تبرئة الملاكم وايت من المنشطات بعد سقوطه «بمكمل غذائي ملوث»

إلغاء مواجهة جوشوا كانت أكبر الخسائر أهمية للملاكم البريطاني ديليان وايت (رويترز)
إلغاء مواجهة جوشوا كانت أكبر الخسائر أهمية للملاكم البريطاني ديليان وايت (رويترز)
TT

تبرئة الملاكم وايت من المنشطات بعد سقوطه «بمكمل غذائي ملوث»

إلغاء مواجهة جوشوا كانت أكبر الخسائر أهمية للملاكم البريطاني ديليان وايت (رويترز)
إلغاء مواجهة جوشوا كانت أكبر الخسائر أهمية للملاكم البريطاني ديليان وايت (رويترز)

ذكرت شبكة «سكاي سبورتس»، الأحد، أن البريطاني ديليان وايت حصل على الضوء الأخضر لاستئناف مسيرته في الملاكمة، بعد أن تبين أن مكملاً غذائياً ملوثاً أدى إلى نتيجة إيجابية لاختبار المنشطات العام الماضي، قبل نزاله مع مواطنه أنتوني جوشوا.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، شعر وايت بالصدمة بعد سقوطه في اختبار منشطات عشوائي، ما أدى إلى إلغاء نزال الوزن الثقيل أمام بطل العالم السابق جوشوا، الذي كان مقرراً في أغسطس (آب) العام الماضي.

ومع ذلك، كشف التحقيق أنه كان ضحية لتلوث مكمل غذائي، وفقاً لشبكة «سكاي سبورتس».

وقالت الشبكة: «إنها اطلعت على وثائق أظهرت أن خبير الطب الشرعي خلص إلى أن وايت كان ضحية لمكمل غذائي ملوث».

ولم يتسن لـ«رويترز» التحقق بشكل مستقل من نتيجة التحقيق.

ويتدرب وايت (35 عاماً) في الولايات المتحدة بموجب رخصة من السلطات في تكساس، التي لم يتسن الوصول إليها على الفور للتعليق.

من جهته، قال وايت، الذي خسر تحدياً على اللقب أمام تايسون فيوري، بطل العالم من مجلس الملاكمة العالمي، في أبريل (نيسان) 2022: «إنه شعر بغضب شديد، وأمضى وقتاً طويلاً في محاولة فهم الأخطاء التي ارتكبها في نظامه الغذائي».

وأوضح لشبكة «سكاي سبورتس»: «كان الأمر صعباً جداً لأنني كنت أعلم أنني بريء، ولكن بعد ذلك لا يمكنك التحدث، لا يمكنك قول أي شيء. عليك أن تكون محترفاً وتثق في العملية القانونية وفي الأشخاص من حولك. كان الأمر صعباً، لكن الأوقات الصعبة تصنع رجالاً أقوياء».

وأضاف وايت: «أشعر بالراحة الآن أكثر من أي شيء آخر، لكن بالطبع أنا غاضب أيضاً لأن الأمر كلفني الكثير. والشيء الأكثر أهمية هو أنه كلفني فرصة التغلب على (جوشوا). كل شيء آخر بعد ذلك ثانوي، لكن أنت تعلم أنه مزيج من المشاعر».

حينها فاز جوشوا في النهاية على البديل الفنلندي روبرت هيلينيوس بالضربة القاضية في الجولة السابعة.

وقال وايت أيضاً: «إنه يسعى للحصول على تعويضات من الشركة المصنعة للمكمل».

وأضاف: «لقد خسرت كثيراً من المال، ونسعى للحصول على تعويضات عن كل الأموال التي خسرتها، وأحاول الحصول على نوع من التعويض عن مسيرتي المهنية».


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس – ملاكمة»: مواجهة مبكرة بين جالولوف حامل اللقب والأسترالي تيريموانا

رياضة عالمية جالولوف خلال مشاركته بأولمبياد طوكيو 2020 (أ.ب)

«أولمبياد باريس – ملاكمة»: مواجهة مبكرة بين جالولوف حامل اللقب والأسترالي تيريموانا

أوقعت قرعة منافسات الملاكمة في ألعاب باريس التي أجريت، الخميس، الملاكم باخدير جالولوف حامل لقب الوزن الثقيل في نفس المسار مع الأسترالي تيريموانا جونيور.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تأهب لمنافسات الملاكمة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس (أ.ف.ب)

الأسترالي تيريموانا يتطلع إلى حصد ميدالية أولمبية

سيكون تيريموانا جونيور المنافس في فئة وزن فوق الثقيل من بين المرشحين للفوز بميدالية عندما تنطلق الملاكمة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس يوم السبت المقبل.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الملاكم الفنلندي روبرت هيلينيوس عوقب بالإيقاف لعامين (رويترز)

