«لاليغا»: برشلونة يفرّط في نقطتين ثمينتين أمام غرناطة

برشلونة فرّط في نقطتين ثمينتين في صراعه على صدارة الدوري (أ.ب)
برشلونة فرّط في نقطتين ثمينتين في صراعه على صدارة الدوري (أ.ب)
TT
20

«لاليغا»: برشلونة يفرّط في نقطتين ثمينتين أمام غرناطة

برشلونة فرّط في نقطتين ثمينتين في صراعه على صدارة الدوري (أ.ب)
برشلونة فرّط في نقطتين ثمينتين في صراعه على صدارة الدوري (أ.ب)

فرّط برشلونة في نقطتين ثمينتين في صراعه للدفاع عن لقبه عندما سقط في فخ تعادل مثير أمام ضيفه غرناطة صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير 3-3 مساء الأحد في المرحلة الرابعة والعشرين من بطولة إسبانيا في كرة القدم.

وبدا برشلونة في طريقه إلى تحقيق فوز سهل عندما بكّر بالتسجيل عبر جناحه الدولي لامين جمال في الدقيقة 14، لكن غرناطة قلب الطاولة مرتين وكان قاب قوسين أو أدنى من الخروج فائزاً.

وسجل غرناطة هدفين عبر ريكارد سانشيس في الدقيقة 43 والأوروغواياني فاكوندو بيليستري في الدقيقة 60، وأدرك البولندي روبرت ليفاندوفسكي التعادل في الدقيقة 63، ومنح إيغناسي ميكل التقدم للضيوف بعدها بثلاث دقائق، قبل أن ينقذ جمال النادي الكاتالوني بإدراكه التعادل في الدقيقة 80.

ورفع جمال رصيده إلى ثلاثة أهداف هذا الموسم جميعها في مرمى غرناطة بعد هدفه في مباراة الذهاب (2-2) في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

واستقبل مرمى برشلونة ثلاثة أهداف على الرغم من عودة حارس مرماه الدولي الألماني مارك-أندريه تير شتيغن عقب تعافيه من إصابة أبعدته عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر.

واكتفى برشلونة بنقطة واحدة فقط رفع بها رصيده إلى 51 نقطة واتسع الفارق بينه وبين غريمه التقليدي ريال مدريد المتصدر إلى 10 نقاط.

وأثمر ضغط برشلونة هدفاً مبكراً عبر جمال بمتابعته كرة عرضية للبرتغالي جواو كانسيلو من مسافة قريبة داخل المرمى الخالي في الدقيقة 15.

مواجهة برشلونة وغرناطة انتهت بتعادل مثير 3-3 (أ.ب)
مواجهة برشلونة وغرناطة انتهت بتعادل مثير 3-3 (أ.ب)

وأهدر ليفاندوفسكي فرصة إضافة الهدف الثاني إثر هجمة منسقة قادها جمال ومنه إلى بيدري المنطلق من الخلف فتلاعب بمدافعين ومررها بالكعب رائعة الى الدولي الألماني إلكاي غوندوغان المتوغل داخل المنطقة، فهيأها إلى البولندي عند نقطة الجزاء سددها من أول لمسة أبعدها لاعب الوسط الكاميروني مارتان هونغلا من خط المرمى في الدقيقة 42.

ونجح غرناطة في إدراك التعادل عبر سانشيس بتسديدة قوسية بيمناه من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية لبيليستري أسكنها الزاوية اليسرى للحارس تير شتيغن في الدقيقة 43.

وكاد بيليستري يفعلها بتسديدة من داخل المنطقة ارتطمت بصدر ووجه تير شتيغن في الدقيقة 57.

ونجح بيليستري بعد ثلاث دقائق في هز شباك الألماني عندما استغل كرة للألباني ميرتو أوزوني إثر كرة رأسية مبعدة برعونة من المدافع باو كوبارسي فتابعها بيمناه داخل المرمى الخالي في الدقيقة 60.

ولم تدم فرحة الفريق الأندلسي سوى ثلاث دقائق حيث أدرك برشلونة التعادل عبر ليفاندوفسكي بتسديدة قوية زاحفة من حافة المنطقة إثر تمريرة من غوندوغان في الدقيقة 63.

وهو الهدف العاشر لليفاندوفسكي هذا الموسم.

وأعاد إيغناسي ميكل التقدم لغرناطة بعد ثلاث دقائق أيضاً عندما استغل كرة عرضية للمدافع الفرنسي فيتو مواسا فتابعها برأسية قوية أبعدها تير شتيغن فارتدت من القائم الأيمن إلى داخل المرمى في الدقيقة 66. ونجح جمال في إدراك التعادل للفريق الكاتالوني بتسديدة قوية من خارج المنطقة في الدقيقة 80.

وأنقذ تير شتيغن مرماه من الهدف الرابع بإبعاده تسديدة قوية لأوزوني من داخل المنطقة إلى ركنية في الدقيقة 81.

من جهته، واصل إشبيلية صحوته وزاد مِحَن مضيفه أتليتكو مدريد عندما تغلب عليه 1-0.

واستعاد خيتافي توازنه بفوز صعب على ضيفه سلتا فيغو 3-2.

وتنفس ريال مايوركا الصعداء بفوزه الصعب على ضيفه رايو فايكانو 2-1.

وجاءت خسارة رايو فايكانو قبل مواجهتين قويتين أمام جاره ريال مدريد المتصدر الأحد المقبل، ومضيفه جيرونا الثاني في 26 فبراير (شباط) الحالي.


مقالات ذات صلة

إيقاف الملاكمة شيلدز في ميشيغان بعد ثبوت تعاطيها للماريغوانا

رياضة عالمية كلاريسا شيلدز (أ.ف.ب)

إيقاف الملاكمة شيلدز في ميشيغان بعد ثبوت تعاطيها للماريغوانا

تم إيقاف الملاكمة الأميركية كلاريسا شيلدز بطلة العالم بلا منازع في ثلاثة أوزان، ووضعها قيد التحقيق بعد أن ثبتت إيجابية اختبارها لمادة الماريوانا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيتيس فاز ذهاباً على أرض جينت بثلاثية نظيفة (رويترز)

«المؤتمر الأوروبي»: ريال بيتيس يتأهل لدور الـ16 رغم الخسارة

تأهل ريال بيتيس الإسباني إلى دور الستة عشر من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، وذلك رغم خسارته الخميس أمام ضيفه جينت البلجيكي صفر-1.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ديبالا يحتفل بهدفه في شباك بورتو (إ.ب.أ)

يوروبا ليغ: ديبالا يقود روما للفوز على بورتو وبلوغ ثمن النهائي

قاد الأرجنتيني باولو ديبالا فريقه روما الإيطالي إلى بلوغ ثمن نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ)، بعد تسجيله هدفين في الفوز على ضيفه بورتو البرتغالي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية الخيال يوغا كاوادا في التدريبات الصباحية بميدان الملك عبد العزيز (نادي سباقات الخيل)

ساكاي متفائل بثنائية كبرى لليابان في أمسية كأس السعودية

سيحافظ الخيال ريوسي ساكاي على هدوئه قبل خوضه سباقاً شديد الضغط على صهوة «فوريفر يونغ» (اليابان)، في كأس السعودية البالغة جائزته 20 مليون دولار أميركي، السبت.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية فيكتور ويمبانياما (أ.ب)

«إن بي إيه»: «جلطة دموية» تبعد ويمبانياما حتى نهاية الموسم

يغيب نجم الارتكاز الفرنسي لسان أنتونيو سبيرز، فيكتور ويمبانياما، عن الفترة المتبقية من الموسم المنتظم، بعد أن أعلن ناديه إصابته بجلطة دموية في وريد كتفه اليمنى.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)

مانشستر يونايتد يعاني من الفوضى العارمة تحت قيادة روبن أموريم

لاعبو مانشستر يونايتد ومشاعر خيبة الأمل بعد السقوط أمام توتنهام (د.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد ومشاعر خيبة الأمل بعد السقوط أمام توتنهام (د.ب.أ)
TT
20

