مالك كريستال بالاس: نظام الاستدامة المالية في البريمرليغ «مجحف»

قال إن مصطلح «اللعب المالي النظيف» مخادع!

جون تيكستور (أ.ب)
جون تيكستور (أ.ب)
TT

مالك كريستال بالاس: نظام الاستدامة المالية في البريمرليغ «مجحف»

جون تيكستور (أ.ب)
جون تيكستور (أ.ب)

قال المستثمر الأميركي جون تيكستور المشارك في ملكية نادي كريستال بالاس المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن نظام الاستدامة المالية في البطولة مجحف.

قال المستثمر الأميركي جون تيكستور المشارك في ملكية نادي كريستال بالاس المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن نظام الاستدامة المالية في البطولة مجحف، ويحرم الأندية الطموحة من تحدي هيمنة ما يُطلق عليها الفرق الستة الكبرى.

واستحدثت لوائح الربح والاستدامة في عام 2013 لتحقيق تكافؤ الفرص ومنع الأندية التي يملكها أثرياء من إنفاق مبالغ مالية ضخمة.

وتواجه الأندية خطر خصم نقاط من رصيدها، بسبب تكبُّدها خسائر تزيد على 105 ملايين جنيه إسترليني (133 مليون دولار) على مدى 3 سنوات، أو 35 مليون جنيه إسترليني في الموسم الواحد. ومع ذلك يمكنها إحداث التوازن بين النفقات والإيرادات المحققة خلال تلك الفترة.

كما أن الاستثمار في تطوير الناشئين وكرة القدم النسائية والبنية التحتية والعمل المجتمعي من أساليب إحداث التوازن في الحسابات وتجنب العقوبات.

ورغم ذلك، يقول منتقدون إن هذه اللوائح قلصت الفرص أمام الأندية الأصغر لمنافسة الفرق الأكثر استقراراً التي تتمتع بقواعد جماهيرية أكبر.

وقال تيكستور أمس الخميس خلال قمة «فاينانشال تايمز» الخاصة بكرة القدم: «من الواضح أن اللوائح استُحدِثت للتأكد من أن الأندية التي لا تحقق إيرادات كبيرة لا يمكنها اللحاق بالركب».

وأضاف: «اللعب المالي النظيف مصطلح مخادع، إذا قلنا إنه يتعلق بالاستدامة. يجب أن تتعلق الاستدامة بنوعية ميزانيتك العمومية وليس بالنسب بين أرباحك وخسائرك. لدينا 3 من أصحاب المليارات في مجموعتنا المالكة (في بالاس). لا يُسمح لنا بالإنفاق بنفس مستوى الفرق التي تحتل المراكز الستة الأولى».

وتابع تيكستور قائلاً إن احتمال خصم النقاط الذي قد يواجهه نوتنغهام فورست بسبب انتهاك اللوائح «ليس منصفاً».

وأنفق إيفانجيلوس ماريناكيس مالك فورست بسخاء عند صعود الفريق إلى «الدوري الممتاز»، قبل موسم 2022 – 2023، وحطم الرقم القياسي لأكبر عدد من صفقات الانتقالات (21 لاعباً) بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز في فترة ما قبل الموسم.


مقالات ذات صلة

فان دايك: سأكون جزءاً من التغيير الذي سيشهده ليفربول

رياضة عالمية فيرجيل فان دايك (رويترز)

فان دايك: سأكون جزءاً من التغيير الذي سيشهده ليفربول

قال فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم إنه سيكون جزءا من التغيير الكبير الذي سيحدث للفريق عندما يرحل يورجن كلوب عن تدريبه في وقت لاحق.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية إريك تن هاغ (أ.ف.ب)

تن هاغ: برونو سيستمر مع يونايتد

قال الهولندي إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد إن لاعب الفريق برونو فرنانديز سعيد مع النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وإنه سيستمر

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا: خطأ واحد سيكلف السيتي «لقب البريميرليغ»

يدرك بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أنه إذا ارتكب خطأ واحداً فلن يستطيع الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، في ظل توقعه بنجاح آرسنال.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية كلوب ألمح إلى أنه لم يحب أي شيء آخر يأتي مع المنصب (رويترز)

كلوب: لن أبقى… ولا أحب التوقيع للناس!

