الدوري الإنجليزي: ليفربول يعزز صدارته برباعية نارية في تشيلسي

مان سيتي يضاعف أوجاع بيرنلي... وتوتنهام يتقدم إلى الرابع

دياز يحتفل بهدفه في مرمى تشيلسي (إ.ب.أ)
دياز يحتفل بهدفه في مرمى تشيلسي (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإنجليزي: ليفربول يعزز صدارته برباعية نارية في تشيلسي

دياز يحتفل بهدفه في مرمى تشيلسي (إ.ب.أ)
دياز يحتفل بهدفه في مرمى تشيلسي (إ.ب.أ)

عزز ليفربول صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز بفوز كبير على ضيفه تشيلسي بنتيجة 1/4 ضمن منافسات الجولة 22 من المسابقة.

سجل أهداف المباراة ديوجو جوتا، وكونور برادلي، ودومينيك سوبوسلاي، ولويس دياز، في الدقائق 23 و39 و65 و79 لليفربول، بينما سجل كريستوفر نكونكو لتشيلسي في الدقيقة 71.

وواصل ليفربول انطلاقته القوية محققاً انتصاره الرابع على التوال،ي رافعاً رصيده إلى 51 نقطة في الصدارة خلفه مانشستر سيتي برصيد 46 نقطة، ولكن له مباراة مؤجلة، وأرسنال المتساوي مع السيتي في نفس عدد النقاط.

أما تشيلسي فتكبد خسارته التاسعة في الدوري ليكسر سلسلة ثلاثة انتصارات متتالية ويتجمد رصيده عند 31 نقطة في المركز العاشر.

واحتفل خوليان ألفاريز بعيد ميلاده الرابع والعشرين بتسجيل هدفين ليقود مانشستر سيتي للفوز 3-1 على بيرنلي المهدد بالهبوط على ملعب الاتحاد.

وخاض حامل اللقب مباراة سهلة بعدما أضاف رودري الهدف الثالث ليضمن الفوز رقم 13 على التوالي أمام بيرنلي، حيث سجل سيتي 46 هدفاً واستقبل هدفين فقط خلال هذه المباريات.

وسجل أمين الدخيل هدفاً قرب النهاية للفريق الزائر.

ويحتل بيرنلي المركز قبل الأخير ويبتعد بفارق سبع نقاط عن منطقة الأمان بعد خوضه لمباراة واحدة أكثر من لوتون تاون صاحب المركز 17.

روبرتس لاعب بيرنلي يشتبك مع ثلاثي مان سيتي ريكو وإدرسون وآكي (رويترز)

وكان توتنهام تقدم إلى المركز الرابع بعدما قدم أداءً قوياً في الشوط الثاني ليتغلب 3-2 على برنتفورد.

وافتتح نيل موباي التسجيل مبكراً لبرنتفورد ولم يتمكن توتنهام من الرد خلال الشوط الأول، لكنه رد في الشوط الثاني بثلاثية خلال ثماني دقائق عن طريق ديستني أودوجي، وبرينان جونسون، وريتشارليسون.

ومع الاندفاع الهجومي، ارتكب الظهير الأيسر أودوجي خطأ سمح لإيفان توني بإضافة الهدف الثاني لبرنتفورد.

وصعد توتنهام، الذي يدربه أنجي بوستيكوجلو، إلى المركز الرابع بفارق الأهداف عن استون فيلا حيث يمتلك كل منهما 43 نقطة من 22 مباراة، ويتأخران بفارق ثلاث نقاط خلف أرسنال صاحب المركز الثالث.

أما برنتفورد، فقد تلقى الهزيمة السادسة خلال آخر سبع مباريات بالدوري ويتقدم بفارق أربع نقاط فقط على مراكز الهبوط.


مقالات ذات صلة

الإصابة تبعد أليسون عن ليفربول 6 أسابيع

رياضة عالمية أليسون بيكر لحظة خروجه من مواجهة كريستال بالاس (أ.ف.ب)

الإصابة تبعد أليسون عن ليفربول 6 أسابيع

تلقى فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم ضربة موجعة، حيث بات من المتوقع أن يغيب حارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر لمدة ستة أسابيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيدرسون حارس سيتي يتصدى لتسديدة أداما تراوري لاعب فولهام (أ.ب)

10 نقاط بارزة في الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي

مشهد اللاعبين الذين تعاقد معهم يونايتد بمبالغ طائلة على مقاعد البدلاء يدل على فشل طريقة عقد الصفقات.

