دي روسي يستهل حقبته مع روما بفوز ثمين... وصور مورينيو في المدرجات

جماهير روما ترفع صور مورينيو في المدرجات (إ.ب.أ)
جماهير روما ترفع صور مورينيو في المدرجات (إ.ب.أ)
TT

دي روسي يستهل حقبته مع روما بفوز ثمين... وصور مورينيو في المدرجات

جماهير روما ترفع صور مورينيو في المدرجات (إ.ب.أ)
جماهير روما ترفع صور مورينيو في المدرجات (إ.ب.أ)

دشّن أسطورة روما السابق ومدربه الجديد دانييلي دي روسي مغامرته على رأس فريق العاصمة خلفًا للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المقال بفوز ثمين على ضيفه هيلاس فيرونا 2 – 1، السبت، وذلك ضمن المرحلة الـ21 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

لكن جماهير النادي بدا أنها ما زالت تكن الحب والتقدير للمدرب البرتغالي، إذ رفعت صورته في مواقع عدة من مدرجات الملعب.

وسجل روما هدفيه في الشوط الأول بفضل البلجيكي روميلو لوكاكو (19) ولورنتسو بيليغريني (25)، قبل أن يقلّص فيرونا الفارق عبر مايكل فولورونشو (76) معوضاً إهدار زميله البوسني ميلان ديوريتش ركلة جزاء قبل 10 دقائق.

ورفع روما رصيده إلى 32 نقطة في المركز الثامن، بينما تجمّد رصيد فيرونا عند 17 نقطة في المركز الثامن عشر.

وخاض دي روسي (40 عاماً) مباراته الأولى على رأس الفريق بعد حلوله بدلاً من مورينيو الذي أقيل من منصبه بشكل مفاجئ، ذلك بعد خسارتين متتاليتين للفريق على يد الجار لاتسيو 0 - 1 في ربع نهائي مسابقة الكأس المحلية وميلان 1 - 3 في الدوري.

وخاض دي روسي (40 عاماً) 616 مباراة على مدار 18 موسماً بين عامي 2001 و2019 مع روما سجل خلالها 63 هدفاً، وهو ثاني أكثر اللاعبين دفاعاً عن ألوان الفريق خلف أيقونة الفريق فرانشيسكو توتي.

واعتزل دي روسي في عام 2020 بعد مشوار احترافي قصير ولبضعة أشهر في الأرجنتين بألوان بوكا جونيورز. ويتمتع بخبرة تدريبية قليلة، بدأها في إدارة النادي لبضعة أشهر (2021 -2022) قبل أن يتولى الإدارة الفنية لفريق سبال لمدة أربعة أشهر فقط الموسم الماضي بين أكتوبر (تشرين الأول) 2022 وفبراير (شباط) 2023، حيث كان وقتها يلعب في الدرجة الثانية وهبط في نهايته إلى الدرجة الثالثة.

ولعب سبال 17 مباراة بقيادة دي روسي وفاز بثلاث فقط.


مقالات ذات صلة

ليتشي المتعثر يُعيِّن جيامباولو مدرباً جديداً

رياضة عالمية ماركو جيامباولو مدرباً لليتشي (رويترز)

ليتشي المتعثر يُعيِّن جيامباولو مدرباً جديداً

أعلن ليتشي المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الاثنين، تعيين ماركو جيامباولو مدرباً جديداً له حتى نهاية الموسم.

«الشرق الأوسط» (ليتشي)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (رويترز)

كونتي: حكم الفيديو ظلم نابولي

انتقد أنطونيو كونتي مدرب نابولي حكم الفيديو المساعد، لعدم تدخله لإلغاء ركلة جزاء أهدرها هاكان شالهان أوغلو، لاعب إنتر ميلان.

«الشرق الأوسط» (ميلانو (إيطاليا))
رياضة عالمية التعادل عنوان القمة الملتهبة بين انتر ونابولي (أ.ب)

الدوري الإيطالي: تعادل انتر ونابولي يشعل الصراع على الصدارة

فشل إنتر حامل اللقب في إزاحة ضيفه نابولي عن الصدارة بالتعادل معه 1-1، وذلك في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية روبرتو مانشيني المدرب السابق للمنتخب السعودي مرشح لقيادة روما (أ.ف.ب)

روما يقيل مدربه يوريتش… ومانشيني مرشح لخلافته

تحدثت تقارير إعلامية عن رغبة روما في الاستعانة بروبرتو مانشيني خلفاً للكرواتي إيفان يوريتش مدرب روما المقال.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية حسرة لاعبي روما عقب الخسارة أمام بولونيا (أ.ب)

الدوري الإيطالي: روما يواصل عروضه المخيبة ويخسر على أرضه أمام بولونيا

واصل روما عروضه المتواضعة وتلقى الخسارة الخامسة له هذا الموسم في الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك على أرضه أمام ضيفه بولونيا 3-2.

