دوغلاس كوستا يعود إلى فلوميننسي البرازيلي

المهاجم البرازيلي دوغلاس كوستا عقب توقيعه مع فلوميننسي البرازيلي (الشرق الأوسط)
المهاجم البرازيلي دوغلاس كوستا عقب توقيعه مع فلوميننسي البرازيلي (الشرق الأوسط)
TT

دوغلاس كوستا يعود إلى فلوميننسي البرازيلي

المهاجم البرازيلي دوغلاس كوستا عقب توقيعه مع فلوميننسي البرازيلي (الشرق الأوسط)
المهاجم البرازيلي دوغلاس كوستا عقب توقيعه مع فلوميننسي البرازيلي (الشرق الأوسط)

عاد المهاجم البرازيلي دوغلاس كوستا، الذي دافع عن ألوان بايرن ميونخ الألماني، ويوفنتوس الإيطالي، إلى بلاده عبر بوابة فلوميننسي، بحسب ما أعلن النادي الأحد.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، قال فلوميننسي، في بيان: «إن كوستا (33 عاماً) الذي كان لاعباً حراً منذ رحيله المبكر عن (لوس أنجلوس غالاكسي) الأميركي في أكتوبر (تشرين الأول)، أي قبل شهرين على انتهاء عقده، انضم إلى الفريق في صفقة تمتد حتّى عام 2025».

وخسر فلوميننسي، حامل لقب «كوبا ليبرتادوريس»، الذي يقوده مدرب منتخب البرازيل السابق فرناندو دينيز (2023 - 2024)، نهائي مونديال الأندية أمام مانشستر سيتي الإنجليزي 4 - 0 في 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

من جهته، قال كوستا، الذي لعب لغريميو في بداية مسيرته قبل الانتقال إلى شاختار دانييتسك الأوكراني عام 2010: «هو شيءٌ كنت أبحث عنه في مسيرتي. بعد فترةٍ من الغياب، أودّ العودة إلى البرازيل». وتابع: «فلوميننسي فريقٌ منافسٌ للغاية. في السنوات الماضية، كان يذهب بعيداً دائماً في المسابقات. هذا ما أهدف إليه».

الجدير بالذكر أنه لمع نجم كوستا مع غريميو ثمّ شاختار (2010 - 2015) قبل أن ينضمّ إلى بايرن في مرورين (2015 - 2017 و2020 - 2021) وتوج معه بالدوري 3 مرات والكأس والكأس السوبر. وبالإضافة إلى مونديال الأندية عام 2020، دافع عن يوفنتوس وساهم بفوزه بلقب الدوري والكأس والكأس السوبر (2020 - 2017).

ثم عاد كوستا إلى غريميو مجدداً عام 2021 بالإعارة من «السيدة العجوز»، لكنه فشل في تفادي هبوطه إلى الدرجة الثانية، قبل أن ينتقل إلى «لوس أنجلوس غالاكسي» بالإعارة أيضاً، ومن ثمّ يوقّع عقداً نهائياً معه.

وخاض 31 مباراة دولية مع «سيليساو» وشارك في مونديال روسيا 2018، لكنّه لم يُستدعَ منذ نوفمبر (كانون الأوّل) من العام عينه.


مقالات ذات صلة

تصفيات كأس العالم: البرازيل للعودة للانتصارات... والأرجنتين للبقاء في الصدارة

رياضة عالمية البرازيل تعود إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي (رويترز)

تصفيات كأس العالم: البرازيل للعودة للانتصارات... والأرجنتين للبقاء في الصدارة

بعد تعادل مخيّب مع فنزويلا وإهدار المهاجم فينيسيوس جونيور ركلة جزاء، تعود البرازيل الأربعاء إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي المنتشي.

«الشرق الأوسط» (سالفادور دي باهيا (البرازيل))
رياضة سعودية نيمار خلال مباراة فريقه الهلال مع العين الإماراتي (أ.ف.ب)

«وكيل نيمار» ينفي شائعات رحيله... و«غلوبو»: المحادثات مع والده الأسبوع المقبل

نفى بيني زاهافي، وكيل أعمال اللاعب الدولي البرازيلي ونجم الهلال نيمار، وجود أي مفاوضات جارية لرحيل نيمار عن فريقه السعودي.

نواف العقيّل (جاكرتا)
رياضة سعودية نيمار لاعب الهلال (نادي الهلال)

ليلى رئيسة بالميراس: نيمار ليس لائقاً طبياً حتى نتعاقد معه

قالت ليلى بيريرا رئيسة نادي بالميراس المنافس في الدوري البرازيلي لكرة القدم إن ناديها ليس مكاناً طبياً للتعافي حتى يتعاقد مع نيمار.

نواف العقيّل (جاكرتا)
رياضة سعودية هل يعود نيمار للعب مرة أخرى بقميص سانتوس؟ (رويترز)

سانتوس يعود للدوري البرازيلي… وينتظر نيمار

يعود نادي سانتوس لدوري الدرجة الأولى البرازيلي لكرة القدم العام المقبل ويأمل في إقناع النجم نيمار بالعودة إلى صفوفه.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة عالمية حقق سانتوس عودته بالفوز على مضيفه كوريتيبا بهدفين نظيفين (رويترز)

سانتوس يعود إلى دوري النخبة البرازيلي

ضَمِن نادي سانتوس التاريخي حيث لعب بيليه ونيمار، عودته إلى دوري النخبة البرازيلي لكرة القدم الاثنين، بعد أن لعب هذا الموسم لأول مرة في الدرجة الثانية.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».