رياضة عالمية صوفي لوندغارد (رويترز)

إصابات الرباط الصليبي تتوالى في الدوري الإنجليزي للسيدات

قال نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم للسيدات، اليوم (الثلاثاء)، إن لاعبة الوسط صوفي لوندغارد تعرضت لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي للركبة خلال مباراة فريقها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مانشستر سيتي اتهم رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم بـ«تضليل» الأندية (إ.ب.أ)

السيتي يتهم «البريميرليغ» بـ«تضليل» الأندية في قواعد الصفقات التجارية

اتهم نادي مانشستر سيتي رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بـ«تضليل» الأندية بشأن القضية القانونية التي خاضها الفريق السماوي بشأن قواعد المسابقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية السيتي قال إنه انتصر في النزاع وتبين أن الدوري الإنجليزي أساء استخدام مركزه المهيمن ضمن أمور أخرى (أ.ب)

السيتي والبريمرليغ… من انتصر في المعركة القانونية؟

حقق مانشستر سيتي انتصاراً جزئياً على الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الاثنين بعد أن حكمت لجنة تشكلت لنظر اتهامات مزعومة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إلى أين ستصل المعركة القضائية بين مانشستر سيتي و«رابطة الدوري الإنجليزي»؟

نادي مانشستر سيتي دخل في معركة محتدمة مع رابطة الدوري الانجليزي (ا ب ا)
نادي مانشستر سيتي دخل في معركة محتدمة مع رابطة الدوري الانجليزي (ا ب ا)
TT

إلى أين ستصل المعركة القضائية بين مانشستر سيتي و«رابطة الدوري الإنجليزي»؟

نادي مانشستر سيتي دخل في معركة محتدمة مع رابطة الدوري الانجليزي (ا ب ا)
نادي مانشستر سيتي دخل في معركة محتدمة مع رابطة الدوري الانجليزي (ا ب ا)

أراد نادي مانشستر سيتي كسب الجولة الأولى في معركته القضائية مع «رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم»، بعد أن لجأ إلى المحكمة مشككاً في قانونية القواعد التي وضعتها «الرابطة» بشأن الصفقات التجارية والعقود الاستثمارية التي تبرمها الأندية مع أطراف مختلفة؛ لأنها مناهضة للمنافسة.

وكانت «رابطة الدوري الإنجليزي» قد اتهمت سيتي بالتحايل على «قانون اللعب المالي النظيف» فيما يتعلق بصفقتَي رعاية أبرمهما النادي في عام 2023 مع «بنك أبوظبي» و«مجموعة الاتحاد للطيران»، وبالغ في تقدير القيمة المالية لهما، في محاولة لتوجيه مزيد من الأموال من مالكيه إلى النادي. لكن المحكمة رأت أن ما فعله النادي مخالفة فقط للإجراءات وأنه يجب تعديله، وهو ما يراه سيتي انتصاراً.

وهذه القضية منفصلة عن جلسة الاستماع الجارية التي تشمل اتهام مانشستر سيتي بـ115 مخالفة تتعلق بانتهاكات مزعومة للقواعد المالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن النادي، الفائز باللقب في المواسم الأربعة الأخيرة على التوالي، يرى أن قرار المحكمة سيدعم موقفه، ويؤكد أن «الرابطة» أساءت استخدام مركزها المهيمن في إدارة الدوري.

وقال سيتي: «قررت المحكمة أن القواعد غير عادلة من الناحية الهيكلية، وأن الدوري الإنجليزي الممتاز كان غير عادل على وجه التحديد في كيفية تطبيق قواعد المراقبة المالية على النادي عملياً. لقد تبين أن القواعد تمييزية؛ لأنها استبعدت عمداً قروض المساهمين».

