مظاهرات في غانا تطالب بإصلاحات كروية واسعة بعد الإخفاق الأفريقي

منتخب غانا خرج من من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية في ساحل العاج (رويترز)
منتخب غانا خرج من من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية في ساحل العاج (رويترز)
TT

مظاهرات في غانا تطالب بإصلاحات كروية واسعة بعد الإخفاق الأفريقي

منتخب غانا خرج من من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية في ساحل العاج (رويترز)
منتخب غانا خرج من من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية في ساحل العاج (رويترز)

تظاهر المئات من مشجعي كرة القدم في شوارع مدينة أكرا عاصمة غانا، الأربعاء، مطالبين بإدارة أفضل لكرة القدم بعد فشل منتخب بلادهم في تجاوز دور المجموعات من بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي أقيمت في ساحل العاج وانتهت الأحد الماضي.

ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، سار المتظاهرون في الشوارع الرئيسية للمدينة مرتدين قمصاناً سوداء وحمراء مكتوب عليها «أنقذوا كرة القدم في غانا»، وحملوا لافتات لإظهار إحباطهم من ضعف أداء المنتخب المعروف باسم «النجوم السوداء» في البطولات الكبرى مؤخراً.

وبحسب الإحصائيات فاز منتخب غانا بكأس الأمم الأفريقية أربع مرات، لكنه لم يحقق اللقب منذ 1982، كما تأهل إلى كأس العالم أربع مرات أيضا وبلغ دور الثمانية في 2010.

وقد أقال الاتحاد الغاني لكرة القدم كريس هيوتون، من تدريب المنتخب الوطني الشهر الماضي، بعد أن احتل الفريق المركز الثالث في المجموعة الثانية من كأس الأمم الأفريقية بالحصول على نقطتين من ثلاث مباريات.

حيث تولى هيوتون، الذي ينحدر والده من غانا، مسؤولية تدريب المنتخب في مارس (آذار الماضي)، وحقق الفوز في أربع مباريات من أصل 13 مباراة خاضها مع الفريق، وكان تحت الضغط مع توجه الفريق للمشاركة إلى كأس الأمم.

ويبحث الاتحاد الغاني للعبة، الذي يرأسه كورت أوكراكو، الآن عن المدرب الخامس للمنتخب في غضون خمس سنوات.

وقال المحتجون في التماس قدموه إلى البرلمان: «تواجه كرة القدم الغانية اليوم فترة مظلمة في تاريخها. إنها لحظة غير مسبوقة جلبت إحراجاً عالمياً للإسم الذي كان يجعلنا جميعاً نشعر بالفخر الشديد في الداخل والخارج».

وطالب المحتجون نانا أكوفو-أدو رئيس البلاد، بفتح تحقيق في مشاركة غانا في كأس العالم 2022 وكأس الأمم 2023، بعد مزاعم الفساد والإنفاق ببذخ من قبل الاتحاد الغاني خلال البطولتين.

كما دعوا «إلى وضع سياسة وطنية لكرة القدم، وزيادة الاستثمار في قطاعات الناشئين، وتحسين الدوري المحلي».


مقالات ذات صلة

غضب في مصر بعد اختيارات «الأفضل في أفريقيا»

رياضة عربية زيزو أثناء حفل الـ«كاف» (صفحة اللاعب على «إنستغرام»)

غضب في مصر بعد اختيارات «الأفضل في أفريقيا»

حالة من الغضب سادت الشارع الكروي المصري في الساعات الأخيرة، إثر الإعلان عن جائزة «أفضل لاعب في أفريقيا» لعام 2024 التي يمنحها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف».

رشا أحمد (القاهرة)
رياضة عربية محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

تعادلت مصر 1 - 1 مع ضيفتها بوتسوانا الثلاثاء لتتأهل الأخيرة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)

تصفيات أمم إفريقيا : حلم ليبيا يتبدد.. مهرجان أهداف مغربي... وخيبة تونسية

تبدد حلم ليبيا في التأهل إلى النهائيات الأفريقية لأول مرة منذ 2012 والرابعة في تاريخها، وذلك بتعادلها سلبا مع ضيفتها رواندا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)
رياضة عربية محمد عبد الرحمن لاعب المنتخب السوداني (الشرق الأوسط)

محمد عبد الرحمن بعد تأهل السودان لنهائيات أفريقيا: شكراً للسعودية

قدم لاعب المنتخب السوداني محمد عبد الرحمن شكره لـ«السعودية» وذلك عقب تأهل صقور الجديان إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية منتخب ليبيا فشل في التأهل لنهائيات «أمم أفريقيا» (الشرق الأوسط)

بنين ترافق نيجيريا إلى نهائيات «أمم أفريقيا»

تأهلت بنين إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم المقررة في المغرب، بعدما تعادلت سلبياً مع ليبيا.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
TT

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)

واصل مانشستر سيتي، حامل اللقب، سقوطه المدوّي، واكتفى بالتعادل مع ضيفه إيفرتون 1-1، الخميس، في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مستمراً في كابوسه الذي أبعده 11 نقطة مؤقتاً عن ليفربول المتصدر.

