«إن بي إيه»: كوري يستعيد شهيته الهجومية… وباكس يواصل تألقه

كوري كان في وضع مثالي قبل عطلة «كل النجوم» (رويترز)
كوري كان في وضع مثالي قبل عطلة «كل النجوم» (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: كوري يستعيد شهيته الهجومية… وباكس يواصل تألقه

كوري كان في وضع مثالي قبل عطلة «كل النجوم» (رويترز)
كوري كان في وضع مثالي قبل عطلة «كل النجوم» (رويترز)

تعملق ستيفن كوري بتسجيله 31 نقطة مع 11 متابعة، ليقود غولدن ستايت ووريرز إلى فوز كبير على حساب مستضيفه نيويورك نيكس، بنتيجة 110 - 99، ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (الخميس).

وكان كوري في وضع مثالي قبل عطلة «كل النجوم»، لكنه سدّد بنسبة 31.5 في المائة فقط في المباريات الثلاث الأخيرة، بما فيها نسبة غير معتادة من 21.6 في المائة من خط الثلاثيات.

وبعد أن أنهى النصف الأول من المباراة أمام واشنطن ويزاردز بعدم تسجيله أي تسديدة من أصل 7 محاولات، استعاد كوري شهيته الهجومية وسجّل 11 نقطة مع 7 متابعات بمفرده في الربع الأول.

وأسهم إلى جانبه أيضاً الكونغولي جوناثان كومينغا بـ27 نقطة لمصلحة غولدن ستايت.

وسجّل جالن برونسون 27 نقطة لنيكس، الذي قلّص الفارق إلى 4 نقاط في الربع الرابع، لكنّه لم يستطع انتزاع التقدم أبداً.

وقال مدرب ووريرز، ستيف كير، بعد اللقاء: «أعتقد بأنّ الفريق بأكمله دافع بشكل عالي المستوى الليلة» منوّهاً بجهود لاعبه موزيس مودي الدفاعية على برونسون، «نلعب بثقة حالياً، حققنا بداية قوية وهذا ما أرسى لنا ظروفاً مثالية».

من جهة أخرى، قاد اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو، فريقه ميلووكي باكس، للفوز على مستضيفه تشارلوت هورنتس 111 - 99.

وسجّل أنتيتوكونمبو 24 نقطة مع 10 متابعات، وأضاف مالك بيزلي 19 نقطة، بينها 5 ثلاثيات لباكس الذي عزّز سلسلة انتصاراته إلى 4 مباريات.

وقاد الموهبة الفرنسية فيكتور ويمبانياما فريقه، سان أنتونيو سبيرز، لوضع حدّ لسلسلة من 5 هزائم متتالية من خلال الفوز على أوكلاهوما سيتي ثاندر، أحد أبرز فرق المنطقة الغربية هذا الموسم بنتيجة 132 - 118.

وسجّل ويمبانياما 28 نقطة مع 13 متابعة و5 حائط صد (بلوك شوت).


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: إمبيد يتألق ويقود فيلادلفيا لفوز جديد

رياضة عالمية جويل إمبيد تألق رفقة فيلادلفيا (رويترز)

«إن بي إيه»: إمبيد يتألق ويقود فيلادلفيا لفوز جديد

ارتدى العملاق جويل إمبيد قناعاً واقياً وسجل 34 نقطة و9 تمريرات حاسمة ليقود فيلادلفيا إلى الفوز على ضيفه شارلوت هورنتتس.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية ليبرون جيمس واصل تحطيم الأرقام القياسية (رويترز)

«إن بي إيه»: ليبرون جيمس يحطم رقم عبد الجبار

أضاف «الملك» ليبرون جيمس رقما قياسيا جديدا إلى سجله في فوز لوس أنجليس ليكرز على مضيفه وجاره ساكرامنتو كينغز.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية الإصابات تلاحق فريق هوكس أتالانتا (رويترز)

«إن بي إيه»: بافكين يغيب عن هوكس حتى نهاية الموسم

سيغيب كوبي بافكين عن صفوف أتلانتا هوكس حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة، وفقاً لما أعلنه النادي المشارك في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية ميلووكي باكس ثاني بطل لمسابقة كأس دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (رويترز)

يانيس يقود باكس للقب «إن بي إيه»

بات ميلووكي باكس ثاني بطل لمسابقة كأس دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه»، بفوزه، الثلاثاء، بلاس فيغاس على أوكلاهوما سيتي ثاندر 97-81 في النهائي.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية كايد كانينغهام (رويترز)

إن بي إيه: بيستونز يُسقط هيت بفارق نقطة بعد التمديد

حقق كايد كانينغهام «تريبل - دابل» وتألق زميله تيم هاردواي جونيور في الوقت الإضافي من مباراة جنونية وقادا فريقهما ديترويت بيستونز للفوز بفارق نقطة على ضيفه.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليتلقّى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات.

على ملعب «فيلا بارك» حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في نتيجة أيقظته، وجعلته يُنهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة؛ دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في «دوري الأبطال».

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك» وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقّد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمّد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد الأحد، وسيصبح على بُعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام، الأحد، في لندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت بستة تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، إذ شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا، وريكو لويس، وجون ستونز، والسويسري مانويل أكانجي، والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، وجاك غريليش أساسيين، في حين جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو، والإنجليزي الدولي كايل ووكر.

وقال غوارديولا، بعد اللقاء لشبكة «تي أند تي» الرياضية: «قدّمنا أداء جيداً في الشوط الأول، ثم تراجع أداؤنا في الشوط الثاني... تهانينا أستون فيلا، واصل على هذا المنوال».

وعن إمكان استعادة الثقة بالنفس، قال: «خطوة تلو الأخرى. نملك لاعبين يتمتعون بشخصيات جيدة، وعاجلاً أم آجلاً سنجدها (الثقة بالنفس)»، مقراً أن عليه تغيير مقاربته، شارحاً: «يتوجب عليّ فعل ذلك، وأن أساند لاعبي فريقي. هذا ما سيخلق الفارق».

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلّف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران؛ إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورغان رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سدّدها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية؛ لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدّد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدّد في الشباك الجانبية (48)، ثم أُلغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية الهدف الثاني عبر رودجرز، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه، ثم تبادلها مع الاسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وبذلك، اهتزت شباك سيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمسة الكبرى، كما تلقّى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن جميع المسابقات لأول مرة منذ سلسلة مايو (أيار) - أكتوبر (تشرين الأول) 2001، حسب «بي بي سي».

وبدا فريق غوارديولا عاجزاً تماماً عن الرد حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، حين قلّص فودن الفارق متأخراً بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيي.