«دورة أكابولكو»: رود إلى النهائي لمواجهة دي مينور

النرويجي كاسبر رود المصنف السادس في الدورة (أ.ف.ب)
النرويجي كاسبر رود المصنف السادس في الدورة (أ.ف.ب)
TT

«دورة أكابولكو»: رود إلى النهائي لمواجهة دي مينور

النرويجي كاسبر رود المصنف السادس في الدورة (أ.ف.ب)
النرويجي كاسبر رود المصنف السادس في الدورة (أ.ف.ب)

تأهل النرويجي كاسبر رود لمواجهة الأسترالي أليكس دي مينور حامل اللقب في نهائي بطولة أكابولكو المفتوحة للتنس في المكسيك بعد الفوز في مباراة مثيرة على المصنف الثاني الدنماركي هولغر رونه 3-6 و6-3 و6-4 الليلة الماضية.

وستكون مواجهة السبت ثاني مباراة نهائية يخوضها رود في المكسيك في غضون أسبوعين بعد هزيمته أمام أسترالي آخر هو جوردان تومسون في لوس كابوس.

بدأ رونه (20 عاما) المصنف السابع عالميا المباراة بقوة وفاز بالمجموعة الأولى واقترب من كسر إرسال رود في الشوط الثالث من المجموعة الثانية بعد أن أنهى تبادلا طويلا للكرة بضربة أمامية في الشبكة لكنه سرعان ما بدأ في التراجع وبدا تأثير المرض عليه واضحا.

وبعد ذلك رفع المصنف السادس رود مستوى أدائه وعادل النتيجة بعد الفوز بالمجموعة الثانية.

وقبل بداية المجموعة الثالثة الفاصلة تلقى رونه مساعدة طبية وتلقى تشجيعا جماهيريا كبيرا عندما كسر إرسال رود وتقدم 3-1 من خلال كرة أمامية رائعة.

واستبسل رود ونجح في التقدم 5-4 بينما تعثر رونه وارتكب أخطاء سهلة ليحسم رود المصنف 11 عالميا المجموعة والمباراة لصالحه ويضمن المنافسة على اللقب.

وردا على سؤال حول قدرته على الصمود بعد أن واجه شبح الهزيمة قال رود: «أنا لا أستسلم وأحاول دوما العودة».

وعن البداية القوية للمنافس قال رود: «كانت البداية صعبة. بدأ هولغر بإطلاق كرات قوية بضربات أمامية وخلفية. لم تسنح لي فرصة كافية للعب بأسلوبي وشعرت بالإحباط في بعض الأحيان... ولحسن الحظ وبفضل كسر للإرسال في المجموعة الثانية تغير اتجاه اللعب قليلا».

وأضاف رود: «في المجموعة الثالثة لعب الجانب البدني دورا وبدا هولغر وكأنه يعاني. وكسر إرسالي وهذا أمر مثير للإحباط لكني حاولت استعادة الكرة وعملت على الضغط عليه. لحسن الحظ نجحت أنا في تحقيق هذا وكان للأخطاء السهلة تأثير عليه ونفذت أنا إرسالات جيدة في الشوط الأخير ونجحت في حسم المباراة».

وفي مباراة قبل النهائي الأخرى قبل ذلك فاز دي مينور على منافسه البريطاني جاك درابر بعد انسحاب الأخير بسبب مشكلة لم يكشف النقاب عنها بينما كان دي مينور متقدما 6-3 و2-6 و4-صفر.


مقالات ذات صلة

من هي السيدة الفرنسية التي أصر هنري على أن توقد المرجل الأولمبي؟

رياضة عالمية جوزيه بيريك وتيدي رينر خلال إيقاد المرجل الأولمبي (رويترز)

من هي السيدة الفرنسية التي أصر هنري على أن توقد المرجل الأولمبي؟

أوقدت العداءة المعتزلة ماري-جوزيه بيريك وبطل الجودو تيدي رينر المرجل الأولمبي خلال حفل غير مسبوق لافتتاح الألعاب الاولمبية، الجمعة، في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عربية فرحة لاعبي الأهلي بهدف وسام أبو علي في مرمى المصري (الشرق الأوسط)

الأهلي يستغل تعثر بيراميدز ويقتنص صدارة الدوري المصري

اقتنص الأهلي صدارة ترتيب الدوري المصري لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على مضيفه المصري 1/صفر، الجمعة، في  مباراة مؤجلة من الجولة 18 من المسابقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية ماكرون رئيس فرنسا خلال إعلانه افتتاح الألعاب الأولمبية باريس 2024 (أ.ف.ب)

تحت الأمطار وأمام برج إيفل... ماكرون يعلن افتتاح ألعاب باريس 2024

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «افتتاح» دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين في باريس، الجمعة، خلال حفل افتتاح رائع وغير مسبوق على نهر السين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جماهير غفيرة حضرت حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس (أ.ب)

مشجعون: الأمطار والتفتيش الأمني لم يؤثرا على أجواء حفل افتتاح الأولمبياد

رغم الإجراءات الأمنية المكثفة والأمطار الغزيرة التي انهمرت، اصطف المشجعون على ضفتي نهر السين في باريس، الجمعة، لمشاهدة حفل افتتاح الأولمبياد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ليني يورو آخر عنقود المواهب المنضمة من الدوري الفرنسي للبريميرليغ (نادي مانشستر يونايتد)

لماذا يحب الدوري الإنجليزي الممتاز فرنسا؟

غالباً ما يحصل الدوري الفرنسي على سمعة غير عادلة، ويُطلق عليه الكثيرون لقب «دوري المزارعين»، لكن يبدو أن الشعار الرسمي للدوري «دوري المواهب» أكثر ملاءمة.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»
TT

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

رغم الأعمال التخريبية التي ضربت شبكة القطارات الفرنسية، أمس، أبهرت باريس العالم بافتتاح أسطوري لدورة الألعاب الأولمبية 2024، وسط عرض غير مسبوق على نهر السين بمشاركة 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية.

وللمرّة الأولى في التاريخ، أقيم حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيسي، وشاهده 320 ألف متفرّج من مدرّجات بُنيت خصيصاً على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.

وكما تجري التقاليد، ضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعدّ مهد الألعاب الحديثة، وتبعته قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه نجمة البوب الأميركية الشهيرة ليدي غاغا، والتي أدت أغنية شهيرة من المسرح الاستعراضي الفرنسي.

البعثة السعودية لدى مرورها أمام المتفرجين وضيوف الحفل (أ.ف.ب)

وبدأ الحفل بمقطع فيديو للكوميدي جمال دبوز ولاعب كرة القدم السابق زين الدين زيدان يحملان الشعلة في ملعب استاد «دو فرانس»، قبل العرض غير المسبوق على نهر السين، أمام حضور تقدّمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبجانبه رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ.

وبدت المناطق المطلّة على نهر السين حصناً منيعاً، واقتصر عبور الحواجز الحديدية على الأشخاص المقيمين وأصحاب الحجوزات في الفنادق المزوّدين برمز تعريف خاص.

وجاء حفل الافتتاح المبهر لينهي يوماً شهد مفاجأة من العيار الثقيل؛ إذ ضربت أعمال تخريبية، صبيحة الجمعة، شبكة القطارات السريعة من خلال إشعال مجموعة حرائق استهدفت صناديق الإشارة التي تتحكم بسير القطارات. وسارع المسؤولون الرسميون وممثلو الأحزاب السياسية بمختلف مشاربها إلى التنديد بالعمل التخريبي، وعمدت النيابة العامة إلى فتح تحقيق قضائي. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال الهجمات بأنها «أعمال تخريب منسقة».