منذ إعلانه في يناير الماضي أنه سيرحل عن تدريب ليفربول بنهاية الموسم، يتلقى المدرب المحبوب يورغن كلوب بعد كل نتيجة جيدة أسئلة حول ما إذا كان هذا كاف للبقاء.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية كلوب قال إنه لن يتمكن من الاستمرار بالمستوى المطلوب (أ.ب)

كلوب: مدرب ليفربول المقبل لن يواجه أي مشكلات

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول إنه على ثقة بأن بديله المقبل على رأس الجهاز الفني للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي لن يواجه أي مشكلة في قيادة النادي نحو التحسن.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

الخليفي عن مواجهة دورتموند: الثقة المفرطة ليست جيدة

ناصر الخليفي (أ.ف.ب)
ناصر الخليفي (أ.ف.ب)
TT

الخليفي عن مواجهة دورتموند: الثقة المفرطة ليست جيدة

ناصر الخليفي (أ.ف.ب)
ناصر الخليفي (أ.ف.ب)

رأى رئيس نادي باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، القطري ناصر الخليفي، أن لاعبي فريقه «مركزون، واثقون، لكن من دون إفراط» عشية مواجهة بوروسيا دورتموند الألماني في إياب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، مشيراً إلى أنه يعتمد دعم الجمهور الذي سيكون «اللاعب رقم 12».

ويتعين على سان جيرمان قلب خسارته ذهاباً على ملعب «سيغنال إيدونا بارك» صفر-1 ليبلغ النهائي الثاني له بعد عام 2020 عندما خسر أمام بايرن ميونيخ الألماني 0-1.

وقال الخليفي الاثنين بعد حصة تدريبية للفريق إلى الصحافيين: «اللاعبون في كامل تركيزهم، يتمتعون بالثقة لكن من دون إفراط، الثقة المفرطة ليست جيدة».

وأضاف: «إنه دوري أبطال أوروبا، نصف النهائي، من المستحيل أن تكون واثقاً أكثر من اللزوم. يجب ألا ننسى أن فريقنا شاب جداً، الأصغر سناً بين رباعي نصف النهائي».

وشدد على «أهمية الأجواء في الملعب غداً؛ لأن أنصارنا سيكونون اللاعب رقم 12».

وتابع مبتسماً: «لو كنت أملك الحق لخلعت جميع كراسي ملعب (بارك دي برانس) لكي يكون الجمهور واقفاً»، مشيراً إلى أن «كل تفصيل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا يحمل أهمية بالغة».

وأوضح: «غداً نمثل سان جيرمان، ندافع عن باريس، لكن أيضاً فرنسا وكل أنصارنا حول العالم».


لماذا يرتدي حكم مباراة يونايتد وكريستال بالاس كاميرا فيديو؟

الحكم جاريد جيليت (سكاي نيوز البريطانية)
الحكم جاريد جيليت (سكاي نيوز البريطانية)
TT

لماذا يرتدي حكم مباراة يونايتد وكريستال بالاس كاميرا فيديو؟

الحكم جاريد جيليت (سكاي نيوز البريطانية)
الحكم جاريد جيليت (سكاي نيوز البريطانية)

في خطوة مثيرة ومبتكرة، سيرتدي الحكم المعين لإدارة مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، كاميرا فيديو للمرة الأولى على الإطلاق، وذلك خلال لقاء اليوم (الاثنين) بين فريقي كريستال بالاس ومانشستر يونايتد، حسبما أفادت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي).

وسيستخدم الحكم الأسترالي، جارد جيليت، جهازاً فريداً يُثبت على رأسه يُعرف بـ RefCam، يتيح للجماهير والمشاهدين فرصة فريدة لمشاهدة اللعبة من منظور الحكم. ورغم أن اللقطات لن تُبث مباشرة على الهواء، فإنها ستستخدم فيما بعد كجزء من برنامج يهدف إلى تعزيز فهم وتقدير أساليب الحكم في الدوري الإنجليزي الممتاز.

جرت تجارب مماثلة سابقاً في الدوري الألماني، حيث ارتدى حكم الدوري الألماني، دانييل شلاجر، كاميرا وميكروفون خلال مباراة بين آينتراخت فرنكفورت وفولفسبورغ، وتم بث هذه اللقطات ضمن برنامج يعرف بـ«Referees Mic'd up Bundesliga».

