قال ماهيتا مولانغو، رئيس رابطة محترفي كرة القدم في إنجلترا، إن كثرة المباريات تعرّض صحة اللاعبين وسلامتهم للخطر، وتؤثر سلباً في نوعية الرياضة أيضاً.
وفي السنوات الأخيرة ازدادت الأعباء على اللاعبين مع توسع المنافسات واستحداث بطولات جديدة تزيد إيرادات الأندية والاتحادات، بينما ينتقد اللاعبون والمدربون ازدحام جدول المباريات.
وقال مولانغو، في قمة أعمال كرة القدم التي تنظمها «فاينانشيال تايمز» مساء الأربعاء، «بالنسبة لنا فإننا وصلنا لمرحلة لا يتعلق فيها الأمر فقط بصحة اللاعبين، بل بالقضاء على المنتج».
وفي مثال تحذيري، استشهد مولانغو باستبدال كيفن دي بروين مبكراً في مباراة مانشستر سيتي أمام إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
وقال مولانغو عن ذلك: «المباراة النهائية لدوري الأبطال بمثابة المباراة الأهم بالنسبة لنا».
وتابع: «لكنها لم تكن كذلك؛ لأن دي بروين أحد أفضل اللاعبين في العالم خرج في الدقيقة 30. وشعر إرلينغ هالاند بالإرهاق. وبعد مرور 60 دقيقة قال رودري إنه يعاني من تقلصات. بالتأكيد ليس هذا ما نود رؤيته».
وأشار مولانغو إلى أن كرة القدم يمكن أن تتعلم من دوري كرة القدم الأميركية، الذي يحقق إيرادات بث عالية رغم قصر مدة الدور الأول مقارنة ببطولات الدوري الأوروبية لكرة القدم.
وأردف مولانغو قوله: «الآن، وبكل أسف، تُتّخذ القرارات دون أخذ اللاعبين في الاعتبار وهم العنصر الأساسي للعبة. وثانياً هم يهملون جانباً مهماً يتعلق بكيفية تحسين نوعية الأداء على أرض الملعب. لذا الخسارة في الجوانب كلها».