تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد: لا أحتاج إلى تطمينات بشأن مستقبلي

إريك تن هاغ (أ.ب)
إريك تن هاغ (أ.ب)
TT

تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد: لا أحتاج إلى تطمينات بشأن مستقبلي

إريك تن هاغ (أ.ب)
إريك تن هاغ (أ.ب)

قال إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد إنه لا يحتاج إلى تطمينات بشأن مستقبله مع النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من المالك الشريك الجديد جيم راتكليف، وسط حالة من عدم اليقين، مضيفا أنه يركز على مساعدة النادي على التطور والتحسن.

وتعاقد يونايتد مع تن هاغ في 2022 وقاد الفريق إلى المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز بالإضافة إلى لقب كأس الرابطة في موسمه الأول، لكن موسمه الحالي كان أقل إقناعا.

وعانى يونايتد من عدم ثبات المستوى ومشاكل الإصابات ليتراجع الفريق للمركز السادس بعد خسارته 2-1 أمام فولهام في الدوري يوم السبت الماضي.

وجاءت تلك الهزيمة بعد ثلاثة أيام فقط من تعهد راتكليف بإعادة يونايتد إلى أيام مجده وزادت من الضغوط على تن هاغ.

وردا على سؤال حول ما إذا كان من المفيد للنادي أن يؤكد راتكليف علنا أن تن هاغ سيبقى في منصبه لفترة طويلة، قال المدرب الهولندي للصحافيين: «أرتبط بعقد لمدة ثلاثة مواسم لذلك لا أهتم».

وأضاف تن هاغ قبل مواجهة نوتنغهام فورست في الدور الخامس لكأس الاتحاد الإنجليزي اليوم الأربعاء: «أركز فقط على عملي، لذلك لا أهتم بما يحدث حولي. أجريت الكثير من المحادثات مع السير جيم راتكليف، وكذلك مع السير ديف بريلسفورد وآخرين، لذلك أعرف ما نتحدث عنه ولدي ثقة كبيرة بعملي وأشعر أنهم يثقون بي أيضا. وأريد الفوز في كل مباراة وأعلم أن الفريق يتطور وأثق فيما أفعله. أركز على نقطتين، تطور الفريق من مباراة إلى أخرى والتفكير في المستقبل».

وستكون الفرصة الأخيرة لتن هاغ للنجاح هذا الموسم هي كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث يواجه منافسه نوتنغهام للحصول على مكان في دور الثمانية لكن المدرب يواجه مخاوف جديدة مع الإصابات.

وقال تن هاغ لموقع النادي على الإنترنت: «لدينا بعض علامات الاستفهام. هاري مغواير لن يكون متاحا، برونو فرنانديز قائد يونايتد محل شك. وأيضا رافاييل فاران محل شك. علينا أن ننتظر لمعرفة من سيكون متاحا للتشكيلة قبل السعي للفوز. إنها مباراة في كأس الاتحاد الإنجليزي، لذا فهي تتعلق بالفوز أو الخسارة. أسود أو أبيض. علينا أن نفوز ويجب أن يكون هذا نهجنا».

ويفتقد يونايتد بالفعل المهاجم راسموس هويلوند، الذي سجل في ست مباريات متتالية مؤخرا قبل أن يغيب عن الملاعب لمدة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع. ومن المحتمل كذلك أن يغيب الظهير الأيسر لوك شو لبقية الموسم بسبب إصابة عضلية.


مقالات ذات صلة

الأردني أحمد الهندي: الكرة الحديدية هي من اختارتني… وذهبية باريس غالية

رياضة عربية البطل البارالمبي الأردني أحمد الهندي (الشرق الأوسط)

الأردني أحمد الهندي: الكرة الحديدية هي من اختارتني… وذهبية باريس غالية

يطمح البطل البارالمبي الأردني أحمد الهندي لخطف ذهبية باريس لتضاف لقائمة طويلة من إنجازاته الفردية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - سباحة»: الأميركية ليديكي الأسرع في تصفيات سباق 400م حرة

سجلت نجمة السباحة الأميركية كاتي ليديكي أسرع زمن في التصفيات الخاصة بسباق 400 متر حرة للسيدات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الملاكمة الأسترالية تينا رحيمي (أ.ف.ب)