وفي سياق مماثل، ارتدى حكم الدوري الإنجليزي الممتاز روب جونز كاميرا أثناء مباراة صيفية بين تشيلسي وبرايتون في فيلادلفيا، ما يعكس التزام الرياضة بالتطور التكنولوجي لتعزيز تجربة الجماهير.

هذه الخطوات تأتي في إطار جهود رابطة كرة القدم واتحاد اللعبة لاستخدام التكنولوجيا لتعزيز شفافية الأحكام وفهمها بشكل أوسع، وقد تم اختبار استخدام الكاميرات الشخصية أيضاً في مسابقات كرة القدم الشعبية للبالغين في محاولة للحد من الانتهاكات التي يتعرض لها المسؤولون في هذا المجال.


فان دايك: سأكون جزءاً من التغيير الذي سيشهده ليفربول

فيرجيل فان دايك (رويترز)
فيرجيل فان دايك (رويترز)
TT

فان دايك: سأكون جزءاً من التغيير الذي سيشهده ليفربول

فيرجيل فان دايك (رويترز)
فيرجيل فان دايك (رويترز)

قال فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم إنه سيكون جزءا من التغيير الكبير الذي سيحدث للفريق عندما يرحل يورغن كلوب عن تدريبه في وقت لاحق من هذا الشهر.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أنه يتبقى عام واحد في عقد المدافع الهولندي الدولي مع ليفربول، وبالتأكيد سيكون هناك حالة من الاضطراب الكبير بعد انتهاء ولاية كلوب التي استمرت قرابة التسع سنوات.

ولكن فان دايك قال إنه سعيد في النادي، الذي سيدخل في حقبة جديدة ستكون تحت قيادة مواطنه أرني سلوت، مدرب فينورد الهولندي.

وقال اللاعب الهولندي عقب الفوز على توتنهام 4-2: «التركيز حاليا على آخر مباراتين، وبعدها سيركز النادي على من سيكون المدرب الجديد، وسيكون هناك تغيير وأنا سأكون جزءا منه».

وأضاف: «لا يوجد شيء بالنسبة لي لمناقشته، لا توجد أنباء، أعتقد أن النادي مشغول للغاية بمن سيتولى تدريب الفريق، وهذا هو التركيز الرئيسي».

وأردف: «مثلما قلت، أنا سعيد هنا، أحب النادي ويمكنك أن ترى هذا أيضا أصبح بالفعل جزءا كبيرا من حياتي، وهذا كل ما يمكنني قوله».

ورغم التوصل لاتفاق مع فينورد قبل أسبوع، لا يستعجل ليفربول القيام بالإعلان الرسمي بشأن تولي سلوت تدريب الفريق، حيث تتصاعد المشاعر المحيطة برحيل كلوب مع اقتراب المباراة الختامية على ملعب أنفيلد ضد وولفرهامبتون.


رقم قياسي ينتظر ناغلسمان في «يورو 2024»

يوليان ناغلسمان (د.ب.أ)
يوليان ناغلسمان (د.ب.أ)
TT

رقم قياسي ينتظر ناغلسمان في «يورو 2024»

يوليان ناغلسمان (د.ب.أ)
يوليان ناغلسمان (د.ب.أ)

احتمالية أن يصبح أصغر مدرب يفوز ببطولة أمم أوروبا لكرة القدم للرجال هو عامل محفز بالنسبة لمدرب منتخب ألمانيا يوليان ناغلسمان.

يحتفل ناغلسمان بعيد ميلاده الـ37 بعد تسعة أيام من المباراة النهائية لـ«يورو 2024» في الملعب الأولمبي ببرلين التي تقام يوم 14 يوليو (تموز) المقبل.

ويعدُّ أصغر مدرب توج بلقب البطولة الأوروبية حتى الآن هو الإسباني خوسيه فيلالونغا، الذي قاد المنتخب الإسباني للتتويج باللقب في عام 1964 وكان يبلغ وقتها 44 عاماً.

