لأول مرة... جماهير دوري الدرجة الثانية الألماني تتجاوز «البوندسليغا»

جماهير الدرجة الثانية فاقوا الأولى بنحو 23 ألف مشجع (د.ب.أ)
جماهير الدرجة الثانية فاقوا الأولى بنحو 23 ألف مشجع (د.ب.أ)
TT

لأول مرة... جماهير دوري الدرجة الثانية الألماني تتجاوز «البوندسليغا»

جماهير الدرجة الثانية فاقوا الأولى بنحو 23 ألف مشجع (د.ب.أ)
جماهير الدرجة الثانية فاقوا الأولى بنحو 23 ألف مشجع (د.ب.أ)

ذكرت مجلة «كيكر» الرياضية الألمانية، الثلاثاء، أن المباريات التسع التي أقيمت بالمرحلة الماضية لدوري الدرجة الثانية الألماني لكرة القدم اجتذبت جماهير أكثر من اللقاءات التسعة التي جرت بدوري الدرجة الأولى، وذلك للمرة الأولى في التاريخ.

وأوضحت «كيكر» أن مباريات الدرجة الثانية، التي جرت منافساتها في الفترة ما بين يومي الجمعة والأحد، شاهدها 284643 مشجعاً، في حين اجتذبت مباريات الدرجة الأولى التي أقيمت في الأيام نفسها حضور 261099 مشجعاً، وهو أدنى رقم في عصر ما بعد فيروس «كورونا».

ويضم القسم الأدنى بالدوري الألماني أندية بارزة تتمتع بقواعد جماهيرية ضخمة وملاعب كبيرة، حيث شاهد 60542 مشجعاً مباراة شالكه وضيفه وفيهين فيسبادن من المدرجات، يوم السبت الماضي، بينما حضر 52652 شخصاً لقاء هيرتا برلين وضيفه ماغديبورغ.

وفي دوري الدرجة الأولى الألماني، حضر 50 ألف مشجع مباراة كولن ضد ضيفه فيردر بريمن، بينما وجد 44822 متفرجاً في لقاء لايبزيغ وضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ.

وساهم عدم خوض العملاقين بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند مباراتيهما على ملعبيهما في انخفاض عدد جماهير دوري الدرجة الأولى خلال المرحلة المنقضية.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية لملعب «أليانز أرينا»، معقل الفريق البافاري، 75 ألف متفرج، في حين تصل سعة ملعب (سيغنال إيدونا بارك)، الخاص بدورتموند إلى 81 ألف مشجع.

وتعد بطولة الدرجة الثانية بالدوري الألماني، المسابقة الأكثر حضوراً في أوروبا بين نظرائها بدوريات البلدان الأخرى، حيث تجتذب أكثر من 28000 مشجع في المتوسط في النصف الأول من الموسم الحالي، أي أقل بقليل من متوسط حضور دوري الدرجة الأولى الإسباني، وأكثر من دوري الدرجة الأولى الفرنسي.

ووفقاً لـ«كيكر»، فإن الرقم القياسي لأكبر عدد من الجماهير التي حضرت إحدى مراحل دوري الدرجة الأولى الألماني عبر التاريخ بلغ 485210 متفرجين في المباريات التسع، وذلك عام 2010، في حين تم تسجيل الرقم القياسي لحضور الجماهير بالدرجة الثانية في وقت سابق من الموسم الحالي، حيث وصل عدد المتفرجين إلى 297163 شخصاً في العدد نفسه من اللقاءات.


مقالات ذات صلة

الملاكمة تينا رحيمي تأمل في تغيير قوانين الحجاب بفرنسا

رياضة عالمية الملاكمة الأسترالية تينا رحيمي (أ.ف.ب)

الملاكمة تينا رحيمي تأمل في تغيير قوانين الحجاب بفرنسا

عبّرت الملاكمة الأسترالية تينا رحيمي عن رأيها في القواعد الفرنسية المتعلقة بالعلمانية والرياضيات اللاتي يرتدين الحجاب.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية افتتاح أولمبياد باريس نال انتقادات روسية (أ.ف.ب)

أولمبياد باريس: روسيا تصف حفل الافتتاح بـ«الفشل الذريع»

