هل يستطيع مانشستر يونايتد استخدام الأموال العامة لإعادة بناء «أولد ترافورد»؟

ملعب أولد ترافورد (غيتي)
ملعب أولد ترافورد (غيتي)
TT

هل يستطيع مانشستر يونايتد استخدام الأموال العامة لإعادة بناء «أولد ترافورد»؟

ملعب أولد ترافورد (غيتي)
ملعب أولد ترافورد (غيتي)

قال السير جيم راتكليف، المالك المشارك لمانشستر يونايتد الآن، إنه سيكون «أمراً بديهياً» بناء ملعب جديد لهم بعد صفقة بقيمة 1.5 مليار دولار (1.2 مليار جنيه إسترليني) لشراء حصة 27.7 في المائة في النادي.

وناقش راتكليف، البالغ من العمر 71 عاماً، خططاً لاستبدال 90 ألف مقعد في نفس موقع ملعب أولد ترافورد، بينما يستكشف أيضاً فكرة تحديث الملعب الحالي. ويقدر أن عملية التجديد ستكلف مليار جنيه إسترليني، بينما تبلغ تكلفة البناء الجديد ضعف ذلك - ويريد أن تكون حكومة المملكة المتحدة جزءاً من تلك المحادثات.

وقال راتكليف، الذي أسس إمبراطورية «إنيوس للبتروكيماويات»، الأربعاء: «الناس في شمال (إنجلترا) يدفعون ضرائبهم مثلما يدفع الناس في الجنوب ضرائبهم». «لكن أين هو الملعب الوطني لكرة القدم؟ إنه في الجنوب (ويمبلي، شمال غرب لندن). أين هو الملعب الوطني للرغبي؟ إنه في الجنوب (تويكنهام، جنوب غرب لندن). أين هو الملعب الوطني للتنس؟ إنه في الجنوب (ويمبلدون، جنوب غرب لندن). أين يقع ملعب الحفلات الوطنية؟ إنه (أو تو)، إنه في الجنوب (غرينتش، جنوب شرق لندن). أين القرية الأولمبية؟ إنها في الجنوب (ستراتفورد، شرق لندن).

«كل هذا الحديث عن (الارتقاء بالمستوى) والقوة الشمالية - أين يقع الملعب في الشمال؟ كم عدد دوري أبطال أوروبا الذي فاز به الشمال الغربي وكم عدد دوري أبطال أوروبا الذي فازت به لندن؟».

تأتي هذه التعليقات بعد أقل من أسبوع من ترحيب يونايتد بخطط مجلس «ترافورد» التي ستشهد تجديد المنطقة المحيطة بملعبهم. إن مقترحات «المخطط الرئيسي لترافورد وارفسايد» الطموحة، والتي يمكن أن تتحول حقيقةً على مدار الخمسة عشر عاماً المقبلة إذا تمت الموافقة عليها، ستشهد أن تقع أرض يونايتد في قلب 5000 منزل جديد، وتحسين خطوط النقل والتطورات الإضافية.

السير جيم راتكليف (غيتي)

بعد أن زار أولد ترافورد وكارينغتون، قاعدة تدريب النادي في الضواحي الجنوبية الغربية لمانشستر، مرات عدة في الأشهر الأخيرة، يفكر راتكليف بشكل كبير - ولكن هل ستفتح حكومة المملكة المتحدة الخزانة العامة لتمويل مشروع الملعب؟

المقترحات التي وضعتها شركة التخطيط الرئيسي وشركة هندسة الملاعب فيما يتعلق بالملعب كانت مطروحة على الطاولة لبعض الوقت.

لكن الإعلان عن المراجعة الاستراتيجية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، مع إدراك عائلة غليزر، مالكة الأغلبية في يونايتد، أنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف إعادة التطوير أو البناء، يعني تعليق كل شيء. والآن بعد أن أصبح استثمار راتكليف رسمياً، هناك حماس متجدد.

وقد التقى راتكليف بالفعل مع آندي بورنهام، عمدة مدينة مانشستر الكبرى، وكبار الشخصيات في مجلس «ترافورد»، بما في ذلك سارة تود، الرئيس التنفيذي، وريتشارد رو، مدير الشركة.