وقال ناغلسمان لقناة «ماغينتا» التليفزيونية عندما سئل عما إذا كان الرقم القياسي في العمر يراود تفكيره: «قليلاً»، ولكن سيتم «التفوق» على هذا بمجرد الفوز باليورو للمرة الرابعة بعد سنوات من المعاناة، مر بها المنتخب الألماني للرجال.

أصبح ناغلسمان أصغر مدرب يتولى تدريب فريق في الدوري الألماني (بوندسليغا) حينما تولى تدريب هوفنهام في عام 2016 وكان يبلغ وقتها 28 عاماً.

وبالتأكيد سيحطم ناغلسمان رقماً قياسياً في بطولات أمم أوروبا خاص بالعمر. وسيصبح ناغلسمان، مدرب بايرن ولايبزغ السابق، أصغر مدرب ألماني يقود المنتخب الأول في بطولة، عندما يقود المنتخب الألماني في المباراة الافتتاحية لبطولة أمم أوروبا يوم 14 يونيو (حزيران) أمام المنتخب الأسكوتلندي، حيث سيكون يبلغ وقتها 36 عاماً و327 يوماً.

وسيتفوق ناغلسمان على رقم فرانز بيكنباور، الذي كان يبلغ 40 عاماً عندما قاد المنتخب الألماني للمرة الأولى في بطولة كأس العالم 1986 في المكسيك.

وسيعلن ناغلسمان قائمته الأولية للبطولة الأوروبية يوم 16 مايو (أيار) في برلين. وستبدأ استعدادات المنتخب الألماني بإقامة المعسكر التدريبي الأول في ولاية تورينغن يوم 26 مايو.

وقال ناغلسمان: «عندما تشارك في بطولة، عندما تشارك في مباراة، فإن الفكرة الأساسية يجب أن تكون الفوز بها».

ومنذ الفوز ببطولة كأس العالم 2014، ودع المنتخب الألماني نسختين من بطولتي كأس العالم من دور المجموعات، بينما ودَّع بطولة أمم أوروبا (يورو 2016) من الدور قبل النهائي، كما ودَّع (يورو 2021) من دور الـ16.


بعد قيادته سبورتنغ للقب الـ20... المدرب أموريم: أريد البقاء

روبن أموريم (إ.ب.أ)
روبن أموريم (إ.ب.أ)
TT

بعد قيادته سبورتنغ للقب الـ20... المدرب أموريم: أريد البقاء

روبن أموريم (إ.ب.أ)
روبن أموريم (إ.ب.أ)

ضمن سبورتنغ لشبونة إحراز لقب الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم للمرة 20 في تاريخه بعد خسارة أقرب منافسيه بنفيكا أمام فاماليكاو بهدفين دون رد مساء يوم الأحد.

وكان بنفيكا يحتاج إلى الانتصار للتمسك بخيط رفيع من الأمل في ملاحقة سبورتنغ، لكنه خسر ليتجمد الفارق مع القمة عند ثماني نقاط قبل جولتين فقط من النهاية.

وتوقف رصيد بنفيكا صاحب المركز الثاني عند 76 نقطة من 32 مباراة، مقابل 84 لفريق سبورتنغ المتصدر الذي فاز 3-صفر على بورتيمونيسي السبت ليحقق انتصاره التاسع في آخر عشر مباريات.

وتوج سبورتنغ باللقب تحت قيادة المدرب الشاب روبن أموريم البالغ عمره 39 عاماً، الذي كان مرشحاً منذ فترة لتدريب ليفربول قبل أن تذكر تقارير أنه قد يقود وست هام يونايتد.

لكن أموريم قال: «أنا مستمر مع سبورتنغ. أنا مرتبط بتعاقد مع الفريق وهذه لحظة مهمة لي وللفريق».

وأضاف المدرب الذي قاد سبورتنغ لحصد اللقب أيضاً في 2021 «الآن سنحاول الفوز باللقب للمرة الثالثة».

وقبل تعيين أموريم، لم يكن سبورتنغ قد أحرز لقب الدوري منذ موسم 2001-2002.

وتوقفت سلسلة من ثلاثة انتصارات متتالية لبنفيكا بعدما استقبل هدفين في آخر عشرين دقيقة عن طريق خوسيه رودريغيز وزايدو يوسف في ضيافة فاماليكاو.

