بيلينغهام: قرار إيقافي «سخيف»

جود بيلينغهام لاعب خط وسط ريال مدريد (أ.ف.ب)
جود بيلينغهام لاعب خط وسط ريال مدريد (أ.ف.ب)
TT

بيلينغهام: قرار إيقافي «سخيف»

جود بيلينغهام لاعب خط وسط ريال مدريد (أ.ف.ب)
جود بيلينغهام لاعب خط وسط ريال مدريد (أ.ف.ب)

قال جود بيلينغهام لاعب خط وسط ريال مدريد إن إيقافه لمباراتين بسبب الاعتراض أمر «سخيف»، مؤكداً شعوره بأنه تعرض للظلم؛ لأنه لاعب جديد في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

وأوقف الاتحاد الإسباني للعبة بيلينغهام (20 عاماً) بسبب الاحتجاج بأسلوب غير لائق على الحكم خيسوس خيل مانزانو بعد حصوله على بطاقة حمراء في تعادل ريال 2 - 2 مع مضيفه فالنسيا في الدوري المحلي السبت الماضي.

وقال تقرير الحكم إن بيلينغهام أظهر «أسلوباً عدوانياً» عندما اعترض على قرار مانزانو بإطلاق صفارة النهاية، عندما حول لاعب منتخب إنجلترا تمريرة إبراهيم دياز العرضية إلى شباك فالنسيا في الوقت بدل الضائع، أملاً في تحقيق الفوز.

وقال بيلينغهام لشبكة «موفيستار» بعد تعادل فريقه 1 - 1 مع رازن بال شبورت لايبزيغ في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء: «لا أعتقد أنني قلت أي شيء مهين للغاية تجاهه».

وتابع «أعتقد أنني ركضت بطريقة مشابهة لبقية زملائي في الفريق. أشعر في بعض الأحيان؛ لأنني جديد، وأشياء من هذا القبيل، أنهم يريدون أن يجعلوني عبرة. أنا بحاجة إلى أن أكون مسؤولاً (عن تصرفاتي) تجاه فريقي. لكنني منحته مبرراً لطردي».

وأضاف «لست سعيداً بذلك. لكن أعتقد أنه إذا استأنفت رابطة الدوري الإسباني والنادي، فمن الممكن أن يكون هناك قرار أفضل؛ لأنني أعتقد أن الإيقاف لمباراتين سخيف بعض الشيء. إذا اضطررت إلى الغياب عن تلك المباريات فسأتحمل المسؤولية وسأفعل ذلك. وسأدعم الفريق من المدرجات».

وبلغ ريال مدريد دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا بفوزه 2 - 1 في مجموع المباراتين على لايبزيغ.

ومن المقرر أن يغيب بيلينغهام عن مواجهة سيلتا فيغو الأحد المقبل قبل السفر لمواجهة أوساسونا يوم 16 مارس (آذار) في الدوري الإسباني.


مقالات ذات صلة

الأندية السعودية تترقب موقف صلاح مع ليفربول

رياضة سعودية محمد صلاح نجم ليفربول هل ينتقل للدوري السعودي؟ (أ.ف.ب)

الأندية السعودية تترقب موقف صلاح مع ليفربول

لن تبدأ الأندية السعودية الخطوة الأولى في التعاقد مع مهاجم ليفربول محمد صلاح، وفقاً لمصادر قناة «سكاي».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عربية الهلال هزم يانغ أفريكانز بملعبه (نادي الهلال)

«أبطال أفريقيا»: الهلال السوداني ينتصر… ومولودية الجزائر يتعادل مع مازيمبي

عاد الهلال بثلاث نقاط ثمينة من تنزانيا بفوزه 2-صفر على يانغ أفريكانز، ليتصدر المجموعة الأولى في دوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (دار السلام)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي يستعد لدخول نادي المائة في دوري الأبطال (إ.ب.أ)

«أبطال أوروبا»: ليفاندوفسكي على بعد هدف من النادي المئوي

بات روبرت ليفاندوفسكي على بعد هدف من الدخول للنادي المئوي الذي يضم اللاعبين الذين سجّلوا 100 هدف في دوري أبطال أوروبا.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية اللاعب المصري السابق محمد زيدان تحدث عن رفضه المراهنات (يوتيوب)

النجم المصري السابق محمد زيدان يفجِّر جدلاً بشأن «المراهنات»

فجَّر المصري محمد زيدان -اللاعب السابق بمنتخب مصر لكرة القدم، والذي كان محترفاً في الخارج- جدلاً بشأن المراهنات، بعد قيامه بدعاية لإحدى الشركات.