كانت الاجتماعات الأولى التي عقدها راتكليف مع أصحاب المصلحة الرئيسيين المحليين تهدف إلى الحصول على فهم أفضل لرؤيتهم لمانشستر الكبرى و«ترافورد»؛ لمعرفة ما إذا كان النادي يمكن أن يتناسب مع تلك الخطط. والآن أصبح ذلك واضحاً بعد إعلان «المخطط الرئيسي لترافورد وارفسايد» الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن تتكثف مثل هذه المحادثات.

اتضح يوم الأربعاء أن غاري نيفيل، مدافع يونايتد وإنجلترا السابق الذي تحول محللاً تلفزيونياً لكرة القدم، من المقرر أن يكون جزءاً من خطط النادي لتجديد «أولد ترافورد».

ويمتلك نيفيل فندقاً وأكاديمية، وكلاهما في المنطقة المحيطة بالملعب، وسيشارك في اللجنة المعينة حديثاً التي ستشرف على الخيارات المختلفة.

وقال يوم الأربعاء: «مانشستر يونايتد يحتاج إلى ملعب يليق بأحد أكبر الأندية في العالم». «ربما كان ملعب أولد ترافورد كذلك قبل 20 عاماً، لكنه بالتأكيد ليس كذلك اليوم. هناك محادثة أوسع نطاقاً مع المجتمع حول ما إذا كان بإمكانك استخدام مشروع أكثر طموحاً في الموقع كحافز لتجديد منطقة أولد ترافورد».

«في عالم مثالي، لا داعي للتفكير، ملعب في الشمال، والذي سيكون ملعباً من الطراز العالمي، حيث يمكن لإنجلترا أن تلعب ويمكن أن تقام فيه المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي، ولا يقتصر الأمر على جنوب إنجلترا».

فريق مانشستر يونايتد يحتاج إلى ملعب أكبر (غيتي)

ويظل هذا المبلغ معلقاً حتى يتم إضفاء الطابع الرسمي على الخطط، لكن راتكليف مستعد بالفعل لتخصيص 245 مليون جنيه إسترليني من ثروته.

وفي حالة المضي في طريق إعادة البناء الشامل، فسوف يسعى يونايتد إلى استخدام مزيج من الأموال العامة والاستثمارات الخاصة لتمويل التطوير. ومع ذلك، فإن كون راتكليف مليارديراً يعيش الآن في موناكو، وهي ملاذ ضريبي معروف، فإن الذهاب إلى حكومة المملكة المتحدة من شأنه أن يثير الدهشة.

وفي حديثها لصحيفة «سيتي ايه ام» البريطانية، أدانت تريسي كراوتش، عضو البرلمان في حكومة المحافظين الحاكمة في المملكة المتحدة ووزيرة الرياضة السابقة التي أدت توصياتها إلى خطط إنشاء هيئة تنظيمية مستقلة لكرة القدم، فكرة حصول يونايتد على أموال عامة لتمويل أي من الأمرين، إعادة بناء الملعب أو إعادة تطويره.

وقالت كراوتش: «كان السير جيم راتكليف يعلم ما كان عليه فعله عندما اشترى مانشستر يونايتد». «قد يحتاج ملعب أولد ترافورد إلى التطوير ليتوافق مع معايير اليوم، لكن التمويل لا ينبغي أن يخرج من جيوب دافعي الضرائب لصالح المليارديرات الذين يمتلكون النادي».

من الناحية الواقعية، إذا ذهب يونايتد أو مجلس «ترافورد» أو إلى إدارة التسوية والإسكان والمجتمعات وقالوا إنهم يريدون المال لتحسين «أولد ترافورد» أو استبداله، فمن غير المرجح أن ينجح ذلك - حكومة المملكة المتحدة لن تقوم بتسليم الأموال إلى مانشستر يونايتد، الشركة التي حققت إيرادات قدرها 650 مليون جنيه إسترليني للسنة المنتهية في 30 يونيو (حزيران) 2023، لتمكينهم من بناء ملعب جديد.