ويحمل بنفيكا الرقم القياسي في عدد مرات التتويج برصيد 38 مرة وبفارق ثمانية ألقاب عن بورتو، بينما يحتل سبورتنغ المركز الثالث في القائمة. ولم يحصد أي فريق آخر اللقب أكثر من مرة واحدة.


إنفانتينو وميسي عن مينوتي: إرثه سيبقى في كرة القدم

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
TT

إنفانتينو وميسي عن مينوتي: إرثه سيبقى في كرة القدم

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)

قدم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تعازيه في وفاة سيزار لويس مينوتي، مدرب المنتخب الأرجنتيني الفائز بكأس العالم 1978، والذي تم الإعلان عن وفاته الأحد.

وكتب إنفانتينو على صفحته بتطبيق «إنستغرام»: «كثير من المدربين ساروا على نفس نهج مينوتي الذي اعتمد على لعب كرة القدم الجميلة، وفلسفته في اللعب ستكون إرثه. سيزار أحب بلده بقدر ما أحبته الأرجنتين، وسيظل إلى الأبد في ذاكرة عالم كرة القدم».

وتوفي مينوتي، الذي قاد المنتخب الأرجنتيني للحصول على أول ألقابه في بطولة كأس العالم 1978 التي أقيمت في الأرجنتين، عن عمر 85 عاما.

وقال الأرجنتيني ماريو كيمبس هداف مونديال 1978: «سيزار مينوتي كان أكثر من مجرد زميل عمل، كان صديقا ومعلما لي لا يقدر بثمن. شغفه للعبة، حكمته التكتيكية، وتواضعه ألهمت جيلا كاملا من اللاعبين والمدربين، وأنا من ضمنهم».

وكتب ليونيل ميسي، الذي قاد المنتخب الأرجنتيني للتتويج بلقبه الثالث في كأس العالم بعد 44 عاما في قطر 2022: «رحل عنا أحد عظماء كرة القدم لدينا، أبعث التعازي لعائلته وأحبائه».


تن هاغ: برونو سيستمر مع يونايتد

إريك تن هاغ (أ.ف.ب)
إريك تن هاغ (أ.ف.ب)
TT

تن هاغ: برونو سيستمر مع يونايتد

إريك تن هاغ (أ.ف.ب)
إريك تن هاغ (أ.ف.ب)

قال الهولندي إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، إن لاعب الفريق برونو فرنانديز سعيد مع النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وإنه سيستمر معه في الموسم المقبل، بينما تتحدث تكهنات عن مستقبل لاعب الوسط البرتغالي مؤخراً.

وفي مقابلة مع منصة «دازون»، الأسبوع الماضي، قال فرنانديز إنه سيفكر في مستقبله مع يونايتد بعد بطولة أوروبا 2024، هذا الصيف، مضيفاً أنه سيستمر فقط مع ناديه الحالي إذا اتفق الطرفان على استمرار الارتباط بينهما.

وردّاً على سؤال حول تصريحات فرنانديز، قال تن هاغ، للصحافيين: «التصريحات أخرجت عن سياقها. أعرف أنه سيستمر مع مانشستر يونايتد، وأعتقد أنه سعيد جداً بوجوده هنا».

وأوضح المدرب الهولندي أنه «بالتأكيد» يتوقع أن يستمر فرنانديز مع فريقه الحالي حتى نهاية عقده معه في 2026، وأشار إلى أهمية دور فرنانديز في الفريق بوصفه مثلاً أعلى للاعبين آخرين في الفريق.

وأضاف تن هاغ: «تولي المسؤولية واحد من أهم الأدوار التي يقوم بها كبار اللاعبين، هذه الأيام. برونو مثال يُحتذى به للاعبين آخرين كثيرين، إنه مقاتل بالفعل. في العام الماضي عندما لعبنا أمام برايتون في ما قبل نهائي كأس إنجلترا، شارك في المباراة بكاحل متورم. غير معقول فعلاً، ولم يكن قادراً على الركض لكنه كان في الملعب. دائماً يكون عند حسن الظن، ودائماً يمنح الفريق طاقة. هذه صفات أساسية للنجاح».

ويحتل مانشستر يونايتد المركز الثامن بين فِرق الدوري الإنجليزي الممتاز العشرين، وسيحل ضيفاً على كريستال بالاس الذي يحتل المركز 14 بالقائمة في مباراة بالدوري، في وقت لاحق الاثنين.


غوارديولا: خطأ واحد سيكلف السيتي «لقب البريميرليغ»

بيب غوارديولا (رويترز)
بيب غوارديولا (رويترز)
TT

غوارديولا: خطأ واحد سيكلف السيتي «لقب البريميرليغ»

بيب غوارديولا (رويترز)
بيب غوارديولا (رويترز)

يدرك بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أنه إذا ارتكب خطأ واحداً، فلن يستطيع الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، في ظل توقعه بنجاح آرسنال في الانتصار بآخر جولتين.

ويأتي سيتي في المركز الثاني برصيد 82 نقطة من 35 مباراة، ويتأخر بنقطة واحدة عن آرسنال المتصدر، الذي خاض 36 مباراة، لذا يستطيع فريق المدرب غوارديولا الاحتفاظ باللقب إذا فاز بمبارياته الثلاث المتبقية، لكن أي تعثر سيكلفه اللقب على الأرجح إذا فاز آرسنال في آخر جولتين.

وسيلعب سيتي ضد فولهام وتوتنهام هوتسبير قبل أن يختتم الموسم أمام وست هام يونايتد في 19 مايو (أيار).

وقال غوارديولا لموقع النادي: «سنلعب ضد فولهام ويجب أن نفوز. يدرك آرسنال أنه يجب أن يفوز. يدرك الجميع ويعرف المشجعون ذلك. خطأ واحد ولن تفوز بلقب الدوري الإنجليزي».

وأضاف: «يدرك اللاعبون أنه إذا لم نحقق الفوز، فوداعاً وداعاً للدوري. سنلعب ضد فولهام، ويلعب آرسنال أمام مانشستر يونايتد. هناك ثبات في أداء آرسنال ويمكن الشعور أنه لن يخسر في آخر مباراتين».

وتابع: «مباراة فولهام صعبة علينا ولم يسبق لنا الفوز خارج أرضنا أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي. الموقف الذي نحن فيه ليس سهلاً. يتبقى ثلاث مباريات، إذا حققنا الفوز بهذه المباريات سنحرز اللقب».

وواصل غوارديولا الذي أحرز لقب الدوري مع سيتي خمس مرات في آخر ستة مواسم: «هل سيكون الأمر سهلاً؟ لا لكن الأمر بأيدينا».

وإذا حصد سيتي اللقب، فإنه سيكون أول فريق في حقبة الدوري الممتاز يصل إلى أربعة ألقاب متتالية.


روبليف: لعبتُ النهائي تحت تأثير المخدر

عانى روبليف مشكلات صحية طوال دورة مدريد (رويترز)
عانى روبليف مشكلات صحية طوال دورة مدريد (رويترز)
TT

روبليف: لعبتُ النهائي تحت تأثير المخدر

عانى روبليف مشكلات صحية طوال دورة مدريد (رويترز)
عانى روبليف مشكلات صحية طوال دورة مدريد (رويترز)

رغم معاناته عدوى فيروسية محتملة ومشكلة في القدم، نجح الروسي أندريه روبليف في الفوز على مُنافسه الكندي فيلكس أوجيه ألياسيم، 4 - 6 و7 - 5 و7 - 5، والتتويج بلقب «بطولة مدريد المفتوحة للتنس»، الأحد، لكنه قال، بعد ذلك، إنه مضطر للعودة من جديد إلى المستشفى من أجل التعافي الكامل.

وعانى روبليف (26 عاماً) مشكلات صحية طوال بطولة مدريد، لكنه تجاوز متاعبه الصحية وقَلَب تأخره بمجموعة ليحرز ثاني لقب في بطولات الأساتذة فئة ألف نقطة، خلال مسيرته، بعد مباراة استمرت أقل قليلاً من ثلاث ساعات.

وقال روبليف، في مؤتمر صحافي: «أنا مريض حتى الآن، وأعتقد أنني سأعود غداً إلى المستشفى من أجل الخضوع لفحص شامل؛ من أجل الوقوف على كل تفاصيل حالتي».

وتابع: «أنا مريض منذ ثمانية أو تسعة أيام، هذا غير طبيعي، ولا يوجد تحسن فعلي، وهو أمر غريب؛ لأن مرضي عادةً يستمر ليومين أو ثلاثة، على أقصى تقدير، وربما يقتصر الأمر على ارتفاع في درجة الحرارة، بينما لا يوجد شيء محدد، وهذه هي المرة الأولى في حياتي التي أتأثر فيها بهذا الشكل».

وأكد المصنف السابع روبليف أنه خاض المباراة النهائية، الأحد، تحت تأثير المخدر، قائلاً: «وضعوا مخدراً في أحد أصابع قدمي؛ لأنه كان ملتهباً لسبب ما وبدأ يتورم، وبدأت أشعر بضغط على العظام، ولم يكن بوسعي وضع حذائي. الإحساس كان يشبه الكسر، لذا وضعوا مخدراً؛ حتى لا أشعر بشيء وأخوض المباراة دون تفكير».

وأضاف روبليف: «الآن، أعتقد أن الأمر الأهم هو السعي للتعافي والاستعداد لبطولة روما» التي تقام بين الثامن و19 مايو (أيار) الحالي.


نوريس سائق مكلارين يهدي الفوز لجدته

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)
TT

نوريس سائق مكلارين يهدي الفوز لجدته

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)

قال البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، إنه أثبت للمشككين أنهم على خطأ، بعد أن حقق أول فوز له في بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1» بالتتويج بسباق جائزة ميامي الكبرى، مساء الأحد.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.إيه.ميديا» أن نوريس (24 عاماً) أصبح السائق البريطاني رقم 21 في التاريخ الذي يقف على قمة منصة التتويج، بعدما استغل وجود سيارة الأمان، وتمكّن من صد محاولات الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، في تخطيه.

وقال نوريس، عبر إذاعة الفريق: «أحبكم كلكم، شكراً لكم. فعلناها، ويل جوزيف، مهندس السباقات الخاص بنوريس فعلناها».

وتابع: «أعتقد أن هذه هي الطريقة التي نحقق بها الفوز، أخيراً. أنا سعيد جداً. علمت هذا عندما حضرت إلى هنا في الصباح، قلت إن اليوم هو اليوم المنتظر، يمتلئ بالفرص، لقد نجحت، وأنت نجحت، شكراً لك».

وأضاف: «شكراً يا أمي، شكراً يا والدي، أهدي هذا الفوز لجدتي، شكراً لكم».

وبعد خروجه من السيارة التي حملته للفوز، وضع نوريس خوذته الصفراء الواقية، ثم ركض وقفز بين أحضان الفنيين بالفريق.

وقاموا برفع نوريس في الهواء، بينما جاء عدد من السائقين، بمن في ذلك مُواطنه البريطاني جورج راسل، ودانييل ريكياردو، آخِر من حقق الفوز لصالح مكلارين في مونزا عام 2021 لتهنئة نوريس.

وقال نوريس، الذي كان يُجري مقابلة مع جينسون بوتون، بطل العالم 2009: «حسناً، تحقَّق الأمر في الوقت المناسب».

وأضاف: «يا له من سباق! كنت أنتظره لفترة طويلة، أخيراً تمكنت من التتويج بسباق، أنا سعيد جداً لأنني تمكنت من تحقق هذا لأجل الفريق، أخيراً أنا على القمة، أنا سعيد جداً».

وأردف: «أشعر بالفخر، عطلة نهاية الأسبوع كانت جيدة. واجهت بعض الانتكاسات على طول الطريق. كنت أعلم أن لدينا السرعة، واليوم نجحنا في استغلالها».

وفي الشهر الماضي، أصبح نوريس أول سائق في تاريخ «فورمولا 1» الذي يمتد لـ74 عاماً، يوجد على منصات التتويج لـ14 مرة، دون أن يحقق الفوز بأي سباق.

وأكد نوريس: «ماذا أقول لمكلارين؟ أنا فقط فخور، أعتقد أن هناك من شكَّك بي، وارتكبت أخطاء على مدار السنوات الخمس الأخيرة، في مسيرتي الصغيرة، لكنني بقيت مع مكلارين لأنني أؤمن بهم، واليوم جرى إثبات هذا».