مانشستر يونايتد يعاني من الفوضى العارمة تحت قيادة روبن أموريم

لاعبو مانشستر يونايتد ومشاعر خيبة الأمل بعد السقوط أمام توتنهام (د.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد ومشاعر خيبة الأمل بعد السقوط أمام توتنهام (د.ب.أ)

عانى مانشستر يونايتد بشكل واضح، سواء في النواحي الدفاعية أو الهجومية، خلال المباراة التي خسرها أمام توتنهام بهدف دون رد يوم الأحد الماضي، وهي النتيجة التي تعني هبوط الفريق إلى المركز الخامس عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن فاز بأربع مباريات فقط من أصل 14 مباراة لعبها في الدوري تحت قيادة المدير الفني البرتغالي روبن أموريم. وتحت قيادة المدير الفني السابق إريك تن هاغ هذا الموسم، كان مانشستر يونايتد يحصل على 1.22 نقطة في المتوسط في المباراة الواحدة، لكن هذا المعدل انخفض إلى 1.00 نقطة في المباراة الواحدة تحت قيادة أموريم.

ولم يخسر يونايتد 12 من أول 25 مباراة له في موسم بالدوري الممتاز منذ موسم 1973 - 1974، ورغم أنه يبدو بعيداً بما يكفي عن الفرق الثلاثة الأخيرة لتجنب مصير تلك التشكيلة التي هبطت في نهاية المطاف وقتها، فإن حالة الكآبة تتعمق في أولد ترافورد. وكان أموريم قد قال قبل مواجهة توتنهام إنه «من المستحيل» أن يسري شعور بالراحة داخل فريقه بشأن بقائه في الدوري الممتاز، بالنظر إلى النتائج وأداء الفريق.

وكان أموريم قد حذر في نهاية العام الماضي من «احتمالية الهبوط»، لكنه أكد قبل الهزيمة أمام توتنهام أن فريقه بحاجة لمواصلة العمل. وقال أموريم: «إذا نظرت إلى ترتيب الدوري، فمن المستحيل أن تشعر بالراحة في الوقت الحالي». وأضاف: «نريد فقط تحقيق الفوز، وأن نحسّن أداءنا لأننا مانشستر يونايتد». وتابع المدرب البرتغالي: «دائما نتحدث عن الشيء ذاته، ليس من المهم سبب الصعود أو الهبوط. نحتاج للفوز في المباراة المقبلة، ونحتاج للتطور». لم يكن أحد يتوقع أن تكون مهمة أموريم سهلة، لكن بعد أربعة أشهر من توليه المسؤولية، من الصعب للغاية رؤية أي علامات أو مؤشرات ملموسة على إحراز أي تقدم. ربما قدّم الفريق أداءً جيداً أمام ليفربول على ملعب أنفيلد في الدوري، وأمام آرسنال على ملعب الإمارات في كأس الاتحاد الإنجليزي، لكن لم يكن هناك ما هو أكثر من ذلك.

لقد قدّم أماد ديالو مستويات مثيرة للإعجاب، وهو ما أثار مزيداً من التساؤلات حول سبب عدم مشاركته بشكل منتظم تحت قيادة تين هاغ، لكنه الآن سيغيب عن المباريات حتى نهاية الموسم بعد تعرضه لإصابة في الكاحل أثناء التدريب. ربما ضمت التشكيلة الأساسية لمانشستر يونايتد أمام توتنهام يوم الأحد ثلاثة لاعبين فقط يبدو وكأنهم قد يكونون جزءاً من الفريق في المستقبل الطويل الأمد للنادي، بل ويمكن أن يكون عدد اللاعبين المتوقع أن يستمروا على المدى الطويل أقل من ذلك، نظرا لأن باتريك دورغو انضم للتو، وبالتالي لم يكن لديه الوقت الكافي للتأقلم مع الفريق. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، بدا مانشستر يونايتد على استعداد لبيع أحد اللاعبين الآخرين، وهو أليخاندرو غارناتشو، حتى لو كان السبب الوحيد يتمثل في أنه أحد خريجي أكاديمية الناشئين بالنادي، وبالتالي ستحتسب قيمة بيعه بوصفها ربحاً خالصاً؛ وفقاً لقواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما سيسمح للنادي بإعادة بناء الفريق بشكل أفضل.