ولكن إذا ذهب أصحاب المصلحة المعنيون إلى القسم بمشروع تجديد واسع النطاق، مثل المشروع الذي أعلنه مجلس «ترافورد» في 16 فبراير (شباط)، فسيتم الاستماع إليهم. وعلى الرغم من تخصيص الأموال إلى حد كبير، هناك إمكانية لتوفير المزيد من خلال حزم مالية بديلة.

أحد السبل التي يمكن للنادي أن يجربها - ومن المرجح أن يكون بالتعاون مع مجلس «ترافورد» هو السعي للحصول على إعفاءات ضريبية من الخزانة، ويمكنهم أيضاً الحصول على المساعدة من السلطات بطرق أخرى.

يقول أنتوني بريتش، المدير المساعد في مركز المدن التابع لهيئة التحسين الحضري، لصحيفة «ذا أثليتيك»: «يكون لدى مانشستر يونايتد موارد خاصة به، وليس هناك فائدة كبيرة للحكومة للتدخل بتقديم إعانة للمساعدة في ذلك».

«لكن يمكنك تسهيل الأمر على مانشستر يونايتد من خلال تقديم ضمانات بإمكانية المضي قدماً في بعض عمليات الهدم. إن ضمان المرونة في كيفية استخدام الأراضي، إلى جانب الالتزامات بتحسين روابط النقل، هو أمر قد يرغب القادة المحليون في القيام به، حتى لو لم يفعلوا ذلك». «لا أريد بالضرورة وضع المال في الوعاء».

مدرجات ملعب أولد ترافورد في انتظار التوسعة (غيتي)

ولا تزال عملية إعادة البناء وإعادة التطوير مطروحة على الطاولة؛ لذلك لا توجد ضمانات. الخيار الوحيد غير المطروح هو نقل يونايتد من منطقة ترافورد إلى موقع آخر.

وهذا لا يترك سوى طريقين قابلين للتطبيق للمضي قدماً: إعادة تطوير «أولد ترافورد» على مراحل - على غرار ما فعله ليفربول مع آنفيلد - أو بناء أرضية جديدة على الموقع الحالي.

يمكنهم بناء ملعب جديد بجوار «أولد ترافورد» والبقاء في منزلهم الحالي حتى يصبح الملعب الجديد جاهزاً. أما بالنسبة للتجديد، وبطريقة مشابهة لليفربول، فيمكنهم مواصلة اللعب هناك أثناء التطوير.

ومع ذلك، أحد الاعتبارات، من بين الكثير من الاعتبارات الأخرى، هو أن التجديد سيضرّ بدخل يوم المباراة حيث ستكون هناك حاجة إلى تقليل السعة أثناء تطوير بعض المدرجات.

وهذا شيء يدركه يونايتد وسيشكل جزءاً من عملية اتخاذ القرار عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرار النهائي.

ومن الأكثر شيوعاً أن يتم دعم الملاعب الجديدة في أميركا من قِبل الدولة المعنية، من خلال السندات البلدية المعفاة من الضرائب، والمنح، ومن بين مبادرات أخرى، الإعفاءات الضريبية طويلة الأجل.

تمتلك عائلة جليزر أيضاً نادي تامبا باي بوكانيرز التابع لاتحاد كرة القدم الأميركي، واعتمدت على أموال الدولة لبناء ملعب ريموند جيمس الخاص بالامتياز، والذي افتتح في عام 1998. وبعد رفض الخطط الأولية لإنشاء ملعب جديد، والذي كان سيشهد انخفاضاً في إيراداتهم، هددت عائلة جليزر لنقل الفريق إلى مكان آخر.

والتزم البطريرك مالكولم جليزر، الذي توفي عام 2014، بدفع نصف تكلفة الملعب الجديد بشرط أن يدفع المشجعون 50 ألف وديعة على التذاكر الموسمية لمدة 10 سنوات. وعندما انخفضت هذه الأرقام، سحب جليزر اقتراحه بتمويل 50 في المائة من المشروع. وهذا يعني أن ملعب القراصنة الجديد قد تم بناؤه بالكامل بأموال عامة.

ولكن على النقيض من الولايات المتحدة، يهدد آل جليزر وراتكليف بنقل مانشستر يونايتد إلى جزء آخر من المملكة المتحدة؛ لذلك إذا تم رفض محاولاتهم لتلقي أموال دافعي الضرائب، فلن يكون بوسعهم فعل الكثير حيال ذلك.