لقطة لملعب مانشستر سيتي الذي بات ينتظر نتائج تحقيقات موسعة لقانون اللعب المالي النظيف (رويترز)

لكن في المقابل تؤكد «رابطة الدوري الإنجليزي»، التي سبق أن أصدرت عقوبات بخصم نقاط من ناديي إيفرتون ونوتنغهام فورست الموسم الماضي لمخالفات مشابهة، ترى أن قرار المحكمة لم يبرئ سيتي؛ بل كان فقط للمطالبة بتوضيح موسع للإجراءات حتى تكون الضوابط المالية فعالة، بدليل رفضها غالبية الطعون التي قدمها سيتي.

وقالت «الرابطة» في بيان: «المحكمة أيدت شرعية اللوائح، وقالت إنها وجدتها ضرورية لجعل قواعد الربحية والاستدامة فعالة، واتفقت مع (رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز) على أنه إذا لم تكن الصفقات التي تبرمها الأندية بالقيمة السوقية العادلة، فإن ذلك سيشوه المنافسة داخل الدوري».

وقالت «الرابطة» أيضاً إن المحكمة رفضت حجة سيتي بأن الغرض من القواعد هو التمييز ضد الأندية ذات الملكية من منطقة الخليج، وإن قرار «اللجنة» صبّ في مصلحة سيتي «في ناحيتين فقط»؛ الأولى: أنه ينبغي عدم استبعاد قروض المساهمين من القواعد. ثانياً أنه ينبغي عدم الاحتفاظ بـ«عدد محدود من التعديلات» على هذه القواعد التي أُقرت في وقت سابق، لذا فعلى سيتي أن يرد على 115 اتهاماً بانتهاكات مزعومة للقواعد المالية للدوري.

وكتب سيتي إلى الأندية الـ19 الأخرى المشاركة في المسابقة، وكذلك «رابطة الدوري»، للطعن في تفسير «الرابطة» لنتيجة الحكم، مشدداً على موقفه بأن جميع قواعد المعاملات المالية المتعلقة بمنع عقود الرعاية مع شركات ترتبط بمالكي الأندية أصبحت الآن باطلة.

وكشف سيمون كليف، المستشار العام للنادي: «للأسف؛ فإن الملخص الذي نشر مضلل ويحتوي كثيراً من الأخطاء، ومع ذلك، فإن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو اقتراح (رابطة الدوري الإنجليزي) إقرار قواعد مالية معدلة جديدة في غضون الأيام العشرة المقبلة».

وتابع: «سبق أن أشرنا إلى أن عملية المراقبة المالية التي طبقتها (الرابطة) كانت متسرعة وغير مدروسة، وستؤدي إلى قواعد تتعارض مع المنافسة. وقد أثبت الحكم الأخير تماماً صحة هذه المخاوف».

وأوضح كليف: «أعلنت المحكمة أن قواعد (إيه بي تي) غير قانونية. وموقف نادي مانشستر سيتي هو أن هذا يعني أن جميع تلك القواعد باطلة، منذ وضعها عام 2021».

ويبدو أن المعركة القضائية بين سيتي و«رابطة الدوري» ستطول، خصوصاً بعد تذمر الأندية التي تعرضت للعقوبة الموسم الماضي من أن هناك ثغرات في قانون اللعب المالي تستفيد منها أندية على حساب أخرى بالتحايل.

وكان «الدوري الإنجليزي الممتاز» قد فرض حظراً على بيع الأندية لهيئات حكومية خارجية، أو أن ترعاها شركات مرتبطة بملاكها، لكنه وضع بعض التعديلات والتسهيلات ليمكن بيع نيوكاسل يونايتد إلى مجموعة يهيمن عليها «صندوق الاستثمارات السعودي» في 2021. ووفقاً للتعديلات التي وافقت عليها غالبية أندية الدوري الممتاز والاتحاد الإنجليزي للعبة، يجب تقديم كل المعاملات المالية إلى «رابطة الدوري» لتحدد القيمة السوقية العادلة.

السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل «قواعد الربح والاستدامة» و«قواعد اللعب المالي النظيف» وسيلة حقيقية للحفاظ على مستقبل الأندية، أم إنها تهدف فقط إلى الحفاظ على الوضع الراهن للدوري؟ الإجابة بالطبع ستختلف وفقاً للنادي الذي تشجعه، ومقدار الأموال التي يمتلكها، لكن يجب أن تكون هناك وسيلة تمنع الأندية من المقامرة وتعريض مستقبلها لخطر الإفلاس، وكذلك لوقف هيمنة أندية تجد دعماً خارجياً غير محدود. ووفقاً لذلك، كان من الواجب أن يضع «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم» والاتحادات الوطنية التابعة له بالقارة قواعد تنظم ذلك، وهنا سيكون لـ«رابطة الدوري الإنجليزي» الممتاز الحق في فرض تلك القواعد على الجميع دون استثناءات، رغم ما نراه حالياً ويثبت أن الأمور أكثر تعقيداً مع تدخل المحامين وتحويل القضايا الى ساحات المحاكم.

غوارديولا مدرب سيتي سبق وصرح بأن هناك من يتربص للإطاحة بناديه (رويترز)

وصراع سيتي مع «قانون اللعب المالي النظيف» ليس جديداً، فقد سبق أن استبعده «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)» من المسابقات القارية لمدة عامين، فيما قضاياه مع «رابطة الدوري الإنجليزي» الممتاز ترجع إلى أكثر من 14 سنة.

وبعد أن أكتمل الملف، قررت «الرابطة» الشهر الماضي تحويل مانشستر سيتي إلى «لجنة قضائية» للتحقيق في 115 مخالفة ارتكبها النادي خلال الفترة بين موسمي 2009 - 2010 و2022 - 2023. وتغطي هذه التهم 4 مجالات: الفشل في تقديم «صورة حقيقية وعادلة للوضع المالي للنادي»؛ والفشل في «تضمين التفاصيل الكاملة» لمكافآت اللاعبين والمديرين الفنيين؛ و«انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف» على المستويين المحلي والقاري؛ والفشل في التعاون مع «الدوري الإنجليزي الممتاز» ومساعدته في التحقيقات التي يجريها. ورغم عدم نشر تفاصيل لائحة الاتهامات، فإن هناك بعضاً منها متداول منذ مدة، ويتعلق بمبالغة سيتي في تقدير قيمة صفقات الرعاية في محاولة للحصول على مزيد من الأموال من شركات تابعة لمالكيه، وأيضاً المدفوعات السرية إلى المدير الفني الإيطالي السابق روبرتو مانشيني ووكيل أعمال نجم الفريق السابق يايا توريه. وتؤكد «رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز» أن سيتي عمل على عرقلة كل محاولاتها للتحقيق في هذه الادعاءات.

وبسبب طبيعة هذه الاتهامات وتداعيتها الهائلة على نادٍ هيمن على كرة القدم الإنجليزية خلال السنوات الأخيرة، فمن المؤكد أن القضية ستشهد فصولاً جديدة وممتدة لأشهر.

ففي المواسم الأربعة عشر التي تغطيها هذه الاتهامات، فاز مانشستر سيتي؛ الذي تبلغ قيمة فريقه أكثر من مليار جنيه إسترليني، بـ7 ألقاب لـ«الدوري الإنجليزي الممتاز»، و6 ألقاب لـ«كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة»، و3 ألقاب لـ«كأس الاتحاد الإنجليزي»، بالإضافة إلى لقب لـ«دوري أبطال أوروبا». ومنذ ذلك الحين، فاز النادي بـ«الدوري الإنجليزي الممتاز» مرة أخرى، وبطولة «كأس السوبر الأوروبية» و«كأس العالم للأندية». ويشارك مانشستر سيتي في «دوري أبطال أوروبا» كل موسم منذ 2011 - 2012.

وفقاً لقاعدة «دبليو.51» في دليل «الدوري الإنجليزي الممتاز»، يمكن للجنة المنفصلة التي تحقق في الاتهامات الموجهة إلى سيتي أن تفرض مجموعة واسعة من العقوبات ضد أي نادٍ يثبت انتهاكه القواعد. وتشمل هذه العقوبات فرض غرامات، وخصم نقاط، وإيقافاً، وحتى الاستبعاد من المسابقة، مما يفتح الباب حتى أمام احتمال تجريد مانشستر سيتي من ألقابه.