محمد الكفراوي (القاهرة )

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)
أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)
TT

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)
أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى ردد مشجعو مانشستر يونايتد أغنية للمدير الفني البرتغالي الجديد، روبن أموريم. وتقول كلمات الأغنية ببساطة: «روبن أموريم، أموريم، روبن أموريم». وقد اعترف المدير الفني البرتغالي بأنه تأثر كثيراً عندما سمع جماهير مانشستر يونايتد تردد كلمات هذه الأغنية بعد نهاية المباراة التي انتهت بالتعادل أمام إيبسويتش تاون بهدف لكل فريق. وبينما كان أموريم يتحدث لوسائل الإعلام عن مباراته الأولى بصفته مديراً فنياً للشياطين الحمر على ملعب «بورتمان رود» الأحد، سرعان ما أصبح من الواضح أن هذه الأغنية ستكون هي الشيء الوحيد الذي سيحدث بسرعة في مانشستر يونايتد على مدار الأسابيع القليلة المقبلة!

من المؤكد أن أي مشجع لمانشستر يونايتد كان يتوقع حلاً سحرياً سريعاً للمشكلات التي عانى منها الفريق تحت قيادة إريك تن هاغ، وجعلت الفريق يقبع في النصف السفلي من جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، سوف يشعر بخيبة أمل كبيرة. ووفقاً لأموريم نفسه، سيتعين على مانشستر يونايتد «المعاناة» لفترة من الوقت حتى يستطيع تنفيذ أفكاره الجديدة. وأضاف المدير الفني البرتغالي: «أعلم أن الأمر محبط للجماهير، لكننا نتغير بشكل كبير في هذه اللحظة في ظل خوض كثير من المباريات. سنعاني لفترة طويلة. سنحاول الفوز بالمباريات، لكن هذا سيستغرق بعض الوقت. يجب علينا أن نجازف قليلاً الآن، وفي العام المقبل سنكون أفضل، وإلا سنجد أنفسنا في هذا المكان نفسه، ونعاني من المشكلات نفسها ونشكو مجدداً!».

وبعد رؤية الفريق وهو يلعب لمدة 90 دقيقة أخرى مخيبة للآمال أمام إيبسويتش، فمن السهل القول إنه لم يتغير شيء عما كان يقدمه الفريق تحت قيادة المدير الفني السابق إريك تن هاغ. وعلى الرغم من التقدم السريع لمانشستر يونايتد بالهدف الذي أحرزه ماركوس راشفورد بعد مرور 81 ثانية فقط، فإن الفريق سرعان ما عاد إلى المشكلات نفسها التي كان يعاني منها في السابق بالعودة للخلف، وعدم الضغط على المنافس. لقد خلق الفريق الزائر بعض الفرص التي لم ينجح في تحويلها إلى أهداف، لكنه لم يتحكم في رتم المباراة، ووجد نفسه مخترقاً بسهولة عندما هاجمه إيبسويتش تاون.

وبحلول نهاية المباراة، بلغ متوسط أهداف مانشستر يونايتد المتوقعة 0.90، وهو ثالث أدنى مستوى للفريق هذا الموسم، في حين كان متوسط الأهداف المتوقعة لإيبسويتش تاون 1.75 هدف، وهو أعلى مستوى للفريق هذا الموسم. وعلاوة على ذلك، ركض لاعبو مانشستر يونايتد مسافة إجمالية بلغت 102 كيلومتر، ويعد ذلك ثاني أدنى مستوى للفريق في الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن.

صحيح أن الحظ لعب دوراً كبيراً في هدف التعادل الذي سجله لاعب إيبسويتش المتميز أوماري هاتشينسون عندما ارتطمت الكرة برأس نصير مزراوي لتدخل المرمى من فوق رأس أندريه أونانا، لكن لو لم يتصدّ الحارس الكاميروني لفرصتين محققتين من ليام ديلاب، لخسر مانشستر يونايتد في أول مباراة له تحت قيادة أموريم، الذي قال: «لولا أونانا لخسرنا المباراة. لقد أنقذنا مرتين على الأقل».

وقال لاعب خط الوسط الإنجليزي السابق جيمي ريدناب لشبكة «سكاي سبورتس»: «هذا ما كنت أتوقعه. أموريم لا يملك عصا سحرية. اللاعبون الذين خذلوا الفريق على مدار العام الماضي لن يتغيروا فجأة لأن أموريم تولى قيادة الفريق! سيكون هناك كثير من التغييرات في الأشهر الستة المقبلة».

أموريم خرج غير راضٍ من تجربته الأولى في قيادة يونايتد (إ.ب.أ)

لقد دخل أموريم إلى ملعب بورتمان رود مرتدياً معطفاً كبيراً جداً، وقبل انطلاق المباراة، عانق المدير الفني لإيبسويتش تاون، كيران ماكينا، بشكل ودي، ولم يكن هناك أي شيء آخر. أما داخل الملعب، فقد كان هدف ماركوس راشفورد الافتتاحي في غضون دقيقتين فقط بمثابة بداية مثالية. ولم يمض وقت طويل قبل أن يستدعي أموريم كلاً من ديوغو دالوت وأليخاندرو غارناتشو خلال توقف اللعب لفترة قصيرة لكي يشرح لهما ما يتعين عليهما القيام به. وبعد انتهاء هذه المحادثة، توجه إلى جوني إيفانز وكاسيميرو ليخبرهما أيضاً بما يجب عليهما فعله.