ويُعد هذا بالطبع جزءاً كبيراً من مشكلة أموريم، فالفريق الذي تولى قيادته يعاني من فوضى عارمة. وعلى الرغم من أنه من المشروع أن نتساءل لماذا لا يزال كاسيميرو يشارك في المباريات رغم أنه يتجول في خط وسط مانشستر يونايتد، فإن نظرة واحدة على مقاعد بدلاء الفريق، التي ضمت ثمانية لاعبين من صغار السن بالإضافة إلى فيكتور ليندلوف، توضح مدى قلة الخيارات المتاحة أمام أموريم. ومن المحتمل الآن أن ينهي مانشستر يونايتد الموسم الحالي في النصف الثاني من جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ موسم 1989 - 1990، وهو الموسم الذي أحرز فيه مارك روبينز هدف الفوز في مرمى نوتنغهام فورست في الجولة الثالثة من كأس الاتحاد الإنجليزي، والذي أبقى على السير أليكس فيرغسون في منصبه، لكن لا ينبغي لأحد أن يعتقد أن هذا خطأ أي شخص سوى مُلّاك النادي!

ويصادف هذا الأسبوع مرور عام على استحواذ جيم راتكليف على ما يزيد قليلاً على ربع النادي من عائلة غليزر الأميركية، مع منحه الحق في إدارة عمليات كرة القدم. لقد قوبل ذلك الأمر بحالة من التفاؤل، فهو من أبناء المدينة، وكان هناك شعور منطقي بأنه لا يمكن أن يكون هناك من هو أسوأ من الملاك السابقين. ومنذ ذلك الحين، اتخذ راتكليف مجموعة من التدابير التي تهدف إلى خفض التكاليف، الكثير منها تافهة إلى حد يثير الحيرة! لقد ألغى الخصومات للمتقاعدين والأطفال، وعيّن مجموعة من المديرين التنفيذيين بمقابل مادي كبير! وتم تعيين دان أشورث مديراً رياضياً، على الأرجح لمحاولة ضمان وجود شكل من أشكال التنسيق الذي لم يكن موجوداً في النادي منذ رحيل فيرغسون في عام 2013، لكن أشورث ترك منصبه بعد مرور خمسة أشهر فقط، ويتمثل السبب على ما يبدو في معارضته لتولي أموريم مهمة قيادة الفريق. وأنفق مانشستر يونايتد ما مجموعه 14.5 مليون جنيه إسترليني لإقالة مدربه الهولندي إريك تين هاغ ومديره الرياضي دان أشورث وأعضاء آخرين في الجهاز الفني لفريقه، وفقاً لأحدث حسابات يونايتد المتعثر، التي نُشرت الأربعاء.

جيم راتكليف يتابع أداء مانشستر يونايتد وهزائمه (غيتي)
جيم راتكليف يتابع أداء مانشستر يونايتد وهزائمه (غيتي)

إن ما حققه المدير الفني البالغ من العمر 40 عاماً في البرتغال يوضح أنه مدير فني موهوب، لكن هذا لا يعني أنه المدير الفني المناسب لمانشستر يونايتد. لقد أكد أموريم مرة أخرى يوم الأحد أنه سيواصل اللعب بطريقة 3 - 4 - 3، وأنه لا يجب النظر إلى نتائج الفريق هذا الموسم، نظراً لأن اللاعبين لا يزالون في مرحلة التعود على فلسفته التدريبية. لكن يجب أن يعلم أموريم أن معظم لاعبي الفريق الحالي لا يجيدون اللعب بهذه الطريقة من الأساس. ويجب أن يدرك أيضاً أنه لن يتم إنفاق مبالغ مالية كبيرة لإعادة بناء الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، نظراً لأن النادي يواجه بالفعل ضغوطاً لكي يتجنب انتهاك قواعد الربح والاستدامة للدوري الإنجليزي الممتاز.

