أوسيمن مهاجم نيجيريا يخطف الأنظار رغم قلة تسجيله للأهداف

فيكتور أوسيمن مهاجم نيجيريا (أ.ف.ب)
فيكتور أوسيمن مهاجم نيجيريا (أ.ف.ب)
TT

أوسيمن مهاجم نيجيريا يخطف الأنظار رغم قلة تسجيله للأهداف

فيكتور أوسيمن مهاجم نيجيريا (أ.ف.ب)
فيكتور أوسيمن مهاجم نيجيريا (أ.ف.ب)

إذا كان من الواجب على لاعبي نيجيريا الالتفات لطلب مدربهم بتسجيل المزيد من الأهداف في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، فإن فيكتور أوسيمن الفائز بجائزة أفضل لاعب أفريقي سيكون المعني بهذا الأمر بشكل أكبر.

وفقاً لوكالة «رويترز»، كان تسجيل المزيد من الأهداف هو الشيء الوحيد المفقود في مساهمة أوسيمن الهائلة مع منتخب بلاده حتى الآن.

وشقت نيجيريا طريقها إلى الدور قبل النهائي في البطولة المقامة حالياً في ساحل العاج، وستواجه جنوب أفريقيا في بواكي الأربعاء المقبل لتحديد الفريق المتأهل إلى النهائي.

وقدم أوسيمن (25 عاماً) أداء مميزاً في البطولة بفضل عمله المثير للإعجاب، إذ يضغط على مدافعي المنافسين ويجبرهم على ارتكاب الأخطاء ويركض بالكرة في المساحات ويحافظ عليها، بالإضافة لحفاظه على هذا الأداء طوال المباراة رغم الحرارة والرطوبة المرتفعة.

كما حاز أوسيمن على إعجاب الحضور في المدرجات بفضل لياقته البدنية وروحه القتالية.

لكن هداف دوري الدرجة الأولى الإيطالي الموسم الماضي، الذي قاد نابولي لتحقيق لقبه الأول منذ 1990 بتسجيله 26 هدفاً، سجل مرة واحدة فقط في البطولة من ستة أهداف أحرزها منتخب بلاده في خمس مباريات ليبلغ الدور قبل النهائي.

وتغلبت نيجيريا 1 - صفر بصعوبة على أنغولا في دور الثمانية لتحافظ على شباكها نظيفة للمباراة الرابعة على التوالي.

من جانبه، قال المدرب جوزيه بيسيرو: «لعبنا مرة أخرى دون أن تهتز شباكنا وسجلنا هدفاً، لكنني كنت أود أن نسجل المزيد. كان لدى الفريق القدرة على صناعة المزيد من الفرص». وأضاف: «لدينا فريق موهوب، لكن أريد أن نكون أكثر فعالية».

ولم يخل الأمر من المحاولة بالنسبة لأوسيمن وبقية زملائه.

من جهته، قال أوسيمن قبل البطولة: «جميعنا في حاجة ماسة إلى تعويض الفشل في الوصول إلى كأس العالم 2022. الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها تحقيق هذا الهدف هي الفوز بكأس الأمم».

وأضاف المهاجم، الذي عانى من الإصابة هذا الموسم ودخل في خلاف مع ناديه بسبب منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «نحن قادرون على الفوز بهذه البطولة لأن الفريق مليء باللاعبين الذين يقدمون أداء جيداً بشكل استثنائي مع أنديتهم الأوروبية».

وسجل أوسيمن ثمانية أهداف هذا الموسم في ظل معاناة نابولي، صاحب المركز السابع، للدفاع عن لقبه، ومن المتوقع أن يرحل عن الفريق في نهاية الموسم.

ولن تكون الأندية الراغبة في ضمه قليلة؛ نظراً للأداء الذي قدمه في ساحل العاج، ومع ذلك، فإن تسجيل المزيد من الأهداف في كأس الأمم سيجعل اللاعب أكثر جاذبية.


مقالات ذات صلة

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

رياضة عربية محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

تعادلت مصر 1 - 1 مع ضيفتها بوتسوانا الثلاثاء لتتأهل الأخيرة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)

تصفيات أمم إفريقيا : حلم ليبيا يتبدد.. مهرجان أهداف مغربي... وخيبة تونسية

تبدد حلم ليبيا في التأهل إلى النهائيات الأفريقية لأول مرة منذ 2012 والرابعة في تاريخها، وذلك بتعادلها سلبا مع ضيفتها رواندا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)
رياضة عربية محمد عبد الرحمن لاعب المنتخب السوداني (الشرق الأوسط)

محمد عبد الرحمن بعد تأهل السودان لنهائيات أفريقيا: شكراً للسعودية

قدم لاعب المنتخب السوداني محمد عبد الرحمن شكره لـ«السعودية» وذلك عقب تأهل صقور الجديان إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية منتخب ليبيا فشل في التأهل لنهائيات «أمم أفريقيا» (الشرق الأوسط)

