صدم إعلان المدرب الألماني يورغن كلوب المفاجئ أمس، أنه سيغادر نادي ليفربول بعد انتهاء الموسم الحالي، جمهور النادي الإنجليزي والوسط الكروي.
وفي مقابلة مع موقع «ليفربول»، قال ابن الـ56 عاماً: «يمكنني أن أتفهم أنها صدمة لكثير من الناس في هذه اللحظة، (...) لكن من الواضح أن بإمكاني تفسيره أو على الأقل محاولة شرحه».
وأضاف: «من الواضح أنني كنت أعلم منذ فترة طويلة أنني سأضطر إلى الإعلان عن ذلك في وقت ما، لكنني بخير الآن. أعلم أنني لا أستطيع القيام بهذه المهمة مراراً وتكراراً»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح كلوب لاحقاً في مؤتمر صحافي، أنه يخطط لأخذ استراحة من كرة القدم لمدة عام بمجرد انتهاء فترة تدريبه في ملعب أنفيلد بنهاية الموسم، مضيفاً أنه يفتقر إلى الطاقة اللازمة للاستمرار.
وقال المدرب الألماني الذي رُبط قراره بالانتقال إلى تدريب منتخب بلاده، إن خطته الفورية هي الحصول على فترة راحة، وإنه لن يدرب أبداً فريقاً إنجليزياً آخر، «لا أعرف الآن ما سيحدث في المستقبل، لكن لا يوجد نادٍ أو منتخب في العام المقبل».