«أمم أفريقيا»: إيكونغ قائد نيجيريا أفضل لاعب... وويليامز يهيمن على الحراسة

ويليامز حارس جنوب أفريقيا يتسلم جائزة أفضل حارس من إنفانتينو رئيس «فيفا» (أ.ب)
ويليامز حارس جنوب أفريقيا يتسلم جائزة أفضل حارس من إنفانتينو رئيس «فيفا» (أ.ب)
TT

«أمم أفريقيا»: إيكونغ قائد نيجيريا أفضل لاعب... وويليامز يهيمن على الحراسة

ويليامز حارس جنوب أفريقيا يتسلم جائزة أفضل حارس من إنفانتينو رئيس «فيفا» (أ.ب)
ويليامز حارس جنوب أفريقيا يتسلم جائزة أفضل حارس من إنفانتينو رئيس «فيفا» (أ.ب)

نال ويليام تروست-إيكونغ قائد نيجيريا جائزة أفضل لاعب في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم رغم خسارة بلاده 2-1 في المباراة النهائية أمام كوت ديفوار مساء الأحد.

وسجل تروست-إيكونغ هدف التقدم لنيجيريا في المباراة النهائية بضربة رأس رائعة، ليصل إلى ثلاثة أهداف في البطولة، منها هدف الانتصار على كوت ديفوار نفسها في دور المجموعات.

لكن فرانك كيسي أدرك التعادل لكوت ديفوار، قبل أن يسجل سيباستيان آلير هدف الانتصار الثمين بلمسة رائعة بوجه القدم الخارجي في الدقيقة 81.

وانتزع إيميرسي فاي مدرب كوت ديفوار جائزة أفضل مدرب رغم أنه لم يتسلم المهمة إلا بعد نهاية دور المجموعات، حيث تولى المسؤولية بشكل مؤقت بعد إقالة المدرب جان-لوي غاسيه بسبب خسارتين في أول ثلاث مباريات.

موتسيبي رئيس «كاف» يسلم إيكونغ قائد نيجيريا جائزة أفضل لاعب (أ.ف.ب)

وحصل رونوين (روني) ويليامز حارس جنوب أفريقيا على جائزة أفضل حارس بعدما تألق في أغلب مباريات بلاده وأنقذ العديد من ركلات الترجيح، وكان وراء حصد برونزية كأس الأمم.

وفاز إميليو نسوي مهاجم غينيا الاستوائية بلقب هداف المسابقة برصيد خمسة أهداف ونال الحذاء الذهبي، وحصل الأنغولي جيلسون دالا على الحذاء الفضي برصيد أربعة أهداف، بينما ذهب الحذاء البرونزي إلى مصطفى محمد مهاجم منتخب مصر الذي سجل أربعة أهداف أيضاً.

ونال سيمون أدينغرا لاعب كوت ديفوار، وصاحب التمريرة الحاسمة في هدف الانتصار باللقب، جائزة أفضل لاعب شاب، بينما ذهبت جائزة اللعب النظيف إلى منتخب جنوب أفريقيا صاحب المركز الثالث.


مقالات ذات صلة

«أمم أفريقيا للشباب»: مصر تنهي رابعاً بالخسارة من نيجيريا

رياضة عربية منتخب مصر رابع «أمم أفريقيا للشباب» (الاتحاد المصري)

«أمم أفريقيا للشباب»: مصر تنهي رابعاً بالخسارة من نيجيريا

حصل منتخب نيجيريا على المركز الثالث ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 عاماً في العاصمة المصرية القاهرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية منتخب مصر للشباب يستعد لنصف نهائي أمم أفريقيا (الاتحاد المصري)

نبيه: منتخب مصر سيقاتل للفوز بلقب أمم أفريقيا للشباب

قال أسامة نبيه، مدرب منتخب مصر للشباب تحت 20 عاماً، إن فريقه سيقاتل لتحقيق لقب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المُقامة على أرضه.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية منتخب مصر للشباب يستعد لمواجهة مصيرية ضد غانا (الاتحاد المصري)

«أمم أفريقيا للشباب»: مصر تستعد لغانا «بالروح والإصرار»

أبدى أسامة نبيه، مدرب منتخب مصر للشباب تحت 20 عاماً، تفاؤله بالحماس والإصرار والروح لدى لاعبيه قبل مواجهة غانا.

«الشرق الأوسط» (السويس)
رياضة عربية العيناوي حسم مستقبله باختيار قميص المغرب (الشرق الأوسط)

«العيناوي» يحسم مستقبله الدولي باختيار تمثيل المغرب

حسم نائل العيناوي، لاعب وسط لانس الفرنسي، قراره باختيار تمثيل المنتخب المغربي، منهياً بذلك حالة الجدل والتكهنات التي أحاطت بمستقبله الدولي خلال الأشهر الماضية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية رئيس الاتحاد المغربي قد يكون خليفة محتملاً لرئيس الاتحاد الأفريقي الحالي (إ.ب.أ)

«كاف» يعين المغربي لقجع نائباً أول لرئيسه

انتخب المغربي فوزي لقجع نائباً أول لرئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) خلال اجتماع اللجنة التنفيذية، السبت، في العاصمة الغانية أكرا.

«الشرق الأوسط» (أكرا)

«وصفة بوستيكوغلو» الصارمة صنعت المجد الأوروبي لتوتنهام

 أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
TT

«وصفة بوستيكوغلو» الصارمة صنعت المجد الأوروبي لتوتنهام

 أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)

بينما كان لاعبو توتنهام يركضون في كل الاتجاهات مع صافرة النهاية، وقد اختلطت عليهم مشاعر الدهشة والانفجار العاطفي، كان مدربهم أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات نحو طاقمه الفني ليحتضنهم، ثم صافح روبن أموريم بهدوء، قبل أن ينضم بهدوء إلى احتفالاتهم. لم يكن مفاجَأً بما تحقق.

بحسب شبكة «سكاي بورتس»، لقد سبق أن قال، عقب الخسارة من أرسنال في سبتمبر (أيلول): “أنا دائمًا أفوز بشيء في موسمي الثاني”. كان وعدًا ظلّ يطارده وسط موسم كارثي في الدوري، لكن بوابة المجد الأوروبي ظلت مفتوحة.

أصرّ بوستيكوغلو، رغم النتائج السيئة محليًا، على أن فريقه قادر على فعل شيء «خاص». وقد تحقق ذلك بالفعل. لم يكن الأداء جماليًا، لكن من يهتم؟ لقب أول منذ 17 عامًا، وبطاقة عبور إلى دوري أبطال أوروبا، تحقق كل ذلك من خلال ما يشبه “ثورة براغماتية” داخل عقل الرجل الذي كان يصرّ سابقًا على طريقته، مهما كانت الظروف.

في مباراة خسر فيها توتنهام الاستحواذ وخلق الفرص، انتصر بوستيكوغلو بالتحكم والانضباط. خلال الشوط الأول، امتلك فريقه الكرة بنسبة 37% فقط، وانخفضت إلى 27% عند النهاية. سدد الفريق ثلاث كرات فقط على المرمى، لكن واحدة منها، سجلها برينان جونسون بطريقة فوضوية، كانت كافية للانتصار. ومنذ لحظة الهدف، لم يظهر على توتنهام أبدًا أنه سيتنازل عن الكأس.

ما عزّز هذا الإصرار هو تصاعد الثقة في كل تدخل دفاعي. كل تشتيت للكرة، وكل عرقلة، قوبلت بعاصفة من الهتاف من جمهور السبيرز. وقبل نهاية الشوط الأول، استُقبلت إحدى كرات فيكاريو الممسوكة وكأنها هدف. وأكمل الفريق بنفس التركيز في الشوط الثاني.

جزء من التحول في أسلوب بوستيكوغلو كان نتيجة طبيعية للغيابات، إذ حُرم من الثلاثي الأفضل فنيًا: جيمس ماديسون، ديان كولوسيفسكي، ولوكاس بيرغفال. لكنه كان واضحًا قبل المباراة بقوله: “خسارة لاعبين مثل ماديرز، ولوكاس، وديكي مؤلمة لأنهم مبدعون، لكننا الليلة بحاجة إلى القوة البدنية، لا الخيال”.

وبالفعل، اختار تشكيلته بناءً على تلك الرؤية. أشرك ريتشارليسون بدلاً من سون على اليسار، واعتمد على باب سار إلى جانب رودريغو بنتانكور، وإيف بيسوما في الوسط. وجعل من المباراة معركة يجب كسبها، لا عرضًا فنيًا.

مانشستر يونايتد بدا هشًا مقارنةً. برونو فرنانديز، النجم الأبرز في مسيرة الفريق نحو النهائي، تم تحييده تمامًا. أماد ديالو لمع في الشوط الأول، ثم اختفى في الثاني، بعدما استعاد ديستني أودوجي توازنه. ريتشارليسون وجونسون أظهرا التزامًا دفاعيًا استثنائيًا، فالأول كان منهكًا لدرجة أنه بالكاد مشى عند استبداله، والثاني كان نشطًا على الجهة الأخرى، حيث فشل مايسون ماونت وغارناتشو في صناعة أي تهديد فعلي.

عندما أخطأ فيكاريو وأفلتت منه كرة عرضية في بداية الشوط الثاني، كان المهاجم دومينيك سولانكي هو من شتتها من منطقة الست ياردات. التعاون الجماعي لم يكن فقط في الهجوم، بل كان العنوان العريض في كل تفاصيل المباراة.

ميكي فان دي فين وكريستيان روميرو سيطرا تمامًا على مواجهة راسموس هوييلوند، التي بالكاد تستحق أن تُسمى «مواجهة». أودوجي، الذي تعثر سابقًا، استعاد توازنه بفضل دعم لا يتوقف من ريتشارليسون.

حتى سون، عندما دخل، لعب دور الظهير الإضافي في آخر الدقائق. التزام دفاعي كامل جعل من توتنهام وحدة متماسكة، حتى أن اختيارات بوستيكوغلو في الأسابيع الأخيرة من الدوري، حيث أراح الأساسيين، بدت الآن أكثر حكمة مقارنة بأموريم، الذي خاض اللقاء بتشكيلة مرهقة.

مانشستر يونايتد لم يظهر. الفريق بالكاد خلق فرصًا حقيقية، رغم أنه سدد 16 كرة، لكنها لم تتجاوز 0.85 من حيث «الأهداف المتوقعة»، حيث أُجبر على التسديد من مناطق بلا خطورة. توتنهام أغلق المساحات بإتقان، وأدار اللقاء بذكاء، وقَطع إيقاع الخصم في الشوط الثاني تحديدًا.

مع نهاية اللقاء، عمّت فرحة هستيرية لاعبي السبيرز وجماهيرهم، لكن النتيجة بدت محسومة قبل الصافرة بوقت. ربما كانت محسومة منذ قرر بوستيكوغلو أن يتخلى عن «أنجبول» الصارمة، ويحتضن الواقعية.

لقد فعلها بأسلوب مختلف، لكن النتيجة واحدة: المجد.

والأهم؟ بوعدٍ أوفى.