انتقدت روسيا السبت حفل افتتاح أولمبياد باريس الذي أقيم الجمعة على نهر السين، واصفة إياه بـ«الفشل الذريع».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
رياضة عالمية البولندية إيغا شفيونتيك المصنّفة أولى عالمياً تتقدم في أولمبياد باريس (أ.ب)

«أولمبياد باريس - تنس»: البولندية شفيونتيك إلى الدور الثاني

بلغت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنّفة أولى عالمياً، الدور الثاني من مسابقة التنس في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الفلسطيني وسيم أبو سل يحمل علم بلاده في حفل افتتاح أولمبياد باريس (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: المنظمون وافقوا على قميص الفلسطيني أبو سل

حصل الوفد الفلسطيني على موافقة منظمي ألعاب باريس، كي يرتدي الملاكم وسيم أبو سل قميصاً، يُظهر رسماً لطائرة حربية تسقط صواريخ فوق سماء مشمسة يلعب تحتها طفل.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أستراليا تألقت وهزمت إسبانيا في كرة السلة (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - سلة»: أستراليا تضرب بقوة على حساب إسبانيا

بدأت أستراليا، صاحبة برونزية طوكيو، مشوارها في مسابقة كرة السلة للرجال في أولمبياد باريس 2024 بقوة، من خلال فوزها المستحق على إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الملاكمة تينا رحيمي تأمل في تغيير قوانين الحجاب بفرنسا

الملاكمة الأسترالية تينا رحيمي (أ.ف.ب)
الملاكمة الأسترالية تينا رحيمي (أ.ف.ب)
TT

الملاكمة تينا رحيمي تأمل في تغيير قوانين الحجاب بفرنسا

الملاكمة الأسترالية تينا رحيمي (أ.ف.ب)
الملاكمة الأسترالية تينا رحيمي (أ.ف.ب)

عبّرت الملاكمة الأسترالية تينا رحيمي عن رأيها في القواعد الفرنسية المتعلقة بالعلمانية والرياضيات اللاتي يرتدين الحجاب، قائلة إنها تشعر بالحزن إزاء حقيقة أنها تستطيع تمثيل عقيدتها بحرية بينما تحرم رياضيات فرنسيات من هذه الفرصة.

وكتبت العدّاءة الفرنسية المسلمة سونكامبا سيلا وهي ضمن فريق سباق التتابع الفرنسي 400 متر على حسابها بموقع «إنستغرام»، يوم الاثنين الماضي، أن حجابها سيحرمها من الظهور في حفل الافتتاح، الذي أُقيم الجمعة.

وقالت اللجنة الأولمبية الفرنسية إن سيلا قبلت خيار ارتداء القبعة بدلاً من الحجاب في الحفل.

وتطبق فرنسا موطن أكبر أقلية مسلمة في أوروبا قوانينا لحماية مبدأ العلمانية الذي تحظر بموجبه على موظفي الدولة وتلاميذ المدارس ارتداء الرموز والملابس الدينية في المؤسسات العامة.

وقالت وزيرة الرياضة اميلي أوديا كاستيرا، في وقت سابق، إن هذا ينطبق أيضاً على الرياضيين الذين يتنافسون باسم فرنسا في الألعاب الأولمبية.

وتقول جماعات معنية بحقوق الإنسان إن هذه القواعد تنطوي على تمييز فعلي ضد المسلمين. ولا يتأثر الرياضيون الأجانب بقواعد العلمانية.

وقالت رحيمي لـ«رويترز»: «إنه أمر محزن في ظل القواعد الفرنسية وهذا الوضع برمته. أعني، بقدر ما أشعر بالفخر لوجودي هنا، أعتقد أنني أشعر بغصة في قلبي لأني تمكنت من القدوم إلى هنا مرتدية حجابي بينما لا تفعل ذلك الرياضيات الفرنسيات الأخريات والناس. ما زلت أتعاطف مع الرياضيات الفرنسيات وآمل أن يتغير الوضع بالنسبة لهن وأن يتسنى لهن المشاركة وتتمكن كل امرأة من الشعور بالحرية فيما تريد أن ترتديه».

ورحيمي (28 عاماً) التي تنافس في وزن الريشة هي أول ملاكمة مسلمة تنافس باسم أستراليا في الألعاب الأولمبية.

وأعفيت من الجولة الأولى من المنافسة ومن المقرر أن تنافس في الثاني من أغسطس (آب).