«الشرق الأوسط» (روما)

«كأس بيلي غين كينغ»: إسبانيا تواجه مهمة شاقة أمام بولندا

إسبانيا يتعين عليها خوض الطريق الأطول إذا أرادت التتويج باللقب (أ.ف.ب)
إسبانيا يتعين عليها خوض الطريق الأطول إذا أرادت التتويج باللقب (أ.ف.ب)
TT

«كأس بيلي غين كينغ»: إسبانيا تواجه مهمة شاقة أمام بولندا

إسبانيا يتعين عليها خوض الطريق الأطول إذا أرادت التتويج باللقب (أ.ف.ب)
إسبانيا يتعين عليها خوض الطريق الأطول إذا أرادت التتويج باللقب (أ.ف.ب)

يتعين على إسبانيا المضيفة أن تتغلب على بولندا القوية بقيادة إيغا شيانتيك إذا أرادت تجنب الخروج المبكر من نهائيات كأس بيلي غين كينغ التي تبدأ في ملقا الأربعاء.

وتجمع 12 فريقا في الأندلس للصراع على اللقب الذي فازت به كندا العام الماضي لأول مرة.

ويعني تغيير نظام البطولة أنه لا مجال للخطأ هذه المرة، إذ حل نظام خروج المغلوب مباشرة محل مرحلة المجموعات وقبل النهائي ثم النهائي الذي كان متبعا العام الماضي.

وتم إعفاء أربعة فرق، كندا البطلة وإيطاليا وصيفتها وأستراليا وجمهورية التشيك من المشاركة في دور الستة عشر لتتأهل مباشرة إلى دور الثمانية، لكن يتعين على إسبانيا خوض الطريق الأطول إذا أرادت التتويج باللقب في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وستعزز قوة إسبانيا بوجود المصنفة الثانية عالميا سابقا باولا بادوسا التي تحدت إصابة في الظهر قد تنهي مسيرتها لتنهي العام خارج المراكز العشرة الأولى.

وقالت بادوسا، التي لم تشارك في البطولة منذ 2022، «هذا العام أتيحت لي الفرصة للعب أمام جماهير بلدي، إنه أمر مميز حقا. لدينا تحد كبير للغاية في البداية. أحب هذه النوعية من التحديات، لذلك فأنا أتطلع إليها حقا».

المساندة مطلوبة: ستحتاج بادوسا إلى كل المساندة التي يمكن الحصول عليها في ملعب بالاسيو دي ديبورتيس خوسيه ماريا مارتن كاربينا عندما تواجه شيانتيك الحائزة على خمسة ألقاب في الدورات الأربع الكبرى في واحدة من مباراتين للفردي تليهما مباراة زوجي إذا لزم الأمر.

وفشلت شيانتيك في الوصول إلى قبل نهائي الدورة الختامية لموسم تنس السيدات الأسبوع الماضي ولم تعد المصنفة الأولى عالميا لكنها ستشكل عقبة هائلة أمام الفريق الإسباني.

وقالت شيانتيك: «هذه ليست المرة الأولى التي أواجه فيها لاعبة تحظى بدعم الجمهور بالكامل. اللعب ضد باولا يشكل تحديا دائما. سأستعد خططيا لأننا لم نلعب منذ فترة طويلة».

وعلى الورق تبدو بولندا المرشحة الأوفر حظا للفوز، فإلى جانب شيانتيك لديها أيضا ماجدالينا فريخ (المصنفة 25) وماجدا لينيت (المصنفة 38)، في حين أن ثاني أفضل لاعبة في الفردي لدى إسبانيا وفقا للتصنيف هي جيسيكا بوزاس مانيرو (22 عاما) والمصنفة 55.

وسيواجه الفائز من هذه المباراة جمهورية التشيك، التي تشارك في البطولة من دون المصابة كارولينا موخوفا، يوم السبت المقبل.

القائدة كولينز: في مباريات الدور الأول الأخرى، تواجه الولايات المتحدة فريق سلوفاكيا الخميس عندما تلتقي اليابان مع رومانيا بينما تلعب بريطانيا ضد ألمانيا يوم الجمعة المقبل.

وستفتقد الولايات المتحدة جهود كوكو غوف المتوجة بلقب البطولة الختامية لموسم تنس السيدات وجيسيكا بيغولا، لكن دانييلي كولينز تمثل قائدة رائعة للفريق.

وستتعزز قوة بريطانيا بضم بطلة أميركا المفتوحة السابقة إيما رادوكانو إلى فريقها بعد تعافيها من إصابة في القدم أبعدتها عن الملاعب منذ سبتمبر (أيلول) الماضي.

ويواجه الفائز من هذه المباراة كندا حاملة اللقب.

وتستعد مدينة ملقة لاستضافة احتفالية كبيرة للتنس خلال الأسبوعين المقبلين، حيث ستقام منافسات دور الثمانية لكأس ديفيز للرجال بعد نهاية كأس بيلي غين كينغ مباشرة في نفس الملعب.

وسيحصل الفريقان الفائزان بكأس بيلي غين كينغ للسيدات وكأس ديفيز للرجال على 2.4 مليون دولار لكل منهما.