توتنهام يدخل تاريخ «البريميرليغ» بثاني أطول مسيرة تسجيل للأهداف

توتنهام نجح بهز شباك المنافسين في 36 مباراة متتالية (رويترز)
توتنهام نجح بهز شباك المنافسين في 36 مباراة متتالية (رويترز)
TT

توتنهام يدخل تاريخ «البريميرليغ» بثاني أطول مسيرة تسجيل للأهداف

توتنهام نجح بهز شباك المنافسين في 36 مباراة متتالية (رويترز)
توتنهام نجح بهز شباك المنافسين في 36 مباراة متتالية (رويترز)

نجح توتنهام في هز شباك المنافسين للمباراة الـ36 على التوالي ليعادل ثاني أطول مسيرة للتسجيل في شباك المنافسين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، من خلال الفوز على ضيفه برايتون بهدفين مقابل هدف، السبت.

وبعد الخسارة بهدف أمام ولفرهامبتون في مارس (آذار) الماضي، نجح توتنهام في التسجيل في آخر 12 مباراة له الموسم الماضي، الذي شهد إقالة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، ومن بعده المدرب المؤقت كريستيان ستيليني، الذي أطيح به بعد الخسارة الكارثية على ملعب نيوكاسل يونايتد 6 - 1. وأنهى توتنهام الموسم الماضي في وجود ريان ماسون في منصب المدير الفني، وتولى الأسترالي آنغي بوستيكوغلو تدريب الفريق هذا الموسم، ونجح الفريق في تسجيل هدف واحد على الأقل خلال 24 مباراة خاضها هذا الموسم تحت قيادة المدرب البالغ عمره 51 عاماً، محرزا 75 هدفاً خلال مسيرته الاستثنائية على مدار 36 مباراة. وتلقت شباك توتنهام 63 هدفاً خلال تلك المسيرة، وحافظ على نظافة شباكه في 6 مباريات.

وعادل توتنهام مسيرة مانشستر يونايتد بين ديسمبر (كانون الأول) 2007 ونوفمبر (تشرين الثاني) 2008، ومسيرة ليفربول بين مارس 2019 وفبراير (شباط) 2020. ويحتاج توتنهام للتسجيل في كل مباراة من المباريات المتبقية له هذا الموسم وأول 5 مباريات من الموسم المقبل لمعادلة إنجاز آرسنال، الذي نجح في هز شباك المنافسين على مدار 55 مباراة متتالية بين مايو (أيار) 2001، ونوفمبر 2002. وأبدع القائد الكوري الجنوبي سون هيونغ مين خلال تلك المسيرة الاستثنائية بتسجيله 17 هدفاً بجانب تسجيل النجم السابق للفريق والحالي لبايرن ميونيخ، هاري كين 12 هدفاً، مقابل 11 هدفاً للبرازيلي ريتشارليسون.

وخلال تلك الرحلة الملهمة سجل 19 لاعباً مختلفاً لتوتنهام، بالإضافة إلى استفادة الفريق من أهداف عكسية عن طريق ليساندرو مارتينيز وجويل ماتيب وجويل وارد، علماً بأن الإسباني بيدرو بورو هو اللاعب الأكثر مشاركة خلال تلك الرحلة بإجمالي 34 مباراة من أصل 36 مباراة، وفق وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا). وأبدع توتنهام في بعض المحطات خلال تلك المسيرة، خصوصاً عندما اكتسح بيرنلي 5 - 2 في سبتمبر (أيلول) الماضي بجانب فوزه 4 - 1 على نيوكاسل يونايتد وليدز يونايتد.

وسجل توتنهام 3 أهداف 6 مرات وهدفين 17 مرة وهدفاً واحداً 10 مرات، بمتوسط 2.08 هدف في المباراة الواحدة، بينما بلغ متوسط تسجيل آرسنال 2.13 هدف خلال المباراة الواحدة على مدار مسيرته القياسية. وعلى مدار موسم 2001 - 2002 الذي تُوج خلاله آرسنال باللقب، وأول 16 مباراة في الموسم التالي استقبلت شباك آرسنال هدفاً واحداً في المباراة الواحدة مقابل استقبال شباك توتنهام متوسط 1.75 هدف في المباراة الواحدة. وسجل 15 لاعباً مختلفاً لآرسنال خلال تلك المسيرة بجانب الاستفادة من 4 أهداف عكسية، ويتصدر الأسطورة الفرنسي تييري هنري القائمة بتسجيله 31 هدفاً من أصل 117 هدفاً سجلها فريقه، مقابل 18 هدفاً لسيلفين ويلتورد، و15 هدفاً لفريدي ليونغبيرغ، و10 أهداف لكل من روبرت بيريس ودينيس بيركامب.