بنين ترافق نيجيريا إلى نهائيات «أمم أفريقيا»

تأهلت بنين إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم المقررة في المغرب، بعدما تعادلت سلبياً مع ليبيا.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)
رياضة عربية منتخب السودان حجز مقعده في نهائيات أمم أفريقيا (الشرق الأوسط)

السودان يتأهل لكأس الأمم الأفريقية بتعادله مع أنغولا

بلغ السودان كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 بعدما تعادل سلبياً مع أنجولا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
TT

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي، على أن تُعلن هوية المدرب الجديد «في الأيام المقبلة»، وفقاً لما أفاد به رجل الأعمال الملياردير خورخي ماس أحد مالكي النادي الأميركي.

وغادر المدرب السابق الأرجنتيني جيراردو «تاتا» مارتينو النادي لأسباب شخصية قبل أيام قليلة، في حين قال ماس إنه وزميله المالك الآخر نجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام تحركا بسرعة لتحديد بديله.

وزعمت تقارير إعلامية في الأرجنتين أن زميل ميسي السابق في برشلونة ماسكيرانو الذي يتولى حالياً تدريب منتخب الأرجنتين ما دون 20 عاماً، من المقرر أن يتولّى هذا الدور.

ولم يؤكّد ماس أو ينفي اختيار ماسكيرانو ليحل بدلاً من مواطنه مارتينو؛ لكنه أشار إلى تشاوره مع ميسي بشأن هوية المدرب الجديد.

قال ماس، في مؤتمر صحافي: «تحدثت إلى ليو يوم السبت بعدما تحدّث مع (تاتا). سألته: ما المهم بالنسبة إليه؟ وما المهم للحصول على أفضل ما في قائمتنا؟ وكيف نتطور؟».

وتابع: «لقد شاركني ليو أفكاره. إن التعرّف على ليو والنجوم الآخرين يشكّل ميزة في كل جانب. أريد أن يشعر ليو بالراحة مع المدرب الجديد».

وارتدى ماسكيرانو قميص برشلونة خلال حقبته الذهبية بقيادة ميسي، ولعب إلى جانب نجوم إنتر ميامي الحاليين، وهم: جوردي ألبا، وسيرجيو بوسكيتس، والمهاجم الأوروغواياني لويس سواريز.

وأكد ماس أن النادي يحتاج إلى «مدرب عظيم وطموح ومتعطش»، ولديه الرغبة في اعتماد الأسلوب الهجومي في كرة القدم.

وكان مارتينو انضم إلى إنتر ميامي في يونيو (حزيران) الماضي بوصفه جزءاً من خطوة انتقالية للنادي الأميركي استهلها بالتعاقد مع النجم ميسي قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي.

وقاد بطل «مونديال قطر 2022» فريقه للفوز بكأس الرابطتين التي تجمع بين الأندية الأميركية ونظيرتها المكسيكية. وهيمن ميامي خلال العام الحالي على الموسم المحلي، وفاز بدرع المشجعين للفريق صاحب أفضل سجل إجمالي، وهو الإنجاز الذي دفع الاتحاد الدولي «فيفا» إلى منحه بطاقة المشاركة في «مونديال الأندية» العام المقبل.

لكن ميامي خسر أمام نادي مارتينو السابق أتلانتا، في الدور الأول من الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في مفاجأة مدوية.

وقال مارتينو، في المؤتمر الذي أعلن خلاله رحيله: «لقد كانت فترة مرضية للغاية، وأنا ممتن لهذه الفرصة، ورغم أننا أنهينا الموسم بملاحظة مريرة، ولم نحقق ما أردناه، فقد أنجزنا الكثير من النجاح، وكنت أتمنى أن أستمر في أن أكون جزءاً من هذا النادي».

وتابع: «أنا سعيد لأننا حوّلنا هذا النادي من نادٍ يكافح للوصول إلى الأدوار الإقصائية إلى نادٍ فاز بكأس الرابطتين وبدرع المشجعين، وكان لديه أفضل رصيد من النقاط في تاريخ الدوري».

وشدد مارتينو على أن دافعه إلى الرحيل كان لأسباب غير متعلقة بكرة القدم، حيث كان من المستحيل عليه الاستمرار.

واستطرد قائلاً: «لأسباب شخصية بحتة، عليّ فقط أن أترك إنتر. لا يمكنني العودة العام المقبل. وأنا بحاجة إلى البقاء في روزاريو».

وختم قائلاً: «الحقيقة هي أنني لن أعمل لعدة أشهر على الأقل في العام المقبل. ليس لديّ أي فرصة للعمل».