إيقاف هيلينيوس لعامين بعد سقوطه في اختبار المنشطات

أعلنت الوكالة البريطانية لمكافحة المنشطات، الجمعة، عن إيقاف الملاكم الفنلندي روبرت هيلينيوس لعامين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية العاصمة السعودية تحتضن الحدث الأكبر في عالم المقاتلين على المستويين الدولي والعالمي (الشرق الأوسط)

دوري المقاتلين العالمي: الأنظار تترقّب مواجهة السعودية هتان السيف والمصرية إيمان

تحتضن العاصمة السعودية الرياض، غداً (الجمعة)، الحدث الأكبر في عالم المقاتلين على المستوى الدولي والعالمي، وهي الجولة الثانية من نزالات الموسم الأول.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية «اللجنة الأولمبية الدولية» منافسات الملاكمة في باريس (أ.ف.ب)

«صراع السلطة» يلقي بظلاله على منافسات الملاكمة في «باريس»

كانت الملاكمة حاضرة دائماً تقريباً في «الألعاب الأولمبية»، لكن الصراع المرير حول إدارة الرياضة ألقى بظلال الشك على مستقبلها؛ إذ تواجه منافسات هذا العام خطراً.

«الشرق الأوسط» (باريس)

كوريا الجنوبية تحولت إلى «شمالية» في افتتاح الأولمبياد

رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
TT

كوريا الجنوبية تحولت إلى «شمالية» في افتتاح الأولمبياد

رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)

أصدر منظمو الأولمبياد «اعتذاراً عميقاً» بعد تقديم الرياضيين الكوريين الجنوبيين عن طريق الخطأ على أنهم من كوريا الشمالية في حفل الافتتاح في باريس. وبينما كان الفريق المتحمس يلوح بالأعلام في نهر السين، قدمهم المذيعون الفرنسيون والإنجليز على أنهم «جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية» - الاسم الرسمي لكوريا الشمالية. ثم تم استخدام الاسم نفسه - بشكل صحيح - عندما أبحر وفد كوريا الشمالية.

واليوم (السبت)، احتجت كوريا الجنوبية على تقديم رياضييها المشاركين في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، الجمعة، على أنهم من كوريا الشمالية، ما دفع اللجنة الأولمبية الدولية إلى الاعتذار عن هذا الخطأ.

وأعربت وزارة الرياضة في سيول عن «أسفها للإعلان الذي حصل في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، وجرى من خلاله تقديم الوفد الكوري الجنوبي على أنه الفريق الكوري الشمالي».

وطلبت من وزارة الخارجية «الاحتجاج بشدّة لدى الجانب الفرنسي» المنظِّم، على هذا الخطأ، بينما طلبت جانغ مي ران، نائبة وزير الرياضة الكورية الجنوبية المتوجة بذهبية أولمبية في رفع الأثقال خلال دورة بكين 2008، لقاء رئيس اللجنة الدولية الألماني توماس باخ للبحث في هذه المسألة.

وأشارت الوزارة إلى أن اللجنة الأولمبية الكورية الجنوبية ستطلب اتخاذ إجراءات لتفادي تكرار هذا الخطأ من قبل اللجنة المنظّمة واللجنة الأولمبية الدولية. وتقدمت الأخيرة باعتذار عما حصل، جاء فيه: «نعتذر بشدة عن الخطأ الذي حصل عند تقديم الفريق الكوري الجنوبي خلال بثّ حفل الافتتاح»، وذلك في منشور عبر حسابها باللغة الكورية على منصة «إكس».

انقسمت الكوريتان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مع تصاعد التوترات بين الدولتين مؤخراً. وبعد حرب في شبه الجزيرة الكورية بين عامي 1950 و1953، توصلت الكوريتان إلى اتفاق هدنة من دون إبرام معاهدة سلام، ولا يزال البلدان رسمياً في حالة حرب، كما أن العلاقات بينهما هي حالياً في أدنى مستوياتها منذ أعوام.

وعززت كوريا الشمالية خلال الأعوام الماضية من علاقاتها العسكرية مع روسيا، وترسل منذ أشهر بالونات محمّلة نفايات إلى أراضي الجنوب.

في المقابل، عاودت كوريا الجنوبية الحليفة للولايات المتحدة، بث الدعاية عبر مكبرات الصوت على طول الحدود مع الشمال، وعلّقت كذلك العمل باتفاق عسكري يهدف إلى خفض التوتر، وعاودت التمارين بالرصاص الحي في جزر حدودية وقرب المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة إلى شطرين.