مقالات ذات صلة

الفوز على ليفربول يمنح توتنهام الثقة في شبابه... وانتقاد الفريقين للتحكيم

رياضة عالمية بيرجفال (يسار) يحتفل بتسجيل هدف فوز توتنهام في مرمى ليفربول بكأس الرابطة (رويترز)

الفوز على ليفربول يمنح توتنهام الثقة في شبابه... وانتقاد الفريقين للتحكيم

منح تألق الثنائي لوكاس بيرجفال وأرتشي غراي (كلاهما 18 عاماً) جماهير توتنهام سبباً للتطلع إلى مستقبل مشرق، إذ تألقا خلال فوز فريقهما 1- صفر على ليفربول

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية بيتروس يحاول تهدئة رونالدو بعد مشادة مع أحد لاعبي الأخدود (رويترز)

مدرب الأخدود: النصر تحصّل على «جزائية» غير مستحقة

أعرب ستيبان توماس، مدرب فريق الأخدود، عن تحفظه على قرارات الحكم الذي أدار مباراتهم أمام النصر ضمن الدوري السعودي.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية آندي موراي (أ.ف.ب)

موراي مستعد لتقبل انفعالات ديوكوفيتش في بطولة أستراليا المفتوحة

لا يرغب آندي موراي المنافس السابق لنوفاك ديوكوفيتش الذي أصبح مدربه أن يكبت اللاعب الصربي مشاعره على أرض الملعب حتى وإن أفرغ غضبه في وجهه شخصياً.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«دورة أستراليا»: غوف تشعر براحة أكبر في اللعب

كوكو غوف تستعد للمشاركة في أستراليا المفتوحة (أ.ف.ب)
كوكو غوف تستعد للمشاركة في أستراليا المفتوحة (أ.ف.ب)
TT

«دورة أستراليا»: غوف تشعر براحة أكبر في اللعب

كوكو غوف تستعد للمشاركة في أستراليا المفتوحة (أ.ف.ب)
كوكو غوف تستعد للمشاركة في أستراليا المفتوحة (أ.ف.ب)

تشعر كوكو غوف براحة أكبر في طريقة لعبها من أي وقت مضى قبل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، ورغم أن التغييرات التي طرأت على طريقة لعبها كان لها تأثير، فإن المصنفة الثالثة عالمياً تقول إن طريقة تفكيرها المختلفة صنعت الفارق الأكبر.

وكانت غوف، التي فازت بلقبها الوحيد في البطولات الأربع الكبرى في أميركا المفتوحة عام 2023، في قمة مستواها بالأشهر الأخيرة، إذ فازت ببطولة الصين المفتوحة وحصلت على لقبها الأول في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وواصلت هذا الأداء في بطولة كأس يونايتد، إذ تغلبت على المصنفة الثانية عالمياً إيغا شفونتيك في المباراة النهائية لتسهم في فوز الولايات المتحدة بلقبها الثاني في بطولة الفرق المختلطة.

وقالت اللاعبة (20 عاماً) التي انتهت رحلة دفاعها عن لقبها في فلاشينغ ميدوز في الدور الرابع العام الماضي: «أشعر براحة أكبر الآن أكثر من أي وقت مضى. لا أعتقد أن هذا يرجع حتى إلى حقيقة التغييرات (في أسلوب اللعب). أدركت للتو أهمية الفوز أو الخسارة في المباراة. نشعر بصفتنا رياضيين بأن الخسارة هي نهاية العالم، وبأن الفوز هو شيء يتوجب علينا القيام به، وليس شيئاً يجب أن نشعر بالامتنان لتحقيقه. لا أحد يجعلنا نشعر بهذا سوى أنفسنا. أعتقد أنني أدركت للتو أن هذا ليس مهماً أبداً».

وأجرت غوف بعض التعديلات على طريقة لعبها، بما في ذلك طريقة إمساكها بالمضرب، بعد ضمها المدرب الجديد مات دالي بدلاً من براد غيلبرت العام الماضي.

وقالت غوف إنها بعد معاناتها في الإرسال طوال عام 2024، أصبح لديها الآن المزيد من الأدوات للعمل بها في الملعب.

وأضافت: «أعتقد أن الأمر يتطلب التركيز أكثر على ضرباتي، وأن أكون أكثر تقبلاً لإهدارها، وأن استغل الفرص. في السابق، كنت أشعر بأنني كنت أفوز بالعديد من المباريات لمجرد قدرتي على الرد على الكثير من الضربات. أدركت أن هذه ليست الطريقة الصحيحة للعب إذا كنت أريد تحقيق المزيد من النجاح لأن الفتيات يضربن بقوة أكبر كل يوم، ويصبحن أكثر شراسة».

وأكدت: «يمكنني أن أكون شرسة، ولكن أيضاً بإمكاني الركض حول الملعب إذا احتاج الأمر ذلك».

وتواجه غوف مواطنتها الفائزة السابقة ببطولة أستراليا المفتوحة صوفيا كينين بالدور الأول في ملبورن بارك.