وعلاوة على ذلك، سيواجه أموريم مهمة صعبة للغاية لتغيير الهوية التكتيكية لناد لم يلعب من قبل تقريباً بثلاثة لاعبين في الخط الخلفي. ويأخذنا هذا إلى طرح السؤال التالي: ما مدى تأكد مسؤولي مانشستر يونايتد من أن أموريم هو المدير الفني المناسب؟ يجب أن يكون تحديد فلسفة النادي مهمة المدير الرياضي، الذي يقوم بعد ذلك بالتعاقد مع اللاعبين والمدربين وفقاً لهذه الفلسفة. في الواقع، كان غياب مثل هذا المسؤول الذي يقود دفة القيادة والتوجيه من أكبر المشكلات التي واجهت مانشستر يونايتد على مدار أكثر من عقد من الزمان، ثم يعين النادي شخصاً في هذا المنصب ويتجاهل نصيحته على الفور!

لاعب توتنهام جيمس ماديسون وهدف تعميق جراح مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
لاعب توتنهام جيمس ماديسون وهدف تعميق جراح مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

يشعر المشجعون بالإحباط بسبب عدم وجود مؤشرات على إحراز أي تقدم، وهو أمر صعب على أموريم من ناحية، لكن من ناحية أخرى يمكننا بسهولة تفهم هذا الإحباط، نظراً للطريقة التي يتم بها الضغط على هذه الجماهير من قبل النادي، حيث يدفع الجمهور مبالغ مالية أكبر لمشاهدة أسوأ كرة قدم يقدمها مانشستر يونايتد منذ 35 عاماً! ويتمثل الخطر هنا في أنه حتى لو كان أموريم هو الرجل المناسب، فإن سمعته التدريبية ستتأثر كثيراً بنهاية الموسم إلى الحد الذي لن يجعله قادراً على بث الثقة في نفوس اللاعبين مرة أخرى. وبالتالي، فمن الواضح أنه لا توجد حلول سهلة للقضاء على هذه الفوضى!

وقال أموريم بعد المباراة التي جرت في شمال لندن: «ما ترونه وما تناقشونه كل أسبوع أراه أيضاً. لدي كثير من المشكلات وعملي صعب للغاية هنا. لكنني متمسك بما أعتقده. تطورت وتعلمت كثيراً من الأشياء. نحن بحاجة فقط إلى مواجهة الأمر وعدم الهروب، هذا هو شعوري. سيكون الأمر مؤلماً اليوم. من المؤلم أن تخسر كثيراً من المباريات، ولكن بعد ذلك يمكنك تغيير الأمور في غضون أسبوع».

هل أموريم هو المدير الفني المناسب لمانشستر يونايتد؟ (أ.ف.ب)
هل أموريم هو المدير الفني المناسب لمانشستر يونايتد؟ (أ.ف.ب)

وأكد أموريم أنه يعاني من مشاكل كثيرة، مضيفاً أنه لا يشعر بالقلق على نفسه وذلك بعد الخسارة الجديدة لفريقه. وقال أموريم: «لا أشعر بالقلق على نفسي، بل أنا أشعر بالقلق على النادي والفريق واللاعبين، أكره الخسارة، إنها أسوأ شعور، ولا أفكر في أي شيء آخر». وأضاف أموريم: «أعاني من مشاكل كثيرة، وعملي صعب للغاية، ولكن أنا مستمر وسأواصل عملي بالطريقة نفسها، وسأحاول تحقيق الفوز مرة أخرى». وانتقل أموريم، الفائز مع سبورتينغ لشبونة بلقب الدوري البرتغالي مرتين، لقيادة مانشستر يونايتد والفريق يبتعد ثلاثة مراكز فقط عن مراكز الهبوط للدرجة الثانية. واختتم أموريم تصريحاته: «أتفهم موقفي وأدرك طبيعة عملي، أنا أريد فقط الفوز بالمباريات».

*خدمة «الغارديان»