مقالات ذات صلة

«فريق عمل» سيقدم توصياته النهائية حول مستقبل أولد ترافورد نهاية ديسمبر

رياضة عالمية شركة تم تكليفها بتطوير المناطق المحيطة بالملعب لصالح المشجعين والمجتمع المحلي (رويترز)

«فريق عمل» سيقدم توصياته النهائية حول مستقبل أولد ترافورد نهاية ديسمبر

من المقرر أن يقدم فريق عمل أولد ترافورد توصياته بشأن مستقبل ملعب مانشستر يونايتد بحلول نهاية ديسمبر.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية مزراوي لعب جيداً أمس أمام فولهام (أ.ب)

تن هاغ: مزراوي معتاد على ضغط اللعب مع الأندية الكبيرة

أبدى المدرب الهولندي لمانشستر يونايتد إريك تن هاغ إعجابه بما شاهده من مدافعه الجديد-القديم المغربي نصير مزراوي «المعتاد على اللعب مع الأندية الكبيرة».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية مانشستر يونايتد نجح في الفوز بمقعد في الدوري الأوروبي بعد تتويجه بكأس إنجلترا (أ.ب)

مانشستر يونايتد يُغيب نيوكاسل عن أوروبا… وتشيلسي في «المؤتمرات»

سيلعب مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي، الموسم المقبل، بعد فوزه في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بينما سيشارك تشيلسي في دوري المؤتمر.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية جانب من مباراة مانشستر يونايتد وبرنتفورد الأخيرة (د.ب.أ)

النرويج تتأهب لاستقبال مانشستر يونايتد في الصيف

سيلعب مانشستر يونايتد مع نادي روزنبورغ النرويجي في أول مباراة تحضيرية للموسم الجديد قبل موسم 2024 - 2025

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية جون تيكستور (أ.ب)

مالك كريستال بالاس: نظام الاستدامة المالية في البريمرليغ «مجحف»

قال المستثمر الأميركي جون تيكستور المشارك في ملكية نادي كريستال بالاس المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن نظام الاستدامة المالية في البطولة مجحف.

«الشرق الأوسط» (لندن)

كأس الرابطة: ليفربول يغلب برايتون ويونايتد يفوز بقيادة فان نيستلروي وسيتي يودّع

رود فان نيستلروي يرفع شارة النصر عقب فوز يونايتد (رويترز)
رود فان نيستلروي يرفع شارة النصر عقب فوز يونايتد (رويترز)
TT

كأس الرابطة: ليفربول يغلب برايتون ويونايتد يفوز بقيادة فان نيستلروي وسيتي يودّع

رود فان نيستلروي يرفع شارة النصر عقب فوز يونايتد (رويترز)
رود فان نيستلروي يرفع شارة النصر عقب فوز يونايتد (رويترز)

بلغ ليفربول، حامل اللقب، الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم، بفوزه على برايتون 3 – 2، الأربعاء.

ويدين ليفربول للهولندي كودي خاكبو (46 و63) والكولومبي لويس دياس (85) في حين سجل الإيفواري سيمون أدينغرا (81) والغاني طارق لامبتي (90) لبرايتون.

وكان ليفربول الذي حقق 8 انتصارات توالياً في مختلف المسابقات، تعادل مع آرسنال 2 – 2، الأحد الماضي، في المرحلة التاسعة من الدوري.

ونجح فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت بتحقيق الفوز في «البروفة» قبل اللقاء مع برايتون مجدداً، السبت، في المرحلة العاشرة.

ويأمل «الريدز» في المحافظة على اللقب الوحيد الذي حققه في الموسم الماضي الأخير للمدرب السابق الألماني يورغن كلوب.

ويُعدّ ليفربول أكثر الأندية تتويجاً باللقب (10) متفوّقاً على مانشستر سيتي (8) ومانشستر يونايتد (6).

كاسيميرو يركض فرحاً بعد فوز يونايتد (رويترز)

في المقابل، تلقى برايتون الذي ودّع من الدور الثالث في الموسم الماضي، خسارته الأولى بعد فوزين وتعادل.