الملاكمة تينا رحيمي تأمل في تغيير قوانين الحجاب بفرنسا

عبّرت الملاكمة الأسترالية تينا رحيمي عن رأيها في القواعد الفرنسية المتعلقة بالعلمانية والرياضيات اللاتي يرتدين الحجاب.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية افتتاح أولمبياد باريس نال انتقادات روسية (أ.ف.ب)

أولمبياد باريس: روسيا تصف حفل الافتتاح بـ«الفشل الذريع»

انتقدت روسيا السبت حفل افتتاح أولمبياد باريس الذي أقيم الجمعة على نهر السين، واصفة إياه بـ«الفشل الذريع».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
رياضة عالمية البولندية إيغا شفيونتيك المصنّفة أولى عالمياً تتقدم في أولمبياد باريس (أ.ب)

«أولمبياد باريس - تنس»: البولندية شفيونتيك إلى الدور الثاني

بلغت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنّفة أولى عالمياً، الدور الثاني من مسابقة التنس في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس - سباحة»: الأميركية ليديكي الأسرع في تصفيات سباق 400م حرة

كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)
كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس - سباحة»: الأميركية ليديكي الأسرع في تصفيات سباق 400م حرة

كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)
كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)

سجلت نجمة السباحة الأميركية، كاتي ليديكي، أسرع زمن في التصفيات الخاصة بسباق 400 متر حرة للسيدات قبل إقامة السباق النهائي في وقت لاحق، السبت.

وتوجت ليديكي، التي حصدت 7 ميداليات ذهبية أولمبية، بالميدالية الذهبية في هذه المسابقة في ريو 2016، ولكنها حصدت الميدالية الفضية قبل ثلاثة أعوام في طوكيو عندما تفوقت عليها الأسترالية أريارن تيتموس، حاملة الزمن القياسي العالمي.

وقلبت ليديكي الطاولة في تصفيات باريس، وأنهت السباق متفوقة بفارق 27 جزءاً من الثانية على تيتموس في التصفيات نفسها، وجاءت النيوزيلندية إريكا فيرويذر كثالث أسرع سباحة، فيما جاءت الكندية سمر ماكنتوش في المركز الرابع.

وقالت ليديكي: «كنت أحاول تقديم عرض جيد والوصول للنهائي، وحصلت على المسار المخصص لي، وكلنا حصلنا على مساراتنا وهذا كل ما يهم».

وفي تصفيات الرجال، حيث يقام السباق النهائي في وقت لاحق، سجل الألماني لوكاس مارتنز أسرع زمن.

في الوقت نفسه، لم يجد السباح آدم بياتي، البطل الأولمبي البريطاني في سباق 100 متر صدر، أي صعوبة في التأهل للدور قبل النهائي.

وتحدث بياتي، الذي يسعى لحصد لقبه الأولمبي الثالث في هذه المسابقة، بشكل مفتوح عن معاناته المتعلقة بالصحة النفسية منذ الفوز في أولمبياد طوكيو.

ولكنه يظل مرشحاً ليصبح ثاني سباح في فئة الرجال بعد الأميركي، مايكل فيلبس، يفوز بالميدالية الذهبية في ثلاث دورات ألعاب متتالية، قبل انطلاق سباق الدور قبل النهائي، السبت.

وأنهى بياتي التصفيات في المركز الأول مسجلاً 59 ثانية و18 جزءاً من الثانية، محققاً ثاني أسرع زمن خلف الهولندي كاسبار كوربو.

وقال بياتي: «هناك شعور بأننا لم ننته حتى هذه اللحظة. أعتقد أن هذا مجرد تجربة، حيث أعلم أنه لا يتعين عليَّ تبديد طاقتي بعد، نحن هنا للعمل فقط، وهذا كل شيء».

وفي منافسات 100 متر فراشة للسيدات، احتلت حاملة الرقم القياسي العالمي، الأميركية جريتشين والش، المركز الرابع، وتأمل في أن تصبح أسرع في سباق الدور قبل النهائي الذي يقام في وقت لاحق.

وسجلت فرق: أستراليا، صاحب الميدالية الذهبية في آخر ثلاث دورات ألعاب، وأميركا، والصين، أسرع ثلاثة أزمنة في سباق 4 × 100 تتابع حر للسيدات، بينما كانت فرق الصين وأستراليا وبريطانيا الأسرع في منافسات تصفيات الرجال، قبل السباق النهائي الذي يقام في وقت لاحق.