وتساءل كريس ساتون على راديو «بي بي سي» قائلاً: «هل كنا نتوقع حقاً، بعد الذي رأيناه هذا الموسم، أن يتحول فريق مانشستر يونايتد بشكل مفاجئ؟ يريد روبين أموريم تغيير طريقة اللعب، لكنّ اللاعبين كانوا غائبين عن التدريبات بسبب مشاركتهم مع منتخبات بلادهم في فترة التوقف الدولي. إنه لا يملك عصا سحرية تمكنه من تغيير الأمور سريعاً».

وكما كان متوقعاً، اعتمد أموريم على ثلاثة مدافعين في الخط الخلفي، بالإضافة إلى ظهيرين لديهما مهام هجومية. ومن الواضح أن هذه هي «الفكرة» التي قال أموريم للجميع إنهم سوف يرونها بمجرد توليه قيادة الفريق. وكانت المفاجأة الأكبر تتعلق بالمركز الذي لعب فيه كل من نصير مزراوي وأماد ديالو. لقد لعب مزراوي في قلب الدفاع ناحية اليمين، وهو ما يعني أن هذا هو رابع مركز يلعب به النجم المغربي هذا الموسم. ومن المعروف أن المركز الأساسي لأماد هو الجناح، لكن أموريم رأى أنه أفضل من أليخاندرو غارناتشو في مركز الظهير، ومنح اللاعب الأرجنتيني الشاب أدواراً هجومية أكبر.

لقد انطلق أماد بسرعة فائقة، ومرّر كرة عرضية متقنة إلى راشفورد ليحرز الهدف الأول في المباراة، وفي وقت متأخر من المباراة كان اللاعب الإيفواري الشاب يعود كثيراً للخلف وحتى إلى داخل منطقة جزاء مانشستر يونايتد للقيام بواجبه الدفاعي، قبل أن يحثه مزراوي على العودة إلى الأمام. وقال أموريم عن أماد: «لقد تحسن كثيراً على المستوى الدفاعي في غضون ثلاثة أيام. لقد كان في كامل تركيزه، وقام بعمل رائع».

وفي حديثه إلى المدافع السابق لمانشستر يونايتد غاري نيفيل على قناة «سكاي سبورتس»، أوضح أموريم استراتيجيته قائلاً: «إحدى الأفكار هي أنه عندما تكون الكرة معنا أو لا تكون معنا، فإن كل لاعب تكون لديه الفكرة نفسها. تخيل أن لاعباً استقبل الكرة بين الخطوط واستدار، وأن كل لاعب في الفريق يعرف بالضبط ما يتعين عليه القيام به، وأن يفكر الجميع بالطريقة نفسها، لذا فإن الأمر بسيط للغاية. يمكنك أن تقول إن هذا الأمر يتطلب عملاً شاقاً، أو أن يكون الجميع على أكبر قدر ممكن من الاحترافية، وما إلى ذلك، لكن لا بد أن تكون هناك فكرة واحدة في ذهني، وأن تكون هناك هوية واحدة للفريق، وأن يعرف الجميع ما يتعين عليهم القيام به، وأن تكون الفكرة نفسها لدى الجميع، سواء كانت الكرة في هذا المكان أو ذاك».

لكن في الحقيقة، تتمثل مشكلة أموريم ببساطة في أنه ليس لديه وقت للعمل على أسلوبه الجديد مع الفريق ككل. وحتى الفترة التي سيحصل فيها مانشستر يونايتد على ستة أيام راحة بين مباراته في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام نيوكاسل في 30 ديسمبر (كانون الأول) ورحلته إلى ليفربول في الخامس من يناير (كانون الثاني)، لن يكون لدى مانشستر يونايتد أي وقت للراحة في منتصف الأسبوع. وإذا فاز مانشستر يونايتد على توتنهام في ربع نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الشهر المقبل، فإن فترة المباريات المتتالية في منتصف الأسبوع ستمتد إلى فبراير (شباط)، وهو الأمر الذي سيزيد من صعوبة المهمة في بطولة الدوري الأوروبي الموسعة أيضاً التي يحتل فيها الفريق حالياً المركز الخامس عشر، ويسعى للصعود إلى المراكز الثمانية الأولى.

وقال أموريم عن ضغط المباريات: «يتعين علينا إيجاد الوقت. الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي تدريب اللاعبين الذين لا يشاركون في المباريات. الأشخاص الموجودون على مقاعد البدلاء لديهم الإحساس بالمباريات، لكنهم بحاجة إلى التدريب. وفي ظل ضغط المباريات بهذا الشكل، يتعين علينا تدوير اللاعبين. سيلعب بعض اللاعبين، وسيعمل بعض اللاعبين في اليوم التالي للمباراة على كيفية تطبيق أفكارنا، ثم نعكس الأمر».