دخل سلوت المباراة بتشكيلة معظمها من الاحتياطيين، مبقياً المصري محمد صلاح والأوروغوياني داروين نونيز والأرجنتيني ألكسندر ماك أليستر على مقاعد الاحتياط.

وسجل خاكبو هدف السبق بعدما توغّل من الجهة اليسرى وأطلق تسديدة قوية إلى يسار المرمى (46) قبل أن يعيد الكرة من المكان ذاته تقريباً بتسديدة على يمين المرمى (63).

وقلّص أدينغرا الفارق (81) لكن دياز تلاعب بالمدافعين وسجل بعد مجهود فردي (85)، قبل أن يعود الغاني لامبتي لتسجيل الثاني لبرايتون (90).

وفي أول مباراة بقيادة مدربه المؤقت الهولندي رود فان نيستلروي الذي خلف مواطنه المُقال إريك تن هاغ، فاز مانشستر يونايتد على ليستر سيتي 5 - 2 على ملعب «أولد ترافورد».

فرحة لاعبي ليفربول بالفوز أمس (أ.ب)

تناوب كل من البرازيلي كاسيميرو (15 و39) والأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو (28) والبرتغالي برونو فيرنانديش (36 و59) على تسجيل أهداف يونايتد، بينما سجل المغربي بلال الخنوس (33) وكونور كودي (45+3) لليستر.

وجاءت إقالة المدرب السابق لأياكس بعد الخسارة القاتلة التي مُني بها يونايتد الأحد أمام مضيفه وست هام 1 - 2 في الدوري، مكتفياً بفوز واحد في آخر 8 مباريات له في جميع المسابقات.

وقد لا يستمر فان نيستلروي في منصبه طويلاً، إذ أكّد سبورتينغ البرتغالي، الثلاثاء، اهتمام النادي الإنجليزي بالتعاقد مع مدربه روبن أموريم، مشيراً إلى أن إدارة «الشياطين الحمر» مستعدة لدفع الشرط الجزائي في عقد المدرب البالغ 10 ملايين يورو.

ورفض أموريم، الاثنين، التطرق إلى احتمال انتقاله للإشراف على يونايتد، قائلاً في مؤتمر صحافي عشية مواجهة لفريقه سبورتينغ في كأس البرتغال: «لن أتحدث عن مستقبلي. أنا فخور جداً بتدريب سبورتينغ».

وأقصى توتنهام ضيفه مانشستر سيتي بفوزه عليه 2 – 1، مكبداً إياه الخسارة الأولى هذا الموسم في مختلف المسابقات.

سجّل الألماني تيمو فيرنر (5) والسنغالي باب سار (25) لتوتنهام والبرتغالي ماتيوس نونيش (45+4) لسيتي.

وهي أول خسارة يتلقاها فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا منذ سقوطه أمام مانشستر يونايتد في نهائي كأس إنجلترا 1 - 2 في 25 أبريل (نيسان) الماضي.

في المقابل، تعافى توتنهام من خسارته أمام كريستال بالاس بهدف نظيف في الدوري.

لاعبو توتنهام يحتفلون بتفوقهم على السيتي (رويترز)

وفاز نيوكاسل على تشيلسي بهدفين دون رد سجلهما السويدي ألكسندر إيساك والفرنسي أكسيل ديزازي.

وتأتي خسارة تشيلسي قبل مواجهة يونايتد، الأحد، في المرحلة العاشرة من الدوري، في حين يلعب نيوكاسل مع آرسنال الذي لم يجد صعوبة في تخطي بريستون من «التشامبيونشيب» بثلاثة أهداف دون رد عبر البرازيلي غابريال جيزوس (24) وإيثان نوانيري (33) والبديل الألماني كاي هافيرتس (57).

وأقصى كريستال بالاس مضيفه أستون فيلا بفوزه عليه 2 - 1.

سجّل إيبيريتشي إيزي (8) والبديل الياباني دايتشي كامادا (64) لبالاس، والكولومبي جون دوران لفيلا (23).

وكان برينتفورد قد فاز الثلاثاء على شيفيلد وينزداي بركلات الترجيح بعد التعادل 1 – 1، كما تغلب ساوثهامبتون على ستوك سيتي 3 - 2.