وبعد تقدم سيتي بهدف البرتغالي برناردو سيلفا (14) تعادل السنغالي إيليمان نداي لإيفرتون (36)، فيما أهدر النرويجي إرلينغ هالاند ركلة جزاء (53) حارماً سيتي من تحقيق الفوز الثاني في آخر 13 مباراة ضمن مختلف المسابقات.

وعلى الرغم من رفع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا، رصيده إلى 28 نقطة في المركز السادس مؤقتاً، يمكن أن يتراجع أربعة مراكز، حسب باقي النتائج. وابتعد سيتي كثيراً في سباق اللقب، بفارق 11 نقطة عن ليفربول الذي يلعب مع ضيفه ليستر سيتي لاحقاً، ويملك في جعبته مباراة مؤجلة أيضاً.

في المقابل، جرّ إيفرتون فريقاً من بين المنافسين على اللقب عادةً إلى التعادل، بعدما فعل ذلك في المباراتين الماضيتين أمام آرسنال وتشيلسي توالياً من دون أهداف، رافعاً رصيده إلى 17 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتاً. واختار غوارديولا إبقاء الثلاثي جون ستونز، والألماني إيلكاي غوندوغان، وجاك غريليش، الذين لعبوا أساسيين في الخسارة أمام أستون فيلا (1-2) في المرحلة الماضية، على مقاعد الاحتياط، وإشراك الهولندي نايثن أكيه الذي خاض مباراته الأولى بعد غياب أربع مباريات بسبب الإصابة، والبلجيكي جيريمي دوكو، والبرازيلي سافينيو.

وهذه أول مرة يخوض فيها غوارديولا مباراة في الدوري الممتاز من دون واحد من اللاعبين الأربعة: كايل ووكر، وستونز، والحارس البرازيلي إيدرسون، وغريليش، منذ 13 مايو (أيار) 2017، في الفوز على ليستر سيتي 2-1، وفق شبكة «أوبتا» للإحصاءات.

وحاول المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول افتتاح التسجيل باكراً برأسية، لكنها لم تكن متقَنة وذهبت إلى جانب القائم الأيسر (3). وتمكن سيلفا الذي لعب في منتصف الملعب بدلاً من الطرف الأيمن -كما في عدد من المباريات آخرها أمام فيلا- من تسجيل الهدف الأول لأصحاب الأرض حين دخل من الجهة اليسرى وتسلم تمريرة من دوكو ووضع الكرة إلى يسار الحارس الدولي جوردان بيكفورد (14). وكاد البرتغالي الذي سجل هدفه الثاني فقط في الدوري ضمن مباراته الـ18 (قدَّم أربع تمريرات حاسمة)، يسجل الثاني لسيتي إثر تمريرة من فيل فودن، لكنَّ تسديدته من داخل المنطقة لم تصب المرمى (33). وأدرك نداي، غير المراقَب، التعادل بعدما وصلت إليه عرضية من عبدولاي دوكوري، فحضّر الكرة وسددها بيسراها إلى يسار الحارس الألماني شتيفان أورتيغا الذي اكتفى بمشاهدتها تدخل مرماه (36). وهذه المباراة الخامسة توالياً التي يدخل فيها مرمى سيتي هدف على الأقل، والثانية عشرة في آخر 13 مباراة (خرج بشباك نظيفة في المباراة الوحيدة التي فاز فيها على نوتنغهام فوريست 3-0). وتمكن سافينيو من الحصول على ركلة جزاء إثر عرقلته من الأوكراني فيتالي ميكولينكو. لكنَّ هالاند واصل مسلسل إخفاقاته المتتالية وفشل في ترجمة الفرصة إلى هدف حين سدد إلى يمين بيكفورد الذي قفز على الجهة عينها وردّ الكرة، فوصلت إلى غفارديول الذي ردها بدوره إلى هالاند ووضعها في الشباك، إلا أن الهدف لم يُحتسَب بداعي التسلل (53). وحاول سافينيو الذي لا يزال يبحث عن هدفه الأول بقميص سيتي، إضافة الثاني بتسديدة قوية من الجهة اليمنى علت المرمى (67). ولم تُحدث تبديلات غوارديولا بإدخال صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، وغوندوغان، والشاب جيماي سيمبسون بيوزي، فارقاً.