فريق تشيلسي ترنحه وتعادل بشق الأنفس أمام ضيفه بورنموث بنتيجة 2/2 ضمن منافسات الجولة 21 بالدوري الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لم ينتهك أي نادٍ منافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قواعد الربحية والاستدامة خلال الفترة بين 2021 و2024 (الشرق الأوسط)

أندية «البريمرليغ» لم تنتهك قواعد الربحية والاستدامة بين عامي 2021 و2024

لم ينتهك أي نادٍ منافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قواعد الربحية والاستدامة خلال الفترة بين 2021 و2024، رغم أن ليستر سيتي يظل في خطر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رالي داكار- السعودية: لاتيغان يستعيد الصدارة من الراجحي... والسعودية دانية ثالثة

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)
دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)
TT

رالي داكار- السعودية: لاتيغان يستعيد الصدارة من الراجحي... والسعودية دانية ثالثة

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)
دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، الأربعاء، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.

وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعتان)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.

الجِمال حاضرة مع المتسابقين في رالي داكار السعودية (أ.ف.ب)

وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.

في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.

وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».

السائق البلجيكي دي ميفيوس ومساعده السائق الفرنسي بوميل يتفقدان سيارتهما (أ.ف.ب)

أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً اليوم ولم نضغط. يبقى يومان وننهي الرالي».

وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».

وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.

يزيد الراجحي عاد ثانياً في المرحلة العاشرة (أ.ف.ب)

وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق غداً. كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا اليوم الأكثر إحباطاً في حياتي».

دي ميفيوس ومساعده السائق بوميل يصلحان إحدى العجلات فيما يمر ناصر العطية بسيارته (أ.ب)

بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.